منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=436)
-   -   حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=24892)

خيري حمدان 14 / 02 / 2013 41 : 01 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
الأديبة العزيزة هدى الخطيب

شكرًا للتوضيح فهناك فارق على أيّة حال ما بين المحبة والهوى، أتمنّى لكلّ روّاد المنتدى مزيدًا من المحبة - والهوى أيضًا
أقرأ المحبّة على أنّها المفتاح للخلاص من العذابات الإنسانية التي يتسبب بها البشر، المحبة هي المفتاح للتخلّص من الأنانية والعدائية.
الكاتب يحسن قراءة المحبة وإلا فإنه لن يجد من يقدر على قراءة نتاجه.
المحبّة هي الكلمة الطيبة كلّ صباح، عزق بعض الحبوب للحمام والطيور، وطبع ابتسامة مشرقة على الوجه يجود بها الإنسان لعابر السبيل.
المحبّة هي التعبير عن مشاعر الارتباط والمسؤولية، وليس عبثًا أن يكون رمزها نهار اليوم تقديم وردة حمراء أو بالونات ترتفع في السماء وقد رسمت عليها قلوب الحبّ.

منيرجمال الدين 14 / 02 / 2013 56 : 01 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
لم يتركوسوالدموع والاهات تحتقنو والاحداق بلاحزان تكتحلو ودنيانا ملثمتآ كاابن الليل اذا يسرق من الناس ابتسماتآ فيحتفلو

خيري حمدان 14 / 02 / 2013 58 : 01 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
أود أن أشكر وأرحّب بكافة الإخوة الذين تركوا بصماتهم فوق هذه الصفحات وبخاصة
الأستاذ الأديب ياسين عرعار
والأستاذ الأديب علاء زايد فارس
شكرًا لكما ولا تبخلا علينا بأسئلتكما والمشاركة القيّمة

السيدة الأديبة المضيفة الكريمة السخية هدى نور الدين الخطيب
تطيب الإقامة في صالونك - شكرًا لك مجددًا.

خيري حمدان 14 / 02 / 2013 09 : 02 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
اسمحوا لي بتقديم ردّ السيدة الأديبة الفاضلة ناهد شما، التي قامت نبشر نصّ كتبته عن الصمت وحالة التمرّد الصامتة أحيانًا

قبل أن يسبقني أحد لهذا السؤال :
خلق الله لنا اذنين ولساناً واحداً لنسمع أكثر مما نقول إلى أي حد تعشق الكلام ؟ وهل تعتبر الصمت فناً من فنون الكلام ؟

لا شك بأنّ الكلام هو الشرفة التي يدخل منها الإنسان إلى قلب الآخر، الكلام ليس حرفة بقدر ما يكون حاجة ماسّة لمواجهة النسيان وحالة الغياب وإعلان الحضور أيضًا.
أمّا الصمت فهو مملكة فلسفية كبيرة، ملأى بالثرثرة ويعتمد بالطبع شأن تسويقها للعلاقة التي تربط طرفين. أحيانًا تتحدث العيون، ويتحول الصمت إلى أداة لإعلان العشق، وقد يتحول الصمت كذلك إلى عقاب. لأن الصمت إذا اعتبر تجاهلا يحوّل البيئة والوسط إلى جحيم.
الكتابة هي مرآة صامتة لثرثرة الوعي وتفاعل الآراء. الصمت هو حالة من الاستسلام للوعي الداخلي، لكنّه وبلا شكّ يصبح عبئًا إذا لم يعد مبررًا.
شكرًا لسؤالك الجميل والرائع سيدة ناهد شما.
على الخير والإبداع نبقى على موعد.

خيري حمدان 14 / 02 / 2013 49 : 10 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
أهلا بك مجددًا أستاذ عادل سلطاني سأردّ على جزء من أسئلتك القيّمة ولي عودة لباقي الأسئلة في وقت ثريب بإذن الله.

هناك علاقة جدلية بين المثقف والسلطة ، كيف يقرأ أديبنا المتميز هذه العلاقة ؟

ستبقى العلاقة جدلية بلا شكّ لأمد طويل، لأنّه من الصعب قبول السلطة لطروحات المثقّف وآرائه جميعها طوال الوقت. قد تكون هناك مرحلة مصالحة مؤقتة ما بين السلطة والمثقّف، يتمكن من خلالها المجتمع من تحقيق التقدّم المطلوب، لكن سرعان ما تتغيّر الأوضاع خاصة إذا توفّرت البيئة للحكم الشمولي حال تغييب المؤسسات المدنية. المثقّف يستقرئ المستقبل ويستشفه ولديه دائمًا الكثير من الحلول ولكن لا يتوفر لديه القرار أخي عادل، القرار يتوفّر لدى القائد السياسي، ويمكن للمثقّف أن يضع بين يدي القائد هذه الحلول. المثقّف الحقيقي يحتاج كذلك لرسالة وإذا تمكّن من تحديد أطرها تصبح المسألة أمامه سهلة للغاية. أذكر خلال ثمانينيات القرن الماضي بأنّ عددًا كبيرًا من الأدباء والشعراء لم يتوقفوا عن الشكوى من ضغوط الحكم الشمولي الاشتراكي وعدم تمكنهم من إصدار مؤلفاهم بسهولة، لكن بعد التغييرات الشهيرة مع بداية تسعينيات القرن الماضي، أصدر عدد كبير من هؤلاء الكتّاب مؤلفهم الأول وتوقفوا عن الكتابة ثمّ توجهوا للتجارة وجمع المال، ولم يعد لديهم شكوى لأنعدام الرسالة! رسالة فئة كبيرة من هؤلاء المثقفين لم تكن حقيقية واستمرّ فقط بالكتابة القادرين على العطاء من المبدعين

إلى أي مدى يرى مبدعنا سلطته داخل " النص " وهل يشكل هذا الأخير سلطة حقيقية؟

يمتلك الكاتب السلطة على النصّ حين يتقن أصول الكتابة ومبادئها في المجالات المختلفة، فكتابة المسرح تختلف عن كتابة القصة القصيرة أو الرواية. من جهة أخرى، يجب على الكاتب أيضًا أن يتقن الحدّ الأدنى من قواعد الإملاء والنحو كيلا يبدو نتاجه هزيلا. قد يتمكن النصّ من السيطرة على الكاتب إذا كانت الشخوص ملزمة. العلاقة المتبادلة حيوية للغاية وأحيانًا يبقى الكاتب أسير نمط معين من النصوص، ومن المفيد أن يتمكن بين الحين والآخر من التخلّص من قيود النصّ بتدمير النصّ وإعادة بنائه مجددًا. مثالا على ذلك، كتبت جزءًا كبيرًا من روايتي أحياء في مملكة السرطان، لكنّي لاحظت بأنّ الطابع الوثائقي طغى بكثير على العوامل الأخرى في هذه الرواية، قطعت قرابة مئة صفحة قبل أن يتعطّل جهاز الحاسوب، كان من الممكن بسهولة ولحتّى كتابة هذه السطور الحصول على النصّ من القرص الصلب، لكنّي تركت النصّ هناك لينضج وأدركت ضرورة النظر إلى هذه القضية – المعاناة، إلى فترة لاحقة. دمّرت النصّ لأبنيه مجددًا بطريقة مختلفة ولم تخنّي الذاكرة التي تحالفت مع الوعي لأنتاج عمل أكثر إقناعًا.

كيف يتصور أديبنا شكل " النص المفتوح" في عصر العولمة ؟

هل يمكن أستاذ عادل أن يلقي ممثلا نص شكسبيري أمام الحشود بالطريقة التي كتبها شكسبير قبل قرون؟ بطريقة الإلقاء الفخمة تلك حين كان الإلقاء أهمّ وربّما كل شيء في العمل المسرحي. لا يمكن الإبقاء على هذا التقليد باستثناء مسرح شكسبير في لندن بالطبع. لذا فإن انفتاح النصّ يسمح للكاتب بالترحال بين العوالم بدون حدود، يمكنك أن تنتقل إلى الرحالة ابن بطوطة ثمّ تصعد إلى مركبة غريبة الأطوار لتنقلك إلى عالم المتنبي ثمّ تعود إلى باريس أو دمشق على متن طائرة قادرة على قطع المسافة خلال ساعات معدودة. النصّ المفنوح يفسح المجال أمام الكاتب للتخلّص من قيود الأدب، علمًا بأنّ الأدب لا يعترف بالأطر وإذا تواجدت فهي مؤقتة. آخر محاولاتي في مجال النصّ التجريبي المفتوح هو كتابة نصّ بحيث يكون المقطع الأول من البوح بالعربية يتبعه المقطع الثاني بالبلغارية مكملا لفكرة المقطع الأول. نشرت بالطبع هذه التجربة في موقع خريجي الجامعات البلغارية لأنّهم "ربّما" وحدهم القادرين على فهم النصّ بامتياز.
اسمح لي بالتوقف عند هذا القدر من أسئلتك وسأعود بعد حين لإكمال الإجابة على ما تبقّى منها.
خالص المودّة اخي عادل.

