التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,850
عدد  مرات الظهور : 162,326,389

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الرواية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 08 / 2020, 20 : 03 AM   رقم المشاركة : [61]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الحب في زمن كوفيد19

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر
شكرا لك 🌷 🥰

خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 08 / 2020, 14 : 02 PM   رقم المشاركة : [62]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الحب في زمن كوفيد19

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
كانت ريم تتابع حديثه، وترأف لحاله، وتحاول مع ذلك نصحه وتوجيهه لما يمكن ام يغفله أي إنسان مهما كبر سنه وزادت ثقافته وهو في قمة غضبه، مع أنها تدرك جيدا أن الشخص حتى إذا سامح فقد يظل منكسرا ولا يستطيع أن يعود لسابق عهده، استطاب هو الكلام وأخذه الحديث إلى كلمة ذكرتها له ريم قبل أيام خطأ ورغم اعتذارها إلا أنه ظل يذكرها، أيعقل أن تكون قد أساءت إليه هي أيضا، فأخذت نصيبها من غضبه، وهل مع اعترافها بالخطإ الذي لولاه ما انتبهت إليه حيث كانت تكتب بسرعة وتضغط على أزرار الهاتف كأنها تحفظها وبدل أن تكتب " زوجك" كتبت: " زوجيك" ولم تنتبه لولا أن عليا رد عليها:
_ ولكني لا أملك غير زوج واحدة ريمي.
_ وهل قلت أنا إنك تملك أكثر من واحدة؟
_ انظري إلى كلامك الأخير
أكيد أدرك أن الأمر كان خطأ لم تنتبه إليه، لكن المؤكد هنا أن ريم أصبح وجهها كحبة فراولة وهي تشعر أن حرارتها تزيد ارتفاعا، ظلت تعتذر إلى أن أقفلت النت غير قادرة على مواصلة الحديث بعد أن أصبحت بلون أحمر الشفاه الذي قدم ابنها يسألها وهو يحمله بين يديه لمن هذا؟ فتقول ومازال الخجل باديا عليها رغم إغلاقها لكل وسائل التواصل:
_ هو لأختك.. لخالتك... لا أدري.. أين كان؟ .. أين وجدته؟ .. هاته..
علي الآن يعود ليعيد موضوع الزوجين مخبرا
ريم أنه لم يغضب لكنه كان متفاجئا إذ كان يريد إخبارها بشيء وكان مترددا، فعزم الآن على إخبارها أن سبب تفاجئه هو أنه رأى بحلمه أن ريم زوجه الثانية.. حاولت ألا تغلق ريم النت هذه المرة،وأن تحافظ على هدوئها وعدم تسرعها، لكن حديثا بسيطا بعد ذلك ولم تتحمل قالت:
_ إلى اللقاء.
ودون أن تنتظر منه ردا.. أغلقت النت..
في التواصل الموالي، طال الحديث بينهما لكن نهايته كانت مؤلمة، فقد أخبرها أنه يخشى أن تقطع علاقتها به بعدما ألفها، لذلك فهو يفكر في طريقة يلم بها رحيله ويهاجر إلى مكان آخر، لم تدر ريم كيف تسللت دمعتين على الخدين، حاولت إخفاءهما الذي لا يجلس بعيدا جدا عن مكان جلوسها، ماذا ستقول له إن رأى دمعها: ( أبكي لأن صديقي يستعد ليودع صداقتنا.. )؟ أخفت دموعها المتحجرة غي عينيها.. تحدث معها إبراهيم يسألها عن إزاره لأنه سينام.. فقامت تصرخ في أرجاء البيت باحثة عنه، وزاد صراخها إذ وجدته عند الزوج وهو غير مبال كجماد ليس هنا.. حاولت أن تهدئ من حالها ولكنها في لحظة غضب كتبت كلمة وداع لصديقها..
أرسل إليها معتذرا ومخبرا إياها أنه لم يكن ينو الرحيل الليلة إن هي إلا فكرة راودته خشية أن يسبب لها مشاكل في علاقتها الأسرية..
لكنها مع ذلك لم تحتمل، ودون أن تدري أخبرته بأنه تسبب لها في جرح وهي لا تستطيع كتم دموعها أكثر لذلك ستكتفي بآخر وداع في تلك اللحظة.
_ وداعا.
حاولت تهدئة نفسها كي لا يلاحظ صغيرها حزنها، فاتكأت بجانبه واستسلم هو للنوم بعد أن قرأ مع أمه بعض الآيات القرآنية.. واستسلمت هي بعده لبكاء صامت لم تعرف كيف نامت معه.

