بحث جريء لباحث يهودي اثار غضب اليمين والعنصريين في اسرائيل
سؤال مثير طرحه كتاب "المعارضة اليهودية للصهيونية – تاريخ الصراع المستمر" مؤلفه: بروفسور يعقوب رافكين استاذ التاريخ بجامعة مونتريال -كندا.
الكتاب أحدث ضجة عالمية واهتماما واسع النطاق وترجم للغات كثيرة. يستعرض الكتاب تاريخ الحركة الصهيونية منذ اقامتها وحتى يومنا الراهن من وجهة نظر معارضيها أليهود، هذا هو المميز الكبير لهذا البحث الجريء الذي يؤكد ان المعارضة للصهيونية شملت يهودا شرقيين ويهودا غربيين، لم تكن مجرد معارضة صامتة، بل وصل الأمر الى سفك دم يهودي معارض للصهيونية على يد نشطاء منظمة "الهاغاناه" العسكرية.
الاستنتاج الأهم لما يطرحه المؤلف في بحثه: لماذا لا تختفي المعارضة للصهيونية من اليهود، رغم النجاح الكبير والمثير لدولة اسرائيل في مجالات الأمن، الاقتصاد والثقافة؟
الكتاب يطرح اسئلة عديدة يقف امامها المجتمع اليهودي والدولي (خاصة العرب) كل يوم. من هذه الأسئلة الهامة:
ما هي العلاقة بين الصهيونية وظاهرة العداء لليهود (اللاسامية)؟
السؤال المثير الذي يطرحه الكتاب مفاجئا الجميع: لماذا هوجم وعد بلفور، خاصة من وزير بريطاني يهودي في الحكومة البريطانية، اذ وصف وعد بلفور بان منطلقاته "لاسامية"؟
المفاجأة الأخرى في الكتاب هو ان اول اتهام للصهيونية بأنها عنصرية كان من حاخامات يهود ومفكرين يهود، بوقت طويل قبل قرار الأمم المتحدة بإدانة الصهيونية كحركة عنصرية عام 1975!!
hgluhvqm hgdi,]dm ggwid,kdm - jhvdo hgwvhu hglsjlv hglsjlv hgluhvqm hgdi,]dm hgavhu