خيري حمدان 14 / 02 / 2013 18 : 11 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
الأديبة العزيزة هدى نور الدين الخطيب. أسئلتك تصبّ في صميم ذاتي الأدبية المتردّدة ما بين لغتين، لذا أجد نفسي على عجلة لأرد على جزء منها والعودة في أقرب وقت للردّ على ما تبقّى.

كتبت باللغة البلغارية عدد من الأعمال الأدبية الروائية والمسرحية والشعرية، كان أولها ديوانك الشعري "عيون العاصفة " في عام 1995
ماذا تحدثنا عن هذا الديوان وإن أمكن وكانت متوفرة الترجمة مسبقاً لبعض المقاطع، أرجو أن تختار لنا منه لوحة شعرية لو أمكن؟

يشمل هذا الديوان تجربتي الأولى في كتابة الشعر في مرحلة أعتبرها عذراء ومثالية، ويختلف نمط القصائد التي يحويها الديوان عن كلّ ما كتبت لاحقًا. كنت أحد أعضاء حلقة شعرية بلغارية، علمًا بأنّ تلك المرحلة كانت صعبة من جهة التواصل لانعدام الانترنت والفيس بوك وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي. أصبحت شاعرًا يكتب باللغة البلغارية بطريقة تلقائية وعفوية. دعيت في أولى سنوات دراستي للمشاركة في مسابقة شعرية تنكرية، تمثلت بقراءة قصائد لشعراء مختلفين. ترددت كثيرًا بالمشاركة وأخيرًا اخترت قصيدة مرحة لمسابقة تحمل اسم "لينين"، قصيدة تتحدث عن مشاعر امرأة ترغب بمعرفة عالم الرجال الواسع معروفة في أدبيات الشارع ببائعة هوى. لم أشارك في المهرجان الشعري، لكنّي تفاجأت نهار اليوم التالي بفوزي بالجائزة الأولى وكان بانتظاري مبلغًا ماليًا متواضعًا وشهادة تقدير مروّسة باسم وصورة لينين.
هذه ترجمة لقصيدة كتبتها قبل زمن طويل باللغة البلغارية تحمل عنوان "دعوة".

دعوة

أنتم اليوم ضيوفي
أبوابي جميعها لكم مشرعة
أدخلوها فرادى وجماعات
تخلّوا قبل ذلك عن كلّ أسلحتكم
سوى ذاك القلق المتفجّر في حدقات أعينكم
اخلعوا عنكم كلّ شيء، تعرّوا حتى النخاع الشوكي
ستغتسلون في دياري بمياه نارية
وستمارسون العشق حتى
الإغماء

أرجو أن تأخذي بعين الاعتبار سيدة هدى بأنّ القصيدة مترجمة وكتبت بالأصل باللغة البلغارية مباشرة.

نصيرة تختوخ 15 / 02 / 2013 54 : 02 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/123736/usagi-and-mamoru-pink.jpg');border:2px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
''تنهيدة؛ كلمة وبعدها سكوت.
يكفي.
روحي تسبق إيقاع الكلمات المنقطع وتفهم صوتك الهارب كما يفهم العشب على الضفة همس الماء الرقراق''.
من قصيدة غناء الحب للامارتين.
************
الإنسجام والتناغم أو اشتعال القلق للإبداع حالاته المتعددة المسبقة.
إرهاصات العمل الأدبي عند الأديب خيري حمدان هل هي متعددة أيضا؟
هل تعلم الأديب مع الوقت أن يلتقط إشارات ماسيلهمه لاحقا ؟ وهل يؤمن بأن مايحفظ في الذاكرة البعيدة المدى سيأتي في وقته المناسب ليحتل مكانه في نص ما؟
تحياتي لك أستاذ خيري وكل التقدير للمشاركين في الحوار وللأستاذة هدى التي تطل كل مرة بباقة أسئلة تدفع الحوار نحو آفاق أكثر اتساعا.

[/align]
[/cell][/table1][/align]

خيري حمدان 15 / 02 / 2013 57 : 05 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
شكرًا لعودتك سيدة نصيرة
ولنا وقفة مع هذه الحزمة من الأسئلة القيّمة بالطبع.
الشكر موصول لكلّ من تواجد معنا وشاركنا هذا المشوار.

خيري حمدان 15 / 02 / 2013 07 : 06 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
يقال أن شخوص الكاتب وصوره الأدبية تختلف باختلاف اللغة، وأن روح الكاتب أشد ما تبدو في لغته الأم مهما أجاد اللغة الأخرى التي يكتب بها، وأنت فازت مسرحيتك المكتوبة باللغة البلغارية: " هل يسمعني أحد " بمسابقة وتم تجسيدها على المسارح الأوروبية، وهذه بالفعل معادلة صعبة كيف يمكنك أن تحكي لنا عنها وكيف كان شعورك حين فاز عملك الأدبي وتقدم على من كتبوا بلغتهم الأم؟؟

سؤالك يحتمل العديد من الإجابات ولكن كما أشرت فإن المعادلة صعبة للغاية. لم أضع يومًا ما باعتباري أن أكتب بلغة أجنبية، وبالمناسبة فإن كلّ من يتقن العربية تهون عليه اللغات الأخرى. القراءة بالبلغارية أتاحت لي المجال للتعرف على كمّ هائل من المعرفة الأدبية غير المترجمة للعربية، ووجدت نفسي بعد حين أصفّ الكلمات بسهولة بهذه اللغة، وبشهادة العديد من المطلعين من الكتاب والأدباء البلغار. بالنسبة للمسرحية لم أجد عناءً بفوزها، وكنت على علم بذلك قبل دخولها حيّز المنافسة، وقد تقدّم إيطالي (المسابقة على المستوى الأوروبي) بعرض لتمويل مسرحيته مقابل الفوز، لكن اختيار اللجنة وقع عليّ، وهي مسرحية تعتبر ضمن الأدب الملتزم، فليس من السهل الكتابة عن هموم المرأة اللاجئة، وأتمنّى أن يتيح لي الوقت في المستقبل القريب المجال لترجمتها. فرحتي كانت كبيرة للغاية، خاصّة وأنّها فازت على مستوى رفيع، وتمّ تمثيلها على خشبة مسرح أوروبي. لست الوحيد الذي يكتب بلغتين لكنّي أعتقد بأنّ هذا الشأن قادر على إثراء الكاتب إلى حدّ كبير.
شكرًا لهذا السؤال القيّم سيّدة هدى فقد فتح المجال لي للتعبير عن وجداني ومشاعري تجاه هذه اللغة التي قدّمت لي ما كنت أتمنى الحصول عليه من المعرفة على مستوى عالمي، وأذكّر بأنّ حركة الترجمة في الوقت الراهن للغة البلغارية كبيرة وغنيّة ويمكن الحصول على أهمّ ما يكتب من آداب والاطلاع عليها بسهولة.

حسن ابراهيم سمعون 15 / 02 / 2013 42 : 08 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
الأستاذ خيري مساء الخير , وللأديبة الموسوعية هدى ...وللسادة المشاركين .
قال بن غوريون : إني أحتقر العرب جميعًا , فإنهم شعب لايقرأ ....
أخي بغض النظر, وبقطعه , وبصرفه . عن موقفنا السياسي من هذا المنيفق الشاذ الصهيوني ..
مامدى مقاربة هذا القول من الحقيقة , وإن كان من عدو ؟؟
الأستاذ خيري أريد أن أسمع صراخك أيها الفلسطيني ,,, وأرى دمعتك الحبيسة , ويشرفك بأنك فلطسيني
وأرجو الجواب بصدق , أو الاعتذار عنه ..
هل النفط نقمة , أم نعمة ؟؟؟
عشتم , وعاشت فلسطين , ولو لم أكبرك ببضع سنين لقلت لك ياسيدي ..
حسن إبراهيم سمعون

هدى نورالدين الخطيب 15 / 02 / 2013 02 : 09 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 170946)
[frame="1 98"]
دعوة

أنتم اليوم ضيوفي
أبوابي جميعها لكم مشرعة
أدخلوها فرادى وجماعات
تخلّوا قبل ذلك عن كلّ أسلحتكم
سوى ذاك القلق المتفجّر في حدقات أعينكم
اخلعوا عنكم كلّ شيء، تعرّوا حتى النخاع الشوكي
ستغتسلون في دياري بمياه نارية
وستمارسون العشق حتى
الإغماء
[/frame]

أرجو أن تأخذي بعين الاعتبار سيدة هدى بأنّ القصيدة مترجمة وكتبت بالأصل باللغة البلغارية مباشرة.


[align=justify]
تحياتي لك مجدداً أديبنا العزيز أستاذ خيري
جميلة جداً ومعبرة لوحتك الشعرية، وأرى بعمق الوجدان الفلسطيني فيها..

طبعاً أنا لا أجيد البلغارية لكني أعرف موسيقى هذه اللغة من خلال صديقات بلغار وأسمع صديقتي كثيراً وهي تدندن وتتحدث بلغتها..
بالنسبة للترجمة الأدبية عن اللغة التي كُتب فيها النص إلى أي لغة أخرى، بالتأكيد لا يمكن إلا أن آخذ هذا بعين الاعتبار لكوني أكتب باللغة الانكليزية ، ودرست شكسبير ومهتمة جداً بالأدب العالمي وخصوصاً كتّاب المذهب الرومانسي الذي يتفق مع طبيعتي ويعزف على أوتار روحي..
ما رأيك بالمذاهب الأدبية الغربية وإلى أي مدرسة تميل أكثر؟؟
ولماذا برأيك لا يوجد مثل هذه المدارس بشكل واضح في الأدب العربي، إذا استثنينا من كتبوا بالعربية لكنهم انتموا للمذاهب الأوروبية مثل جبران خليل جبران؟؟
كل التقدير ومعك نعيش سويعات هذا الحوار المتميز لنستخرج أكثر كنوز الأديب المتميز الأستاذ خيري حمدان
[/align]

خيري حمدان 15 / 02 / 2013 05 : 10 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
أهلا بك مجددًا سيّدة هدى الخطيب، أكمل المشوار مع أسئلتك،

حين تكتب باللغة البلغارية هل تكتب كأوروبي أم بروح المشرق وإلهامه؟؟

أنت تعرفين جيدًا سيدة هدى ما دمت تكتبين باللغة الإنجليزية، بأنّ الشرق يسكننا وهذا ما يميّز ما نكتبه عن الأدب الغربي. بل وهذا ما يثريه ويعطيه نكهة مختلفة وروحانية، قد أقع بالطبع في أخطاء نحوية لكنّ يشرفني حقيقة بأن يلجأ لي الكثير من الكتاب البلغار لأخذ رأيي بشأن ما يكتبون، وأعتقد بأنّني قادر حقًا على مزاحتمهم وهذا ما تسبّب لي بالكثير من المتاعب، بسبب أصول الاسم الذي أحمله ولو كان اسمي روبرت أو جورج يكتب بالبلغارية لأصبحت ربّما وزيرًا للثقافة. هناك حذر غير معلن وعنصرية خفيّة بشأن الشرقي ولا أريد القول والتحديد (العربي أو الفلسطيني) يبدو كذلك بأنّ هناك سقف لا يجب تجاوزه. يمكن للمعنيين بأن يصفقوا لك، لكن ما أن تصل إلى مستوى معيّن حتّى يبدأ التهميش. هذا البوح ليس شكوى وإنما إحساس داخلي ومع هذا فقد تمكنت من تحقيق الكثير، وأشعر بالراحة والدفء لعودتي الحميدة للغة العربية، ومشواري معها سيستمر حتى اللحظة الأخيرة من حياة القلم.

هل كتبت شيئاً باللغة البلغارية أشرت أو رمزت به إلى القضية الفلسطينية وأو معاناة الشعب الفلسطيني؟؟
أرجو ألا أثقل عليك
هل يمكن أن تعطينا لمحة عن بعض رواياتك ومسرحياتك باللغة البلغارية؟

كتبت الكثير عن القضية الفلسيطينية وترجمت لعدد كبير من الكتاب الفلسطينيين كان آخرهم طلعت سقيرق وراسم المدهون والحبل على الجرار بالطبع. هنا لا بدّ من إقحام السياسة قليلا فقد كانت العلاقات الفلسطينية البلغارية رائعة وقوية للغاية، لكنّها انقلبت لمئة وثمانين درجة، بسبب الإهمال الدبلوماسي والانشغال العربي بالكثير من القضايا والهموم الجانبية. وأعتقد بأنّ بعض الدول الأوروبية القديمة باتت أقرب لنا من دول مثل بلغاريا ورمانيا لتمكّن اللوبي الصهيوني من النفاذ إلى كافة فئات المجتمع عدا عن المؤسسات الرسمية. أعتقد بأنّه من الصعب الآن إيصال الصوت الفلسطيني كما كان عليه الوضع يومًا ما، لقد زرعنا خلال العقدين الماضيين الحنظل ولا أعتقد بأنّنا سنحصل على القمح بالمقابل.
بالنسبة لرواياتي المكتوبة باللغة البلغارية فهي معروضة في المكتبات الالكترونية والمكتبات الكبرى، أحيانًا أجدها في قسم الأدب المترجم وأحيانًا في زاوية الكتب الوطنية البلغارية، كتبت رواية تناولت خلالها قصة حب حدثت في المرحلة الانتقالية من الاشتراكية إلى اقتصاد السوق وعنوانها "أوروبي في الوقت الضائع" ورأيتها مفيدة للغاية كي يطّلع القارئ العربي على هذه المراحل عن قرب، وحاولت (ردًا على تساؤل الأستاذ عادل سلطاني) عدم الانصياع للرقيب الذاتي، لأنّني في نهاية المطاف قمت بتحليل مجتمع الاشتراكية الذي كان يحظر ويمنع كلّ شيء بإستثناء الجنس كمخدّر عام للشعب. أخبرت المعنيين في الأردن بهذه الوضعية ووافقوا بل أصرّوا على نشر الرواية دون استخدام المقصّ، وعنوان الرواية في نسختها العربية "أرواح لا تنام". شهدت المرحلة الاشتراكية حضورًا طلابيًا كبيرًا من دول العالم العربي خلافًا لما تشهده البلاد في المرحلة الآنية بعد أن أصبحت تفوق الدول الأوروبية من جهة الغلاء، لذا فقد كان للوجع العراقي تحديدًا دور في هذه الرواية. أما رواية "أحياء في مملكة السرطان" فقد تطرقت فيها إلى الموت المعلن البطيء لوالدي بعد إصابته بالسرطان، وكذلك لاجتياح مدينة جنين غراد كما تذكرون وللحادي عشر من سبتمبر، لذا جاءت الرواية كمثلث للآلام وفاجعة كبيرة، غلاف الرواية أسود وهذا ليس مصادفة وقد لقيت الرواية الكثير من الرواج في بلغاريا.


أشكرك سيدة هدى على إعجابك بالقصيدة، بلا شكّ للبلغارية جمالية وللتوضيح فقط هناك قرابة 70% من المفردات والقواعد المشتركة ما بينها واللغة الروسية.

خيري حمدان 15 / 02 / 2013 53 : 10 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
أهلا بك أستاذ عادل ونكمل المشوار مع أسئلتك،
متى تكون الرواية معرفة ومتى تكون المعرفة رواية حلما مستشرفة ؟

من يعتقد بأنّ الرواية هي تحبير لمئات الصفحات مخطئ، الرواية تحتاج إلى معرفة واسعة بعلوم التاريخ والجغرافيا والأنساب والفيزياء والبيولوجيا والحقوق، اعتمادًا على طبيعة الرواية. الرواية تحتاج إلى ثقافة واسعة، وفي روايتي الأخيرة "مذكرات موسومة بالعار" على سبيل المثال، اضطررت لقراءة عشرات الصفحات في علوم الطبّ البشري لمعرفة كيفية وأصول وضع البلاتين في الشرايين البالية للحيلولة دون وقوع نزيف في الدماغ لخدمة أحد مقاطع الرواية. حين يتحدث الروائي عن حقبة تاريخية قديمة للغاية لا يمكن لأحد أبطال روايته أن ينظر لساعة اليد، لأنعدام وجود هذا النمط من الساعات آنذاك في الماضي. لذا فإن المعرفة وكتابة الرواية شأنان مرتبطان عضويًا، وإذا تمكن الكاتب من ربط هذين العاملين بكفاءة، عندها يمكن القول بأنّنا أمام عمل متميّز وحلمًا يستشرف الجمال والحاضر ويضيء المستقبل وما غاب عنّا في الماضي.

ماسر نجاح النص الأدبي في سيرورة العملية الإبداعية بين الناص والمتلقي القارئ؟

هذا سؤال صعب للغاية، هناك الكثير من العوامل التي تضمن نجاح النصّ، أهمّها للأسف لا يمتلكه عادة الكاتب وهي الحسّ التجاري والقدرة على الترويج للرواية والكتاب، وهذا ما نجده ونقرأه في الحضارة الغربية حيث يمثّل الكاتب عميل تجاري “pr” تتمثّل مهمته بالترويج للكتاب مقابل نسبة معينة من الأرباح. بالمقابل يبدو الكاتب العربي وحيدًا في غابة من الذئاب والوحوش الذين لا يعيرون أيّة أهمية لمجهود الكاتب، فيقوم المؤلف بتمويل كتابه ونقله إلى بعض المكتبات أو القاعات ليبيع ما تيسّر في حفلة التوقيع البائسة، وينقل ما تبقّى ربّما إلى البيت، دون أن تلتزم دار النشر بتسويق الكتاب وإذا نجحت بتسويقه لا يعرف الكاتب بهذه المبيعات لأن الضمير واسع وفضفاض. هذا ما استمعت إليه من العديد من الكتاب أينما تواجدوا في دول العالم العربي، لذا فإن الطريقة العلمية وتوقيع العقود وفرض الغرامات والرقابة، وعلى الأقل صحوة الضمير ضروريّات اساسية لنجاح الرواية والكتاب.

كيف يستشرف أديبنا واقع الرواية بين مطرقة الأصالة والتقليد وسندان الحداثة والتحديث ؟

أعتقد بأنّ المغرب العربي يعيش حالة ثقافية متميّزة مقارنة بدول الشرق الأوسط التي تعاني من أزمات مصيرية متتالية، من ضمنها الربيع العربي وما إلى غير ذلك. لذا فإنّ شأن الرواية العربية ومصيرها آخر ما يعني المهتمين والأخصائيين في هذا الإقليم في الوقت الراهن، وقد رأيت روايات مدعومة من قبل بعض وزارات التربية يصعب تسميتها بقصة متوسطة الحجم، وهذا لا يعني بأنّ الرواية تتطلب عددًا معيّنًا من الصفحات. أرى بأنّ الرواية تعاني من أزمة التردّد ما بين البقاء في الأصالة والتقليد، أحيانًا يفهم الكاتب هذه الضرورة بالبقاء في الماضي، أمّا التحديث وقد تحدثنا عن هذا الشأن من قبل، فيتمثّل في تدمير النصّ والخروج من أطره الضيّقة، وحتّى العالم الغربي يعاني حاليًا من أزمة الكتابة النوعية، وغالبًا ما تتمخّض هذه المعاناة عن ولادة عبقرية قادرة على استباق الزمن بمراحل عديدة للأمام. مثال على ذلك "جيمس جويس"، الكثيرون يرون بأنّ الرواية الغربية توقفت عند هذا الكاتب المبدع وكما تعلم فقد اضطرت بعض دور النشر لترجمة عمله من الإنجليزية للإنجليزية لفهم بعض أعماله. نعم لا يوجد خطأ مطبعي في الكتابة، (الترجمة من الإنجليزية للإنجليزية).

كيف يقيم أديبنا سيرورة ظاهرتنا النقدية وهل هناك ظاهرة نقدية حقيقية يعيشها مشهدنا الثقافي كفعل تغييري محتذى نحو الأمثل المنشود؟

المدارس النقدية شديدة التنوع واعتقد بأنّ هناك محاولات جادّة في هذا المسار، لا أعرف مدى نجاحها، القدرة على النقد يحتاج لمعرفة نفسية تحليلية، لتوضيح مراحل الكتابة وأثر الحياة الشخصية الذاتية على البناء الروائيّ. كما تؤثّر ثقافة الروائيّ على البناء الروائيّ. لكن المشهد الثقافي في العالم العربي يشهد حالة من الفوضى، وأعتقد بأنّ السنوات المقبلة ستشهد فورة في كتابة الرواية والنشاط النقدي بعد أن تتوضح المراحل المقبلة بعد الثورات العربية.

شكرًا أستاذ عادل سلطاني على هذا النقاش البنّاء لك منّي فائق المودة والاحترام.

عبد الحافظ بخيت متولى 16 / 02 / 2013 56 : 01 AM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
المبدع الجميل الاستاذ خيرى حمدان
اعرف انى تاخرت كثيرا فى المشاركة وكنت اود ان اكون اول المشاركين لكن لابأس فالسكر دائما فى قاع الكأس واسمح لى أن اسألك
* كثيرا ما أتوقف أما مصطلح اللارواية وأظنه افراز للوعى الحداثى فى القصة فماذا ترى فى ذلك؟
* هل يخلط البعض بين مفهوم السرد والمتن الحكائى للقصة ؟
وهل لو وافقنا على اطلاق مصطلح السرد على كل نص قصصى يمكننا ان نسقط مصطلح السرد ايضا على القصة لقصيرة جدا؟
*هل هناك فرق بين النقد الروائى والنقد السردى؟
هل تعتبر الاسطورة نواة للقصة فمثلا اسطورة ايزيس واوزوريس عندنا فى الحضارة المصرية الشامخة فيها متن حكائى وسردى فهل تصورى صحيح؟
سعيد بالحوار هنا وكل الشكر للاديبة السامقة هدى الخطيب على هذا الحوار ولى عودة مجددا

عبد الحافظ بخيت متولى 16 / 02 / 2013 56 : 01 AM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
المبدع الجميل الاستاذ خيرى حمدان
اعرف انى تاخرت كثيرا فى المشاركة وكنت اود ان اكون اول المشاركين لكن لابأس فالسكر دائما فى قاع الكأس واسمح لى أن اسألك
* كثيرا ما أتوقف أما مصطلح اللارواية وأظنه افراز للوعى الحداثى فى القصة فماذا ترى فى ذلك؟
* هل يخلط البعض بين مفهوم السرد والمتن الحكائى للقصة ؟
وهل لو وافقنا على اطلاق مصطلح السرد على كل نص قصصى يمكننا ان نسقط مصطلح السرد ايضا على القصة لقصيرة جدا؟
*هل هناك فرق بين النقد الروائى والنقد السردى؟
هل تعتبر الاسطورة نواة للقصة فمثلا اسطورة ايزيس واوزوريس عندنا فى الحضارة المصرية الشامخة فيها متن حكائى وسردى فهل تصورى صحيح؟
سعيد بالحوار هنا وكل الشكر للاديبة السامقة هدى الخطيب على هذا الحوار ولى عودة مجددا

خيري حمدان 16 / 02 / 2013 34 : 03 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
تحيّة مجددًا سيدة هدى نور الدين الخطيب
ما رأيك بالمذاهب الأدبية الغربية وإلى أي مدرسة تميل أكثر؟؟

يمكن الوقوف على الواقعية، الرومانسية، التجريبية وغيرها من المدارس العديدة في الأعمال الأدبية المختلفة، بالنسبة لي أميل كثيرًا للخلط ما بينها فرواية أحياء في مملكة السرطان جاءت توثيقية في الوقت الذي جاءت فيه رواية أرواح لا تنام رومانسية، أمّا روايتي الأخيرة مذكرات موسومة بالعار فقد جاءت واقعية خيالية أو "تجريبية". جميع هذه المدارس في منتهى الجمال والإغراء وجميعها تتجاذبني. في المرحلة الأخيرة أميل للواقعي التجريبي، وأتمنّى أن أدرك من المعرفة ما يكفي لكتابة التاريخ بطريقة جمالية لإضاءة آثار من وضعوا أسس الحضارة العربية.

ولماذا برأيك لا يوجد مثل هذه المدارس بشكل واضح في الأدب العربي، إذا استثنينا من كتبوا بالعربية لكنهم انتموا للمذاهب الأوروبية مثل جبران خليل جبران؟؟

هذه المدارس متواجدة في العالم العربي بالطبع، لكنّ من الصعب تحديد جماعات أدبية تعلن إنتمائها لهذه المدارس بشكل واضح وملموس. يوجد في العالم العربية طفرات أدبية تظهر ما بين الحين والآخر، تنتج رواية تحالفها الحظ وتنتشر بنجاح، من جهة أخرى تلعب المفاهيم الأصولية بلا شكّ دورًا كبيرًا في عملية الضغط على المبدعين، كما نجد الغالبية العظمى من الأدباء يعملون في مجالات عديدة، الصحافة أو غيرها من المهن كي يتمكنون من سدّ الرمق، ما يعني أيضًا بأنّه من الصعب في مكان امتهان الكتابة والحصول على الدخل الكافي للإستغناء عن الوظائف الأخرى، كما كان عليه الحال في حركة شعر في بيروت خلال القرن الماضي. المدارس الأدبية والنقدية تحتاج لتفرّغ ودعم ثقافي كبير من المؤسسات المعنية، كي تتيح المجال للكتّاب والأدباء بالانطلاق والإبداع. أمّا بالنسبة للأديب جبران خليل جبران فقد نال حظًا وفيرًا حين توجّه للكتابة باللغة الإنجليزية وإلا لبقي ظاهرة أدبية عابرة.

شكرًا لهذه الباقة الجديدة من الأسئلة بانتظار حضورك الكريم المتواصل.
خالص المودة.

هدى نورالدين الخطيب 16 / 02 / 2013 34 : 04 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
[align=justify]
تحياتي مجدداً في هذا الحوار المتميز مع الأديب المبدع الأستاذ خيري حمدان لنستخرج من محاره أجمل اللآلئ...
أهلاً وسهلاً برواد الصالون الأدبي الكرام
أهلاً وسهلاً مجدداً بالأديبة الحبيبة الأستاذة نصيرة تختوخ وأسئلتها الجميلة
أهلاً وسهلاً مجدداً بالشاعر العزيز الأستاذ حسن ابراهيم سمعون وأسئلته المتميزة
أهلاً ومرحباً بانضمام الأديب الناقد الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي وأسئلته المتميزة
**
معكم وبوجودكم دائماً يحلو الحوار ويتألق الصالون الأدبي بثريات الأدب
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 16 / 02 / 2013 22 : 05 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 171056)
[frame="1 98"]يلجأ لي الكثير من الكتاب البلغار لأخذ رأيي بشأن ما يكتبون، وأعتقد بأنّني قادر حقًا على مزاحتمهم وهذا ما تسبّب لي بالكثير من المتاعب، بسبب أصول الاسم الذي أحمله ولو كان اسمي روبرت أو جورج يكتب بالبلغارية لأصبحت ربّما وزيرًا للثقافة. هناك حذر غير معلن وعنصرية خفيّة بشأن الشرقي ولا أريد القول والتحديد (العربي أو الفلسطيني) يبدو كذلك بأنّ هناك سقف لا يجب تجاوزه. يمكن للمعنيين بأن يصفقوا لك، لكن ما أن تصل إلى مستوى معيّن حتّى يبدأ التهميش. [/frame]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 171056)

[align=justify]
إشارة بغاية الأهمية أديبنا العزيز أستاذ خيري
هذه حقيقة فالفلسطيني يتميز جداً ويضيف كثيراً لهذا العالم أينما وجد فأيقونته التميز.. وكانت الجامعة الأميركية - على سبيل المثال - أجرت دراسة بعدد من فروعها، خرجت نتائجها بتميز الطالب الفلسطيني عن الطلاب المحليين.
إشارتك أديبنا العزيز حول اسمك وبلدك الأصلي الذي يضع لك خط أحمر شفاف باطنه العنصرية لا يسمح بتجاوزك حد معين ، إشارة صحيحة كلنا نعرفها ونشعر بها في بلاد المهجر ، ولهذا يلجأ كثير من المسلمين العرب بشكل خاص بتغيير اسم العلم ليتماشى مع ثقافة المجتمع في البلد الذي يقيم فيه، وعندنا في كندا هناك خيار قبل منح الجنسية لمن يريد تغيير اسمه لاسم شائع وسهل اللفظ ( حسب تعريفهم ) أو اختصار الاسم، فنجد محمد يصبح (مو) ويوسف (جوزف )
وأذكر حين طرح علي السؤال أجبت عليه بدعابة قائلة: سأختصر اسمي إلى - هو- ثم شرحت له معنى اسمي ومدى اعتزازي وتمسكي به وعدم رغبتي بتغييره..
كلنا نعاني أحياناً من العنصرية، وأذكر بُعيد أحداث 11 أيلول / سببتمبر 2001 مررنا بفترة عصيبة ، ولهذا تحديداً كل مهاجر منا سفير لأمته في بلاد المهجر وعليه واجب أن يبدو بصورة مشرقة مشرفة حتى يفكك هذه العنصرية والخشية منا، ولكن للأسف هذا لا يحصل وكثر يعطون أسوأ صورة عنا و جامعتنا وسفاراتنا ليس لديها أي برامج تثقيفية وتأهيلية، في واحدة من مرتين اجتمعت فيها بعمرو موسى عندنا هنا أيام كان يرأس الجامعة العربية ، سألته عن سبب عدم وضع برامج وندوات تأهيل وإرشاد للجالية العربية في بلاد المهجر من قبل الجامعة العربية!!
ما رأيك بهذا وكيف تبدو الجالية العربية عندكم؟
لاشك أن الشعب البلغاري كان من أقرب الشعوب لنا وتعاطفاً مع قضيتنا، لكن للأسف تركناه للصهيونية تتغلغل به وتغسل أدمغتهم ..
هل يوجد أي نشاط للجالية العربية عندكم تسعى لتغيير الصورة، كإنشاء روابط صداقة وإقامة محاضرات وندوات وأمسيات ثقافية ؟؟
يوم مشرق أتمناه لك أديبنا العزيز وللسيدات والسادة رواد الصالون الأدبي وزواره
[/align]

خيري حمدان 16 / 02 / 2013 47 : 10 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
الأديبة العزيزة هدى نور الخطيب

ما رأيك بهذا وكيف تبدو الجالية العربية عندكم؟
لاشك أن الشعب البلغاري كان من أقرب الشعوب لنا وتعاطفاً مع قضيتنا، لكن للأسف تركناه للصهيونية تتغلغل به وتغسل أدمغتهم ..
هل يوجد أي نشاط للجالية العربية عندكم تسعى لتغيير الصورة، كإنشاء روابط صداقة وإقامة محاضرات وندوات وأمسيات ثقافية ؟؟
يوم مشرق أتمناه لك أديبنا العزيز وللسيدات والسادة رواد الصالون الأدبي وزواره

نعم، هناك حدود يستحيل تخطّيها ولا أعتقد بأنّ الجالية العربية تقوم بالكثير لتغيير هذا الواقع، علمًا بأنّه بدل الجالية الفلسطينية الواحدة بات لدينا جاليتين، تتنزاعان وتتحاربان بمناسبة وبدون مناسبة. للأسف حتى التمثيل الدبلوماسي لا يدعونا للاحتفالات الثقافية، ونسمع عن ذلك من خلال النت، ولا يوجد لنا أيّ مجال للعطاء من خلال هذه المؤسسة التي انطوت على نفسها بالكامل، ولا أعتقد بأنّ الصورة تختلف عنها في العديد من الدول الأخرى. وتنظيم قراءة شعرية لي مثلا في بلغاريا يبدو ضربًا من الأحلام أو مشروعًا غير واقعيّ، بسبب التحالفات الكثيرة التافهة ألخ.
خسرنا بجدارة هذه الساحة، على الصعيد السياسي باتت الصورة مختلفة تمامًا عمّا كانت عليه سابقًا، بالرغم من طيبة هذا الشعب ورغبته بالإبقاء على علاقات طيبة مع الشعب الفلسطيني، لكنّ كفًا واحدة لا تصفّق.
قد تتغير الصورة في المستقبل يومًا ما، لا أدري، أتمنّى أن لا ينقطع الأمل.
شكرًا لهذه المداخلة القيّمة وأهلا بالأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي.

