![]() |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify]نص طويل كتبته حين كنت في الثانية عشر من عمري في ذكرى وفاة أبي ، وتم نشره في أكثر من صحيفة ومجلة.. قد يكون النص أو أرشيف إحدى الصحف لم يزل في منزلنا في لبنان .. للأسف لا أذكر منه الكثير..! مما احتفظت به ذاكرتي: قالوا عنه مات نسوا أني طفلةٌ لا تؤمن بالمعجزات رجاء .. كفوا عن النواح الآن تركته يقرأ صحف الصباح يتمتني وأختي وأمي باتت أرملة داست نواميس الكون على هذه الطفولة الساذجة لكنه قدرٌ أراد البؤس للعائلة..![/align] |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
الأديبة الغالية سيدة نور الأدب الأولى .. الفضلى صديقتي الراقية *** ما هي الإنجازات التي تفتخرين بها وماهي الإحباطات التي تفكرين في محوها؟! *** ها نحن على مشارف نهاية هذا العام .. ماذا ستقول الأديبة هدى الخطيب إلى متابعي قلمها ومحبيها .. وبماذا ستهمس هدى الخطيب إلى هدى الخطيب ..؟ مع أعطر التحايا وأجمل ابتسامة |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
سيدة النور والبهاء
إستفقنا نحن معشر العرب والمسلمين على صدمة جاءتنا من إخوة لنا في الدين ,مات من شبابنا الكثيرون لأجل أن يحققوا استقلالهم وتكون لهم دولتهم . يتعلق الأمر بالبوسنة والهرسك التي لم تراع إلا ولا حرمة ولم تحفظ للمسلمين عهدا حين صوتت لصالح اعتبار القدس عاصمة أبدية للكيان الغاصب ,وهاهي اليوم تعلن عن بداية الإجراءات التنفيذية للقرار بعد غواتيمالا .فهل يعتبر هذا الموقف معبرا عن رغبة شعبية في بلاد مسلمة عانت من ويلات الصرب ماعانت ,أم أنه منفصل عن القاعدة الشعبية ؟ وكيف تمت في كندا قراءة هذا الموقف الصادر من قلب القارة الأوروبية التي وقفت كامل دولها ضد القرار المتهور لسمسار العقارات الأرعن ؟ |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
السيدات والسادة
الحوار صار ممتعا وشيقا ومتنوعا ومدهشا بما يحمل من مخزون معرفي وذكاء في الطرح وتقديم المعلومة بشكل مدهش وجميل ويتدفق مثل خرير المياه وأدهشتني كثيرا تلك اللغة التي تتحدث بها الأدبية والكاتبة الأستاذة هدي الخطيب وشكرا لكل من أسهموا في ثراء هذا الحوار ودفعه إلي الأمام والكشف عن تلك الشخصية الفريدة ولذلك سوف نعطي الأستاذة هدي الخطيب مساحة أكبر وفترة طويلة للحوار لما فيه من ثراء فكري وخبرة ثقافية وإعلامية وتدفق إبداعي كبير ومثل هذه الحوارات لابد أن تأخذ وقتها حتي تحقق فائدتها وما لفت نظري في الحوار أن هناك أعضاء في نور الأدب لم يشاركوا فيه مما اقلقنا عليهم ولعلهم بخير جميعا تحياتي العميقة للكاتبة والأدبية الأستاذة هدي الخطيب ولكل من شارك هنا بتحية أو أسئلة كلها مهمة |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify]السلام عليكم...عدتُ بالقليل من الأسئلة..
مرّ المنتدى بعدة فترات عصيبة.. 1 ـ كيف تقيّمين فترة الراحل الحي سقيرق وفترة ما بعد سقيرق ؟ 2 ـ ما يميّز نور الأدب عن غيره من المنتديات؟ 3 ـ وهبتِ المنتدى كلّ ما تملكين..فهل منحك بعض ما كنتِ تأملين؟ 4 ـ هل استطاعت الأقلام المنتسبة (حديثا) تعويض المغادرين (الأحياء منهم)؟ 5 ـ ما حقّقته وما لم تحققه الأديبة هدى من خلال المنتدى؟ 6 ـ بصراحة ..هل وفّقتُ في مهمتي منذ انتسابي (2010) لأنني أشعر بالعجز بعد رحيل أخي طلعت ومغادرة حسن سمعون والسلطاني وياسين وآخرين...؟ ...ومازالت هناك سلال من الورد والود والأسئلة...سأعود إن شاء الله..[/align] |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
خيري حمدان;230065] بداية أشكر الأستاذ الأديب عبد الحافظ بخيت متولي، على هذه المفاجأة من العيار الثقيل، في لحظات عصيبة نمرّ بها مع التصعيد الذي عايشناه آخرًا بشأن الوجهة المقدّسة للأمة المسلمة والمسيحية، بل ولكلّ محبّي السلام. ولا شكّ أنّ الهمّ الوطني هو الهاجس الأوّل الذي يشغل بال الأديبة الكبيرة والصديقة رفيقة درب الأدب لما يزيد عن عقدٍ من الزمان، أهلا بالسيدة الأديبة هدى نور الدين الخطيب. الأديب القاص والمترجم والصديق العزيز، وقريباً إن شاء الله الدكتور خيري حمدان أهلاً بك وألف تحية وسلام .. عقدٌ من الزمان مرّ على تعارفنا .. والأهم أعمق من المتعارف عليه.. يبقى شعوري منذ عرفتك وسيستمر بأنك الأخ والصديق العزيز جداً.. جمع بيننا الهم الوطني و الرؤيا للمشهد العربي بشكل عام.. الصهيونية بشقيها: اليهودية الصهيونية والمسيحية الصهيونية - بأجنحتها الثلاثة حالياً بعد ظهور " الإسلام الصهيوني " بشكل علني فج بعدما كان مستتراً ، وهو لا يقل سقوطاً وعفناً عن الأولى والثانية - جاءت هذه الصهيونية - وبالاً على الديانات وخنجراً في ظهرها..! جرى التعتيم كثيراً ما تعرض ويتعرض له المسيحيون في فلسطين والمسيحية فيها، من تهجير ومحاصرة وسرقة أراضي مشاع الكنيسة .. حصار شديد لا أحد ينتبه له ، اليهود الفلسطينيون : " الطائفة السامرية " .. ولأن التزييف واضح، أريد منذ بداية المخطط الاستعماري للغزو الأخير المسمى " إسرائيل " تحويل القضية إلى دينية وأيديولوجية بين إسرائليين يهود ومسلمين عرب ؛ مما يسهل - وفق المخطط الجاري - تقسيم وتفتيت المشرق العربي ، وتهجير مسيحيو المشرق العربي إلى الغرب ، وهذا اتسعت دائرته منذ غزو العراق واتهام المسلمين بتهجيرهم ، منذ بدأ نشر فكر القاعدة والنسخة الأكثر تطرفاً وكراهية ووحشية " الدولة الإسلامية " ليحل مكانهم في مناطق إسلامية بحتة نشر المسيحية الصهيونية أرى الآن صحوة جديدة لمسيحيينا العرب ، وقد كان لهم دور مشرّف ضد قرار السفيه ترامب والسفهاء العرب الذين نسقوا معه ومع الصهاينة لهذا الأمر والتنسيق الإعلامي بين ذباهم الالكتروني والموساد . 1- للاسم ثقل ومسؤولية كبيرة، وعائلة الخطيب معروفة بالدور الثقافي والوطني العريق، بداية ليس مجرّد سؤال، بل رغبة بإلقاء الضوء على البعد التاريخي والحضاري والوطني لعائلتك سيّدة هدى، لعلّك تفيدينا وتسردين علينا بعضًا من هذا التاريه المشرّف. بارك الله بك - بالتأكيد لقب "الخطيب " صفة أطلقت تاريخياً على من يؤم الناس ويدرسهم ويخطب بهم لجهاد المحتل ، ولايلبث اللقب أن يصبح إسماً لعائلته مع مرور الزمن , فتسمَّى دار الخطيب أو آل الخطيب أو حمولة الخطيب ؛ وأوردَ كتابُ (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أسماء (16) عائلة فلسطينية تحمل اسم الخطيب من بينها عائلة مسيحية ؛ ويوردُ كتابُ (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء 53 عشيرة وعائلة فلسطينية تحمل اسم الخطيب تتوزَّع على معظم المدن الفلسطينية منها حيفا وطيرة حيفا والقدس ودورا الخليل وطوباس وخان يونس وطبريا والخليل وبيت لحم.. منهم مقاومين ومنهم شعراء القضية الفلسطينية .. واشتهر خطيبيو عسقلان منذ أيام الاحتلال الصليبي بمقاومتهم الشرسة ، وجاهدوا في فلسطين تحت راية القائد صلاح الدين الأيوبي واستمروا بمقاومة المحتل فثورة 1936 وحتى الاحتلال الصهيوني.بالنسبة لعائلتي - خطيب مدينة حيفا - فتتمة اسم العائلة بعد لقب الخطيب : " الرفاعي الصياد الحسيني " ونلتقي مع آل الحسيني في القدس بنفس النسب ، ولأن جدي كان متوفياً كان الشيخ أمين الحسيني وكيل أبي في زواجه من أمي متقدما على عم أبي " الشيخ نمر الخطيب " باعتباره الأكبر سناً في العائلة ، وكان جدنا الأكبر سليمان الصياد ابن أحمد الصيد، أول نقيب للأشراف في شمال فلسطين ، وآخرهم جد أبي " عبد الواحد الخطيب " وشجرة نسب العائلة تجده على هذا الرابط: http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=9380 على عكس ما يشيعه خونة العرب وإعلامهم وصولاً إلى الذباب الالكتروني مؤخراً ؛ للتملص من واجب دعم القضية الفلسطينية ، من باع كانوا من غير أثرياء فلسطين وأشهرهم " آل سرسق " يحملون الجنسية اللبنانية وهم من بقايا الصليبين .. جدي كان له دور مثل كثير من أثرياء فلسطين الشرفاء ، فقد كان مسؤولاً عن تجهيز نفقات الثوار من ألبسة ولوازم .. وله نشاطات كثيرة في مقاومة مشروع إقامة دولة إسرائيل ، وتم اعتقاله وسجنه مرات عدّة بالرغم من منصبه الديني " مفتي مكّة السابق " و التي ( قطعها ليعود لبلده ) ومنصبه في فلسطين " قاضي قضاة " وكان قد بنى على نفقته الخاصة عدد من المساجد في فلسطين والبلاد العربية لعل آخرها قبل النكبة كان في منطقة المعادي بالقاهرة واستقبل بقصيدة جميلة جداً مطلعها على ما أذكر: أشرقت في مصر شمسٌ لا تغيبٌ أفقها يونس ذو الفضل الخطيب أنت شرفت المعادي زائراً فيولى الجدبُ إذا جاء الخطيبُ وأنشأ في مدينة حيفا بالتأكيد أكثر من مسجد ، كان ينشء فيها غرفة أو مكان سري ، يختبئ به الثوار الذي تتم ملاحقتهم ، من ضمن هذه المساجد على ما أذكر (أستعمل الذاكرة فقط الآن) مسجد الاستقلال الذي خبّأ به المقاوم الكبير " الشيخ عز الدين القسّام " و بعد مدة من الزمن حين توفي الشيخ القسّام ، صلى عليه جدي أظن في نفس المسجد بعشرة آلاف مصلي.. وأرى ما يمكن الكتابة عنه كثير ( لعلّي أقوم به يوماً) .. لكن رحلة النهاية والدفن كانت في طرابلس - لبنان .. كان مدعوا للمشاركة في اجتماع القضية الفلسطينية ( كالعادة ) عند الرئيس شكري القوتلي في دمشق ، وأصرّت جدتي على السفر والأبناء معه ، لأسباب قد أتطرق لها في كتابات لاحقة.. سافروا قبل مجزرة حيفا وسقوطها ، وبعد حضور الاجتماعات في دمشق لبى دعوة صديقه (رئيس الوزراء اللبناني حينها) رياض الصلح ، وخطب واجتمع مع عدد من رجال الدين في سورية ولبنان كان آخرها في طرابلس في شمال لبنان كمحطة أخيرة - وكانت المحطة الأخيرة - حيث وصلته أنباء المجازر وسقوط حيفا وقطع الطرقات وعدم إمكانية العودة - ووفق ما قيل لي - لم ينطق بحرف واحد - وقع ميتاً على الفور - لم يحتمل قلبه - وتمّ الصلاة عليه ودفن في مدافن طرابلس ، وبقيت عائلته هناك .. والدي .. وفق ما رواه لي عمي وبقية أفراد الأسرة .. كان طفلاً مقاوماً ، حيث كان يجهز وشقيقه صلاح الدين الأصغر بأقل من عام قنابل المولوتوف بالطريقة البدائية المعروفة ، ثم يستعملون لفة لوالده ( طربوش عليه لفة بيضاء ) يضعونها على عصا طويل يستعملونها لمعرفة أماكن المستوطنين ، ويمدونها وكأنها رجل ، وما أن يطلق المستوطنون النار يرمون عليهم المولوتوف.. طبعاً أبي رغم عمره القصير على هذه الأرض ( 34 سنة) استطاع القيام بالكثير ، وكان أحد مؤسسين " منظمة التحرير الفلسطينية " بالإضافة لسيرته الأدبية والشعرية لخدم القضية وفضله على الصحافة اللبنانية كأحد أهم الرواد الذين وضعوها على الخط الصحيح - ولفضله هذا - أرادوا تكريمه بمنحه الجنسية اللبنانية - لكنه تملص رافضاً التنازل عن فلسطينيته .. وعلى هذا الرابطقؤش بعض مما كتبته باختصار من سيرته : نور الذي وهبني النور http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=2690 2- ماهو الدور الرئيس للمرأة، أديبة ومثقفة ومناضلة في المجتمع الشرقي والغربي أيضًا، فأنت عشت لزمن ليس بالقصير في كندا، وتعرّفت إلى الثقافة والمجتمع الغربي، ساهم في ذلك اللغات العديدة التي تتقنيها؟ لا شك أنّ أبلغ جواب نجده في قصيدة الشاعر الكبير حافظ ابراهيم: مَن لى بِتَربِيَةِ النِساءِ فَإِنَّها ** فى الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الإِخفاقِ الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها ** أَعدَدتَ شَعبا طَيِّبَ الأَعراقِ الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا ** بِالرِى أَورَقَ أَيَّما إيراقِ الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى ** شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ بداية اؤمن بأن الإنسان هو الإنسان في كل مكان في كل مكان وزمان .. كما في مجتمعاتنا كذلك في المجتمعات الغربية النماذج السيئة والنماذج الجيدة ، فهناك من يحرص على تنشئة الطفل بشكل سليم وهناك من يخرج للمجتمع - أي مجتمع - شخصيات مريضة ومشوهة بكل معنى الكلمة.. المرأة هي الأم ، الأم فعلاً هي المدرسة وهي التي تنحت الإنسان وتشكله ، وهذا يعود أيضاً لتركيبة المرأة التي تنتبه للتفاصيل والتحليل أكثر من الرجال ، وهذا مهم لتنشئة جيل سليم .. المرأة الغربية لها معاناتها كما تعرف ، ولم تزل في العديد من المهن تتقاضى أجراً أقل من زميلها الرجل ، وهناك شرائح اجتماعية تتعرض فيه المرأة للعنف من قبل الزوج أو العشير، خصوصاً مع تفشي المخدرات وتعاطي الكحول بشكل مرضي و بعض المعتقدات الشيطانية .. قد تكون المرأة الغربية لكون مساحة الحرية أوسع لديها وهي التي تخلصت مجتمعاتها إلى حد كبير وتحررت من ثقافة الفريسة والصيّاد ، التي لم تزل المرأة الشرقية عموماً والعربية خصوصاً تعاني منها إلى حد كبير حتى في جرائم الشرف ومعاقبة الضحية بدل معاقبة الجلاد .. بسبب الاهتمام بالثقافة واتساع مساحة الحرية ، كثير من النساء الغربيات جدير بهن أرفع أوسمة النضال في شتى المجالات ، وتحضرني هنا ولا تغيب عن فكري صديقتي الراحلة الأميركية الأديبة " أندريا لورنز " ولا أنسى صورتها يوم خرجت متعبة من المستشفى وكان السرطان تمكن منها تماماً ؛ لتقوم بالانضمام لنا في مخيم الاعتصام ضد الحرب على العراق، على الحدود الأميركية الكندية .. لروحها الحرّة المؤمنة بقضيتنا الفلسطينية وقضايانا العربية المحبة والسلام... صدقاً .. اليوم تتميز المرأة الفلسطينية في الأرض المحتلة عن كل نساء العالم في نضالها وصبرها وتخريج أبطال ، ومهما اشتدّ الظلام إيماننا بهذه المرأة يجعلنا أبداً لا نفقد الأمل. 3- كيف يمكن تطوير المواقع الأدبية والثقافية المائزة وسط هذه الثورة الافتراضية في العوالم الإلكترونية، حيث يرى الكثيرون أنفسهم بمنزلة عمدة أمام حفنة من الأصدقاء والمعارف، في أوساط تبادل الإعجابات والمجاملات دون حتّى بممارسة الكتابة وباستخدام الأيقونات الميسّرة؟ معك حق .. حتى المواقع الأدبية أصبحت تحتاج صفحات على هذه المنصات الاجتماعية .. ! ليت المشكلة تنحصر بتضخم وتورم البعض وتفشي الضحالة واللغة الركيكة ، المشكلة الأكبر في الحرب المعلنة والمستترة أو من يجدون أنفسهم ورثة بالسلبطة والأساليب الغريبة ، وبالتالي يحق لهم سرقة كل الجهد والتعب وتشكيل مجموعةات لا تبني بل تحارب بكل السبل ..! وتبقى الصفحات الاجتماعية والمدونات كالبناء فوق الماء بالإجابة على سؤالك .. نحتاج المزيد من التخصص والتركيز على النقد والنشر ، وأنا كنت أفكر وناقشت مع أعضاء هيئة الإدارة الاستعاضة عن المنتديات بموقع أكاديمي متخصص ، والفكرة لم تزل قائمة لكني قد لا أغلق المنتديات إكراماً لأرشيف نور الأدب البالغ الأهمية بشكل عام وأرشيف الشاعر طلعت سقيرق وما نشره بنفسه بشكل خاص ، لكن سننتقل تدريجياً من الآلية التقليدية المعمول عليها الآن ، إلى آلية العمل من خلال الروابط الأدبية والشعرية المسجلة ودار النشر التي تم ترخيصها وما يمكن أن تؤسس له وتقوم به. 4- ما هي أعمالك المفضّلة؟ ما هي الأعمال التي لم تنجزيها بعد؟ لديّ رواية مشتركة كتبناها طلعت وأنا ، وهو عمل حيفاوي الروح والهدف ، مختلف .. كان لم ينته بعد وعليّ إتمامه لوحدي أو بمعنى أصح " هنية" تتمه لوحدها ، بعد رحيل " منهال " دون أن يتم ما يخصه، وكذلك سلسلة الرسائل الأدبية التي قمنا بنشر جزء ضئيل منها في نور الأدب " نبضات دافئة في شارع العمر " لدي كتاب توثيقي ورؤيا عربية لا أفكر بنشرها حالياً.. أما ما لم أنجزه ويفترض بي ألا أتكاسل عنه طويلاً فهو العمل المبسط للمسار التاريخي لسكان الهلال الخصيب. 5- هل تشحنك الأحداث وتحثّك للكتابة، أم تصابين بنكسة مؤقّتة، أحيانًا، يصاب الأديب بهذه الحالة؟ كما تعرف بالتأكيد أصابتني نكسة طويلة وعصية ومركبة ، لأن أسبابها مركبة بين الخاص الموجع جداً والعام المفجع أكثر وشيخوخة الأمل وسط ظلام لا بقعة ضوء فيه ولا قطرة ماء. 6- هل ترين الطريق إلى "دمشق، صنعاء، بغداد، القاهرة وغيرها من العواصم العربية" ميسّرة كما كانت من قبل؟ وبكلمات أخرى، هل الطريق لهذه العواصم هي ذاتها التي ألفناه سابقًا، أم أنّها طالت وباتت أكثر مشقّة ووعورة؟ لا شك أنها وعرة المسالك شائكة أكثر من أي وقتٍ مضى على جنباتها كل وحوش الأرض ولكن..! ما أصعب العيش لولا فسحة الأمل .. لقد وصلنا إلى حضيض الهاوية ومنتهى الإنهيار ولم يبق أمامنا سوى التفكك والاندثار أو الانفجار وإعادة تشكيل طريق للحياة ومقاومة العدم .. وأنا شخصياً أنتظر هذا الانفجار وأعتبر هذا الفصل الذي كتبته الثورة المضادة وصهاينة العرب بالتعاون مع صهاينة الغرب، في روايتنا العربية - إذا جاز التشبيه - لا يمكن أن يكون فصل النزاع الأخير قبل تشييع الجثمان العربي إلى مثواه الأخير - نار الأمّة لم تزل تحت الرماد ، والحرية أقوى من أي نار ..! من كان يقول يوم أحرق هولاكو بغداد واجتاح المشرق العربي أن يحل بعد رماده فجر جديد ؟! مؤمنة أنا بالعنقاء أو طائر الفينيق وبأننا طائر عصي على الاندثار.. اشتدّ الظلام .. اشتدّ أكثر وأكثر.. هل بقي وقت طويل على الفجر ؟! كل هذه الشرور تنضجه .. وأظنه قادم لا محالة وسيحرق كل السدود ويفتح الدرب إلى فلسطين .. فلسطين كاملة من النهر إلى البحر .. لن يغدو مشرقنا مشرقنا مملكة إسرائيل الكبرى ونحن فيها عبيد .. وحين تنضج النار تحت الرماد سيعود البولندي إلى بولندا والروسي إلى روسيا والألماني إلى المانيا إلخ.. هكذا أحلم .. هل أحمِ انهياري بهذا الحلم الذي يبدو مع الواقع مستحيلا؟! أكاد أراه .. لكني أعرف أنه ليس سهلاً .. صدقني سنتحرر وسيكون لهم معنا كرة أخرى واحتلال وخدم لهم حراس بمرتبة حكّام مجرمون و .. ! 7- لا أريد أن أنهي حديثي بسؤال، بل بتمنّي وابتهال، أن تحتفظي بابتسامة بحجم القمر على طلّتك الملأى بإنسانية لا تذبل، وقلمًا لا يجفّ بين يديك. دمت سيّدة منبر نور الأدب، وصديقة لهذا الشمل المبدع من المشرق العربي ومغربه. لا يمكن أن أستقبل هذه الأمنية سوى بابتسامة واسعة .. بحجم الأمل وروعة الصداقة .. أما القلم فأنا بأمس الحاجة ألا يجافيني .. لقد تعبت في بعدي عنه وشُلّت الأصابع التي لا تتنفس إن لم تكتب .. جزيل الشكر والتقدير لك ولمداخلتك القيمة وأسئلتك الذكية الشديدة التميز |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
أحببت أن أبدأ ترحيبي بعبارة جميلة تليق بأديبة كبيرة لها تاريخ عظيم في تنقيح التاريخ وفي اهتمامها بالقضية الفلسطينية التي أخذت حيزا كبيرا من حياتها وفي مجالات لا تعد ولا تحصى كنداكة الزمن الجميل وميرمه القامة الفكرية العظيمة الأستاذة هدى الخطيب اختي التي لم تلدها امي
بكل عناوين المحبة والإخاء تتسابق كلماتي لتفرش لك سطور التراحيب وتتهادى تعابير الفرح وعبير الود لكي تنثر سلال الزهر والورد وكل الشكر للأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي لهذه الاستضافة الرائعة والتي تنعش القلب وترد الروح لي عودة أن شاء الله :nic93::nic6: |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
الغالية الأديبة الأستاذة هدى الخطيب المحترمة إليك أسئلتي وأرجو أن لا أثقل عليك
السؤال الأول : لكل مفكر أو مبدع أيدلوجية معينة تسيطر عليه إلى أي أيدلوجية ينتمي فكرك ؟ السؤال الثاني: كيف تري دور النقاد والدراسات الأدبية للاصدارات الجديدة هل يظهر أثرها في حركة الإبداع ؟ السؤال الثالث : كيف ترى الأدبية هدى الخطيب الإنسان الذي يسرق رواية أو قصيدة أو قصة أو أي عمل وينسبها اليه ؟ السؤال الرابع : تحدث الكثيرون عن التربية العنصرية التي تتبعها سيئة السمعة إسرائيل في تربيتها لأطفالها. والسؤال كيف يجب أن نربي أطفالنا ؟ السؤال الخامس : هل لديك مشاركات في منظمات المجتمع المدني ولا سيما مع منظمات حقوق المرأة والدفاع عنها ؟ السؤال السادس: نرى أحياناً تفوق الكثير من الشباب الأدباء والكتاب على الكبار في نشر قصائدهم أو قصصهم ولكن نجد أحياناً في كتاباتهم الخدش للحياء والعبارات الإباحية ما رأيك في ذلك؟ السؤال السابع: ما هي مقومات الصحفي الناجح وما هي الشروط التي يجب أن تتوفر فيه ؟ السوال الثامن : الثورات والأحداث الساخنة على الساحة السياسية غالباً ما تنعكس على إنتاج الأدباء ، ولعل الوطن الفلسطيني ومؤخرا العربي بات زاخرا بهذه الأحداث كيف انعكست على نتاجك الأدبي ؟ السؤال التاسع : وكأني أراك تسيرين بخطين متوازيين بين العمل الصحفي، وبين عملك الادبي والإبداعي هل هناك تداخل بين العملين وما الفارق بينهما ؟ برأيك هل الإنتاج الأدبي على الساحة الفلسطينية بمستوى الحدث؟ شكرا لاهتمامك ربما لي عودة لو سنحت لي الفرصة |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify]
بوران شما;230079]الغالية الحبيبة نوارة نور الأدب أستاذة هدى الخطيب لم يمض وقت طويل وقد انهالت عليك الأسئلة في هذا الحوار الرائع والحقيقة ، ولا أخفي عليك ، أنني أنا أيضا مرتبكة وأنا في حضرتك في هذا الحوار ، لكن خطر ببالي بعض الأسئلة ، وأتمنى أن لا يكون فيها أي تكرار حتى لا نثقل عليك . صديقتي الغالية جداً على قلبي أستاذة بوران .. العفو يا غالية أنت لا يمكن أن تثقلي علي .. أنت البلسم والنسيم اللطيف ، ولك دائماً كما تعرفين كل محبتي.. 1. ليتك تحدثينا عن تأثير الأديب الكبير الراحل الوالد رحمه الله على أدبك وابداعك في كتاباتك ، وعن التأثير المتبادل بينك وبين الراحل الكبير صديقك الكبير الأستاذ طلعت سقيرق في كتاباتك . كما تعرفين صديقتي الحبيبة ، حين توفي والدي كنت طفلة صغيرة ولم يتح لي القدر أن أكتسب منه، لكن بلا أدنى شك كما نرث ملامحنا نرث الكثير عن آباءنا ، فالجينات الوراثية سلسال لا ينقطع .. دائماً كان يقال أني ورثت عنه الكثير حتى كدت أكونه ، في الشكل والهوايات والمشارب وحتى ألوان الطعام المفضلة .. لكن أدباً وشعراً لا أستطيع الاقتراب من مقامه الأدبي ، فهو كان استثناء .. أديباً وخطيباً وشاعراً ارتجالياً وصحفياً مؤسساً ومناضل مات قهراً على وطنه وبداية التلاعب بالقضية، واستطاع أن يأخذ شهرة ومكانة كبيرة رغم أن عمره حين توفي لم يتجاوز الرابعة والثلاثين.. لكن هناك الروح والفطرة بنمط التفكير وبعض المفردات التي نرثها فعلاً إلخ.. وهو أيضاً ما جمعني بصديقي الغالي وابن عمتي الشاعر الكبير طلعت سقيرق وجمع بينه وبين خاله نور الدين الخطيب ، فنحن الثلاثة من مشكاة واحدة .. 2. نعرفك أديبة وكاتبة وصحفية كبيرة ومن أفضل من كتب ، لكن سؤالي هو عن نجوميتك في العالم العربي والعالمي ، وهل تعملين على ذلك أم أنك كالعادة تنسين نفسك من أجل واجباتك ومسؤولياتك الكبيرة والجمة . صديقتي.. لست نجمة.. أبي مثلاً كان نجماً ، في زمنه كان يمكن للإنسان أن يغدو نجماً بجهده وتفوقه في مجاله الإبداعي – خصوصاً في لبنان - حين كان واحة للأدب أو سويسرا الشرق بالمفهوم الحضاري - في هذا الزمن النجومية بات لها معايير وشروط مختلفة .. ربما كان لي إضاءات في بعض المراحل.. في بداياتي مثلاً حين كنت أعتبر طفلة متميزة عن لداتي بشكل لافت حيث كان الاهتمام بي واسعاً - وفي مرحلة لاحقة كصحفية شابة جريئة تميزت بقلمها وملاحقة الفساد - كذلك الأمر في كندا ، حين كنت أقوم بشكل دائم بمشاريع وحملات لنصرة قضايانا العربية بشكل خاص وحقوق الإنسان عموماً .. ، ولعلي اشتهرت حين عملت في الإعلام المرئي .. لكن أظنني من الشخصيات المتميزة بشكل عام أملك إلى حد ما كاريزما وحضور قوي. 3. ماذا تقولين عن نفسك كهوية وحضور ورحلة عطاء . عربية الروح والنسب .. عزيزة المنبت .. عروبتي مطعونة جريحة.. أعطيت كثيراً وفي مجالات متعددة وأعتبر أني عملت للمصلحة العامة وليس لنفسي .. لست سطحية ولا ذاتية ولم أكن يوما وهذا يجعلني إلى حد كبير مرتاحة الضمير 4. هل توافقين على مصطلح الأدب النسائي ؟ الأدب هو الأدب .. لكني بصراحة أميل للأدب العفيف الراقي المفردات والصور، عند الأديبات والأدباء على حد سواء، وأصاب بحالة من الغثيان بشكل خاص حين تستعمل الأديبة أو الشاعرة مفردات وصور خارجة وتزيح غلالة الحياء الشفافة والترفع الأنثوي فتبدو – رأيي الشخصي - على شيء من السوقية.. 5.ماهو جديدك غاليتي ؟ أكتب رواية أسكب فيها الكثير من روحي ، وإن شاء الله تخرج إلى النور قريباً 6. ماذا تقولين عن النشأة والبدايات . أنا من جيل سرقت الحرب الأهلية في لبنان طفولته .. جيل بدل أن يحبو ويلعب اختبأ في الملاجئ ورأى كيف يتحول الناس إلى أشلاء وكتل من الدماء وتهان إنسانية الإنسان.. ما زلت أحمل منها ندبات نفسية وكفر بكل الأنظمة العربية .. بداياتي فتاة تميزت صغيرة في مجال الكتابة .. توفي أبي في طفولتي الأولى، نشأت مع أمي ومربيتنا وأختي الوحيدة الأصغر وكنت أقضي غالباً عطلة نهاية الأسبوع في منزل جدتي وبين أعمامي .. في مجال الكتابة .. تميزت في المدرسة وكانت تعلق نصوصي على صحيفة الجدار .. فزت بالمرتبة الأولى في مسابقة أقامتها وزارة التربية والتعليم على قصة كانت بعنوان: " نور في الكوكب البعيد " وحصلت على وسام قلدوني به في احتفال.. وجعلوني إحدى المسؤولات عن صحيفة المدرسة.. آمن بموهبتي صديق لأبي اسمه : " أنور عدرة " وكان يملك ويدير مجلة أسبوعية تصدر في طرابلس اسمها " مجلة الحضارة " ووظفني فعلياً وأنا في الرابعة عشر .. (في نور الأدب تعرفتم على الأديب والباحث في العلوم الكونية الأستاذ هشام طالب) في البداية ذهب معي حوالي ثلاث أو أربع تحقيقات ثم استطعت أن أكون لوحدي .. كنت أكتب وأجري تحقيقات صحفية مع شخصيات لها بصمات في المدينة .. وبدأ عمي سيف الدين أيضاً ينشر لي في عدد من الصحف والمجلات التي كان يعمل فيها.. وشيئاً فشيئاً تمرست على العمل الصحفي حتى أني كنت لم أزل طالبة في الجامعة وموظفة في عدد من الصحف والمجلات ومراسلة مكتب الشمال لأكثر من صحيفة يومية .. بعض تحقيقاتي أخذت ضجة لجرأتها وفتحها ملفات الفساد وملاحقته ، حتى أني تلقيت أكثر من تهديد ، أذكر منها كشفي وكر لتخزين المخدرات داخل مقابر المدينة وداخل أضرحة الأموات..! وكان من يقفون خلفه أكبر وأكثر تعقيداً مما يمكن توقعه . آسفة ربما أطلت بالاسئلة ، لكن بحوار مع قامة انسانية ووطنية وأديبة سامقة تكثر الأسئلة ولا نكتفي من غور دواخلها . بالعكس صديقتي الغالية .. أسعدتني مداخلتك وراقتني كثيراً أسئلتك، وأنا كما تعرفين كل المحبة والمودة والاحترام والتقدير صديقتي الغالية ، وربما لي عودة من خلال متابعتي لهذا الحوار الشيق والرائع . الشكر لك يا غالية بانتظار عودتك مع أعمق آيات محبتي وتقديري [/align] |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
الكاتبة والأدبية هدي الخطيب
ما أسعدني حين أجري معك هذا الحوار الممتع الجميل والذي كشف عن شخصية مهمة ومثقفة عضوية بشكل حقيقي في وقت نحن أحوج فيه للثقافة الحقيقية فعلا واسمحي لي -سيدتي -أن ننتقل إلي الجزء الثاني من الحوار بداية يعتبر نور الأدب من أهم منابر الثقافة ووجب علي أنا بشكل شخصي أن اشكرك علي وجود هذا المنتدي الذي لعب دورا مهما في الثقافة والإبداع فضلا عن التقارب العربي والإنساني ولذلك كيف بدأت فكرة نور الأدب؟ وما هو الهدف منه؟ إذا ذكرنور الأدب لابد أن يذكر الغالي طلعت سقيرق فكيف كانت علاقته بالمرحوم طلعت وماذا يمثل لهدي الخطيب؟ مارؤيتك لنور الأدب الآن وكيف تخططين لمستقبله؟ |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أجد نفسي ملزما بتقديم اعتذاري الشديد بسبب تأخيري في الانضمام إلى أحبتي في حوارهم الشيق مع سيدة النور الأديبة أختي الغالية هدى الخطيب .. ومن الواجب أن أهنئ أخي الغالي عبد الحافظ على اختياره المميز لضيفة الحوار التي أرحب بها بالتمر والحليب ، ولإدارته لهذا الحوار بكل احترافية .. أختي وصديقتي وأستاذتي هدى غنية عن التعريف ولها باع طويل في الأدب والتاريخ .. وهذا ما لمسته منذ تأسيس نور الأدب الذي كان لي شرف الانتماء له منذ الأسبوع الأول لهذا التأسيس .. وكما ورد سابقا ، لا أحد يجادل في عروبيتها وتمسكها الشديد بالقيم الاسلامية السمحة ونضالها من أجل فلسطين أسوة بوالدها المنعم نور الدين .. سوف تكون لي عودة ريثما ألم بكل الأسئلة التي طرحها أخوتي وأخواتي . محبتي وتقديري . [/align] |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
الشكر الجزيل لك غاليتي أستلذة هدى على إجاباتك الرائعة
كروعتك متمنية لك المزيد من التألق والنجاح في عطائك الذي لا ينضب ، محبتي الكبيرة مع كل التقدير والاحترام . |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
أخي الحبيب الأستاذ رشيد
مرحبا بك في هذا الحوار النوعي وكنت انتظرك فعلا في هذا الحوار فأنت إضافة حقيقية فعلا للحوار وأشكرك علي شهادتك التي أعتز بها ووسام على صدري وفي انتظار مساهمتك في الحوار الذي أعتز بها وبك كل محبتي وكل تقديري لك |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify] [align=justify]رياض محمد سليم حلايقه;230088] السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تحياتي للأخ عبد الحافظ ولهذا الاختيار الجميل والرائع تحياتي للأديبة والانسانة وسيدة المنتدى على الحوار الممتع والجميل تحياتي بكل الأخوة والأخوات المتفاعلين مع الحوار الأخت هدى أهلاً وسهلاً ومرحبا بالأخ العزيز الروائي المبدع الأستاذ رياض حلايقة، وشكراً على الثناء.. @ لك كل يوم جديد في ما يتعلق بالمنتدى وتطويره ورفع شأنه ما هو الجديد في هذا الجانب وصل نور الأدب في مراحل سابقة ، لأن يكون الأول عربياً والأعلى متابعة، حتى أني كمالكة للموقع والترخيص ولكونه مسجل في كندا وأميركا ، مؤسسة أدبية عالمية مركزها في كندا، لها موقع يحتوي على روابط أدبية مسجلة ومرخصة ، تلقيت رسالة شكر على تقدمه الباهر.. لكن نور الأدب مرّ فيما بعد بظروف عصيبة، خصوصاً مع رحيل شريكي في المشروع وابن عمتي ، الأديب الموسوعي والشاعر الكبير الأستاذ طلعت سقيرق .. وفقدت ست أشخاص من عائلتي ثم اختتم فصل الرحيل المتوالي بأمي لتكون السابعة ، بالإضافة لتأثير مجريات الأحداث في الوطن العربي منذ عام 2011 .. يبقى نور الأدب صرحاً أدبياً بغاية الأهمية يضم أرشيف هام جداً الجديد: أولاً: سجلنا دار نشر نور الأدب وبدأنا النشر الالكتروني ، وسيكون لنما مستقبلاً بإذن الله مشروع النشر الورقي. ثانياً: سيكون العمل من خلال خلايا: " الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب " و " الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب " و " هيئة النقد" وانتخاب مجلس إدارة لكل منهم ثالثاً: لدينا مشروع فتح موقع أكاديمي متخصص هذا ما جاري تنفيذه حالياً ، ودائماً نتقبل الاقتراحات في مجلس الإدارة ونعمل على دراستها. @ هل لك في النقد خاصة في ما يتعلق بالرواية نعم أخي أستاذ رياض، يمكنك الاطلاع في الموقع على بعض قراءاتي النقدية وكذلك في قسم النقد بأوراقي على الرابط التالي: http://www.nooreladab.com/vb/forumdisplay.php?f=256 ويسعدني ويشرفني تقديم قراءة نقدية لإحدى رواياتك متى شئت ويمكن إذا أردت إرسالها لي على البريد الخارجي : (Nooreladab.media@gmail.com ) @ أين تجد هدى الخطيب نفسها في الأدب بأجناسه أكتب عدة أجناس أدبية ، في القص والمقالة بأنواعها ، النثر وفيض الخاطر والرسائل الأدبية والتوثيق ، وأجد نفسي في كل ما أكتب .. وأعشق الأدب القصصي. مع الشكر والتقدير [/align] جزيل الشكر والتقدير لمداخلتك وأسئلتك اللطيفة القيمة الأديب العزيز أستاذ رياض [/align] |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
عبد الحافظ بخيت متولى;230090]
[align=justify] ويستمر الحوار مدهشا وثريا وثوريا في نفس الوقت إذ تطل علينا الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي خطيب بإجابات تشبه سيمفونية العازف الماهر تارة هادئة وناعمة نعومة أنوثتها وجمالها وتارة صاخبة ذلك الصخب الثوري الذي يكشف العمق الوجداني للقومية والوطنية فضلا عن تلك الثقافة الرفيعة وذلك النبع المدهش للمخزون المعرفي عبر التاريخ والجغرافيا والأدب واللغات والفن وهذا النوع من الموسوعية نادر في ظل ثقافة"التيكي وايه السائدة في هذا الزمن [/align]قلت ومازلت أقول نحن أمام شخصية مختلفة لاتكتفي بقراءة العالم من الخارج بل تغوص فيه لتسكب عمقه علي سطحة لنجد مبررا منطقيا وعلميا لظواهره المختلفة لذلك أحببت أن أسأل تحياتي لك مجدداً الأديب والناقد المتميز والصديق والأخ الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي .. أشكرك كثيراً على هذا اللطف واللباقة والأخلاق العالية .. خصوصاً وأني بطيئة إلى حدٍ ما وهذا طبعاً لكوني أتحضر لإجراء عملية جراحية بعد نحو عشرة أيام، وما يسبقها من فحوص وترتيبات ومتابعة يومية مع المستشفى، مع الامتناع التام عن تناول الطعام والاكتفاء بسوائل تعويضية .. ناهيك عن البرد القارس والحرارة المتدنية ( 35 تحت الصفر ) أنت تعرف بالتأكيد ، لكن وجب التنويه لتوضيح سبب هذا البطء للسيدات والسادة المتابعين .. مع العلم والتأكيد أني مستمتعة جداً بالحوار الذي يديره أديب وناقد قدير وصديق عزيز ومداخلات باقة من الأدباء الأعزاء والاخوة والأصدقاء.. وحوار بهذه اللباقة يجعلني في حالة من الاسترخاء بدل التوتر الذي كان يمكن أن أكون عليه وسط هذه الاجراءات المتعبة التي تسبق العمليات الجراحية وروتينها الممل حسب النظام الطبي لدينا هنا.. كل ما أرجوه منكم تحمل بطء الأداء بسبب ما شرحت أعلاه ، وأنا متابعة إن شاء الله معكم بكل حماسة واهتمام .. فشكراً للأستاذ عبد الحافظ وشكراً لكم جميعاً ... ١- ما العوامل التي هيأت للأستاذة هدي العناصر الأولي في تكوين الشخصية؟ البيت والأهل والظروف لها الدور الأول، أمي إنسانة مثقفة واعية تعودت مساعدة الناس وكانت البلسم لتلميذاتها والقلب الكبير والحكمة وكان البيت دائماً مفتوح لهن ولحل مشاكلهن .. ولأن والدتي وحيدة والديها توفي زوجها وتركها مع طفلتين وهي لم تزل في الثامنة والعشرين من عمرها رافضة الزواج ثانياً متكلة على نفسها لتأخذ دور الأم والأب معاً ، تعمل وتكافح .. تعملت منها المحبة والاتكال على النفس والقيم الوطنية، بالإضافة لهذا كانت حكيمة ذكية ومتحضرة لم تقم أي سد بيني وبينها وكانت بالنسبة لي الأم والصديقة دون وضع أي حواجز .. بكل هذا استطاعت أن تساعدني على تشكيل شخصية مستقلة فاعلة.. أتمنى قراءة قصتها مع والدي كما كتبتها: نـور العيون - قصة قصيرة - هدى الخطيب http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=28 وكما أشرت أعلاه استقبلتني الحياة بموت الأب والحرب الأهلية ، وفي ظروف الحرب يغدو الناس أقرب إلخ.. ٢-أي البلاد أحب إليك بعد الوطن الأم؟ الوطن الأم بالنسبة لي وبكل صدق هو كامل مساحة الوطن العربي ، يبقى لمدينة " حيفا " رغم عدم رؤيتها بعيون رأسي خصوصية تنبع من الفطرة والميراث والشعور بالانتماء لملعب طفولة أبي وتربة آبائي وأجدادي ، كذلك الأمر مدينة " طرابلس لبنان " ارتباطي من جهة أمي والمكان الذي ولدت ونشأت فيه، أيضاً مرتبطة بمصر لأن جدتي منها ومن تربتها ، وكنت كتبت عن معنى الوطن في نصي الذي أشرت إليه في رد سابق خلال الحوار : " ما بين كندا والانتماء " http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=6957 وحظي هذا النص منك بقراءة متميزة أستاذ عبد الحافظ الوطن هو الانتماء والارتباط بالتربة والقرابة التي تشدنا بسلسالها ومعاني كثيرة من الصعب اختزالها ، وهو ما يجعل المناضل يبذل حياته للدفاع عن الوطن وتجعل الأم تقدم فلذة كبدها فداء للوطن .. نشعر للحنين لبقعة في الوطن كانت مهد الآباء والأجداد ونشأتهم وما اكتسبناه عنهم ، وهو ما عبرت عنه ، أما المحبة فهي تشمل التعود والشكر وأرض احتضننا وعشنا في خيرها وأعطتنا فحق لها علينا الوفاء .. الغريب بعد دفن أمي في كندا شعرت للمرة الأولى أني ارتبطت فعلياً بهذه الأرض، وإن بغصة لغربة ذرات جسدها في تراب لم تتشكل منه ولا يشبهها ولا فيه من آباءها وأجدادها ..! ٣-هل ثمة علاقة بين الثقافة الرفيعة هذه وبين الأنوثة والجمال؟ هناك مثل فرنسي يقول: " كوني جميلة واصمتي " واعتبروا الجميلات غبيات يضيع جمال ملامحهن ما أن يتحدثن .. والحقيقة أن الركون إلى جمال الملامح يورث عشق الذات والغرور الذي بدوره يؤدي إلى السطحية وإغفال الجمال الأهم وهو جمال النفس والروح وعدم تشويههما بالكراهية والضغائن المحبة والنفس والروح النقيتان جمال يضفي ملاحة وحلاوة لا تملها العين .. والثقافة تعلمنا صقل الجمال الحقيقي الذي ينبع من الداخل ولا يبلى، والمرأة المثقفة تعتز بأنوثتها ولا يكون لديها إشكالية في هذا الأمر .. ويبقى الجمال هبة ربانية وآية من آياته سبحانه... ٤-كيف تري هدي الخطيب المرأة العربية الآن؟ وهل هي راضية عن دورها؟ [/QUOTE] لم يزل لدى المرأة العربية كثير من المشكلات ، خصوصاً في المجتمعات الضيقة التي تعاني عادات بالية ولم تأخذ نصيبها من التعليم حيث يكثر الزواج المبكر وجرائم الشرف والعنف ضد المرأة ، وكذلك في المجتمعات المأزومة تحت هول الحروب والحكومات الديكتاتورية الفاسدة، وتعرض النساء للاغتصاب والمتاجرة بهن واستعبادهن .. فالمرأة والطفل في مثل هذه الظروف الحلقة الأضعف..! من جهة أخرى في المدن الكبيرة والمجتمعات المفتوحة وبشكل فاقع بين الأغنياء للأسف يتم استيراد مشكلات جديدة من مشكلات الغرب.. وعلى سبيل المثال لا الحصر : استنساخ عادات العلاقات دون زواج والانفلات الأخلاقي والسلوكي .. كذلك الأمر دور الإعلام المرئي وسط هذه الفوضى بتحويل المحطات إلى ملاهي ليلية تدخل البيوت عنوة وفي أي وقت وإهانة المرأة بتحويلها لسلعة رخيصة وإعطاء نماذج سيئة ومسيئة للفتيات..للأسف ما نشاهده على المحطات الفضائية العربية ممنوع في كثير من البلاد الغربية ككندا مثلاً ، ولا يسمح به إلا ضمن إطار محدد ويبث فقط بعض منتصف الليل حتى لا يشاهده الأطفال والنشء ، ويؤسفني أن بعض المحطات اللبنانية وصلت في هذا الانحدار إلى الهاوية.. للأسف حتى بعض مراكز الثقافة تساير هذا الهدم للمجتمع .. ومع احترامي لكل الناس لكن ما الرسالة الإيجابية من انتخاب راقصة أميّة سوقية دخلت سن الكهولة ولم تتراجع لا في ملبسها ولا سلوكها العام، فتتوج الأم المثالية ولا تحظ بمثل هذا التتويج واحدة من ملايين الأمهات الأرامل والمكافحات والمضحيات ليل نهار لأجل إطعام وتعليم أولادهن ؟!.. نعم لست راضية بشكل عام، لكن لدينا نماذج من النساء العربيات مشرف .. عالمات وفي تخصصات هامة تفوقن عالمياً .. ولو كان لدينا اهتمام فعلي لتم استثمار الأموال لتخريج مثل هذه النماذج المشرفة وما أكثرها لو أتيح لها المجال وحظيت بالدعم. تحياتي وجزيل شكري وتقديري لك أستاذ عبد الحافظ |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
الغالية الحبيبة أستاذة هدى الخطيب
ألف ألف سلامة على قلبك ، وبإذن الله ستمر العملية الجراحية وتتكلل بالنجاح وبعدها ربنا يسبغ عليك الصحة والعافية وتزول عنك كل الآلام والأوجاع ، سأدعو لك في كل صلاة حبيبتي ، وأنت سلمي أمرك لله ، ولنقل اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلا. محبتي وأمنياتي لك بموفور الصحة والعافية . |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي الخطيب
أولا :ألف سلامة عليك وأعرف أنك مقبلة علي عملية كبيرة وأتمني لك كل الشفاء وأعرف أيضا مدي التزامك هنا بالردود علي أصدقائنا أعضاء نور الأدب وكم تعاني من هذا لكن بصدق الحوار ممتع وجميل جدا وأظنه سوف يطول لأني أعرف أن في الجعبة الكثير فخذي وقتك ونحن مستمتعون جدا بالحوار ثانيا :أشكرك علي اجباباتك الجميلة والمدهشة والتي أسعدتني بشكل شخصي وأشكرك علي تعبك وجهدك في الرد الجميل والذي يحمل الكثير من الوعي وقراءة العالم بشكل واعٍ نتمني أن تكون المرأة العربية علي هذا القدر من الوعي والجمال أيضا ثالثا :سيظل الحوار ممتدا لأن هناك تفاصيل أود أن اطرحها في الحوار في حينها وإن كنت أتمنى تفاعلا أكبر من الأصدقاء في نور الأدب تحياتي ومحبتي سيدتي الجميلة |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي الخطيب
أولا :ألف سلامة عليك وأعرف أنك مقبلة علي عملية كبيرة وأتمني لك كل الشفاء وأعرف أيضا مدي التزامك هنا بالردود علي أصدقائنا أعضاء نور الأدب وكم تعاني من هذا لكن بصدق الحوار ممتع وجميل جدا وأظنه سوف يطول لأني أعرف أن في الجعبة الكثير فخذي وقتك ونحن مستمتعون جدا بالحوار ثانيا :أشكرك علي اجباباتك الجميلة والمدهشة والتي أسعدتني بشكل شخصي وأشكرك علي تعبك وجهدك في الرد الجميل والذي يحمل الكثير من الوعي وقراءة العالم بشكل واعٍ نتمني أن تكون المرأة العربية علي هذا القدر من الوعي والجمال أيضا ثالثا :سيظل الحوار ممتدا لأن هناك تفاصيل أود أن اطرحها في الحوار في حينها وإن كنت أتمنى تفاعلا أكبر من الأصدقاء في نور الأدب تحياتي ومحبتي سيدتي الجميلة |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify]
غالب احمد الغول;230099] بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين بخالص المودة والاحترام والامتنان أشكر الأستاذ الأديب الغالي , عبدالحافظ بخيت , لاستضافته قامة أدبية عالية الجودة , عربية أصيلة بامتياز , ومثقفة واعية , بل موسوعة بمفردات ومصطلحات متعددة , وثقافات عربية وأجنبية وإنسانية , : أديبتنا الرائعة الدكتورة الغالية هدى نور الدين الخطيب بما تكتنزة من علم ومعرفة لا يحملها إلا من يمتلك عقلاً واسعاً وموهبة كبيرة , هذه الأديبة الحيفاوية ( ابنة حيفاي ) وابنة وطني الغالي , فهي قريبة مني قرب الروح للروح وكقرب الكفرين لحيفا , أشترك معها بروح الوطن ومكنون الهجرة وكآبة الاغتراب وألم البعد عن الأهل وعن حيفا والقدس . أهلاً وسهلاً ومرحبا بالأخ الغالي وصاحب المقام العالي الشامخ ابن حيفاي الشاعر والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول .. أنا التي أتشرف وأزداد فخراً بأن ألتقي مع قامة مثلك ويجمعني بك الانتماء لتراب الوطن الغالي في فلسطين وحيفا الحبيبة وقضاء حيفا ومآذن القدس .. يا بن أم وجذور تمتد آلاف السنين منذ بداية تشكل المجتمعات البشرية .. يا ابن كفرين حيفا الشامخ المناضل وشاعر الضاد المبدع أنا التي أعتز بك ويحق لي أن أعتز ... أشكرك أخي الأستاذ عبدالحافظ , وأطال الله عمرك لخدمة هذا الجيل , وكم أنا متأسف لحضوري المتأخر , وخشية من عدم الإزعاج من كثرة الأسئلة أحببت الاختصار بسؤالي الوحيد وهو : #_ أين ولدت والدتك وأين دفنت , رحمها الله , وهل تمتلك ذاكرتك شيئاً مما كتبته أو حدثته , وكذلك والدك رحمه الله , وأسكنه فسيح جناته . أخي الغالي وابن حيفاي أستاذ غالب .. والدتي عربية النسب فلسطينية الهوى والروح والقضية .. وزوجة فلسطيني وأم فلسطينيات وكانت تعتز بالانتماء إلى فلسطين .. بالنسبة لوالدها وجنسيتها وفق التقسيمات التي فرضها علينا السيدان سايكس وبيكو ، فهي لبنانية من مدينة طرابلس.. تلك المدينة العربية الوطنية العريقة المسلمة.. والدتي من آل الرافعي الفاروقي ، جدهم الأكبر هو الصحابي الجليل عبد الله بن عمر ، ابن سيدنا عمر بن الخطّاب .. وهذه العائلة الوحيدة التي تنتسب إلى زين الدين عمر المكي بن عبد الله بن عمر ومصدّق نسبها عبر المراحل التاريخية وموثق بالتسلسل ، لقبوا بالرافعي لكثرة العلماء والأدباء في هذه العائلة الفاضلة : ووفق البيانات والمراجع لدينا ورد الآتي: " رافعي لواء العلم والأدب " . استوطنت سلالة زين الدين عمر المكي بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب مدينة طرابلس الشام ، هاجر بعض من هذه الأسرة الكريمة بين نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين إلى مصر ، منهم على سبيل المثال الأديب الإسلامي المعروف: " مصطفى صادق الرافعي " وهو ابن عم جدي الثاني ، كذلك هاجر قسم أقل إلى الأردن ، وعائلة واحدة إلى دمشق كان منهم وزير في حقبة حكم سابقة: " الدكتور عبد الغني الرافعي" ، ووردنا في السنوات الأخيرة من خلال نشرات "الرابطة الرافعية" عن عائلة هاجرت إلى المغرب العربي، لكن ليس لدينا حتى الآن تواصل معهم أو معلومات كافية عنهم بعكس رافعية مصر والأردن حيث نحن على تواصل دائم. جدي هو ابراهيم الرافعي - أديب وشاعر وصحفي، ذهب للدراسة الجامعية في القاهرة وعمل في الصحافة المصرية وتزوج مصرية اسكندرانية ( جدتي ) .. أبصرت والدتي النور في القاهرة وحين كان عمرها ستة أشهر توفي والدها وهو في التاسعة والعشرين من عمره ، ودفن في القاهرة .. في الثانية من عمرها كفلها جدها والذي اعتبرته أباً لا جداً ، فضيلة الشيخ عمر الرافعي مفتي طرابلس الأسبق ، كان شاعراً لقّب: " مجدد الأدب الروحي في دنيا العرب " وكان أديباً ومفكراً .. وهذا أدناه النص الذي كتبت فيه عنه ملخصة سيرته الذاتية ، أُخذ عني في مراجع الأعلام - سيرة أعلام طرابلس - توثيق سيرة أعلام طرابلس - وصفحات مشرقة من سيرة أعلام طرابلس لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق الأستاذ نجيب الميقاتي - ومختلف المواقع والأرشيف الذي يوثق أعلام طرابلس، وحفظ على الشكل التالي: " فضيلة الشيخ المفتي الشاعر عمر الرافعي بقلم حفيدته هدى نور الدين الخطيب " أرجو الاطلاع ، يهمني جداً أستاذ غالب أن تطلع عليها: الشـيخ عـمر الرافعي http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=78 والدتي السيدة بهية الرافعي، لبنانية الأب مصرية الأم، ولدت في القاهرة ونشأت وعاشت معظم حياتها في طرابلس - لبنان ، حاصلة على إجازة في الأدب الفرنسي من جامعة " بو " جنوب فرنسا، دخلت سلك التعليم مدرّسة للغة الفرنسية ، وتميزت بلغة وقواعد عربية قوية جداً (تتلمذت فيها على يد الشيخ عمر) ، كما تعلمت منه واكتسبت خطاً جميلاً جداً في الكتابة .. توفيت في مونتريال - كندا بتاريخ 13 / 01 2015 ودفنت فيها بمدافن لافال للمسلمين السنّة. وبالعودة إلى أبي ، فجديّ الشيخ عمر الرافعي وجدي الشيخ يونس الخطيب ربطت بينهما زمالة دراسة الحقوق في اسطنبول ثم في الأزهر الشريف تتلمذا معاً في العلوم الشرعية في مصر على يد كل من الشـيخ محمد عبده و الشـيخ بخيت و الشـيخ حسـين المرصفي و غيرهم.. كنت كتبت عن أبي وجدي وأسرة أبي في مدينة حيفا - فلسطين في صفحة سابقة بالرد على أسئلة الأديب العزيز الأستاذ خيري حمدان ووضعت رابط النسب ورابط سيرة أبي كما كتبتها له وعنه ، أرجو منك الاطلاع بالعودة إلى الصفحة السابقة وستجد في الموقع المزيد مما كتبه عنه ابن شقيقته الأديب والشاعر طلعت سقيرق وكذلك كتب في نور الأدب عنه الأديب هشام طالب .. جدي الشيخ يونس تزوج ابنة الشيخ يوسف النبهاني ( العالم الديني المعروف) أم أعمامي، أما جدتي " نجلاء سقيرق " فهي زوجته الثانية ، وقمت منذ سنوات بالبحث عن مراجع وتوثيق نسب آل سقيرق في مدينة حيفا - نسب جدتي والدة أبي - وتمت الحمد لله ، وهي أسرة كنعانية عاشت في أرض حيفا منذ كانت قرية صغيرة مع بدء تشكل التجمعات السكنية منذ آلاف السنين ومعنى " سُقَيْرِقْ " خازن النار أو الكاهن الأكبر في الديانة الكنعانية ، ويوجد عدد من المعابد الكنعانية الفينيقية المنقوش عليها سقيرق / خازن النار في عدد مختلف من أجزاء بلاد الشام ، وآل سقيرق فرع حيفا - فلسطين مسلمون وفرع لبنان يتبع الطائفة المسيحية. ملاحظة: الفينيقيون والكنعان شعب واحد وليس كما يتم تزوير شجرة ما يسمى بالشعوب السامية..! من مارسوا الملاحة والتجارة عرفوا باسم "الفينيقيون" ومن مارسوا الزراعة والبناء عرفوا باسم "الكنعانيون" ، واللغة العبرية هي كنعانية سكان جنوب فلسطين ( لهجة) تم السطو عليها ووضع قواعد لها استند كثير منها إلى قواعد اللغة العربية ( حتى تستقيم) أما التوراة الذي بين أيديهم معظمه مقتبس من أساطير أجدادنا ومروياتهم الشعبية ..! يهود سيدنا موسى معظمهم دخل في المسيحية والإسلام وامتزجوا ببقية السكان.. وللحديث بقية.. يسعدني ويثلج قلبي الإجابة على أي أسئلة شاعرنا الغالي أستاذ غالب ، خصوصاً لو كان في مجال تخصصي ، ويشرفني ويسعدني الآن وفي أي وقت الحوار في تاريخ بلادنا وما تعرضت وتتعرض له من تزوير . وإليك هذه القصيدة مهداة إلى أمك الحنون . تحياتي . @@@@@@@@@ للشاعر غالب الغول أمّاه إنك عزتي ووقاري ........ بل أنت روحي حيث كان مساري وكساكِ ربّي الطهر منقوشاً على ...... كفيك رسم القدس والأسوارِ ما كنت يا أمّاه إلا قصّة ............. تروي حكاية ما جنت أسفاري ظلمٌ وتشريد ودمعة لاجئ ................ طافت فيافي عالم الأمصارِ ولقد فقدنا ما يتوق تراثنا ...................... الثوبُ والمنديل والزنّارِ وفقدتُ همسك مثل دفئك بلسماً ........ كانت تسامرني وتؤنس داري كم كنتِ تشتاقين تقبيل الورى .............. كالبنتِ والأبناء والشطّارِ أمّاه هاتي ما لديك من الرضا ....... ليضيء ليلي مثل ضوء نهاري هل كان غيرك شافياً لمصائبي ....... أم كان غيرك من يشدّ إزاري من كان يحمي غصن جسمي من لظى .. حرّ النهار وقرّة الإعصارِ مدّي يديك لكي أقبِّل عِطرها ........ من عسجد الكفين كان فخاري ما كنت يا أماه إلا نغمةً ................... تشدو إليَّ بأحسن الأشعارِ أين الطريق لنبع عطفك قد سجا ......... لأكون عندك أول الأطيارِ هل أنت في سفر يطول إلى المدى ... أم أنت بين الرمس والأزهارِ يا ربّ إن ترني بشاشة وجهها ..... أرجو بفضلك أن تكون جواري أنا بضعة منها وإنّ حنانها .................. يلجُ الفؤاد برقَّةِ الأنوار أبكيك يا أمّاه حسرة عاشقٍ ............ فقد الحبيب وتاه في الأقطارِ يا ربِّ أكرمْ دارها ومقرَّها ............. واجعلْ ثراها باهر الأنوار يا بسمة في القلب يا أمل اللقا ...........في الخلد أنت بجنة الأبرار قصيدة بديعة عزفت على أوتار القلب وفتحت مآقي العيون .. أبدعت شاعرنا الغالي .. أنت فعلاً ما شاء الله عليك تتنفس شعراً وإنسانية .. سأحتفظ بهذه القصيدة هدية ثمينة من شاعر وإنسان شاء الله سبحانه أن يمنحني شرف التعرف إليه والتزود من إبداعه ووطنيته وإنسانيته .. [/align]شكراً لك فقد أسعدتني بهذه النفحات الشعرية .. الأم أجمل ما في الدنيا.. الأم وطن والوطن أم .. قليلة كلمة شكراً .. تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
د. رجاء بنحيدا;230105]
