![]() |
رد: يوم الأرض الفلسطينية - ق.ق.ج. - يكتب حكايتها الجميع نرجو الدخول والمشاركة
من رحمها خرجوا شهداء ومناضلين ؛ لكن عادوا إليها قبل النصر . خرجنا من رحمها نمشي خطاهم ونتتبع النصر ... |
رد: يوم الأرض الفلسطينية - ق.ق.ج. - يكتب حكايتها الجميع نرجو الدخول والمشاركة
المفتاح
نظر إليّ صديقي و قد هاله حالي، فسألني : ما بك ؟ طأطأت رأسي من فرط الهموم والحسرات ثم أجبته قائلا : همني وشغل بالي أنني قد سعيت لتحصيل مئة ألف وبعدها لتحصيل ألف، لكن خمسمئة غلبتني وما وجدت إلى تحصيلها سبيلا . رد الصديق مواسيا : لا تشغل بالك ، فهي قليل ولا تكثرت مادمت قد نلت الكثير . أطرقت رأسي ثم تمتمت له بكلمات وعيت منها: لعلّ هذا القليل هو المفتاح لسابقيه ثم ما منعنا منه إلاّ أشخاص مثلنا ولدتهم أمهاتهم مثلما ولدتنا أمهاتنا، و كانوا حين ساد أجدادنا مصدر فيئنا وخمسنا وكثير من مغانمنا . |
رد: يوم الأرض الفلسطينية - ق.ق.ج. - يكتب حكايتها الجميع نرجو الدخول والمشاركة
إلى تلك الشجرة التي أشارت إليها الأستاذة هدى :
.... شجرة جذرها ينسغ من رفاة جدي كنعان , وفرعها بالسماء ,, آويت إلى ظلها في حر هاجرة تلفح الوجوه بسبعة عقود ... وألقيت رأسي على حجر كان يومًا جاروشة تعزف الدقيق , بملحمة رغيف فلسطيني , ملحه صار كازًا .. فجأة رأيت نفسي بمجلس يقال له جامعة الدول العربية , علا صراخ,,, وهتاف لأول مرة أسمعه فكله لفلسطين , ونداء عاجل لاستنفار الجيوش العربية والطاقات العربية , وغدًا ستكون ساعة الصفر , فسيزحف الجميع صوب الأقصى ولن يتوقفوا حتى تحريره,, وعلا التكبير والتهليل ,, قلت بنفسي إن غدًا لقريب ,,, والحمد لله سنزور الأقصى بعد غد .. شعرت بحرارة حارقة تشوي وجهي ,,, انتبهت لأجد نفسي تحت الشمس الحارقة , وقد غادرني ظل الشجرة , ورأيت ورقة رزنامة بيدي مؤرخة بأول نيسان حسن إبراهيم سمعون |
رد: يوم الأرض الفلسطينية - ق.ق.ج. - يكتب حكايتها الجميع نرجو الدخول والمشاركة
في فقدان الأرض ما يدمّر جوهر الحياة ومنهجها، عاداتها وتقاليدها، وكل ما يشكّل الفرد القرويّ الفلسطينيّ، انعكس الفقدان بانحسار مساحات شاسعة من الأراضي الزراعيّة، وفرض على الفلاح العمل بالإيجار لدى الدولة والمشغّل اليهودي بأجور متدنية وبمهن محددة ، الأمر الذي أضاف على اغتراب العلاقة بين الأرض والإنسان. وفي يوم الأرض الخالد : قامت الانتفاضة الكبرى ، وفقدت الحكومة الاسرائيلية صوابها .. واخذ الطلاب يجوبون الشوارع ويطلقون الاناشيد الوطنية .... وتركوا بيوتهم ونزلوا الى الشوارع يعلنون رفضهم .. والموظفون والعمال تركو بيوتهم وانضموا الى المظاهرات... وعلى راس الجميع : اصحاب الاراضي المسروقة.. هم ونساؤهم واطفالهم. وبقدر الاحتجاج كان الضرب ... وفي (سخنين) كان اول من استشهد (خضر بن حمد الخلاليلة) !وبعدها سقط (رافت الزهيري) ! وبعدها سقط (رجا ابو ريا) ..ثم (خديجة شواهنة) .. ثم اعتقلت السلطات اليهودية الباقي لمحاكمتهم .. في خلال ساعات لم يكن ثلاثة ارباع سكان القرى في بيوتهم .. كانوا اما جرحى او معتقلين او قتلى . وكان ذاك هو يوم الارض.... وكل سنة في 30/3 نحيي الذكرى لانتفاضة الارض وشهداء الارض... |
رد: يوم الأرض الفلسطينية - ق.ق.ج. - يكتب حكايتها الجميع نرجو الدخول والمشاركة
لا حول ولا قوة إلا بالله... رحم الله الشهداء فإنهم أحياء عند ربهم يرزقون... ينزف القلب أسى وحزنا وألما وما أمر النكسات التي عاشها العرب في تاريخهم الطويل.. وصدق القائل: يمينا ببيت القدس والصخرة التي تطل رؤوس الزائرين من الأفق فإما حياة والكرامة رمزها او الوصمة الشنعا إلى نفخة الصعق شكرا لك أيتها الأديبة الفاضلة سيدة النور والأدب صديقي العزيز على القلب والأديب حسن هي فعلا كما قلتم: ... شجرة جذرها ينسغ من رفاة جدي كنعان , وفرعها بالسماء ,, شجرة طيبة وفرعها ثابت في السماء توتي أكلها كل حين ورحم الله الشهداء أيها الأصيل القريب من الوجدان.. |
رد: يوم الأرض الفلسطينية - ق.ق.ج. - يكتب حكايتها الجميع نرجو الدخول والمشاركة
كان الماء يندفع بقوة، يجرف صندوقا محكم الإغلاق تتهادى ألواحه بين الصخور والأحراش، قادما من الينبوع؛ من مصنع قديم قابع على رأس الجبل، يقال: أنه كان معقلا للجن والعفاريت، بناه والي المدينة ليعاقب المارقين منهم والمعارضين لحكمه والدراويش, ظل مهجورا إلى أن أصبح يعرف بمصنع" شمعون القراب"، الرجل الذي عرف عنه الجود والإحسان، يعين الفقراء والمحتاجين والضعفاء، يهدي الهدايا والصدقات أيام السبت وأيام المحن والنكبات، لا يزده الثراء إلا تواضعا؛ سكان الحي حزنوا لرحيله، ولا غرو إن كان الصندوق يحمل بركات المصنع وصاحبه، لما أخرجه من الماء تذكر الحكاية.. ........كان الراوي العجوز"عبد السلام الحلايقي" يرويها بلحن الربابة الحزين:" حكاية صياد فقير، قنوع بما يجود عليه البحر به، راض بنعمه عليه حين يقول: ".. ليس للنعم أعدى من نفس العبد؛ فهو من عدوه ظهير نفسه.... رمى شباكه في الأعماق فأخرج صندوقا ظن فيه الحلي والذهب، فتحه و خرج منه العجب، عفريت مارد جبار جعله حاكما على المدينة، وأخذته العزة بالإثم والكبرياء بالقوة؛ طغى وتجبر، سلط سيفا على الرقاب وأعناق العباد وكان مصيره الهلاك.." فماذا يحوي هذا الصندوق يا ترى؟ أهي ألواح ثوراة ؟ أو قربانا لسكان الحي ذكرى" شمعون القراب" بعد رحيله..؟ سوف يطرق باب منزله القديم في" زنقة الفقراء"، بيت آبائه وأجداده من كانوا هنا ولم يرحلوا، سوف يخبرهم أن من يهجر أرضه لا أرض له، من يمكر بوطنه تمكره الأوطان... ليس الحب يا سيدي أن تكون مستحوذا على القلوب والعقول، إنما الحب شوق أبدي راسخ كنهر الخلود، نور لا تغشاه الظلمة، إحساس يتدفق يروي النفوس ويحيي الأمل إيمانا بما نحب، لا ينزع غصبا وقهرا، لايشترى بكنوز الأرض.. إنما يسترد بدماء زكية طاهرة عطرة.. الحب يا سيدي كلمة عزيزة غالية، من أجلها حطمت الأقفاص لترفرف الأجنحة عاليا في سماء الحرية... لعل في الصندوق أغصان زيتون من أرض سوس؛ كان سيهديها لإخوانه هناك في حي المغاربة قبل الرحيل، بدل أمطار الصيف الحارقة... وعناقيد الغضب لقتل الأطفال والأحلام وذبح البشر والحمام، واغتيال الحب والإنسان والسلام .. لكن لم يجد في الصندوق سوى أوراق مهترئة خربة وقنينة صفراء فاقعة.. تأبط الأوراق وتجرع ما في القنينة، تهاوت الأرض تحت أقدامه فضل السبيل، حركت فيه نشوة عارمة أيقظت رغبات كانت دفينة.. سجينة سجينة، كسرت أغلال الحياء؛ حرضته على الغناء فأنشد: تبدلت الأشياء والأشكال والبشر..الناس صخور وحجر..