خيري حمدان 16 / 02 / 2013 06 : 11 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
أهلا بك مجددًا أستاذ حسن ابراهيم سمعون، واسمح لي بتحيتك والمضيّ معًا حتى نهاية هذا اللقاء

أخي بغض النظر, وبقطعه , وبصرفه . عن موقفنا السياسي من هذا المنيفق الشاذ الصهيوني ..
مامدى مقاربة هذا القول من الحقيقة , وإن كان من عدو ؟؟

هذه حقيقة أستاذ سمعون، حقيقة لا شكّ فيها، ويحتل العالم العربي المرتبة الأولى بشأن الأمية، حيث يبلغ عدد الأميين في بلغاريا قرابة 70 مليون مواطن، إذا اعتبرنا بأنّ عدد سكان العالم العربي يزيد يقليل على 300 مليون مواطن، فإن هذه النسبة تعتبر مخيفة للغاية. عدا عن هذا يقرأ المواطن العربي في المتوسط عدّة صحفات لا تبلغ الكتاب خلال العام الواحد، ويمكنك بالمقابل أن تشاهد المواطن الأوروبي يقرأ في الحافلات وعلى الأرائك في الحدائق العامة الكثير من الكتب والآداب. عدا عن ذلك نحن لا نترجم إلا النزر اليسير، ويحصل المترجم في أحسن الأحوال على كلمة شكرًا أو على الفتات في أحسن الأحوال. الأمية هي الأداة التي تمكنت من دحضنا وهزيمتنا على كافّة المستويات، بالرغم من أنّنا قدّمنا الكثير للحضارة الأوروبية.

الأستاذ خيري أريد أن أسمع صراخك أيها الفلسطيني ,,, وأرى دمعتك الحبيسة , ويشرفك بأنك فلطسيني
وأرجو الجواب بصدق , أو الاعتذار عنه ..
هل النفط نقمة , أم نعمة ؟؟؟

أخي العزيز الأديب حسن سمعون، كيف يمكن للنفط بأن يكون لعنة، بل هو نعمة كبيرة قدّمها لنا الخالق بعد أن عملت الطبيعة على طهي هذا النفط لينفذ من الطبقة الخارجية في عالمنا. النقمة أستاذي العزيز تتمثل في هذه الأنظمة الشمولية التي صادرت حقّنا من النفط والحريّة والتنفّس بدون رقيب ليل نهار. نعم أنا غاضب، ليس بسبب ظهور النفط في بلادنا ولكن بسبب سرقته وضخّ الأموال والأرباح في حسابات خاصّة وجيوب محدّدة. أمّا الفسطيني فهو تائه ما بين الهمّ اليومي والوطني والتراوح ما بين محبّة الوطن وانتظار العودة التي تبدو بعيدة وبين قبول الواقع والشتات.
أشكرك على مشاعرك النبيلة. كلّ المحبّة وكن على ثقة من أنّ أسئلتك ومداخلاتك غير محرجة بل فيها الكثير من التحدّي والصدق.
طاب مساؤك.

محمد نحال 17 / 02 / 2013 31 : 02 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
*
** بسم الله الرّحمن الرّحيم ***
///
تحياتي شاعرنا الفاضل المحترم

قال أديب جزائري يكتب بالفرنسية : أنا أفكر بالعربية وأكتب بالفرنسية- فما مدى ارتباطك بهذه المقولة وأنت تكتب بغير اللغة العربية...
مع الشكر الجزيل
محمد نحال

خيري حمدان 17 / 02 / 2013 24 : 03 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
الأديب العزيز محمد نحال
سؤالك في مكانه، غالبًا ما أفكر بالعربية وأنقل ما أكتبه للبلغارية. لكن قد تكون الصورة والوضعية مختلفة، بمعنى قد أفكّر بالبلغارية وأكتب بالعربية، هناك مفارقات ما بين اللغات والثقافات وما ينتج أحيانًا عن مشاعر ومعايشات في وسط ثقافي معيّن، يصعب إيجاد مثيل لها أو مقاربة في اللغة الأخرى. كما أرى بأن تلاقح اللغات يثري الأديب ويزيد من قدرته على التعبير، وأحيانًا يجد بعض الراحة في واحة اللغة حين يشعر بأنّه غير قادر في اللحظة الراهنة عن التعبير عن ذاته باللغة الأخرى.
شكرً أستاذ محمد على هذه المداخلة الرائعة وأهلا بك مجددًا بين طيّات هذا اللقاء.

خيري حمدان 17 / 02 / 2013 37 : 03 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
الأديبة العزيزة نصيرة تختوخ، أهلا بك مجددًا وها نحن معك في هذا المشوار الأدبي

الإنسجام والتناغم أو اشتعال القلق للإبداع حالاته المتعددة المسبقة.
إرهاصات العمل الأدبي عند الأديب خيري حمدان هل هي متعددة أيضا؟

القلق والرغبة بالانعتاق من الواقع والقفز عن هموم الذات تؤدي لحالة من الانسجام مع الذات الأديبة، تؤدي للجوء إلى القلم وإعلان حالة التمرّد على السأم وإشعال الواقع بكل حيثياته ومشاغله الآنية. العمل الأدبي بحدّ ذاته حالات متتالية من الإرهاصات النفسية، وحين يقوم الرياضي بالقفز والركض، والموسيقي بالعزف على البيانو والكمان يلجأ الكاتب للقلم للتعبير عن ذاته والتخلّص من المشاعر المتراكمة بطريقة تصبح أكثر جمالا كلّما تمكّن من اللغة وراكم المزيد من التجربة والمعرفة.


هل تعلم الأديب مع الوقت أن يلتقط إشارات ماسيلهمه لاحقا ؟ وهل يؤمن بأن مايحفظ في الذاكرة البعيدة المدى سيأتي في وقته المناسب ليحتل مكانه في نص ما؟

قبل سنوات كنت غالبًا ما أحمل القلم لأسجّل ما يخطر ببالي من أفكار وسجال، لعلمي بأنّ هذه الفكرة قادرة على الضياع نحو المجهول. لكنّي لاحظت مؤخرًا بأنّ الأفكار التي تراودني تنتظر عند حافّة الذاكرة حتى البدء بطرق الأحرف أمامي لتحويلها إلى حقيقة ملموسة. طبعًا لم تعد هذه الأفكار مجرّد قوافي عاجلة متسارعة، بل مشاريع أدبية تحتمل الانتظار قليلا كي تتجسّد. إذا انقلبت الذاكرة على الأديب تصبح عبئا عليه ولا يوجد ما يمنع للمسارعة بتحبيرها وتثبيتها. لتحيا الذاكرة القادرة على تحويل القوافي لقصائد ونصوص جميلة.

أسئلة وجدانية في منتهى الجمال أديبتنا العزيزة نصيرة.
شكرًا لحضورك الكريم.

مازن شما 17 / 02 / 2013 31 : 05 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
أخواتي اخوتي الغوالي
أخي الغالي الأديب الأستاذ خيري حمدان
أتابع وبكل اهتمام هذا الحوار الشيق بشغف لا يوصف وخاصة...
انه يعبر العقل والقلب دون قيود..
يصل الى أعماق النفس ومكنوناتها التي يصعب الوصول اليها في غير هذا المكان
إنني أطمع في معرفة المزيد من التفاصيل التي تسكن عالمك الخاص..
ما لم يكن ذلك متعذراً بسبب ضيق الوقت..
لقد تعرفت على بعضها من خلال اجاباتك في هذا الحوار ومن خلال أعمالك الأدبية..
أعرف أن ماورد في الحوار لا يشبع نـهم أحبائك ومتابعيك
الذين اعتادوا معرفة كل صغيرة وكبيرة عن أديب كبير بخبرته وتجاربه وتنوع اهتماماته..
فما هو السؤال الذي كنت تتوقعه ولم يُسأل لك؟
وختاماً:
فهلا تكرمت علينا بالمزيد وما تجود به نفسك لمحبيك ومتابعيك

كل الود والاحترام والتقدير

هدى نورالدين الخطيب 17 / 02 / 2013 32 : 08 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
تحياتي وأهلاً وسهلاً ومرحباً مجدداً بالأديب المبدع الأستاذ خيري حمدان

أهلاً وسهلاً مجدداً بالأستاذ الغالي مازن شما وأسئلته المتميزة
أهلاً وسهلاً مجدداً بالشاعر الغالي الأستاذ محمد نحال وأسئلته المتميزة

في بلاد المهجر دائماً يسألوننا إن كنا نحلم ونفكر بلغتنا الأم أم بلغاتهم؟
ولكن..
جميل وذكي السؤال وبديعة الإجابة

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/185984/vintage-floral-smoking-lady.jpg.gif');background-color:burlywood;border:4px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
كنت بحراً صاخباً تعشقني الدلافين والحيتان

كنت جبلاً تهيم عند قممي العصافير والطيور الجارحة والإنس والجان

كنت نهراً تغتسل عذارى الحيّ بين جنباتي ويسيل الشهد مع الشعر المتطاير في مرآة الظهيرة

كنت شجرة صبّار أقْطرُ الماءَ بين شفتيك الظمأى وأحبس ثماري عن قطّاع الطرق ومجوس الزمان.

كنت كتلة من الصخر يحفر العشّاق في قلبي أسماءهم ويمضون يبحثون عن شواطئ وكثبان

كنت بحراً تتراقص في أعماقي أمواج الشوق لجفنيك الناعسين

وبقيت أنادي طيفك المسافر حتّى عتبات الليل.

كنت جلاداً يقضي تحت شفرات مقصلتي شعراء البلاط ومنجمّي القبطان

كنت ريحاً يتوارى في جموحي حلمك وخفرك وكحل العين وأصابع المرجان

وعندما التقيتك ثانية أصبحت إنساناً .. أدركت أني محكوم بعشقك حتى يوم البعث

وبقيت أسير ريحانك، أتشبث برداءك كالطفل المدلّه بقلب الأمّ

تطاولت لقطف ثمارك فتوقف القلب عن الخفقان

وهمست في أذني

هل أنت زائر المساء .. إذن، أين باقات الورد والأقحوان؟.

كنت أحاكي جداول الدموع، لهاث الصحراء،مطبّات التاريخ وعبث الموت

هرب المستعمر من شراييني ..

نزع الأعلام من قلبي ومضى يبحث عن صكوك الغفران.

وفي البعيد لاحت ألوية التصحّر .. ضحك البحر طويلاً

للمرة الأولى امتنع عن نقل بوارج الأشقياء الى شواطئنا

إنهم يولدون اليوم بيننا .. يلعقون اللبن في أدغال الكراهية

يولد الوطن قزماً بين جنباتنا ويكبر .. يمارس اللعب فوق تلال الوهم

يولد الوطن ساخطاً يتيماً بين جنباتنا .. ويكبر حتى تبلغ قامته انبهار الثورة

هل كلّ من مات قتيلا وكلّ من سقط شهيدا؟.

يبدو الموت غريباً .. دخيلاً في هذي البلاد

هل كلّ من أثرى سارق ومحتال؟.

تبدو الحياة رماديّة اللون .. وفي كازينوهات المحلّة ينتحر الدينار

قصص الحب تتوالى ..

أحلام الثورة تُرْكِعُ شعباً انفرط كعقد أرملة، أم أنها ثورة الأحلام!

لغة واحدة، ملامح خطّها حريق الشمس فبدت كأرغفة الخبز .. ناضجة

تنتظر شفرة زياد ابن أبيه لتفضي الى مقبرة واحدة.

قدرٌ واحد .. والرصاص يأتي من مصنع غربيّ يقدّم الحليب لطفلي الرضيع

هدية.

وردة تشق طريقها وسط هذا الركام .. وتنجو من تلال الوحل والملح

وردة واحدة تعلن اليوم كلّ هذا العصيان.
( خيري حمدان )
[/align][/cell][/table1][/align]

عادل ابوعمر 18 / 02 / 2013 23 : 01 AM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
الحقيقة هذا الحوار الشيق يرد على الكثير من الأسئلة التي خطرت ببالي والتي لم تخطر وأتابع بشغف هذا التفاعل الراقي بين المشاركين بالأسئلة وهم من المبدعين والأدباء المميزين والكبار جدا ولذا يستحق هذا الصالون أن ينشر كاملا للمراجعة والاستفادة من تجارب وعناوين فاقت حوارات الصحفيين مع الكتاب بما حوت من تنوع وتعدد للثقافات والأشخاص ..
بانتظار تواصل الصالون الرائع للأستاذة هدى مع أستاذنا الفاضل ومع قامات أخرى كبيرة هنا ؛
ودي وورودي واحترامي للجميع ؛

هدى نورالدين الخطيب 18 / 02 / 2013 30 : 04 AM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
[align=justify]
تحياتي وأهلاً وسهلاً ومرحباً بك وبانضمامك الأديب العزيز أستاذ عادل أبو عمر
يسعدنا ويشرفنا رأيك ونعتبره شهادة نعتز بها..
بالفعل تميز هذا الحوار مع الأديب الأستاذ خيري حمدان بكم من الأسئلة الصعبة ( بما تحتاجه من وقت وجهد ) والتي تعتبر الإجابة على كل سؤال منها دراسة كاملة ونص قائم بذاته، فشكرنا لكل من أثرى هذا الحوار بأسئلة نقدية، والشكر للأديب المبدع الأستاذ خيري حمدان الذي يتعامل مع الأسئلة باهتمام بالغ وإجابات وافية واعية قيّمة...

ما زلنا نتابع هذا الحوار الشيق مع ضيف الحوار والرواد من الأدباء
بعد تعرضنا السريع لإبداعات الأديب الأستاذ خيري حمدان باللغة البلغارية، سندخل بالمرحلة التالية حوول أحد الجوانب الإبداعية عنده كأديب مهاجر منفتح على الأدب العالمي، وأعني نقده وترجماته ودراساته باللغة العربية عن الآداب الغربية وعدد من أدباء أوروبا الذين انفرد أديبنا بالكتابة عنهم وعرف القراء العرب عليهم وعلى إبداعاتهم
بعد هذا سنتوقف مع المحطة التي نطلع عليها جميعاً وهي إبداعاته باللغة العربية، في الرواية والقصة وق.ق.ج. والخاطرة وشعر النثر...
كل هذا احتاج ويحتاج الكثير من الجهد ضمن هذا الحوار الغني مع أديب موسوعي يكتب بأكثر من لغة ويتوجه لشعوب وثقافات متعددة..

عميق تقديري

[/align]

خيري حمدان 18 / 02 / 2013 19 : 09 AM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
أهلا بالأديب عبد الحافظ بخيت متولي، باقة جميلة وقيّمة من الأسئلة ونكمل معك المشوار فأهلا بك.

كثيرا ما أتوقف أما مصطلح اللارواية وأظنه افراز للوعى الحداثى فى القصة فماذا ترى فى ذلك؟

أعتقد بأنّه يجب على الأديب توخّي الحذر حين يتوجه لكتابة النصّ اللاروائي، لأنّه يحتاج لحالة من النضوج الكبير للغاية، وقد يتوه الأديب في شباك مثل هذا النصّ فما بالك بالقارئ. ما معنى "الوعي الحداثي في القصّة؟". كي نفهم ذلك علينا معرفة الفارق ما بين الرواية والقصة. قد تطول صفحات القصة على الرواية لكن هذا لا يحول القصة لرواية بالطبع، لأنّ القصّة مؤلفة من طبقة واحدة اجتماعية، سياسية أو غيرها من المساقات. في الوقت الذي تتّسم الرواية فيه بمسارات عديدة ومساقات متعدّدة في الوقت نفسه. أمّا الوعي الحداثي فيعتمد على مدى اطلاع الكاتب وقدرته على توظيف ذلك لخدمة المسألة والشأن الأدبيّ. النصّ اللاروائي هو انفلات الوعي وعدم الالتزام بالحدود والقواعد النقدية المختلفة. أعتقد بأنّ هناك نزر قليل جدًا من الكتّاب العرب القادرين على كتابة نصوص لاروائية، لكنّها تجربة تستحقّ التقدير والاهتمام.

خيري حمدان 18 / 02 / 2013 26 : 09 AM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
* هل يخلط البعض بين مفهوم السرد والمتن الحكائى للقصة ؟

السرد هو قدرة الكاتب على المضيّ بالنصّ بتسلسل يؤدّي إلى الوصول إلى الذروة، أمّا المتن الحكائي فهو الحالة الزمنية والمكانية المتفاعلة بين الشخوص في القصّة، هناك إمكانية للخلط بين هذين المفهومين، لكنّ هذا لا يؤثر سلبيًا على النصّ، وقد يحتاج النقّاد لمعرفة الحدود الفاصلة ما بين هذين المفهومين لخدمة العمل النقدي. أطال الله عمرك أخي عبد الحافظ متولي وأعاننا على أسئلتك القيّمة والصعبة والممتعة، بل وأشكرك على هذه المداخلة التي أتى وقعها كحجر كبير في بركة ماء هادئة، تركت حالة من التموّج الفكري، فشكرًا..شكرًا.

