لو أنّ !
الأحلام وراء البحر تختبئ ،
وبين غياهب المرجان أحلامي ،
وبالثقوب والشعب ،
وأنا بالمرفأ لا أملك مجاذيفَ ،
وأمنية تداعب رأسي ،
عساه قارب الأحلام ،
من حلم يداخلني ، يقترب ..
لو بيني ، وبين الحلم غوايات ،
لو باعدت بيننا أسفارها السحب،
سأظل أقدّ قميص الحلم ،
لا أهاب سيده لدى الباب يحتجب ،
ولئن ألفيت اليأس ،
يخاتل قلب رجائي في شجب ،
لو أني لم أظفر من الدنيا ،
سوى حلمي النائي ..
كفى أن أحيا على أمل ،
و سلام على الدنيا ،
وحق رجائي ، سوف أنتخب.
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: باحة على ضفاف الروح
[align=justify]لولا القوافي المقحمة تكلّفا لكان النصّ غاية في الروعة..في الخاطرة كما في النثيرة كلّما ابتعدنا عن الالتزام بالجمل المقفاة كان النّص جميلا..لذلك في غير الشعر تحرّري أكثر..شكرا لك أديبتنا الغالية الأستاذة عزّة..[/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
[align=justify]لولا القوافي المقحمة تكلّفا لكان النصّ غاية في الروعة..في الخاطرة كما في النثيرة كلّما ابتعدنا عن الالتزام بالجمل المقفاة كان النّص جميلا..لذلك في غير الشعر تحرّري أكثر..شكرا لك أديبتنا الغالية الأستاذة عزّة..[/align]
أستفيد دائما من توجيهاتك ، ونصحك تجاه النصوص ..فأنا ، والحرف في سباق مستمر ، أينا يختار صاحبه ..وغالبا ما ينجح هو ..يختارني دون أية مقاومة مني .. ومازالت صولاتنا قائمة ، فلك جزيل الشكر ، ووافر الإحترام ..أستاذنا الفاضل /محمد الصالح الجزائري .
هواجس
إتسعت في الحلم أحداق ذاكرتي ,
فصدقت ما كنت أدعي ,
طوقت روحي , بزهور قد أبليتها ,
بجهد إقامتها بين صفحات صفراء ,
بين عناء , وصراخ قصائد موثقة الأعناق ,
لئن تتردى من شرفات القلب النقي ,
إلى سفوح ضمائرهم , فذلك الأحب , وذلك الأهون ,
هواجس .. لست أدري من منا سيغادر أولا ..
أهي أنا أم ذاكرتي , أم حلمي الذي يسبح فتغرق عيناي ,
وليس ثمة وقت أخر يناسبه الضياع , وفي فصل النهاية ,
لا ترتدي معاطف البقاء ,,,,... دقت الأجراس ملوحة ..
لننتهي الساعة ,!! لننتهي الساعة ,!!
لم تترفق بي رنات هاتفي , فتدعني بقلب مسكنه الهدوء
أكتب أنسى وأخاف !
مفاجأة العودة والقلق ..
أخشى مواجهة أدراجي ،
وإتهامات الورق
مجني عليه كم تجنى ،
من جرم ما قد تمنى ،
وما من إثم يدين الحبر
أن أطاع ، ما كان منا ،
فيما كتب وما من عتب ..
عبرات ، عبارات ..
ربما ترهات ،
تمتص من العمر عمرا ،
تمتص الحنين حين يعصي ،
حين يأبى ، وحين يغيض
بأعماق السنين ..
محاكمة الأيام
لا رجو في رحمة ولا عفو ،
ثمين بها العمر ،
كجواد نجيب ،
رميته سهوا ، فارتد لي ،
سهم جارح للعمر ،
اشتد عدوا ..
فرماني بالمشيب ..
أكتب أنسى أتذكر ،
في لا شيء أتفكر ..
هل هذا جنوني !؟
إلى حفلات الصمت ،
رقصات الصمت ،
خشية عتب تدعوني ..
ومترعة كأس سكوني ،
يسألني لما قلبي !؟؟
فأكبح عنه وأتنكر ..
كبوة في ظل العقيق
سهم إعتذار لا يثمن ، ولا يليق
كيف للأوراق صفحا ،
عما أبكى الشفق ، وأضاع الطريق ..
كنت من وراء العمر أصطفيك ،
وأخشى التفاتته ، فيراني هناك
وحدي أحبك ، وأنت الذي لا وجود لك
سوى محال في خيال سحيق ..
وأكتب إلى الصوت الوشيك ..
ضاقت الأيام ، وكيف أرتديك !؟
لكم خانني الشتاء ،
حين داهم خزانتي الفارغة
إلا من ثوب رقيق .