![]() |
رد: غابة
الأستاذ العزيز محمد
أأتي إلى مداخلتك القيمة بالنسبة للفظة ذئابة فأشكرك على لفت نظري إلى كونها كلمة من العامية فلم أنتبه لهذا الأمر منذ سنوات حين كتبتها ولهذا أضعها فورا بين قوسين . أما كلمة خرابة فعلى حد علمي المتواضع أنها موجودة في اللغة وتجمع على خرائب وخرابات وهي موضع الخراب ،وقد تكون كلمة مستحدثة في اللغة لست أدري . الهاء في كلمة استغرابه هاء ضمير وليست زائدة أو مجلوبة للقافية . وفي رأيي أن هذا الرنين الموسيقي بحرف الروي أقرب للشعر وروحه حتى وإن سميناها مقاطع مسجوعة فحين تتخلل الشعرالذي لا يلتزم بوزن فهي تشبهه وتؤكد على شعريته. وقد سرني جدا أن كشفت لي بخبرتك الثاقبة عن جزء مكتوب بطريقة شعر التفعيلة بالطبع لم أكن أقصد ذلك ولا أعرف كيف يكتب شعر التفعيلة ؟ أشكرك أيضا على لفت نظري من خلال اقتراحك لتعديل هذا الجزء من خلال تحويل ضمير المتكلم إلى ضمير الجمع ، لكني أرى أن القصيدة منذ البداية موجهة من الكاتب إلى الإنسان فليس هناك داع لتحويل الضمير وإن كان هذا جميلا، لا أرى الفرق كبيرا ، لكني من النوع الذي يحب أحيانا أن يحتفظ بكتاباته الأولى وحماقاته القديمة كما هي هههههههههههههه الأمل غالبا يكون في الجديد وفي الذي لم يكتب بعد بالاستفادة من تجارب الماضي ، لفت نظري إلى خطأ نحوي فادح "شيئا "والصواب "شيئ" لأنه فاعل..أشكرك جدا جدا..وأشكر الأستاذ عبد الكريم مرة أخرى..كونوا دائما بالقرب حين أنشر شعرا أو أدعي ذلك هههههههههههههه..سأكون مسرورة ومستفيدة من وجودكما . دمتم بكل الخير والود..عميق امتناني وتقديري . :nic93: |
رد: غابة
ساعتين وأعود أستاذة سارة أشكرك كثيرا على هذا الملف الرائع
ولكن ضعط الأصحاب بالعيد وتعلمين هذا وكل عام ,انتم بخير جميعا أشكرك على كل شيء تحياتي |
رد: غابة
هذا الملف رائع بك وبإضافتك له أستاذ كريم
لأن الشعر يعتمد بدرجة كبيرة على الموهبة بل إن بعض أجدادنا العرب القدماء ربما قالوه بالفطرة والسليقة فأنت ونحن جميعا نرى سيلا من الكتاب الشباب في هذا العصر يكتبون الشعر دون دراسة أو دراية كافية به وربما أن هذا يصدق على جميع الأنواع أيضا ليس الشعر فقط ، وهكذا أصبحنا أمام تيار لا يتوقف وما ينفك في ازدياد من الكتاب الجدد والصغار الذين قد تكون عندهم الموهبة ، لكنها بحاجة إلى صقل وتشذيب وتنمية وتوجيه ، لكنهم لا يجدون من يقوم معهم بهذا الدور ربما لأن بعض الكبار أنفسهم قد لحقوا بهذه الموجة ومع ثورة المعلومات والاتصالات وسهولة النشر والتواصل مع القراء بكبسة زر ساهم هذا المناخ في خلق فوضى كتابية عارمة فأصبح كل من هب ودب كاتبا وأديبا وشاعرا وناقدا وقاصا دون وجود مقياس حقيقي لذلك..وأصبح كل من ليست له وظيفة من السهل عليه أن ينتحل شخصية كاتب وأديب أو مثقف-بالمعنى الشائع للكلمة- ودون أن يجهد هؤلاء أنفسهم في معرفة أو محاولة معرفة الأصول والقواعد الحقيقية للأنواع الكتابية وتاريخها وأعلامها..ونتيجة لكل هذا العبث وبين كل هذه الملايين المؤلفة من النصوص اختلط الغث بالثمين والفخم بالرث والضار بالنافع وانخفض الذوق العام للقراء لأن ما يقدم لهم لا يرتفع بذوقهم وملكتهم أو حاستهم التذوقية..معظم الكتاب الجدد كبارا وصغارا لا يرغبون في الاعتراف بأنهم لا بد بشكل ما أو بآخر أن يكونوا تلاميذ إذا كانت الكتابة الناضجة حقا والجيدة هدفا من أهدافهم. على أن ما يبدو أن هذا ليس هدفا لأحد..فالجميع يتسلون بمحاولة كتابة هذا النوع أو ذاك . الجميع يمارسون هواية الكتابة دون أن يأبهوا لكيفية ذلك أو مبادئه أو مدى جودته..