عم الظلام في العيون لا بدر ولا قمر.. نزع سرواله أمسك بلحيته .. وسط الحي، يضحك في هستيريا ويوزع أوراق الصندوق، يعد غيران النمل وسط ساحة الحي.. يحتسي ثمالة القنينة.. مرددا في وجوه المارة " تورا..بورا.. بورا..اللي شافني تعمر بلادو قبورا.."ووزع أوراق الصندوق... بدت نفسه كظل حزين بعيدة عنه فسألته: - لماذا ابتعدت عني يا صاحبي والظلام لم يحن بعد.. ألم تر أعمدة النور موقدة؟ - وما شأنك أنت؟ - هجر وطنه ..و تناسى الصندوق ميراثه.."تورا..بورا.. بورا..اللي شافني تعمر بلادو قبورا".. اتجه صوب عمود النور، دس أنفه بين شقوقه الخشبية، أمسك لحيته الشقراء رافعا إحدى قدميه على حافة العمود:" بورا.. بورا.. اللي شافني تعمر بلادو قبورا.." اجتمع القوم على البوهالي وتعالى اللغط والصراخ تهاوى الضرب على رأسه وجسمه النحيف، وهو يضحك التذاذية .. ليجد نفسه مرتميا بجانب سور المحكمة العتيق، مستلقيا على فراشه البالي يئن من ألم الكدمات، لم يكن يعلم أن لعنة الصندوق لن تبرح الوادي والساحل والجبل فأهل الحي أوسعوه ضربا.. رجموه بالحجارة دون محاكمة.... |
رد: يوم الأرض الفلسطينية - ق.ق.ج. - يكتب حكايتها الجميع نرجو الدخول والمشاركة
[align=justify]
السيدات والسادة الأفاضل http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=672تحياتي وشكري لكم جميعاً على اهتمامكم ومشاركاتكم. لقد نسخت إلى الملف أعلاه لشاعرنا وناقدنا وأديبنا الموسوعي الغالي الأستاذ طلعت سقيرق تعريف بفن القصة القصيرة جداً وتقنياتها .. طبعاً بعض المشاركات كانت ممتازة كقصة قصيرة جداً وبعضها كان أطول وأقرب للقصة القصيرة والبعض الآخر أقرب للخاطرة إلخ.. وهنا الملف الأصلي الذي كان فتحه الأستاذ طلعت بعنوان: " القصة القصيرة جداً مقدمة وإشارات: واسمحوا لي أيضاً أن أهديكم مجموعة من القصص القصيرة جداً التي كنتُ شخصياً كتبتها في ملف واحد: [/align]شكوى وحرمان- قصص قصيرة جدا- هدى الخطيب http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=13301 كل الشكر والتقدير لكم جميعاً |
رد: يوم الأرض الفلسطينية - ق.ق.ج. - يكتب حكايتها الجميع نرجو الدخول والمشاركة
نكبات أمة / قصص قصيرة جدا
جاء مهرولا يمسك بلفافات التوراة المزورة.. يعلن متحديا لمن يمسك بمفتاح بيته ولفافات ملكيته للأرض ويحفظها برموش العيون ويضعها بين خلجات القلوب .. جاء مزورا للتاريخ.. فصمت المتخاذلون واصفرت قلوبهم .. وزاغت عيونهم نحو المحتفلين تأخذ لها مكانا على استحياء لتنال شرعية وجودها قسرا في مسبحة .. كانت في طريقها للانفراط !! ** تداعى المنكوبون في يوم نكبتهم من داخل بيوتهم البائسة المنتظرة..كانت قلوبهم هناك.. متعلقة بالأرض الطيبة التى اقتلعهم منها شيطان على شكل بشر.. بينما هم على درجة من الحزن والرجاء والتحدي .. باغتهم أشرار من الجوار .. فحفروا فى القلوب نكبتهم الثانية !! ** اتهمته بالوقوف جدارا في صف الأعداء ضد الثوار والمجاهدين.. كان اتهاما قاسيا لم يحتمله.. فتجمد حزنا في مكانه أمام جدار خشبي في سيرك صاخب متأجج.. يستقبل خناجر من رامي بارع التصويب .. اعتاد أن يُرسل خناجره على أطراف الرجل فيتلقى تصفيق الحضور.. لكن في هذه المرة انتهت خناجره كلها في قلب الرجل.. وما زال هناك في مكانه واقفا بشموخ !! |
الساعة الآن 00 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية