عندما أحتضن بباطن كفي القلم وأضغط على شفتيه ليتحدث بالنيابة عني ...
أجدني امرأة جبارة بقلب طفلة ثرثارة....تهرع أليك لتحدثك عن كل ما مر بها وتمر به. .
حاولت جاهدة أن أمسك جماح تلك الطفلة لتتوقف عن الهذيان بحضرتك...لكني؟ فشلت حتى في اختراع أكاذيب الطفولة ...لم ينفد مني الكلام ..؟
ولم تملني أوراق دفتري الذي شاخ من طول انتظار قلمي..فكل دقيقة تحسب على عمره سنوات طوال..
هو أيضاً يعشق الحديث معك ..ويأنس بصحبتي لك..
أنت من علمني معنى الغرور...والعنفوان واعتلاء الأشياء الكبيرة ..
حاولت أن أنفض غبار الذكريات من كل أروقتي التي تلهث باحثة عنك بدواخلي التي لم يطالها عشق أحدٌ غيرك..
لكني أتهشم إلى أنصاف ..لأجمعك بي بتراكيبك العفوية وثورتك التي بثت الجنون بي..
كم بطل تهواه القلوب ..وكم عظيم تسقط تحت نظرات هيبته الملوك والعروش...
حبي لك أكبر مغامرة ..؟ لم أراهن عليك يوماً ولم يكن لي شأن بأي رهان ..حسبي إن كل العالم يخسر ...أمامك ..