وللأسف هناك من يعتقدون أن الكتابة حتى لو كانت رديئة تجلب مجدا مجانيا لصاحبها دون شيء كثير أو مجهود يذكر..معظم أمجاد هؤلاء تكون على الإنترنت أو في خيالهم.. تظل وهما معششا في عقولهم ، ولكن للأسف بعض الأعمال الرديئة تلقى من ينشرها ويرعاها بل ومن يقرأها أيضا وهذا يجرنا إلى مشكلة الذوق العام من جديد . الكارثة يا سيدي أن كثرة هؤلاء من المتطفلين على الأدب والكتابة قد تغطي على مواهب حقيقية وفاعلة في الكتابة ..تؤدي إلى ظلمها وهضمها حقها المطلوب من العناية والانتباه . حتى أصبح النجاح أحيانا ليس من نصيب من يستحقونه فعلا ولكن مسألة حظ . أعود إلى الشعر لأقول لك أني تلميذة وفي القصة أيضا-لابد للإنسان أن يكون تلميذا وتلميذا للأبد لأنه ما بقي تلميذا فسوف يبقى يتعلم حتى لو أصبح أستاذا يعلم الآخرين الذين يكونون بدورهم تلاميذ لأنه متى فقد رغبته في التعلم وتوقف عنه توقف عن أن يكون أفضل وفاته الكثير_ ، رغم أن الشعر ليس هدفي وأمارسه كهواية ، إلا أن رأسي يصاب بالدوار أحيانا من كثرة المصطلحات الشعرية: قصيدة نثر ، شعر منثور ، شعر حر ، شعر مرسل ، شعر تفعيلة و..سأكون مسرورة لو أن مجموعة من الشعراء والنقاد هنا في نور الأدب تطوعوا ليشرحوا لنا هذه المصطلحات ويعطونا دروسا في كتابة الشعر ويعرفونا بأعلام كل طريقة . لأن إتقان الأشياء دائما أفضل من كثرتها دون جودة . وسوف تكون هذه مبادرة طيبة . |
رد: غابة
الأستاذة سارة تحية طيبة وتقدير ..
وبداية أقدر غاليا تعبك واهتمامك وجهودك وأغبطك حقا على مقدرتك على الكتابة دون كلل أوملل . يا سيدتي .. الفنان التشكيلي بداية يجب أن يعرف مقومات اللوحة والتي هي عبارة عن أربعة مقومات أساسية العجينة اللونية والتكنيك والفكرة والتأليف .. وبعض التشكيليين يتحولون فيما بعد بحسب المدارس الفنية التي يهوونا أو ينتمون إليها بعضهم يبقى في الواقعي والإنطباعي والترميزي والاتباعي وبعضهم يميل للسريالي والتجريد الفنان التجريدي لو كان يدرك تماما العجينة اللونية ومقومات اللوحة وتناسب الألوان وماشابه وتحول لتجريدي فلا أرى أن هناك مشكلة أما أن يأتي من يقول أنه فنان تشكيلي وهو لا يعرف حتى قواعد الرسم وتشريح الأشكال وتناسب الألون أو أن يرسم حتى البورتريه أو كروكي أي شكل وإنما يحدث بعض خطوط ولطشات ألوان ويقدمها لنا على أنها لوحة .. فهذا مالايقبله أحد . ولو قبله بعض الجهلاء فهو لجهلهم بالفن فقط .. وبالتأكيد حال الشعر كحال الفن التشكيلي .. ولكن بذات الوقت أقول لك هناك شعراء لا يعرفون الكتابة فمارأيك أنت بهذا وهل يحق له أن يتسمى شاعر أولا .. الشعر هو الإحساس والدفق الشعوري المُترجم بالكلمة وكل ما يلي ذلك فهو تكنيك وأدوات .. وهناك بعد دارسي اللغة يجيدون نظم الشعر وليسوا شعراء.. بخصوص التسمية هذا الامر يعود للشخص نفسه إن كان شاعرا فهو شاعر .. مهما كانت أدواته الشعرية ولكنني أنا وبرأيي الشخصي أعيب كثيرا على الشاعر إن لم يكن يجيد كافة فنون وأجناس الأدب والشعر .. وخاصة بهذا الزمان . في عصر المتنبي كان يوجد مالايقل عن مليون ونصف شاعر في أمتنا العربية .. وصل منهم قلّة فقط وهذه القلّة يتفاوتون في الشهرة والمقدرة الشعرية والأجناس الأدبية جميعا لا تخلو من الجيد والرديء العمودي فيه مالا يُقرأ لرداءته والتفعيلة ذات الشيء .. أتمنى أن تدخلي على هذا الرابط .. مقالة قديمة بخصوص قصيدة النثر . http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=17288 وأيضا هنا دراسة للشاعر الكبير طلعت سقيرق رحمه الله http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=18321 وأيضا تحليل ودراسة قيمة ومفيدة للأخ الحبيب الشاعر عادل سلطاني . http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=19923 وهنا بحث مطول عن قصيدة النثر ومشروع طويل لم يكتم حتى الآن . http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=19905 ستجدي بالتأكيد كل ما تسألين عنه أستاذة سارة .. لكثرة الأشياء التي تحدثتِ بها دفعة واحدة سأكون مضطرا لتقسيم ردودي .. ماشاء الله فأنت لديك قدرة مذهلة على الحوار وإدارة الحوار .. مودتي وتقديري |
