[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"]
[align=center]التطهير العرقي لدير ياسين وقرى مجاورة لها
دير ياسين القرية الهادئة الجميلة التي كانت تقع على تل غرب القدس على علو 800متر عن مستوى سطح البحرلم تحمها معاهدة اللاعنف التي أبرمتها مع هاجانا القدس لأنها كانت تقع في منطقة الخطة دال التي لاترحم.
بسبب المعاهدة أرسلت الهاجانا وحدات من السترن و الإرجون للتملص من أي مسؤولية رسمية تجاه إتفاقاتها .
إحتل الجنود اليهود دير ياسين يوم 9أبريل 1948 ؛عند وصولهم إلى القرية شرعوا بإطلاق النار برشاشاتهم على البيوت مما أدى إلى قتل العديد من السكان وتم تجميع البقية وتشويه أجسادهم وقتلهم بدم بارد كماتم اغتصاب عدد من النساء قبل قتلهن.
يقول فهيم زيدان و كان عمره 12سنة حينها:' إنتقونا الواحد تلو الآخر ، أطلقوا الرصاص على رجل عجوز و حين صرخت ابنته أطلقوا الرصاص عليها أيضا.
نادوا بعدها على أخي محمد وقتلوه أمامنا و حين انحنت أمي في اتجاهه ومعها أختي الرضيعة هدى أطلقوا الرصاص على الاثنتين.
فهيم زيدان نجا بعد أن أدير إلى الحائط هو و صَفٌّ من أطفال دير ياسين وأمطروا بالرصاص ، لحسن حظه تم إسعافه لاحقا و مداواة جروحه.
من خلال روايات الناجين تبين أن 30رضيعا على الأقل قضوا في دير ياسين.
تم مؤخرا في السجلات 'الإسرائيلية'تقليص عدد قتلى دير ياسين من 173إلى 93 باقتطاع عدد المقاومين المدافعين عن القرية من عدد الضحايا
لكن الجنود الصهاينة حينها استعملوا دير ياسين وماجرى لها كأداة لتهديد و ترهيب القرى الأخرى.
بعد دير ياسين جاء دور أربعة قرى مجاورة:قالونيا، ساريس ، بيت سوريك ,بدّو .
و مما روي عن الجنود الصهاينة أنهم بعد تفجير البيوت و القتل و التدمير و الترحيل كانوا يتسابقون لنهب البيوت ولا عجب أن توجد اليوم أشياء وأدوات من قرى فلسطينية تستعمل للزينة و الذكرى في بيوت ضباط 'إسرائيليين'أو مزارعهم.
قريتين فقط في نفس الجهة تم تجنبهما وهما: قرية النبي صموئيل وقرية غواش نظرا للعلاقات الحسنة التي جمعت مختاريهما بقادة السترن في المنطقة .[/align][/cell][/table1][/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]