[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صديقي الشاعر علي أبو حجر.. قبل الخوض في الرد على أسئلتك ..ﻻ بد لي من ايضاح فكرة التحية في اﻹسلام..رداً على ماذكرت.
للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم حديث بسيط يقول : أفشوا السلام بينكم. وهو عليه السلام كان يقول : السلام على من اتبع الهدى.. وعندما كان يدخل على زوجه عائشة، كان يقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله. وعندما كان يتقرى حجر نسائه كان يقول لهن كما قال لعائشة..ويقلن له كما قالت عائشة, السؤال الذي طرحته عن موضوع اﻷجنة، صحيح ..وأطباء الغرب ذهلوا عندماعلموا بما ورد في القرآن الكريم حول تدرج تكوين الجنين وخلقه .. وفي القرآن الكريم يا عزيزي الكثير من اﻵيات الكونية التي تتحدث عن قضايا تخص الكون واﻹنسان . والعلماء العرب يحاولون إيضاحها وفق معرفتهم وثقافتهم وقد توصل بعضهم إلى نتائج مهمة ..وبعضهم اﻵخر تعثروا ﻷنهم ركبوا بعض اﻵيات الكريمة على أحداث كونية ..وتبين ﻻحقاً أنها ﻻتمت بأي صلة للحدث الكوني..مما أساء للتفسير وجعل كثير من الناس يدعون لفصل العلم عن الدين.. وبإمكاني أن أقدم مثالاً على ذلك عندما شاء بعض رجال الدين وحتى المثقفين ، بتبني نظرية نشوء الكون باﻹنفجار العظيم وعلى الفور استحضروا لتأكيدها آية كريمة تقول : أولم ير الذين كفروا أن السموات واﻷرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي. وكلمة "ففتقناهما" فسروها بمعنى "ففجرناهما".وهذا التفسير ﻻعلاقة له بالتفجير بل يعني الفصل بين" رتق "ملتحم. وقد نقضت نظرية اﻹنفجار الكبير من خلال هذه اﻵية الكريمة بنشوء الكون باﻹنشطار الهادئ ..وشرحتها من خلال هذا الحوار.. وفي القرآن الكريم العديد من اﻵيات التي تدهش العلماء..وقد ذكرت بعضها في كتابي ومنها :
"الجواري الكنس = الثقوب السوداء".
" إبل السماء = السحاب المطر".
"كسف السماء = جبال الجليد العالقة في السماء. "
"وردة كالدهان = العواصف الحمراء في المريخ ". وغيرها كثير.
[/align]