رد: غابة
أستاذة سارة
أثني عليك وعلى نصك المعبر وعلى هذا النقاش البناء الذي أثرتيه هنا حتماً سنستفيد جميعاً من هذا النقاش حينما بدأت أولى كتاباتي هنا، نصحني الأساتذة الأعزاء وقد استفدت جيداً من نصائحهم، تحية لك ولأخي الشاعر عبد الكريم سمعون ولأستاذي محمد الصالح نتابع معكم باهتمام بالغ مودتي وتقديري |
رد: غابة
مرحبا أستاذ كريم
شكرا على هذه الروابط..سأقرأها لاحقا على مهل نعم الشعر بالأساس موهبة ويحق لمن يتمتع بهذه الموهبة ويخرج شعرا جيدا أن يحصل على لقب شاعر حتى وإن كان لا يعرف الكتابة لكني أقصد الفوضى في الكتابة وكثرة النصوص المعروضة على القراء خصوصا على الشبكة دون أن نعرف الجيد من الرديء..هناك حالة عامة من الاستسهال كما أن هذه الفوضى وهذه الكثرة تؤدي إلى تسطيح التفكير والتذوق وتحول دون تعمقهما ورقيهما..فالكاتب أصبح يكتب على عجل كأنه يسلق بيض فقد أصبحت الكثرة وسرعة النشر هي المقياس دون مقياس الجودة أو القليل الأفضل.. وكذلك القارىء أصبح يتلقى وهو مستعجل ويجد نفسه غارقا وسط أكوام لانهائية من النصوص تكتظ بها مواقع الإنترنت فتجده يتنقل بين هذا وذلك وذاك..الخ..بسرعة..ويعلق بسرعة..وفي النهاية لا تبقى في ذهنه من هذه الأعمال التي قرأها بسرعة غير قشور ولمحات سطحية . وبمرور الوقت والاستمرار على هذه الحال يقل مستوى الأعمال المعروضة لأن تركيز الكاتب ينحصر في كثرة ما يقدمه وسرعة العائد التواصلي منه الذي يصبح بدوره منخفض المستوى وسطحيا . في رأيي أن التأني في الإبداع والتأني كلك في التلقي قد يخرج روائع كتابية ونقدية وستكون له نتائج أفضل ، لكن الإنترنت وسرعة تدفق المعلومات أصبحت كالطاعون الذي لا يمكن مواجهته وأصبحت تمثل إدمانا عند كثير من الناس ومنهم بعض الكتاب والقراء .. كل الود والورد..تقبل أرق تحياتي.. |
رد: غابة
هناك أيضا من يهلوسون ويسمون هلاوسهم شعرا..وهناك في الرواية مثلا من يستسهلون الكتابة جدا فتجد شخصا يكتب لك نصف روايته باللهجة العامية عدا أن يكون مستوى النصف الآخر منها المكتوب بالفصحى مستوى ضعيف ثم يسمي عمله رواية ويجد من ينشره ويصفق له ..أنا على استعداد لأن أمضي أربعة عشر عاما في كتابة روايتي الأولى كما قضى فيكتور هوجو مثلها في كتابة رائعته البؤساء ولا أن أخرج رواية رديئة إلى نور الوجود حتى إن كانت الرداءة عملة أصبحت تجد من يحتفي ويهتم بها ويطلبها هذه الأيام..وهناك من يظل يثرثر بمصطلحات ونظريات نقدية غربية قد يكون هو نفسه لا يفهم معناها ولا يشرحها للقراء عدا أنها قد لا تناسب أدبنا العربي فربما كانت لها ظروفها الخاصة وبيئتها الخاصة وقت ظهورها ، ويحشر وسط ثرثرته كلمات بالإنجليزية ويملأ مقالاته أو مؤلفاته بالطلاسم والكلام غير المفهوم ثم يسمي نفسه ناقدا ومثقفا..هناك بالطبع متطفلين كثر على الكتابة والأدب ..
|
رد: غابة
الأستاذ علاء زايد أهلا ومرحبا بك.. أشرقت الأنوار بمرورك من هنا سعداء بمتابعتك..أشكرك..أرق تحياتي |
رد: غابة
اقتباس:
|
رد: غابة
اقتباس:
|
الساعة الآن 27 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية