ألا فاصفحي وزيني بحضورك دروبي
تعالي إلي وامحي ذنوبي
ألا فاصفحي وغطي أنت عيوبي
خذيني بحضنك لتصير كل القلوب قلوبي
ولا تكفيني لأحبك بها يا كل حبي
ألا فاصفحي فإني مخطئ مذنب مقصر
وأنت الحبيبة التي إليها تأخذني كل المسالك
فاصفحي .. اصفحي .. ألا فاصفحي
حبيبي قد سامحتك دائما ولن أخبرك
واشتقت إليك ولن أخبرك
بصمتي أكلمك على الدوام كحالي السعيد بنور حضورك الآن..
لكن ثانية فلتنتظر كي أجمع أنفاسي وأرد عليك..
بكل ما أملك من ثورة أرد عليك، رافعة شعار " لن أسامح"..
ولتسمع:
يا سيدي من أنت؟ من تكون؟! لابد أنك قد أخطأت العنوان.. فأنا لا أذكر أني يوما رأيتك أو عرفتك
لتأتي الآن وتطلب صفحا
عد .. عد من حيث أتيت .. أو أذهب للبحث عن عنوان آخر غير عنواني
حبيبتي.. رغما عنك سأصالحك.. رغما عنك بشفتيك بعد ابتسامة العينين سيرتسم هلالي..
فلتصفحي قبل أن أضمك إلي بالقوة..
أحدثك .. وأغني أغنيتنا المفضلة
وأتحسس همس لحن من صدرك نابع
حبيبتي.. دللتني واعتدت منك صفحا
أطمع بكل الأحيان فيه
وإني عائد إلى حبنا،
إلى حبنا الذي لم يهرب مني
ألا نور عيني فلتصفحي
أتظن أني كعادتي...
لا يا سيدي فالقلب بقفل ومسامير أحكمت إغلاقه .. لم يعد يعرف شيئا غير دقاته
وها أنت قد اعترفت أنك رأيتني وعرفتني وأنك أحببتني ..
القلب ببابه واقف.. والبرد قارس.. فلتفتحي
أو دعيني آخذ قلبي لأعيش .. قد ظل هناك وظللت هنا أمتع بعينيك عيني
فارحميني واصفحي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]