(يتبع)

صباح الغد، قامت كعادتها إلى روتينها المألوف الذي لم يكن قد غير منه شيئا إلا عليا الراحل.. كانت تتذكر تواصلاتهما ورسائل الصباح والمساء مرفقة بالورود والبحار والشمس تشرق أو تغيب، وهي سعيدة بتلك المناظر تشعرها كأنها هناك..
ما كان على ريم إلا أن تعود لرتابتها التي ألفتها ولم تألفها، وبما أنها ما تزال بين الفينة والأخرى تفتح صفحة الفايسبوك تلك التي من خلالها تعرفت على علي، فتحتها هذه المرة، وقرأت بعض ما جد فيها وأحست بدموعها ترغب في الانسياب من جديد وهي تغالبها ... ووجدت أناملها بعد ذلك تضغط على أزرار هاتفها تكتب:
يا خاطرتي لا تبكي..
فدموعي التي انهمرت ليلا تكفي
يا خاطرتي دعي الكلمات تنساب لوما
أو اتركيها تغلي بداخلي شوقا
على نار أشعلها الأسى
وأوقدها الجفاء لظى
يا خاطرتي لا تحسبي أن جمال الكلمات حليا
فالحلي مكر وخداع وتزييف
ارحلي خاطرتي وخذي الدموع معك
ارحلي عني دموعي وخذي خاطرتي معك
أو ابقي.. ابقي منسابة كما ينساب الماء من الصنبور عند فتحه... فقد فتحت الجروح..
ولتمتزج يا دمعي بدمي
كان علي كالمنتظر لكلمة منها،وكالذي قرأ الخاطرة أثناء الكتابة لا بعدها يرد مباشرة عليها:
أبعد الله عنك الحزن والأسى..
كلمات معبرة ومؤثرة
ثم انتقل بعد ذلك لينقل قصيدة من قصائده ينهى فيها حبيبته عن البكاء..
هي الأخرى قرأت قصيدته بمجرد تسجيلها، فضغطت على زر الإعجاب بها، دون أن تبدي رأيها فيها كالعادة لأنها لم تكن تجد الكلمات المعبرة، فالكلمات صارت تأتيها حيب حالتها هي، لذلك حضرتها بعضها كعتاب ولوم له، لكنها لم تأذن لأناملها بنقلها، أرادت أن تقول له:
أنت سبب دمعاتي وحزني لكنها تراجعت عن ذلك، فكيف لها أن تخبره؟! ومع ذلك فلولا أنه أدرك الأمر ما نقل قصيدته الأخيرة التي حصدت في ثلاث دقائق العشرات من الإعجابات وعدد من التعليقات.. أكثر مما حصدته خاطرة ريم.
وإذ تنشغل هي ببعض أمور البيت مساء تنتبه إلى أن رسالة واردة لديها.. تفتح، هي من علي، ألم يقرر الرحيل هذا؟ لماذا عاد؟ وبرسائله قد جاء؟
كالعادة التي تروقها ... صور ورد وبحر ، وجبل يقول مساء الخير.....
_ هل تقبلين اعتذاري، أنا آسف..
لم ترد وكأنها تتأكد من رؤيتها للصور والكلمات.. زارتها الدموع من جديد، فلم تدر بأي الكلمات تجيب..
_هل تقبلين أن نعود أصدقاء كما كنا؟ ألفت الحديث إليك واعتدته.. ممكن؟
_ مرحبا..
لم تزد عليها حرفا، فهي لم تعرف ماذا ستقول بعدما دار بينهما من حوار وداع أمس وهو يقول لها أخشى أن أسبب لك مشاكل بأسرتك لهذا أفكر بقرار الانصراف عن عالمك.. لم يعود الآن؟ لم يعد يخشى ذلك؟.. ولا كلمة.. لا ترد... ظلت تتأمل كلماته الجديدة، وقصيدته، وتسترجع حوار أمس... ثم وضعت الهاتف جانبا، بينما هو لم يمل من عدم ردها
ف....
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 08 / 2020, 35 : 11 PM   رقم المشاركة : [63]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الحب في زمن كوفيد19

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
صباح الغد، قامت كعادتها إلى روتينها المألوف الذي لم يكن قد غير منه شيئا إلا عليا الراحل.. كانت تتذكر تواصلاتهما ورسائل الصباح والمساء مرفقة بالورود والبحار والشمس تشرق أو تغيب، وهي سعيدة بتلك المناظر تشعرها كأنها هناك..
ما كان على ريم إلا أن تعود لرتابتها التي ألفتها ولم تألفها، وبما أنها ما تزال بين الفينة والأخرى تفتح صفحة الفايسبوك تلك التي من خلالها تعرفت على علي، فتحتها هذه المرة، وقرأت بعض ما جد فيها وأحست بدموعها ترغب في الانسياب من جديد وهي تغالبها ... ووجدت أناملها بعد ذلك تضغط على أزرار هاتفها تكتب:
يا خاطرتي لا تبكي..
فدموعي التي انهمرت ليلا تكفي
يا خاطرتي دعي الكلمات تنساب لوما
أو اتركيها تغلي بداخلي شوقا
على نار أشعلها الأسى
وأوقدها الجفاء لظى
يا خاطرتي لا تحسبي أن جمال الكلمات حليا
فالحلي مكر وخداع وتزييف
ارحلي خاطرتي وخذي الدموع معك
ارحلي عني دموعي وخذي خاطرتي معك
أو ابقي.. ابقي منسابة كما ينساب الماء من الصنبور عند فتحه... فقد فتحت الجروح..
ولتمتزج يا دمعي بدمي
كان علي كالمنتظر لكلمة منها،وكالذي قرأ الخاطرة أثناء الكتابة لا بعدها يرد مباشرة عليها:
أبعد الله عنك الحزن والأسى..
كلمات معبرة ومؤثرة
ثم انتقل بعد ذلك لينقل قصيدة من قصائده ينهى فيها حبيبته عن البكاء..
هي الأخرى قرأت قصيدته بمجرد تسجيلها، فضغطت على زر الإعجاب بها، دون أن تبدي رأيها فيها كالعادة لأنها لم تكن تجد الكلمات المعبرة، فالكلمات صارت تأتيها حيب حالتها هي، لذلك حضرتها بعضها كعتاب ولوم له، لكنها لم تأذن لأناملها بنقلها، أرادت أن تقول له:
أنت سبب دمعاتي وحزني لكنها تراجعت عن ذلك، فكيف لها أن تخبره؟! ومع ذلك فلولا أنه أدرك الأمر ما نقل قصيدته الأخيرة التي حصدت في ثلاث دقائق العشرات من الإعجابات وعدد من التعليقات.. أكثر مما حصدته خاطرة ريم.
وإذ تنشغل هي ببعض أمور البيت مساء تنتبه إلى أن رسالة واردة لديها.. تفتح، هي من علي، ألم يقرر الرحيل هذا؟ لماذا عاد؟ وبرسائله قد جاء؟
كالعادة التي تروقها ... صور ورد وبحر ، وجبل يقول مساء الخير.....
_ هل تقبلين اعتذاري، أنا آسف..
لم ترد وكأنها تتأكد من رؤيتها للصور والكلمات.. زارتها الدموع من جديد، فلم تدر بأي الكلمات تجيب..
_هل تقبلين أن نعود أصدقاء كما كنا؟ ألفت الحديث إليك واعتدته.. ممكن؟
_ مرحبا..
لم تزد عليها حرفا، فهي لم تعرف ماذا ستقول بعدما دار بينهما من حوار وداع أمس وهو يقول لها أخشى أن أسبب لك مشاكل بأسرتك لهذا أفكر بقرار الانصراف عن عالمك.. لم يعود الآن؟ لم يعد يخشى ذلك؟.. ولا كلمة.. لا ترد... ظلت تتأمل كلماته الجديدة، وقصيدته، وتسترجع حوار أمس... ثم وضعت الهاتف جانبا، بينما هو لم يمل من عدم ردها
ف....