[align=justify] الأديبة الغالية سيدة نور الأدب الأولى .. الفضلى صديقتي الراقية أهلاً بك مجدداً صديقتي الحبيبة الأريبة الأديبة دكتورة رجاء .. *** ما هي الإنجازات التي تفتخرين بها وماهي الإحباطات التي تفكرين في محوها؟! الحمد لله كثيرة هي الانجازات .. كلما تقدمنا ببناء جسور وتوسع شريحة أصدقاء العرب والمسلمين.. عدد من المحاضرات والندوات التوعوية لحماية الأبناء نجحت في أهدافها .. عدد من الأمسيات لتعريف المجتمع الكندي بالثقافية العربية .. كل قضية إنسانية أنجح فيها في مجال حقوق الإنسان .. كل دورة نتمكن فيها من ردم الهوة بين الآباء والأبناء .. وربما إنسانياً وشخصياً أعتز " بالفتاة " التي أصبحت طبيبة الآن واسمها "كارا" من خلال أسئلة وحديث بسيط - لم يكن في البال - أحبت الإسلام ودخلت فيه ومنحتني فضل تعليمها مبادئ الدين.. الحقيقة كثير الذي أفرح بإنجازه وأعتز به أكثر ما جعلني أشعر بالإحباط ، العمل الجبار والمنهك إلى أبعد حد الذي قمنا به وانضم إلينا ناس من مختلف أنحاء العالم .. صمنا ناضلنا وخيمنا في العراء على الحدود لإيقاف الحرب على العراق .. خُدعنا وفشلنا فشلاً ذريعاً رغم كل التطمينات ، ومن يومها والأمة العربية تتفكك وتنهار .. حين سقطت بغداد وقعت من قوة الصدمة والانهاك ودخلت في كوما وبقيت مريضة لفترة ..! كم أتمنى محو كل هذه الحقبة...! الاحباط الذي كثيراً ما يسببه لي نور الأدب وانعاكسه علي سلباً بدل أن يكون العكس ، وبعض الذين أعطيتهم فيه من نفسي كثيراً ولم أجد غير الجحود والعمل بجهد لكسر هذا المنبر .. لكن طبعاً فيه صفحات مشرقة من مجموعة رائعة أسعدني وشرفني معرفتها والتعامل معها وأخوتها وصداقتها .. أحياناً أتمنى محوه والعودة إلى ما قبله ..! صدمتي بالشباب العربي على منصات التواصل الاجتماعي القابع على فيس بوك وتويتر يقاوم فيهما، خصوصاً توقيع ترامب بجعل القدس عاصمة للعدو .. الصهاينة ومن والاهم يعملون على الأرض في التصدي والتمكين وشعبنا العربي يتصدى للقرار على فيس بوك ثم ينام مرتاح الضمير..! *** ها نحن على مشارف نهاية هذا العام .. ماذا ستقول الأديبة هدى الخطيب إلى متابعي قلمها ومحبيها .. وبماذا ستهمس هدى الخطيب إلى هدى الخطيب ..؟ أقول أني سأعود بإذن الله ولن أسمح للسلبيين بإحباطي أكثر ، وأهمس لهدى أن تبدأ تتعلم كيف تحب نفسها أكثر وتتجاوز المحن والأحزان ، فقد آن الأوان ... مع أعطر التحايا وأجمل ابتسامة ولك يا صديقتي الغالية أعطر التحايا والأمنيات لك ولأسرتك بعام سعيد جميل كجمال نفسك وروحك [/align] |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
اقتباس:
[align=justify]مؤسف جداً ولكن كما تعرف القاعدة الشعبية في معظم أنحاء العالم باتت حكوماتها لا تعبر عنها ، ولكن بالتأكيد كان يمكن لحراك مدني شعبي أن يوقف قرار كهذا ماذا عن أشقاء يزورون الكيان الصهيوني في هذا الوقت ويسممون ألف بحر بما يكتبون ويفترون ؟! لا حول ولا قوة إلا بالله .. حتى عندنا في كندا الحراك الشعبي للجالية العربية والإسلامية ضعيف .. وكأن الناس استسلموا لليأس والاحباط ..! أمس الأول اتصل عباس بترامب ورفض الآخر الحديث معه، بدل أن يكون العكس ..!! نحن في وضع سيئ جداً أستاذ حسن ، ومع هذا أجد موعد الفجر العربي والإسلامي اقترب تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align] |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
من خلال هذا الحوار مع سيدة النور..وقفت مليا أمام الأجوبة العفوية والعميقة كي أعلق على مضمون الحوار.فكانت خلاصاتي على النحو التالي
- لا يجادل اثنان أن وطننا العربي يستحم في يم من الأعطاب لا حصر لها: 0 وطن يئن تحت الإستعمار بشقية المادي والمعنوي 0 شعوب مسلوبة الإرادة. مما دفع بالكثيرين إلى الهجرة الإضظرارية بحثا عن الحرية بمفهومها العام 0 المستضعفون أصفار على الشمال...كائنات سرطانية 0 المرأة محرومة ومسلوبة الإرادة. أما التنمية فهي مغيبة عند المسؤولين، ناهيك عن الفساد المستشري في كل المجالات , وكأنه قدر محتوم على السواد الأعظم من الناس,وهلم جرا ونصبا ورفعا,,,, بالرغم من كل هذه الأعطاب الدخيلة بوعي أو بدونه تطل علينا المثقفة الواعية الأستاذة هدى الخطيب بابتسامتها المعهودة وباحلام تزن الجبال رزانة,وكاني بها دلك السجين الذي يرسم على شفتيه بابتسامة أبعادها لامتناهية أمام سجانه القبيح الملامح.أستاذتنا تحمل شمعة لتنير ظلمة الوجود العرضي لوطننا الحبيب.فهي تسير على نهج المفكر التركي ناظم حكمت: من الأفضل أن نشعل شمعة خير مت أن نلعن الظلام, مهما يكن من أمر فالصبح قريب,,,,, |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
الأخت الغالية الدكتورة هدى الخطيب حفظها الله من كل مكروه , ومنَّ عليها بالشفاء العاجل , وبعد.
قرأت الكثر الكثير عن سيرتكم الذاتية العطرة , وهذا شرف لي أيتها المناضلة , شرف النسب وشرف العلم والأدب , وزادكم الله بنور الدارين وبالأعمال الصالحة , كم كنت أحزن تارة على ما ألمَّ بك من كوارث , كنت أهمّ بالبكاء حينما أعرف حقيقة أوضاعنا العربية المؤسفة , ثم أعود إلى الابتسامة لبعض المواقف التي مرت على طفولتك . لقد تبسمت , ودعوت زوجتي لتقرأ أحرف طفولتك بعد وفاة جدك رحمه الله , , بهذا الحوار البريء : في صباح رحيله عن عالمنا دار بيني و بين أبي الحوار التالي: { كيف يموت جدّي و أمي تحبه؟ - كلنا نحبه ولكن الله أيضاً يحبه لذلك أخذه إليه في الجنة وماذا لو أحبك الله أنت أيضاً وأخذك إلى الجنّة ؟ هذه هي براءة الأطفال , ولكن هي الحقيقة (((( هم السابقون ونحن اللاحقون )) أشكرك على صدرك الذي اتسع لكل هذه التساؤلات بلا كلل ولا ملل . وتقبلي مني هذا السؤال . أنت تعيشين في كندا الحضارة , وكندا في التعامل الإنساني والتكامل الفكري , هل توجد مقارنة واضحة بين هذا الشعب المتحضر والشعب العربي بما يخص التكامل الفكري بين المثقفين , أم يوجد ثمّ فروق بينهما , وكيف يتم معالجة الفروق إن وجدت ؟ شكراً لك مع أغلى التحايا . |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
محمد الصالح الجزائري;230111][align=justify]
السلام عليكم...عدتُ بالقليل من الأسئلة.. [/align][align=justify] أهلاً وسهلاً ومرحباً بعودتك وأسئلتك أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح.. مرّ المنتدى بعدة فترات عصيبة..1 ـ كيف تقيّمين فترة الراحل الحي سقيرق وفترة ما بعد سقيرق ؟ هي الفترة الذهبية بالتأكيد ، أولاً لأن طلعت أديب موسوعي معروف وشاعر كبير له وزنه ، وواحد من أهم شعراء فلسطين في الشتات، كذلك الأمر نشيط وديناميكي .. مرح ومتواضع ويحمل أفكاراً جديدة باستمرار في مجال الأدب والشعر ويعشق التجريب والتجديد والابتكار ؛ بالإضافة لشخصيته القوية وحضوره الفذ وما كان يمتلكه من سرعة بديهة ، كان يساعد ويدرّب وينصح وينقّح من خلال الرسائل الخاصة .. هذا من جهة ومن جهة أخرى فأنا كنت مختلفة.. وجوده إلى جانبي كان يمنحني فرحاً ونشاطاً وأماناً بسبب القرابة والصداقة القوية ، لم تكن قد سقطت أمامي أقنعة تصدمني ، وجوده كان دافعاً وحماية وما كان يتجاسر أحد على ما تجاسر عليه بعد رحيله .. لكنه بصراحة كان يصاب أحياناً بالإحباط من أداء البعض وذاتيتهم ، لأنه كان يخص نور الأدب بنصوصه الجديدة تنشر فيه حتى قبل المجلات والصحف التي كان يكتب لها، ورغم النشاط وآلاف الأعضاء كنت تجد الشللية أحياناً (علّق لي لأعلق لك) فتجد كتابات ركيكة وساذجة من التي تعتبر كل نجوى شعر وكل غزل أدب ، تحصل على ردود وتفاعل غزير ، في حين لا يدخلون لقراءة نص جديد له تتهافت المواقع والمجلات الالكترونية على نقله عن نور الأدب والاحتفاء به..! هذا مرض على ما يبدو عند كثير خصوصاً من يبدؤون في المواقع صغاراً فيبحثون عن أي مجاملة وتصفيق لينتشون ويملأهم الغرور ، ولعلها ضريبة من ضرائب الشبكة العنكبوتية عموماً كحكاية الطبل الذي يقرع عالياً بسبب فراغ داخله ، فمن يبحث عن المجاملة ليس قارئاً جيداً.. 2 ـ ما يميّز نور الأدب عن غيره من المنتديات؟نور الأدب مؤسسة أدبية عالمية غير ربحية لديها موقع على الانترنت وليس مجرد موقع كبقية المواقع كبيرها وصغيرها، وهذه المؤسسة مسجلة في أميركا وكندا .. سجلت لها في كندا رابطة أدبية وسجلت هذه الرابطة العالمية لدى حماية حقوق الملكية الفكرية العالمية في أميركا .. ومؤخراً كما تعلم سجلت لها دار نشر وباشرنا بالنشر الالكتروني ريثما نتوصل مستقبلاً لآلية النشر الورقي. 3 ـ وهبتِ المنتدى كلّ ما تملكين..فهل منحك بعض ما كنتِ تأملين؟بعد أكثر من عقد من الزمان - يؤسفني أن أقول- أخذ مني ولم يعطِ.. شلّ حركتي وجعلني مقيدة به وبمتطلباته وجفف روتين وواجبات خدمة الناس حبر قلمي وأثبطني وجعلني أراوح مكاني وأتراجع في كل ما يخصني إبداعياً .. ورغم كل هذا لم أجنِ من كثير سوى الجحود والعداوة المستترة أو الظاهرة والوقوف ضدي، خصوصاً وأني واضحة جداً لا أجيد الرياء والتلون ولا أفهم لغتهما ولست ممن ينجر للضحالة والسواد .. ولك أن تتخيل كم تسبب لي هذا بأذى نفسي وصحي وغزا محاصيل العطاء بجراد الإحباط..! لعلّ هذا يا أخي من العيوب العربية في كل مكان.. نشرب من البرئر ونرميه بالحجارة ..! 4 ـ هل استطاعت الأقلام المنتسبة (حديثا) تعويض المغادرين (الأحياء منهم)؟الحقيقة والحق يقال في السنوات الماضية ومع كل ما مررت به لولا وقوفك الصلب أخي الغالي الذي لم تلده أمي، وصبرك وإصرارك على استمرار نور الأدب كدت أغلقه وأنهيه. نعم بالتأكيد هم قلّة لكنها مشرفة أحمد الله على معرفتهم وانضمامهم بالإضافة لقلّة من السابقين .. كما تعرف يا أخي المهم الكيف لا الكم .. في سنوات سابقة كان آلاف الأعضاء يتجولون في وقت واحد وينشرون طوال الوقت إلى حد يغرق الموقع حتى يئن ويتوقف ، واضطررنا لتلقيم البرنامج بعدم السماح بأكثرر من مشاركة كل 24 ساعة للعضو. 5 ـ ما حقّقته وما لم تحققه الأديبة هدى من خلال المنتدى؟تحقق لي روعة معرفتكم وأخوتكم مع مجموعه من المبدعين الأنقياء ، لتكونوا وأكون معكم " أسرة نور الأدب " وهذه أغلى من كنوز الأرض لمن يعرف قيمة الإنسان حين يكون إنساناً حقيقياً وصديقاً صدوقاً ومبدعاً مثقفاً خلوقاً صاحب مبادئ وقيم .. وما لم أحققه لهدى سأحققه إن شاء الله في المرحلة القادمة .. سأعود للتوثيق التاريخي وإكمال المجموعات القصصية التي تبسط التاريخ الحقيقي وسأسعى لكتابة الشعر الموزون ومشاركتكم ديوان نور الأدب. 6 ـ بصراحة ..هل وفّقتُ في مهمتي منذ انتسابي (2010) لأنني أشعر بالعجز بعد رحيل أخي طلعت ومغادرة حسن سمعون والسلطاني وياسين وآخرين...؟ أنت إنسان نادر بالوفاء والحس بالمسؤولية بالإضافة للثقافة والإبداع والتمكن اللغوي .. وكما أشرتُ أعلاه لولاك في السنوات الماضية .. لكنك إنسان وإنسان حساس ؛ وأشعر بإحباطك أحياناً، وأحدث صديقتي الأديبة دكتورة رجاء .. فأنت تجاهد لاستمرار نور الأدب وأنت إنسان مبدع متميز .. أرجو الله سبحانه ألا يخيب رجاءك .. معك الآن مجموعة رائعة من الشعراء الأكاديميين الأوفياء من المبدعين وحين ينتظم عمل الرابطة وفق ما نحطط له بإذن الله ستعود كخلية النحل.. اطمئن يا أخي فأنت قدمت وتعبت ودعمت كثير من الأقلام الشابة وساعدتهم حتى وقفوا بثبات وبإذن الله قريباً ستفرح وتشعر بالرضى ، بالتأكيد نجحت ومثلك لا يفشل أبداً. ...ومازالت هناك سلال من الورد والود والأسئلة...سأعود إن شاء الله..[/align] وأنا دائماً بانتظارك أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح، مع سلال من عمق التقدير والشكر والاحترام |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify]تأخرت أكثر بالدخول الليلة حاولت كثيراً من قبل ولم أستطع التركيز.. ! وصلني خبر وفاة زميل وصديق من طرابلس ، عزيز عليّ جداً .. أصيب منذ بضع سنوات بمرض القلب وكان يعاتي فعلاً بين فترة وأخرى ويلزمه نقل دم .. ومع هذا لم أتوقع وفاته .. ككل خبر وفاة لشخص مقرب تتصدر صورته وصوته نشعر بالجمود وعدم استيعاب الخبر وتقبله .. رحمه الله كان " رياض السيّد " وهو اسمه .. إنساناً وطنياً عروبياً عانى كثيراً منذ سقوط العراق وحتى آخر أيامه مما آلت إليه الأوضاع العربية ... [/align] |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
ناهد شما;230173]أحببت أن أبدأ ترحيبي بعبارة جميلة تليق بأديبة كبيرة لها تاريخ عظيم في تنقيح التاريخ وفي اهتمامها بالقضية الفلسطينية التي أخذت حيزا كبيرا من حياتها وفي مجالات لا تعد ولا تحصى كنداكة الزمن الجميل وميرمه القامة الفكرية العظيمة الأستاذة هدى الخطيب اختي التي لم تلدها امي
بكل عناوين المحبة والإخاء تتسابق كلماتي لتفرش لك سطور التراحيب وتتهادى تعابير الفرح وعبير الود لكي تنثر سلال الزهر والورد وكل الشكر للأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي لهذه الاستضافة الرائعة والتي تنعش القلب وترد الروح لي عودة أن شاء الله :nic93::nic6: [align=justify] أهلاً وسهلاً ومرحبا بالأخت والصديقة الحبيبة أستاذة ناهد [/align]سعيدة جداً بانضمامك للحوار وبوجودك الغالي عليّ وكلماتك التي تفيض عذوبة.. لك مني باقة ياسمين دمشقي يا غالية |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify]
ناهد شما;230174]الغالية الأديبة الأستاذة هدى الخطيب المحترمة إليك أسئلتي وأرجو أن لا أثقل عليك أهلاً وسهلاً ومرحباً بأسئلتك غاليتي أستاذة ناهد السؤال الأول : لكل مفكر أو مبدع أيدلوجية معينة تسيطر عليه إلى أي أيدلوجية ينتمي فكرك ؟ الأديدولوجيا هي " المنظومة الفكرية " أو " العقيدة الذهنية " وأنا كما عبرت دائماً أسعى لإعادة تنقيح وتوثيق التاريخ وأخذه من مصادره النقية بدل استيراد تاريخنا مشوهاً عن الغرب. السؤال الثاني: كيف تري دور النقاد والدراسات الأدبية للاصدارات الجديدة هل يظهر أثرها في حركة الإبداع ؟ ثمة اتجاه واضح في مجال الدرس النقدي الآن هو الاهتمام بنظرية الأدب، ومحاولة الإجابة عن أسئلة أولية طالما سئلت في الماضي، مثل: ما الأدب وما النقد؟؟ وما وظيفة الأدب وما وظيفة النقد وما حدوده؟؟ لا تكتفي نظرية الأدب بالوقوف عند هذا الحد، ولكنها تتجاوزه إلى البحث في أمور نظرية واسعة أخرى كالمدارس الأدبية وعلاقة النص بالمؤلف، والأنواع الأدبية، وما إلى ذلك. الناقد المتخصص صاحب الرسالة المخلصة والضمير الحي يكتب نقده وفقا للعمل الذي أمامه ومن ثم يظهرمواطن الجمال والقوة والمواطن الأخرى ويقدم الحلول والرؤى لتجنب مواطن الضعف وعلى الناقد التفرقة بين موهبة في بداية طريقها وأخرى قطعت شوطاً طويلاً والحقيقة نحن نعاني من ندرة في النقادوالباحثين الجادين ونحتاج للعمل عليه أكثر حتى يظهر أثره في حركة الابداع السؤال الثالث : كيف ترى الأدبية هدى الخطيب الإنسان الذي يسرق رواية أو قصيدة أو قصة أو أي عمل وينسبها اليه ؟ يا صديقتي .. السرقات الفكرية أخطر وأكثر انحطاطاً من سرقة الأشياء المادية ، ولا يقوم بها إلا مفلس يدعي زوراً أنه أديب وروائي ومفكر إلخ .. للأسف هذا حصل معي مراراً ، فقد تم اقتباس مقاطع كاملة إلى رسالة كاملة من رسائلي الأدبية : " نبضات دافئة في شارع العمر " التي كنا نكتبها الشاعر طلعت سقيرق وأنا .. وكذلك رأيت لجدي الشاعر الشيخ عمر الرافعي قصائد تنشر تحت أسماء مختلفة ، بل وكتابات لطلعت ومقاطع من شعره .. وتذكرين قصيدته: " حبك يا أمي " التي أخذتها وغنتها فرقة كوينتية دون علمه ، ثم جاءت فرقة أخرى وغنتها فقاضتها الأولى وكأنها مالكة الكلمات..! وكتب عنها " لصوص يسرقون أمي" للأسف هذا من مساوئ المواقع العشوائية وصفحات التواصل الاجتماعية حيث يسهل الاقتباس ولا تتم مراقبة النصوص .. من واجبنا دائماً التصدي لهذه اللصوصية وفضحها ومقاضاتها لو أمكن بكل السبل وإلا نكون شركاء دون أن نشعر بالمت عن اللص . السؤال الرابع : تحدث الكثيرون عن التربية العنصرية التي تتبعها سيئة السمعة إسرائيل في تربيتها لأطفالها. والسؤال كيف يجب أن نربي أطفالنا ؟ هذا التشويه لنفوس أطفالهم نحن في غنى عنه لأننا أصحاب الحق ، وكلما زرعنا القيم والمبادئ الصحيحة في نفوس أطفالنا جعلنالهم أكثر تمسكاً بحقوهم ومقاومة للظلم والاحتلال. السؤال الخامس : هل لديك مشاركات في منظمات المجتمع المدني ولا سيما مع منظمات حقوق المرأة والدفاع عنها ؟ بالتأكيد يا صديقتي كما تعرفين ، فأنا أعمل في مجال حقوق الإنسان وعضو في الجمعية النسائية الكندية ، وهذه تعمل بشكل خاص لصالح حقوق المرأة المهاجرة. السؤال السادس: نرى أحياناً تفوق الكثير من الشباب الأدباء والكتاب على الكبار في نشر قصائدهم أو قصصهم ولكن نجد أحياناً في كتاباتهم الخدش للحياء والعبارات الإباحية ما رأيك في ذلك؟ لا علاقة صديقتي للسن بالموهبة ، لكني فعلاً لا أحب الأدب الإباحي ولا أتقبله وأعتبر كلمة " أدب " تشرح المعنى الراقي الذي يجب أن يكون عليه الأديب عموماً .. السؤال السابع: ما هي مقومات الصحفي الناجح وما هي الشروط التي يجب أن تتوفر فيه ؟ طرح الأفكار الجديدة.. الحيادية.. الجرأة ومواكبة الأحداث وسرعة التحرك ، بالإضافة للقدرة على الكتابة بشكل مبسط يفهمه الناس على مختلف مستوياتهم التعليمية والفكرية. السوال الثامن : الثورات والأحداث الساخنة على الساحة السياسية غالباً ما تنعكس على إنتاج الأدباء ، ولعل الوطن الفلسطيني ومؤخرا العربي بات زاخرا بهذه الأحداث كيف انعكست على نتاجك الأدبي ؟ للأسف فأنا مررت بفترات إحباط طويلة كان لها أثر سلبي علي، ولدي اعدد لا بأس به من الكتابات لا أستطيع نشرها حالياً في نور الأدب ، ومن جهة أخرى المجريات والنكبات الإنسانية في الوطن العربي عموماً شدتني بعيداً عن الكتابة الأدبية الصرفة. السؤال التاسع : وكأني أراك تسيرين بخطين متوازيين بين العمل الصحفي، وبين عملك الادبي والإبداعي هل هناك تداخل بين العملين وما الفارق بينهما ؟ لا يتعارض العمل الصحفي مع الأدبي فالمقالة على سبيل المثال هي عمل صحفي وأدبي ، والتحقيقات الصحفية كثيراً ما يتخطاها معظم الصحفيين بعد سنوات من العمل برأيك هل الإنتاج الأدبي على الساحة الفلسطينية بمستوى الحدث؟ لا شيء بمستوى الحدث الفلسطيني ، وغالباً ما تهمل طاقات إبداعية هامّة ، كذلك الأمر لا يجري الاهتمام بالأدب الفلسطيني الوطني في الشتات.. شكرا لاهتمامك ربما لي عودة لو سنحت لي الفرصةأنا التي أشكرك صديقتي الحبيبة وأنتظر عودتك باهتمام مع أعمق آيات محبتي وتقديري [/align] |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
غاليتي الحبيبة الأستاذة هدى الخطيب
البقاء لله، وإنا لله وإنا اليه راجعون ، رحم الله صديقك المرحوم رياض السيد وجعل مثواه الجنة ، والهمك وذويه الصبر والسلوان تعازينا الحارة . |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
السيدات والسادة
أعتذر عن عدم متابعة الحوار في اليومين السابقين لظرف خارج عن إرادتي وتابعت الآن ردود الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي الخطيب وفي انتظار بقية الإخوة للمشاركة في الحوار وبخاصة أن المحور الثاني هو نور الأدب واخص تحديد الأستاذ محمد صالح الجزائري الأستاذة عروبة الأستاذ حسن الحاجبي الأستاذ رشيد الدكتورة رجاء الأستاذة بوران شما الأستاذة ناهد شما الأستاذ غالب لأن نور الأدب بيتنا وله فضل علينا وأري من الضروري مناقشة واقعه ومستقبله كل محبتي للجميع |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
أتوجه بأحر التعازي إليك أ. هدى بفقدان عزيز عليك
كل الشكر لكم أ. عبد الحافظ متابعة الحوار رغم مشغولياتك أ. هدى فيما يخص نور الأدب، هذا الصرح العربي الذي اتفقنا على أن يبقى عربياً عربياً تعارفنا فيه، التقينا، تآلفت قلوبنا، أملنا الرقي والاستمرار الدائمين ـ بشأن آلية الإشراف ماهو تقييمك، مالذي على المُشرف تقديمهُ.. ـ بشأن الأقلام التي انتسبت إلى المُنتدى، تطورت وأصدرت الإصدارات الورقية والألكتروينة ماذا تقولين لها؟؟ ـ ماهي أهمية المنتديات الأدبية لعشاق الحروف والكلمة. لي عودة بإذنه تعالى مع كل الحب |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify]عظّم الله أجركم في فقيدكم السيد: رياض السيّد وألهمكم وأهله الصبر والسلوان..[/align]
|
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
السلام عليكم ..
تحية لسيدة نور الأدب الفاضلة هدى الخطيب .. ونعزيها بفقيدها العزيز عليها .. تحية لكل قلب ينبض تحت قبة هذا الصرح .. والشكر الوافر للأستاذ عبد الحافظ على فتح هذا الحوار الكبير .. رعاكم الله جميعاً .. بدءاً ظننت أن الحوار سيكون شخصياً .. وبعد قراءة الحوارات والأسئلة المطروحة وإجاباتها الراقية .. تبين أن الحوار أبعد من مضمونه الشخصي ؛ هو حوار ثقافي سياسي أدبي شامل ، حاضراً ومستقبلاً ,, للمشهد الثقافي لعموم أهل الضاد ، وليست فلسطين وحدها .. فتحية لكم من أرض الرافدين .. واسمحوا لي أن أسأل : ((1)) بين تأسيس المنتدى واليوم ؛ كيف كانت استجابة المشهد الثقافي العربي للقضايا التي تبناها نور الادب !؟ ((2)) في الفترة التي سبقت ، هل كان الأداء مرضيا في المنتدى ، في الحضور والمشاركات وعدد الأعضاء وبين حلم التأسيس ؟ ((3)) هل هناك مشاريع ثقافية أو أدبية سيتبناها المنتدى في الفترة القادمة ؟ شكرا لكم .. مع بالغ الاحترام |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
[align=justify]السيدات والسادة الأفاضل صديقتي الحبيبة الناشطة الفلسطينية أستاذة بوران شمّا أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية ( الجزائري) صديقتي الأديبة الرقيقة أستاذة عروبة شنكان أخي الشاعر والباحث الأستاذ جعفر ملا عبد المندلاوي شكر الله سعيكم وحفظكم وحفظ لكم أهليكم وأحبتكم من كل سوء جزيل شكري وتقديري وامتناني للطفكم وتعازيكم التي أقدرها كثيراً [/align] |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
اقتباس:
[align=justify]شكرا لك أختاه على الأجوبة التي أسعدتني وأراحتني في نفس الوقت..سأعود حتما في محور آخر..دمتِ في حفظ المولى..[/align] |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
[align=justify]قبل متابعة الحوار اسمحوا لي بالوقوف لحظات خاشعة أمام فصل الموت المؤلم ..! لهذا الإنسان القومي - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - حكاية من حكايات واقعنا العربي التعس..! عاش مؤمناً بضرورة إزالة تقسيمات سايكس - بيكو ، حلم حياته أن يرى وحدة الوطن العربي .. وآمن بشعارات هذه الوحدة .. وكان مثل كثير يعرف أن وحدتنا هي السبيل لتحريرنا وتحرير تراب فلسطين الطاهر كاملاً غير منقوصاً من البحر إلى النهر... ناضل مدنياً وبقلمه ومنذ كان طالباً على رأس كل مظاهرة وتحرك مدني لنصرة فلسطين، مطالباً بالتحرك الفعلي بدل الشجب والتنديد للاستهلاك المحلي ..! تم اعتقاله وغيره، في معتقل سياسي في إحدى البلاد العربية الشقيقة .. بعضهم قضى نحبه وبعضهم عاد بشلل رباعي وآخر فقد الذاكرة أواختلّ عقلياً إلخ.. منذ ذلك الحين بدأت معاناته الصحية، وصل وزنه لـ45كلغ .. أجرى عملية ديسك لفقرات متعددة في ظهره للمرة الأولى والثانية .. ثم ظهر لديه مرض القلب والصفائح الدموية واستمرت المعاناة سنوات طويلة حتى رحيله..! ما زلت أذكر يوم سألته إذا تعرض للتعذيب - وهو ما أنكره أمام كل من سأله - كحالة صعبة على أي رجل الاعتراف بها - صارحني ربما لأنه كان بحاجة أن يروي هذا لأحد يحفظ السر أطول فترة ممكنة ولا يشيعه حينها للآخرين.. قال: (( حُشرنا أعداداً كبيرة في غرفة ضيقة ( تماماً كما يحشر الدجاج في قفص بائع الدجاج) .. حين كان يُفتح الباب يؤخذ أي شخص تقع عليه اليد دون أن يعرف السجان ما تهمته أو ما اسمه ومن يكون ، وما أن يخرج من الباب يدحرج إلى غرفة التعذيب ( دحرجة ) و تشبيه آخر أورده: ( كالطريقة التي يدحرج بها صبية محلات البقالة قناني الغاز ) ... رحمه الله ورحمنا ورحم كل من عانى ويعاني على أمل أن يرى فجراً عربياً وتراب غالي محرر[/align] |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
عظم الله أجركم دكتورة هدى , وغفر الله له وأسكنه الفردوس الأعلى , وإنا لله وإنا إليه راجعون .
|
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح الجنان وجعله من أهل جنة الرضوان .
سيدة النور : من الصادم جدا أننا حين الحديث عن الفرق بين العرب الإسرائيليين واليهود الفلسطينيين نلاحظ أن المتلقي يكاد لا يفهم شيئا بسبب تقصيرنا الكبير .فكيف نستطيع السير على حد السيف فنميز بين اليهود والصهاينة خصوصا في أرض الغربة مثل كندا ؟ وماهي درجة تقبل الآخرين للحقائق التاريخية لقضيتنا المصيرية؟ لك خالص آيات المودة والتقدير. |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
اقتباس:
اقتباس:
الأساتذة الأفاضل أخي وابن حيفاي الشاعر المبدع والباحث الأستاذ غالب أحمد الغول أخي العزيز الأديب الأستاذ الفاضل حسن الحاجبي شكر الله سعيكم وحفظكم وحفظ لكم أهليكم وأحبتكم من كل سوء جزيل شكري وتقديري وامتناني للطفكم وتعازيكم التي أقدرها كثيراً |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
عبد الحافظ بخيت متولى;230187]
[align=justify] الكاتبة والأدبية هدي الخطيب ما أسعدني حين أجري معك هذا الحوار الممتع الجميل والذي كشف عن شخصية مهمة ومثقفة عضوية بشكل حقيقي في وقت نحن أحوج فيه للثقافة الحقيقية فعلا واسمحي لي -سيدتي -أن ننتقل إلي الجزء الثاني من الحوار تحياتي لك مجدداً الأديب والناقد العزيز أستاذ عبد الحافظ وكل عام وأنت بخير بمناسبة حلول عام 2018 راجية أن يكون عليك وأسرتك عام خير وصحة ونجاح .. أنا معك في الجزء الثاني من الحوار بإذن الله .. بداية يعتبر نور الأدب من أهم منابر الثقافة ووجب علي أنا بشكل شخصي أن اشكرك علي وجود هذا المنتدي الذي لعب دورا مهما في الثقافة والإبداع فضلا عن التقارب العربي والإنساني ولذلك كيف بدأت فكرة نور الأدب؟ وما هو الهدف منه؟ بالإضافة لاهتمامي بإنشاء رابطة صداقة تهتم بمجريات قضايانا العربية عموماً والقضية الفلسطينية خصوصاً وتعمل على إقامة أمسيات وندوات لنكوّن شبكة من الأصدقاء يفهمون قضيتنا .. بالإضافة لعملي الصحفي والإعلامي أقمتُ وصديقتي الأديبة الأميركية " أندريا لورنز " صالوناً أدبياً ولسنوات نستقبل فيه مجموعة من الأدباء والشعراء.. في هذه الأثناء كان شاعرنا الغالي ابن عمتي الأستاذ طلعت سقيرق رحمه الله، يلحّ علي بضرورة العودة والاهتمام بالساحة الأدبية العربية وضرورة العودة للكتابة بلغتنا، وفاجأني بتسجيل أكثر مكن مدونة لي وباسمي .. في البداية كنت أخشى فعلاً الشبكة العنكبوتية ولا أرتاح لها ، لكن وجوده إلى جانبي جعلني أشعر بالاطمئنان خصوصاً مع إنشاءه موقع : " أوراق99 " وكان يركز فيه على الموقع بصيغة مجلة، واستطاع هذا الموقع الصغير استقطاب العديد من الأدباء والشعراء ، أكتب به وأجريت فيه عدداً من الحوارات .. .. كان الموقع محلي وله مساحة محددة وعلى مخدم واحد مع عدد من المواقع منها موقع بحثي للأديب والباحث الأستاذ محمد توفيق الصواف: " العنقاء ". لما رأيت أننا بدأنا نسير في أوراق99 بخطوات ثابتة ، واقتنعت تماماً بنبل الفكرة وأهمية الرسالة في هذا المسار ، أنشأت أولاً رابطة لتوثيق الجرائم الصهيونية ثم قمت بشراء مساحة كبيرة لإنشاء موقع على مخدمات أميركية ، وبدأنا نخطط لإنشاء صرح أدبي كبير وتوصلنا في النقاش إلى أن نسجل وننشئ مؤسسة أدبية عالمية هادفة ، يكون من أولى أهدافها دعم المواهب الأدبية والشعرية، أرجو الاطلاع على هذا الرابط: نور الأدب رسالة وطموح http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=616 إذا ذكرنور الأدب لابد أن يذكر الغالي طلعت سقيرق فكيف كانت علاقته بالمرحوم طلعت وماذا يمثل لهدي الخطيب؟ بالتأكيد منذ البداية.. الفكرة والمشروع والتأسيس: " مشروعنا المشترك " حتى اسم المؤسسة اخترناه معاً تيمنا باسم أبي وخاله " نور الدين الخطيب" والطريف في هذا الأمر في حينه أن يكتشف كل منا أننا فكرنا بنفس الاسم ، وكنا نناقش كل قسم وكل فكرة من الألف إلى الياء.. علاقة الشاعر طلعت سقيرق بنور الأدب كعلاقة السوار بالمعصم، من الفكرة حتى التنفيذ وإلى أن رحل... أنشأنا نور الأدب طائر بجناحين ، لكل منا دوره ومسؤوليته .... طلعت الإنسان وطلعت الأديب الموسوعي والشاعر المبدع ... طلعت الإنسان بعض أهلي ودمي .. ابن عمتي التي كنتُ أعشقها .. له مكانة خاصة لقربه من أبي ومحبة أبي الخاصة له ، وطلعت أيضاً صديقي المقرب جداً وأنا صديقته الأقرب .. أما طلعت سقيرق الأديب والشاعر فأنا دائماً كنت معجبة بأدبه ومواهبه الفذة وبشكل حيادي والشاعر كان دائماً ولم يزل شاعري المفضل .؟. يذهلني شعره ويطربني ويبكيني في آن ، وأراه لم يأخذ حقه كأهم شعراء الشتات.. مارؤيتك لنور الأدب الآن وكيف تخططين لمستقبله؟ [/QUOTE] نور الأدب صرح أدبي هام وفي أرشيفه كنوز .. قريباً بإذن الله وما أن أتماثل للشفاء بعد العملية المقبلة عليها ، سوف نبدأ العمل بآلية مختلفة .. سوف يجري تبديل آلية العمل ، فآلية الإشراف التقليدي بطبيعة الحال عفا عليها الزمن ولم تعد مفيدة .. سنعمل مستقبلاً من خلال خلايا " الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب " و " الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب " و " هيئة النقد " لكل رابطة رئيس ونائب رئيس وسيجري انتخاب مجلس إدارة وسيكون لكل عضو بطاقة عضوية .. حتى نتوسع بالنشاطات دون أن يشكل هذا عبئاً سنسير قدماً بالمنشورات من خلال دار النشر من خلال النشر الالكتروني حالياً وسنصل في مرحلة مقبلة بإذن الله للنشر الورقي .. أما المرحلة التي تليها فستكون الموقع الأكاديمي الطموح. [/align]جزيل الشكر والتقدير لك مع أعمق آيات تقديري واحترامي |
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
رشيد الميموني;230188][align=justify]
[align=justify] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. [/align][/align][/quote]أجد نفسي ملزما بتقديم اعتذاري الشديد بسبب تأخيري في الانضمام إلى أحبتي في حوارهم الشيق مع سيدة النور الأديبة أختي الغالية هدى الخطيب .. أهلاً وسهلاً بأخي الأديب الأستاذ رشيد الميموني ومن الواجب أن أهنئ أخي الغالي عبد الحافظ على اختياره المميز لضيفة الحوار التي أرحب بها بالتمر والحليب ، ولإدارته لهذا الحوار بكل احترافية .. أختي وصديقتي وأستاذتي هدى غنية عن التعريف ولها باع طويل في الأدب والتاريخ .. وهذا ما لمسته منذ تأسيس نور الأدب الذي كان لي شرف الانتماء له منذ الأسبوع الأول لهذا التأسيس .. وكما ورد سابقا ، لا أحد يجادل في عروبيتها وتمسكها الشديد بالقيم الاسلامية السمحة ونضالها من أجل فلسطين أسوة بوالدها المنعم نور الدين .. سوف تكون لي عودة ريثما ألم بكل الأسئلة التي طرحها أخوتي وأخواتي . شكراً جزيلاً على شهادتك وأنا بانتظار أسئلتك محبتي وتقديري . تحياتي وعميق تقديري لك |
الساعة الآن 25 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية