التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,700
عدد  مرات الظهور : 163,309,380

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار > الأقسام > شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 23 / 06 / 2010, 16 : 05 AM   رقم المشاركة : [71]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="1 85"]
[read]
الاستاذة الفاضلة أمل طنانة
مررت لأحييك متمنية لك الصحة والعافية والصحبة الطيبة في نور الادب
لي سؤال لو تكرمتِ

في الوقت الذي تنتج هيفاء وهبي أو اليسا البوم جديد نجد أن معظم قنواتنا العربية والتي تسمي نفسها الصحافة
تبدأ بالترويج له على قدم وساق !! في حين عندما صدر كتاب ( في حضرة الغياب ) للكاتب والشاعر الراحل محمود درويش
كمثال لم نجد له أي صدى في القنوات وكان مهمشاً بطريقة مهينة في الصحف وكأنه شيء غير مرغوب فيه !!

في ظل هذا التناقض هل تعتقدين أن الكتاب مازالت له قيمة ومتى يأخذ الزمن ويأخذ الشاعر أو الكاتب نصيبه ؟
شكراً لصدرك الرحب
دمت بخير
[/read]
[/frame]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل  
قديم 24 / 06 / 2010, 55 : 12 AM   رقم المشاركة : [72]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]


الراقية .. أمل ..

- ما تقييمك للشعر الفلسطيني بشكل خاص و الشعر العربي عموما تبعا للأحداث السياسية و الظروف المحيطة ؟

--------
تحيتي

[/frame]
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل  
قديم 24 / 06 / 2010, 02 : 01 AM   رقم المشاركة : [73]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]
الراقية ... أمل ..

- أنت شاعرة متميزة و ليس من باب المجاملة بل من خلال أعمالك الأدبية الإبداعية في عالم الكتابة ...
أسألك ... برأيك كيف يمكننا أن نحكم على تفوق شاعر ما ؟

- ما طبيعة القصيدة الموفقة من وجهة نظركم ؟

--------
تحيتي


[/frame]
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل  
قديم 24 / 06 / 2010, 13 : 01 AM   رقم المشاركة : [74]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]

الراقية ..أمل ..


- أي أنواع الشعر أقرب إلى قلب الشاعرة أمل ؟
.. و إن طلبنا ترتيبها منك حسب ذائقتك ؟


- متى تحسين أن القصيدة اكتملت معك ؟ .

- تصوري معي شاعرا يحسن إلقاء قصيدته وهي بسيطة جدا
أو مجرد صف كلام .. و شاعرا لا يحسن إلقاء قصيدته و هي
ممتازة للغاية .... ما تعليقكم ؟.


- هل الإلقاء الشعري المنبري و الكتابة الراقية وجهان لعملة واحدة اسمها القصيدة أم يمكن الاعتراف بتألق الشاعر متى حضر أحدهما ؟.

---------
تحيتي

[/frame]
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل  
قديم 24 / 06 / 2010, 46 : 02 AM   رقم المشاركة : [75]
أمل طنانة
أديبة وشاعرة لبنانية

 الصورة الرمزية أمل طنانة
 





أمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]

من نصوصي النّثريّة:


من مذكّراتي....
بين الأدب وبيع البطّيخ....



الشّارع الضّيق يعجّ بالمارّةِ، وأنا من بينهم..
طالعني وجهي المكفهرّ في مرآة وُضعت على واجهة استديو للتّصوير يجاور مكتبة النّجمة، حيث كنت أحثّ الخطا متّجهة إليها..
شيء ما كان يضايقني.. أعرفه جيّداً.. أفهمه.. أشعر به..
حاولت أن أبتلع غيظي، فيما مسبّب غيظي يصيح بأعلى الصّوت: (للصّيف يا بطّيخ.. للضّيف يابطّيخ.. لغدر الزّمن يا بطّيخ... )
قرب رصيف المكتبة تماماً، وقف صاحب العربة بعد أن كوّم فوقها بطّيخاته الخضر السّمان..وقد كتب على بطاقة صفراء بخطّ نشاز مثل صوته: (ملك البطّيخ!!!).
الشّارع هنا لايبدو سوقاً للخضار، بل هو مكتبات متّصلة لايقطع بينها إلاّ محلاّت مشابهة لبيع الكتب..
قلت في نفسي وأنا أجرّب آخر طاقة أملكها في كظم الغيظ.. أين يظنّ هذا الرّجل نفسه؟؟
ولم لا يجرّ عربته ويمضي بها إلى سوق الخضار القريب؟؟
أين رجال القانون منه؟؟ أين شرطة المجلس البلدي؟ أين الحكومة؟ أين؟؟ وأين؟؟
ضحكت موظّفة المكتبة نوال وهي تستقبلني: كالعادة.. وضع صاحبنا عربته في المكان المخصّص لموقف الزّبائن؟؟ .
ثمّ سألتني: أين أوقفت سيارتك؟.
قلت لها بحنق: على بعد شارعين من هنا.. ألا تعرفين صعوبة الحصول على مواقف للسّيّارات في هذا الشّارع؟. .
- لا حول ولاقوّة إلاّ بالله العليّ العظيم!..
قالت موظّفة المكتبة، ثمّ أردفت في محاولة مفضوحة لإخفاء تواطئها مع بائع البطّيخ: مسكين.. عنده سبعة أطفال في المدارس، ويريد أن يأكل رزقه بالحلال!..
قلت لها بسخط: ألا يمكنه أن يأكل رزقه بالحلال في المكان المخصّص لعربات الفاكهة والخضار؟.
لم أضف، بل رحت أتفقّد الصّحف والمجلاّت ومستلزماتي المكتبيّة..
ولأوّل مرّة يطول غضبي، لأكثر من دقائق عشر!!
ذلك لأنّ صاحبنا لم يعطني فرصة تمكّنني من نسيان فعلته الشّنعاء..
صوته مازال يهشّم رأسي بحجارة هي أشبه بجلمود صخر حطّه السّيل من علٍ!!
- للصّيف يا بطّيخ.. للضّيف يابطّيخ.. لغدرات الزّمن يا بطّيخ...
أنهيت تسوّق احتياجاتي المكتبيّة، وخرجت على عجلة من أمري، وأنا عازمة على أن أرمق صاحب البطّيخ بنظرة تنسيه حليب أمّه..
وهممت بذلك، واتّجهت من باب المكتبة المواجه له، كي أتمكّن من النّظر إلى عينيه الوقحتين!!
كانت أقلّ من ثانية اندفع بعدها الرّجل بكلّ قوّته نحو الشّارع يعدو، تاركاً العربة وكومة البطّيخ والزّبون المشتري وأنا في ذهول ما بعده ذهول!!
الفكرة ارتطمت برأسي ارتطاماً مفاجئاً، استدعت منّي التفاتةً إلى الخلف..
وإذ بدوريّة من شرطة البلديّة قادمة في السّيّارة البيضاء المعروفة!!
أعرف أنّ القانون يمنع بيع الخضار في غير أسواقها المخصّصة لها. والعقوبة لا تقتصر على حجز ومصادرة العربة والبضاعة، بل تتعدّى ذلك إلى غرامة محترمة لايكفيها كدح شهرين متواصلين ليل نهار في بيع البطّيخ وغير البطّيخ..
والحقيقة أنّ هذا ما كنت أتمنّاه، قبل أن أرى أبا العيال السّبعة يركض في الشّارع مضحّياً بعربة البطّيخ وبكومته..
لكنّني في أقلّ من جزيء من الثّانية غيّرت رأيي..
نظرة واحدة رمقني بها ملك البطّيخ قبل أن يهوي عن عرشه.. فهمت منها أنّ عربته صارت أمانة عندي!! ويالها من أمانة!!
ووجدت نفسي بلا إرادة، ولاشعور، أمسك بقبضتي العربة الخالية من ملكها وأتحوّل إلى ملكة البطّيخ، لأواجه عن غير سابق تصوّر وتصميم أفراد الدّوريّة وهم يترجّلون من سيّارتهم!!..
أقبل الشّرطيّ الأوّل يسألني بلباقة: أين صاحب العربة يامدام؟.
بدون تردّد قلت له: أنا!..
افترّ ثغر الشّرطي وهو يتأمّل ثوبي الأزرق الأنيق، وحقيبة يدي الجلديّة الفاخرة..
ثمّ قال: أنا جادٌّ.. أين صاحب العربة؟.
قلت له بتصميم أكبر: وأنا جادّة..قلت لك، أنا.. .
عاد الشّرطيّ ليبتسم من جديد، ويقول: هذا يعني أنّك ستتحمّلين المسؤوليّة كاملة عن هذه المخالفة؟.
هززت برأسي علامة الموافقة..
في تلك اللّحظة انضمّت إليّ نوال موظّفة المكتبة، وهي تحاول ابتلاع قهقهة كادت تخنقها.. ونادتني بما يشبه الهمس وهي تقبض على ذراعي: أستاذة.. تفضّلي إلى الدّاخل واتركي العربة من فضلك..
وتمسّكتُ بمقبضي العربة، كان في راحتيّ قوّة عشرة رجال يشدّونها نحوي..
أحسست وكأنّني أواجه مصيراً لاتوسّط فيه بين الصّدر أو القبر!!
حاول أحد رجال الشّرطة أن يشدّ العربة من يديّ، لكنّه شعر باستبسالي في التّمسّك بها..
وقال: أتركيها من فضلك مدام.. العربة مصادرة!..
فقلت، دون أن ألتفت إلى أنّ المتجمهرين حولي صاروا أكثر من أن يعدّوا!!
قلت: على جثّتي!!.
وقهقه الشّرطيّ قهقهة زادت غيظي غيظاً، وشعرت بأنّ دمعة توشك أن تنفلت من عيني.. لكنّني زجرتها أيضاً، وقلت في نفسي: على جثّتي أنتِ أيضاً..
ورحت أنهال على الرّجال بمحاضرة ارتجلها الموقف الّذي لا أُحسد عليه!!

- هكذا أنتم، تكبّلون الفقير المسكين بحبال القانون، وتتركون الحبل على غاربه للسّارقين الكبار، بل تعينونهم على ظلم المستضعفين المحرومين.. بدلاً من أن تستقووا على هذا المسكين إبحثوا عن اللّصوص والمجرمين.. ألا يوجد في قلوبكم بعض من الرّحمة...و..و...
المزعج في الأمر أنّ لا أحد من رجال الشّرطة قبل أن يردّ على اتّهاماتي الغاضبة وألفاظي الجارحة، وتمسّكوا جميعاً بكلّ الأدب والاحترام: من فضلك مدام.. إذا سمحتِ.. اعملي معروف..الله يسامحك!!.
أفهم أنّهم ينظرون إليّ على أنّني من ناقصات العقل والدّين.. وأفهم أنّ كلّ واحد منهم يعتبر نفسه في حال نجحتُ في إثارة غضبه، قد هوى إلى أرذل المراتب.. وهي أنّه أهان رجولته، وتشاجر مع امرأة!!
ومع ذلك.. لم يتراجعوا، وظلّ دفتر محضر المخالفات في يد قائد المجموعة، والقلم في يده الأخرى في انتظار أن أتخلّى عن مقبضي العربة..
وفجأة.. تدخّلت العناية الإلهيّة، بمرور أحد جيراني في السّكن، ورآني على هذه الحال المزرية، بين أخذ وردّ مع رجال شرطة البلديّة، وسمعني: العربة لن تأخذوها.. هي أمانة عندي في انتظار عودة صاحبها!..
- لكنّ صاحبها لن يعود لأخذها، لأنّه إن فعل سيدفع فوق العربة عربتين!..
قلت بثقة وتحدٍّ: إذاً لن تأخذوها!..
جاري أبو صلاح رفع يده بالسّلام، فحيّاه جميع أفراد الدّوريّة باحترام وإجلال..
وتذكّرت أنّ أبا صلاح هو الأستاذ سهيل المحامي المخضرم، اللاّمع والمعروف..
الحمد لله.. وصل في وقته..
حيّاني بأدب جمّ، وقال: خير أستاذة؟..
قال له الشّرطي الأوّل بسخرية: ألقينا عليها القبض تبيع البطّيخ في منطقة يمنع فيها وجود عربات الخضار!..
وضحك أبو صلاح.. ضحك ضحك.. كما لم يضحك في حياته، فشاركته الضّحك بابتسامة صفراء.. في انتظار ما ستسفر عنه علاقة الجيرة.. ونظراتي المتوسّلة..
تقدّم أبو صلاح وهمس في أذن الشّرطيّ، ولم يطل الكلام، سرعان ما قال لي الشّرطي: كرمال الأستاذ سهيل، وكرمال الأدب والشّعر، لن نحرّر ضبطاً بالمخالفة، ولن نصادر العربة.. شرط أن تخبري صاحبها بذلك، فإن عاد عدنا...
فهمت أنّ الأستاذ سهيل قال شيئاً ما يخصّني.. ولم أميّز إن كانت سيرة الأدب والشّعر في مقام المدح أم الذّمّ والتّهكّم.. لكنّ الّذي كان يعنيني في تلك اللّحظة هو العربة!!..
لا أدري من أين حصلت على كلّ عبارات الشّكر الّتي هتفت بها في تلك اللّحظة..ورحتُ أتبِعُ العبارة بالعبارة..
- ألف شكر.. شكراً جزيلاً.. أعدكم بأنّ صاحب العربة سيرحل بها إلى سوق الخضار، شكراً أبا صلاح.. شكراً أيّها السّادة...
وتعاقب المحتشدون في الخروج من دائرة الحدث الواحد تلو الآخر.. ونوال تقهقه، وتشدّني من ذراعي هامسة: يكفينا (بهدلة) اليوم.. أتركي العربة وادخلي إلى المكتبة...
بصراحة، لم أقدر..
العربة أمانة، والرّجل قد لا يعود قبل ساعات..
وقوت العيال السّبعة؟؟
قالت نوال: تبرّعي له بأجر يوم من راتبك وأمرك إلى الله...
كادت الفكرة تروق لي لو لم يسألني أحد المارّة: بكم كيلو البطّيخ يا سيّدة؟!!.
أيّ فرح ملأ نفسي في تلك اللّحظة؟؟!!
هتفت بنشوة ما عرفتها من قبل: بمئتين وخمسين ليرة.. تريد بطّيخة؟؟.
وصرخت نوال بي: أستاذة!!.
قال الرجل مستغرباً: أين صاحب العربة؟.
قلت له: أنا مكانه ريثما يأتي.تفضّل يمكنني أن أبيعك..
لم أزد حرفاً واحداً، بل انطلقت فوراً إلى العمل، وانتقيت واحدة من البطّيخات المكوّمات، ثمّ رحت أضرب عليها بيديّ مثلما يفعل بائع البطّيخ تماماً، وألقيتها في الميزان..
بعد ذلك قلت: وزن البطّيخة ستّة كيلو غرامات.. والتّمن هو ألف وخمسمائة ليرة، وبالهناء ..
نقدني الرّجل الثّمن، وتهافت بعده الزّبائن، ونوال تضع رأسها بين كفّيها وهي غير مصدّقة ما تراه!!!
كومة البطّيخ بدأت تتهاوى.. بطّيخة تلو الأخرى، والمال في الكيس الصّغير يزداد..
ونوال تتذرّع بجردة الحسابات كي تصرف زبائنها.. وتتمتّع بمراقبة المشهد الّذي لايتكرّر..
ساعةٌ كاملة مرّت، والبطّيخ بين يديّ..وسط دهشة المارّة وذهولهم، إلى أن ظهر صاحب العربة قادماً من بعيد على خوف يترقّب..
كان وصوله أشبه بالعيد عندي..
وتحوّل صوته النّشاز وخطّه النّشاز إلى عندلة وتغريد، وهو يرتّب عبارات الشّكر..
دموعه أفصحت عن امتنان عجزت شفتاه عن الإحاطة به، وراح يعدّ ماله، ويقسم أنّه لو كان مكاني لما نجح في بيع كلّ هذه الكمّيّة من البطّيخ خلال هذه المدّة الوجيزة..
لم يكن السّبب مجهولاً.. إنّه غرابة المشهد: سيّدة تبيع البطّيخ في ثوب أنيق!!
المتفرّجون تحوّلوا إلى زبائن هذا كلّ مافي الأمر..
والرّجل تسلّم عربته بثلاث بطّيخات لم أنجح في بيعها، قدّم لي منهنّ واحدة كهديّة...
قبلتها شاكرة، رغم علمي بأنّها أصغر البطّيخات وأقلّهنّ شأناً..
حين رجعت إلى البيت، كنت أسترجع في بالي ذلك الحدث الغريب بكلّ تفاصيله...
ولأوّل مرّة مررت بعربة بطّيخ أخرى على جانب الطّريق المفضية إلى بيتي، فنظرت إلى صاحبها بإعجاب كبير.. نظرات لم يعوّدني صلفي المَقيت على أن أرمق بها أولئك المستضعفين من البشر إزاء كفاحهم البطوليّ في رحلة البحث عن قوت العيال....
وصار الشّارع الممتدّ أمامي كلّه بطّيخاً في بطّيخ..وكأنّ السّماء أيضاً أمطرت بطّيخاً!!.
ملك البطّيخ!!! عبارة تتكرّر كتابتها على بطاقات صغيرة تزيّن عربات الخضار..
كانت تضحكني في الأمس.. لكنّها منذ ذلك اليوم تحوّلت إلى أقلّ شهادة تقال في هؤلاء المجاهدين على دروب التقاط الرّزق الحلال..
وحملت خلاصة نهاري بسؤال، عرفت الإجابة عليه قبل أن أختم يومي في مهد انتظار الغد..
ما الّذي نختلف عنه نحن المصنّفين أنفسنا في خانة المثقّفين العباقرة عن بائعي البطّيخ؟؟
الجواب: ( كلّنا في الحياة بائعون... وكلّنا نزيّن بضائعنا: للصّيف، للضّيف، لغدرات الزّمن..وكلّنا نفرّ من القانون ورجاله حين يضيّقون الخناق على رغبتنا بالمخالفة، وكلّنا نحسب أنفسنا ملوكاً أمام عربات بيعنا..
لكنّ بائعي البطّيخ أرقى فكراً منّا.. إذ إنّ تصنيفهم أنفسهم بين الملوك لايعفيهم من أن يكدحوا بزنود العمل في ساحاته، بابتسامات تجعل من كلّ عابر سبيل أميراً في ممالكهم العجيبة.. فيما نأنف من أن نجلس على كرسيٍّ هوت على مرفقها ذرّة غبار، موزّعين على البشر نظرات التّعالي والاستكبار...)..
بعد أسبوعين من الحادثة ذهبت إلى المكتبة، و التقيت بنوال لأوّل مرّة بعد الحادثة الشّهيرة، فبادرتني بقهقهة عالية مازالت تمتدّ منذ يوم العربة التّاريخي إلى الآن..
قبل أن تودّعني سألتني: ( لم تمسّكت بعربة لبطّيخ تمسّك المستبسلين، وفعلت ما فعلته؟؟).
قلت لها جوابي الصّادق الوحيد: ( كانت عربة البطّيخ في ذلك اليوم تساوي مكتبتي.. ومكتبتي تساوي عندي حياتي!.)..
قلت هذا ومضيت إلى سيّارتي الّتي رصفتها على باب المكتبة تماماً... لأنّ الملك ترك عرشه هناك فارغاً.. فتربّعت عليه، لكنّني لست أدري إن كنت سأملأه أم لا؟؟

[/frame]
أمل طنانة غير متصل  
قديم 24 / 06 / 2010, 14 : 03 AM   رقم المشاركة : [76]
أمل طنانة
أديبة وشاعرة لبنانية

 الصورة الرمزية أمل طنانة
 





أمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
[frame="1 85"][read]
الاستاذة الفاضلة أمل طنانة
مررت لأحييك متمنية لك الصحة والعافية والصحبة الطيبة في نور الادب
لي سؤال لو تكرمتِ
في الوقت الذي تنتج هيفاء وهبي أو اليسا البوم جديد نجد أن معظم قنواتنا العربية والتي تسمي نفسها الصحافة
تبدأ بالترويج له على قدم وساق !! في حين عندما صدر كتاب ( في حضرة الغياب ) للكاتب والشاعر الراحل محمود درويش
كمثال لم نجد له أي صدى في القنوات وكان مهمشاً بطريقة مهينة في الصحف وكأنه شيء غير مرغوب فيه !!
في ظل هذا التناقض هل تعتقدين أن الكتاب مازالت له قيمة ومتى يأخذ الزمن ويأخذ الشاعر أو الكاتب نصيبه ؟
شكراً لصدرك الرحب
دمت بخير
[/read][/frame]

[frame="15 98"]

غاليتي ناهد..
الفارق في عالم الإبداع بين أهل الغناء وأهل الشّعر كبير جدّاً..
حتّى أهل الفنّ.. بينهم فارق كبير..
والحقيقة أنّي في هذه المقارنة أجد أنّ الرّابح دائماً هو الشّاعر والأديب..
لا لمقياس الرّبح المادّي..
أعرف أنّ ما تربحه أولئك (الفّنّانات) في حفلة واحدة لساعتين، يفوق مايجمعه الشّاعر من بيعه عشرين ألف نسخة من كتابه الّذي عمل على تأليفه سنة كاملة أو سنوات!!
لكن السّؤال هنا: ما نوعيّة (الأيدي) الّتي صفّقت لهذا وذاك؟؟
وكم هو عمق الأثر الّذي تركه هذا وذاك..
مع احترامي لكثير من حالات الغناء والفنّ..
دعيني هنا أنحني إعجاباً واحتراماً للسّيّدة فيروز ...
ومن يختار طريقها في الفنّ الرّفيع..
لكن.. ثمّة فارق كبير بين جمهور هيفاء وهبي وجمهور محمود درويش..
أشتري بقارئ مثقف واحد يغوص معي في أغوار مشاعري، ويصحب كتابي إلى سريره ويدسّه تحت وسادته، عشرين ألف قارئ يتصفّحون كتابي ثمّ يلقون به على أقرب محطّة غبار..
وكذلك الأمر.. ثمّة فنّانون ملتزمون وفنّانات يعتمدن على الموهبة لا على الشّكل يعانون ممّا يعانيه الأديب والشّاعر في تواصلهم مع الصّحافة..
الصّحافة دائماً تعبّر عن مستوى أصحابها ..ولكلّ اتّجاه جمهوره ..
الصّحافة السّطحيّة هي صحافة السّطحيّين..
والصّحافة العميقة هي صحافة أهل الثّقافة والفكر..
ولكلّ إصبع، خاتمه...
ودعيني أقول بجرأة أكبر: لايشرّف محمود درويش ومن في مستواه أن تروّج بعض وسائل الإعلام الرّخيصة لأعماله!!!
لايليق بشاعر (دمعتي في الحلق يا أختُ وفي عينيّ نار) أن يعرض قصائده على شاشات (الواوا، وأخاصمك آه، وأنا دندن)!!!
لابأس بثقافتي الفنّيّة كما ترين....
جميل أن تتجاهل هذه الشّاشات محمود درويش وأمثاله..
جميل أن لانرى فيروز أيضاً تصدح هناك..
ليس استصغاراً لشأن أصحابها ونجومها..
بل لاختلافهم تماماً عن وجهة نظرنا في الفنّ..
ومن جهتي: لو عرضت لي مثل هذه الشّاشات قصيدة ما، لهتفت من أعماقي:
" ياليتني متّ قبل هذا وكنت نسياً منسيّاً"....
من الفضيلة أن يتجاهلوا قصائدنا.. من الخير أن لايذكروا أسماءنا...
تجاهلهم يزيد من سعر المبدع ويرفع من شأنه...
وتبقى للكتاب قيمته وللمبدع توهّجه..
أجدّد شكري لك.. وكلّ الامتنان..


[/frame]
أمل طنانة غير متصل  
قديم 24 / 06 / 2010, 23 : 03 AM   رقم المشاركة : [77]
د.فادية عبد الرحيم
ناقدة وكاتبة قصيدة نثر

 الصورة الرمزية د.فادية عبد الرحيم
 





د.فادية عبد الرحيم is on a distinguished road

:more61: رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]
الفاضلة الشاعرة أمل


ما هو الشعر الأقرب إليك في
نسق الكتابة ، التفعيلة ، العمودي ؟؟..

ماذا تقولين عن قصيدة النثر ؟؟..
ما رأيك بفن القصة القصيرة جدا ؟؟..

عطر الود
فادية
[/frame]
د.فادية عبد الرحيم غير متصل  
قديم 24 / 06 / 2010, 30 : 12 PM   رقم المشاركة : [78]
أمل طنانة
أديبة وشاعرة لبنانية

 الصورة الرمزية أمل طنانة
 





أمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار
[frame="15 98"]

الراقية .. أمل ..
- ما تقييمك للشعر الفلسطيني بشكل خاص و الشعر العربي عموما تبعا للأحداث السياسية و الظروف المحيطة ؟
--------
تحيتي
[/frame]

[frame="15 98"]
صباح الخير عزيزي:
مازال الشّعر كما كان: منه الجيّد ومنه الرّديء..
لكنّني لاحظت في الفترة الأخيرة وإزاء المعاناة في الأراضي المحتلّة ظاهرة في الشّعر العربي الّذي يزعم أنّه يتحدّث في القضايا العربيّة، اسمها: النّفاق!!!
شاعر معروف بانتمائه إلى أرباب السّلطة في مكان ما.. وعمله: تلميع حذاء الزّعيم المعروف بامتصاص دماء المقهورين، وقمع المقاومين.. بقصائده وشعره..
هذا الشّاعر ذاته رأيته يعتلي المنابر بوقاحة ليلقي الشّعر المقاوم، وينعت نفسه بشاعر المقاومة!!!
هذه الظّاهرة وجدتها في أكثر من بلد عربي وأكثر من مكان!!
هناك أكثر من شاعر فلسطيني أزعجته ملاحظتي وتوصيفي له: بالشّاعر المنافق!!
فقد سمعته يشتم المقاومة ويشتم حماس، ويدعو بمتابعة الحصار على غزّة، ثمّ يتغنّى بالمقاومة ويتناول الاحتلال!!
هل تصدّق هذا؟؟ كيف يمكن أن نكون ضدّ الاحتلال شعراً ونحن في الواقع نعمل على تضييق الحصار على الشّعب الفلسطيني والسّلطة الّتي اختارها بملء إرادته، ونعمل تحت أمرة السّلطة العميلة مع العدوّ؟؟!!
ليس في فلسطين فقط.. شاهدت هذه الظّاهرة في أكثر من مكان وسمعت من شاعر - كبير - قصائد للمقاومة على المنابر، فيما كان يشتم قادتها على الأرض وعلى مسمعي!!
لو أردتني أن أعطيك أسماء فأنا حاضرة.. رغم أنّي متأكّدة بأنّ هذا الأمر سيثير زوبعة كبيرة من الاستنكار بين بعض أدعياء الثّقافة كما حدث سابقاً في أحد المنتديات، وتعرّضت لحملة شتائم بدأت ولم تنتهِ... لكنّني لن أبالي بكلمة الحقّ حتّى لو دفعت ثمنها دمي..وليكذّبوني إن استطاعوا!
الشّعر الملتزم - رغم هذا - هو في خير..
والأصوات الشّعريّة المقاومة تزيد قوّتها ويزداد تأثيرها يوماً بعد يوم..
أشكرك كلّ الشّكر أخي الكريم..

[/frame]
أمل طنانة غير متصل  
قديم 24 / 06 / 2010, 44 : 12 PM   رقم المشاركة : [79]
أمل طنانة
أديبة وشاعرة لبنانية

 الصورة الرمزية أمل طنانة
 





أمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية ... أمل ..
- أنت شاعرة متميزة و ليس من باب المجاملة بل من خلال أعمالك الأدبية الإبداعية في عالم الكتابة ...
أسألك ... برأيك كيف يمكننا أن نحكم على تفوق شاعر ما ؟
- ما طبيعة القصيدة الموفقة من وجهة نظركم ؟
--------
تحيتي
[/frame]

[frame="15 98"]

أشكرك على هذه الشّهادة عزيزي يسين..
نحكم على تفوّق أيّ شاعر من خلال الجمهور:
كلّ قصيدة تصل إلى وجدان الجمهور هي قصيدة متفوّقة..
شرط التزامها بالمعايير الفنّيّة..
الصّدق وحده هو المقياس..
هو ما يحدّد الشّاعر المُجيد والقصيدة الجيّدة...
مودّتي إليك..
[/frame]
أمل طنانة غير متصل  
قديم 24 / 06 / 2010, 03 : 01 PM   رقم المشاركة : [80]
أمل طنانة
أديبة وشاعرة لبنانية

 الصورة الرمزية أمل طنانة
 





أمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية ..أمل ..
- أي أنواع الشعر أقرب إلى قلب الشاعرة أمل ؟
.. و إن طلبنا ترتيبها منك حسب ذائقتك ؟
- متى تحسين أن القصيدة اكتملت معك ؟ .
- تصوري معي شاعرا يحسن إلقاء قصيدته وهي بسيطة جدا
أو مجرد صف كلام .. و شاعرا لا يحسن إلقاء قصيدته و هي
ممتازة للغاية .... ما تعليقكم ؟.
- هل الإلقاء الشعري المنبري و الكتابة الراقية وجهان لعملة واحدة اسمها القصيدة أم يمكن الاعتراف بتألق الشاعر متى حضر أحدهما ؟.
---------
تحيتي
[/frame]

[frame="15 98"]

أهلاً بك أخي العزيز:
أنواع الشّعر الأقرب إلى قلبي:
من حيث الشّكل:
الشّعر العمودي.. والشّعر العمودي.. والشّعر العمودي.. وشعر التّفعيلة!!
من حيث المضمون:
الشّعر المقاوم، والشّعر المقاوم، والشّعر المقاوم.. وبقيّة الموضوعات...

أشعر أنّ القصيدة اكتملت حين أرى أنّ ما أضيفه إليها صار مجرّد ثرثرة..

بالنّسبة للإلقاء:
أراه موهبة أيضاً وتتطلّب إبداعاً خاصّاً..
لكنّها لاتغري القارئ الجيّد ولا تستولي على إعجابه..
إنّما لنعترف:
القصيدة الجيّدة تحتاج إلى القراءة الجيّدة كي تدخل القلوب..
والأذن هي باب القلب..
فالأذن تعشق قبل العين أحيانا..
وعذاب القراءة، لايقلّ متعة عن عذاب الكتابة..
كلاهما ضروريّان..
لكن.. الإلقاء وحده لايمكنه أن يصنع قصيدة تدوم..
يمكن أن يحرّك الجمهور بشكل آنيّ..
لكن.. سرعان ماتذوب القصيدة في بركة النّسيان...

مودّتي

[/frame]
أمل طنانة غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمل طنانة, الشاعرة, يسين عرعار, حوار مفتوح, صالون نور الأدب, شرفة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 144 22 / 10 / 2011 09 : 03 AM
الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 143 09 / 07 / 2010 59 : 11 AM
الأديبة المبدعة -عروبة شنكان-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 126 28 / 11 / 2009 48 : 09 PM
الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 88 06 / 10 / 2009 50 : 10 AM
الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 67 19 / 08 / 2009 31 : 04 PM


الساعة الآن 49 : 08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|