فأرسل لها رابطا علها تضغط عليه فتستأنس برسالته .. هديته..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
ولما أدرك أنها لابد ضغطت على الرابط وأنها تستمع للأغنية.. قام بالاستماع إليها في نفس الوقت، ليرسل لها عند نهاية الأغنية رابطا آخر، دون أن ينتظر منها كلاما
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وبنفس الطريقة، عند نهاية الأغنية الآن، يكتب يسألها إن كانت قد سامحته، فترد تحيته ثم تبشره أنها سامحت، وهي تتذكر أن الزهور أول ما استقبلها به هذا المساء فكيف ترده دون صفح وقد حمل الزهور إليها؟!...
طال الحديث.. وعادت الابتسامات والضحكات...
ولما أنهت حديثها معه وجدته قد كتب على الصفحة حيث اللقاء الأول
أميرتي لا تجزعي
ودعيني من دموعك أرتوي
حتى تجف فتنقضي
فلم تخلق عيناك للبكاء
إن الدموع لا تليق بأعين الظباء
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 08 / 2020, 29 : 01 AM   رقم المشاركة : [64]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الحب في زمن كوفيد19

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
فأرسل لها رابطا علها تضغط عليه فتستأنس برسالته .. هديته..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
ولما أدرك أنها لابد ضغطت على الرابط وأنها تستمع للأغنية.. قام بالاستماع إليها في نفس الوقت، ليرسل لها عند نهاية الأغنية رابطا آخر، دون أن ينتظر منها كلاما
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وبنفس الطريقة، عند نهاية الأغنية الآن، يكتب يسألها إن كانت قد سامحته، فترد تحيته ثم تبشره أنها سامحت، وهي تتذكر أن الزهور أول ما استقبلها به هذا المساء فكيف ترده دون صفح وقد حمل الزهور إليها؟!...
طال الحديث.. وعادت الابتسامات والضحكات...
ولما أنهت حديثها معه وجدته قد كتب على الصفحة حيث اللقاء الأول
أميرتي لا تجزعي
ودعيني من دموعك أرتوي
حتى تجف فتنقضي
فلم تخلق عيناك للبكاء
إن الدموع لا تليق بأعين الظباء

كانت ريم قد عادت لها ابتسامتها، بعد عودة اتصالها بصديقها علي، ومع ذلك كانت أحيانا تقلص من مدة تواصلها معه كي لا يفكر من جديد فيما فكر به من قبل، وكي يستمر التواصل نبيلا شريفا رغم ما شابه من دقات حب وهمسات من علي لم تكن ريم لتصدقها، وهي تتحدث إلى أستاذ يبدو الجميع يحترمه على صفحته بالفايسبوك وعلى الصفحة حيث اللقاء الأول، استأنست فعلا بالتواصل معه والحديث إليه، ووجدت فيه مؤنسا لم تلقه فيمن هم أقرب لها بأرض الواقع، لدرجة أنها كانت تجده يشبهها في كثير من الأمور من حيث الأفكار والتصرفات والأقوال والأفعال.... حتى إنهما فكرا معا وبوقت واحد مازحين إذ كتب كل منهما للآخر باللحظة نفسها:
_ يبدو أننا كنا نعرف بعضنا أو ربما كانت بيننا علاقة قرابة ما في زمن سابق، فأرواحنا أكيد قد تم لقاؤها من قبل...
ريم، وهي تحاول ألا تفقد صداقتها بعلي الذي أظهر لها حبا خفيا، وهي تقنع نفسها أن ما يعبر به لها مجرد قول شاعر ليس إلا، وإنسان يحتاج لبعض عطف كي يعود إلى حياته الطبعية مع أهله بعدما شحنه خصام ونزاع لم يلبث أن فرق بين جمال العلاقة فجعلها صورة واهية تساقط أوراق حياتها شيئا فشيئا، عليها هي أن تجعل القلوب متآلفة ولو بتواصلها مع علي وحده وإقناعه بأن الحياة التي قضاها من قبل مع أهله لابد أن تصفو وتعود أفضل مما كانت عليه.
وكان شوقها للحديث مع علي يجعلها تسرع في كل ما تقوم به من أشغال وأعمال كي تفتح الميسانجر بسرعة فتكون معه على تواصل، وكانت دائما تحاول أيضا أن توثق رابط العلاقة بينها وبين عبد الرحيم، تحاول أن تجعل منه صورة جزئية من علي، تحاول من قبل أن يكون علي أن تجعل منه رجلا كما تحب أن تر الرجال، فهي لم تتزوجه حبا له وإنما كان الجميع ينصحها بأن تتزوج شخصا يحبها كي تكون مدللته أفضل من أن تتزوج عن حب، خاصة و أن أولئك الناصحين كانوا يعرفون أن مثل ريم لا تملك قلبا يحب الرجال، فريم لم تقبل يوما بصداقة شاب أو مصاحبته... كثيرا ما كان زوجها يقول لها:
_ أنت تريدين الانتقام من الرجال؛ لا أعرف لأي شيء، لكن الانتقام يتم من خلالي أنا.
لم يكن عبد الرحيم يرد بالا لمناسبات أعياد الميلاد أو غيرها من المناسبات التي يمكن تبادل الهدايا، ولكنها علمته كيف يفعل، لا يعرف كيف يلبس لباسا أنيقا إلا باختيارها حتى صار أخيرا يعرف أيضا كيف يفعل، ومع ذلك كان يثير غضبها أحيانا لدرجة البكاء الذي قد يطول زمنه فتهيجه هي أكثر مما فعل بها، ببعض الكلمات، قالت له مرة وهي تحس بمرارة: " أنت لست رجلا" ، وإذ أحست بشغفها بالتواصل مع علي قالت لزوجها مرة كأنها.....
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 08 / 2020, 56 : 02 AM   رقم المشاركة : [65]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الحب في زمن كوفيد19

كأنها ..؟؟؟؟ سأقول لك مثلما كنت أقول لجدتي عقب كل جملة من حكاية تحكيها لي .. وبعدين إيه ï؟½ï؟½؟؟؟؟
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 08 / 2020, 51 : 03 AM   رقم المشاركة : [66]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الحب في زمن كوفيد19

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر
كأنها ..؟؟؟؟ سأقول لك مثلما كنت أقول لجدتي عقب كل جملة من حكاية تحكيها لي .. وبعدين إيه ï؟½ï؟½؟؟؟؟

راح تجي بعدين بعدين
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 08 / 2020, 18 : 06 AM   رقم المشاركة : [67]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الحب في زمن كوفيد19

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
راح تجي بعدين بعدين

حاضر يا جدتي الحبيبة سأنتظر 🌝
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 08 / 2020, 50 : 09 PM   رقم المشاركة : [68]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الحب في زمن كوفيد19

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
كانت ريم قد عادت لها ابتسامتها، بعد عودة اتصالها بصديقها علي، ومع ذلك كانت أحيانا تقلص من مدة تواصلها معه كي لا يفكر من جديد فيما فكر به من قبل، وكي يستمر التواصل نبيلا شريفا رغم ما شابه من دقات حب وهمسات من علي لم تكن ريم لتصدقها، وهي تتحدث إلى أستاذ يبدو الجميع يحترمه على صفحته بالفايسبوك وعلى الصفحة حيث اللقاء الأول، استأنست فعلا بالتواصل معه والحديث إليه، ووجدت فيه مؤنسا لم تلقه فيمن هم أقرب لها بأرض الواقع، لدرجة أنها كانت تجده يشبهها في كثير من الأمور من حيث الأفكار والتصرفات والأقوال والأفعال.... حتى إنهما فكرا معا وبوقت واحد مازحين إذ كتب كل منهما للآخر باللحظة نفسها:
_ يبدو أننا كنا نعرف بعضنا أو ربما كانت بيننا علاقة قرابة ما في زمن سابق، فأرواحنا أكيد قد تم لقاؤها من قبل...
ريم، وهي تحاول ألا تفقد صداقتها بعلي الذي أظهر لها حبا خفيا، وهي تقنع نفسها أن ما يعبر به لها مجرد قول شاعر ليس إلا، وإنسان يحتاج لبعض عطف كي يعود إلى حياته الطبعية مع أهله بعدما شحنه خصام ونزاع لم يلبث أن فرق بين جمال العلاقة فجعلها صورة واهية تساقط أوراق حياتها شيئا فشيئا، عليها هي أن تجعل القلوب متآلفة ولو بتواصلها مع علي وحده وإقناعه بأن الحياة التي قضاها من قبل مع أهله لابد أن تصفو وتعود أفضل مما كانت عليه.
وكان شوقها للحديث مع علي يجعلها تسرع في كل ما تقوم به من أشغال وأعمال كي تفتح الميسانجر بسرعة فتكون معه على تواصل، وكانت دائما تحاول أيضا أن توثق رابط العلاقة بينها وبين عبد الرحيم، تحاول أن تجعل منه صورة جزئية من علي، تحاول من قبل أن يكون علي أن تجعل منه رجلا كما تحب أن تر الرجال، فهي لم تتزوجه حبا له وإنما كان الجميع ينصحها بأن تتزوج شخصا يحبها كي تكون مدللته أفضل من أن تتزوج عن حب، خاصة و أن أولئك الناصحين كانوا يعرفون أن مثل ريم لا تملك قلبا يحب الرجال، فريم لم تقبل يوما بصداقة شاب أو مصاحبته... كثيرا ما كان زوجها يقول لها:
_ أنت تريدين الانتقام من الرجال؛ لا أعرف لأي شيء، لكن الانتقام يتم من خلالي أنا.
لم يكن عبد الرحيم يرد بالا لمناسبات أعياد الميلاد أو غيرها من المناسبات التي يمكن تبادل الهدايا، ولكنها علمته كيف يفعل، لا يعرف كيف يلبس لباسا أنيقا إلا باختيارها حتى صار أخيرا يعرف أيضا كيف يفعل، ومع ذلك كان يثير غضبها أحيانا لدرجة البكاء الذي قد يطول زمنه فتهيجه هي أكثر مما فعل بها، ببعض الكلمات، قالت له مرة وهي تحس بمرارة: " أنت لست رجلا" ، وإذ أحست بشغفها بالتواصل مع علي قالت لزوجها مرة كأنها.....

كأنها تتوسل إليه ألا يجعلها تضيع في متاهات حب تحسه مرفرفا حولها ومن تحتها ومن فوقها وبين جنبيها:
_ كم أشتاق لأن آخذ منك وردا.. أتنسم عبيره وأنت تقول لي...

لكنه ند عن ضحكة سخرية واستهزاء وكلمة كانت كخنجر ندت بعدها هي عن دمعة فقد قال وهي تتأمل فيه خيرا وتنتظر حسن الكلام وتقبلا لطلبها
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 08 / 2020, 23 : 02 PM   رقم المشاركة : [69]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الحب في زمن كوفيد19

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
كأنها تتوسل إليه ألا يجعلها تضيع في متاهات حب تحسه مرفرفا حولها ومن تحتها ومن فوقها وبين جنبيها:
_ كم أشتاق لأن آخذ منك وردا.. أتنسم عبيره وأنت تقول لي...

لكنه ند عن ضحكة سخرية واستهزاء وكلمة كانت كخنجر ندت بعدها هي عن دمعة فقد قال وهي تتأمل فيه خيرا وتنتظر حسن الكلام وتقبلا لطلبها

_ أقول لك؟! مازلت تنتظرين أن أقول لك؟ أطبعت على جبهتي شاعر أو كاتب؟ أنا لست نزار قباني ولا أبو الطيب المتنبي... ولست كاتبا، أما الورود فتعطى لمن يستحقها لا لك..
لم تستطع الرد عليه حينها، كان بالباب خارجا فسكتت هي بعده وابتعدت كي لا تسلم عليه، ضحك وتمتم ببعض كلمات مبينا أنه فهم من ابتعادها عدم رغبتها في توديعه وهو خارج... فتحت الميسانجر مباشرة لتجد ما تستأنس به ورود وكلمات هي عطر الورود...
كان علي قد طلب منها قبل أيام أن تقبل دعوته على حساب آخر قديم له لكنه لم يكن يستعمله منذ مدة حتى يخصص لها حسابا فلا يستعمل دائما الأول الذي يلزمه بالحديث مع كثيرين غيرها وهو يتحدث إليها، أو قد تأتيه رسائل كثيرة في نفس الآن منها رسالتها، وتكون بعيدة فلا ينتبه إليها لكثرة ما لديه من أصدقاء تجاوزوا الألفين على صفحته، وأكثرهم في الحقيقة ليسوا أصدقاء وإنما هم ثلة من المعجبين وكثرة من المعجبات به كأستاذ أو كأديب ينشر أعماله بمجلات وصحف ...
ولريم الحظ في أن تكون المميزة من بينهم جميعا...
أصبحا لا يتحدثان إلا على هذا الحساب الجديد
غالبا.. كان يسعد بحديثها معبرا عن فرحه وهي تحكي له بعض ذكرياتها.. وتسعد هي بتلك الضحكة التي يضعها كملصق أو يكتبها بهاء مكرر ... يظلان كذلك مدة إلى أن يغلب أحدهما النوم بعد أن تكون قد أخذته السنة الأولى فتغلب عليها واستفاق لمواصلة الحديث ثم سِنة ثانية وأخرى وأخرى... إلى أن يستسلم..
كانت مرة وهي تتحدث إلى علي بالطريق متجهة من عملها إلى البيت قالت له:
_ سيغضب زوجي ويعاتبني لو يعلم أني اتخذت هذا الطريق إلى البيت.. يقول إنه خطر ولكني أجده سبيلا أقرب خاصة وأني أحب المشي وهو يأمرني دائما أن أستقل سيارة أجرة أو حافلة، وأتجنب كثرة المشي
_ لو كنت معك لرافقتك ممسكا بيدك كي لا تفلتي مني ، وأسير على خطاك من حيث تحبين أنت المرور.. ... لكن مع ذلك ارأفي به، يبدو أنه يخاف عليك

_ هههه يخاف علي !؟ .. حسنا سأبلغه سلامك

_ سلامي؟! ألا يغار؟ أنا أغار عليك منه، فكيف به؟!
_ لا تخش عليه.. لا تعرف الغيرة له طريقا، ربما هو يثق بي لذلك لا يغار علي.. على كل هو يعرفك، فقد حدثته عنك كثيرا..
_ عني؟!
أكدت له ريمه أنها حدثت زوجها عنه وأنها الآن تراه أمامها ينتظرها قرب البيت، ستسلم عليه وتضع الهاتف، وقد كان أن فعلا بلغته سلام علي لكنه كعادته يسألها من علي كأنه مصاب بالزهايمر فترميه ببعض كلمات عنه وتغير الحديث سريعا إلى مجرى آخر وتصمت كي يتحدث هو ولا يسكت...
هي تدرك أن زوجها يحبها لكنه لا يعرف أبدا كيف يظهر هذا الحب، تنظر إلى علاقة الحب بين أهله وبينه وبينهم فترى...
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 08 / 2020, 00 : 03 PM   رقم المشاركة : [70]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: الحب في زمن كوفيد19

مازلت أتابع معك .
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, كوفيد19


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في عيد الحب منيرجمال الدين الشعر العمودي 3 01 / 03 / 2021 22 : 06 PM
في الحب سلمان الراجحي كلـمــــــــات 10 15 / 05 / 2013 46 : 10 PM
شمس الحب على موافى احمد الخاطـرة 2 20 / 04 / 2011 07 : 12 PM
في الحب رزان أياسو الخاطـرة 7 24 / 06 / 2010 39 : 04 AM
لظى الحب فاروق الاحمداني الشعر العمودي 0 13 / 08 / 2009 30 : 11 PM


الساعة الآن 28 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|