قد أنثر  في محراب البوح فيضا من الإبداع .. وفيضا من الألم  .. فكل  كتابة جديدة هي  مولود جديد  ، يرى النور من بين ثنايا  الفكر  ، ويقتات من دم قلم ( أسود )   ليخط على ورقة  بيضاء .. صفوف كلمات  ترتل نشيد الصباح  .. بأمل وطموح .. 
 كلمات  .. أهش  بها على ذاك الخرس والصمت .. لتضيق الهوة ،  وأعبر بها  إلى عالم الأمل  ..   عبر جسر طويل لا أعرف  ما نهايته ، ومتى سأتوقف   .. لإرساء دعائمه .. لكي  .. أتابع السير  أو  .    .. ... !؟ !!