عبد الحافظ بخيت متولى 18 / 02 / 2013 46 : 01 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
السامق الرائع الأستاذ خيرى حمدان
أمتعتنى جدا اجاباتك الواعية وقد نسأل من نحاوره لنستفزه حتى نتعلم من علمه ولكنشف للبعض أن ثمة وعى كبير منهجى فى الإداع يمكن أن يؤسس لمنهج جديد أو يزيل اللبس الذى يقع فيه الكثيريون لانهم قصروا فى فهم بعض النظريات أو لم يعالوجوها بالأساس وهنا تكون فائدة الحوار
والحقيقة رغم غشفاقى عليك من الأسئلة إلا أن سعادتى لا توصف بوعيك الجميل فى اجابات التى انحنى احتراما لها ومعا نواصل هذا الحوار الجميل الذى يتسم بالعقلانية والاتزان والوعى والمنهج فى كل الردود وشكرا للأدبيبة السامقة الأستاذة هدى الخطيب على استفضافتها لشخصية فى قامتك أمتعتنا كثيرا

خيري حمدان 18 / 02 / 2013 37 : 08 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
وهل لو وافقنا على اطلاق مصطلح السرد على كل نص قصصى يمكننا ان نسقط مصطلح السرد ايضا على القصة لقصيرة جدا؟

ألا ترى أستاذ عبد الحافظ بأنّ إمكانيات القصة القصيرة أكبر بكثير من تلك المتاحة في القصة القصيرة جدًا. في الحالة الأولى تسمح القصة القصيرة بالسرد الخاطف، لكن في القصة القصيرة جدًا يتمّ التركيز على الومضة الفكرية وهذا لا يمنع من إسقاط السرد على نوعي القصة. أوافق شخصيًا على الخروج من الأطر وتدميرها بين الحين والآخر كي نتمكن من التوصّل إلى صور جديدة من الأدب القصصي.

خيري حمدان 18 / 02 / 2013 45 : 08 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
*هل هناك فرق بين النقد الروائى والنقد السردى؟

نعم، هناك فارق كبير للغاية ما بين النقد الروائي والسردي. النقد الروائي يحتاج لثقافة متميزة ومتنوعة ومعرفة واسعة كي يتمكن الناقد من خوض العالم الروائي الذي يبدو كالمحيط. النقد السردي بالمقابل يتناول حالة أدبية معينة قد نجدها في القصّة أو العمل الروائي. كما ذكرت سابقًا فإن النقد يحتاج إلى إمكانيات تحليلية ومعارف عميقة سواء تحدثنا عن الرواية أو السرد.

خيري حمدان 18 / 02 / 2013 53 : 08 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
هل تعتبر الاسطورة نواة للقصة فمثلا اسطورة ايزيس واوزوريس عندنا فى الحضارة المصرية الشامخة فيها متن حكائى وسردى فهل تصورى صحيح؟

لا يوجد ما هو أفضل من الأساطير لاستخدامها في نسج القصّة، كما يخدم هذا الطرح ثقافة البلد وحضارتها. تجدر الإشارة إلى أنّ استخدام الأساطير "ايزيس وغيرها" ليست حكرًا على البلد المعنيّ بل نرى الثقافات والحضارات الأخرى تترجمها تستخدمها كذلك في القصّة والرواية. ويمكننا كذلك أن نلاحظ الكمّ الكبير من القصص التي تتناول حضارة الفراعنة ليس في الأدب فقط ولكن في السينما وغيرها من مجالات الأدب المختلفة.
المشرق العربي مليء بالأساطير ويغرف الغرب حتّى اللحظة الكثير من هذه الأساطير كي يستفيد منها في تطوير حضارته المعاصرة وعلى الصعيد التجاري أيضًا، وهاري بوتر أكبر مثال على ذلك. تاريخنا العميق أيضًا يعتبر تربة خصبة للقصّ والنسج الروائي ومن الجميل أن نعود لصفحات تاريخنا الإسلامي والعربي لنقدّم للعالم درره التي لا تنتهي.
أشكرك أستاذ عبد الحافظ على حضورك القيّم وأسئلتك الرائعة ولقاؤنا يحلو معك.
إلى لقاء قريب.

خيري حمدان 18 / 02 / 2013 00 : 09 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
الأستاذ العزيز مازن شما
أعتقد بأن المشوار الذي قطعناه جميل وطويل للغاية، وأرى بأنّ الأسئلة التي طرحت شاملة ومتنوعة للغاية. لا أدري إذا كانت هناك أسئلة أخرى يمكن أن تطرح ولم أنتبه لها، فقد ركّزت جلّ اهتمامي ووقتي للإجابة على أسئلتكم الكريمة. أشكرك أستاذي على حضورك القيّم وترحيبك الجميل. وانا على أتمّ الاستعداد للتواصل معكم في هذا الحوار القيّم.
خالص مودّتي ومحبّتي وإلى لقاء قريب.

هدى نورالدين الخطيب 18 / 02 / 2013 15 : 09 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
[align=justify]
تحياتي لك أديبنا العزيز أستاذ خيري
متميز جداً بثقافتك وأدبك الموسوعي ورقيك
ما زال أمامنا أكثر من محور كما شرحت أعلاه، كنت مضطرة أن أتراجع قليلاً بأسئلتي لما تحتاجه الأسئلة الأكاديمية من جهد ووقت للإجابة عليها
لكن يهمني جداً أن نعود للحوار معك عنك وعن إبداعاتك وهي ماشاء الله غزيرة ومتنوعة .
سأقوم بمراجعة كل الأسئلة وأعرض لك مالم تتم الإجابة عليه
لندخل بعدها في محور دراساتك وترجماتك عن الأدباء والأدب الغربي، قبل أن ننتقل لرواياتك وإبداعاتك العربية لتكون مسك الختام
عميق تقديري واعتزازي بك
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 18 / 02 / 2013 18 : 09 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
[align=justify]
كمدخل أول
حدثنا قليلاً عن دراساتك وترجماتك التي قدمتها للقراء العرب عن عدد من أدباء الغرب
[/align]

خيري حمدان 18 / 02 / 2013 40 : 09 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 

اسمحوا لي بأن أقدّم مقطعًا من دراسة أعددتا ولم تنشر بعد كإهداء لنور الأدب، علمًا بأنّ قرّاء نور الأدب هم أول قرّائي ما يشرفني هذا بالطبع، عسى أن أكون بهذا قد قدمت بعض الفائدة للإعلاميين. مع خالص مودّتي.


الفصل الأول
تحدث

الصمت هو عدوّ الإعلام، لا تسكت إذا كان قدرك الوقوف أمام الميكرفون أو عدسة الكاميرا. السكوت تجارة خاسرة في دوامة الكلام وصراع الأفكار علنيًا. اقرأ ذاتك جيدًا، قرّر إذا كان لسانك طيّعًا وانطلق. كانت هذه النصائح حزمة متواضعة من سيل النصائح التي تلقيتها من أحد رجال الإعلام، كانت نصائحه بالغة الأهمية ومفيدة إلى حدّ بعيد. تذكرته في بروكسل لاحقًا حين التحقت للعمل في إحدى القنوات العربية. في البداية كان عملي في غرفة الأخبار للتدقيق والكتابة، وكنت أجلس خلف الكاميرا لأراقب أداء المذيعين وتقديم المساعدة قدر الإمكان. أحد الزملاء المذيعين كان يحسن الابتسام، وكانت ابتسامته للحقّ شديدة الجاذبية. إثر الحرب التي أعلنتها إسرائيل ضدّ غزة، كانت الصور والأفلام التي تصوّر العدوان قاسية ومؤلمة، وأذكر بأن الزميل قرأ الخبر المفجع ولم يكن يعلم بأن هناك فيلم وثائقي قصير يتبع الخبر مباشرة (كانت الأخبار مسجلة وليست مباشرة وحيّة)، أنهى الزميل وصلته بابتسامة جذّابة كالعادة، لكن بعد تركيب الفيلم المروع جاءت ابتسامته كأنها مستهزئة وحاقدة. هو بالطبع شعر بالحرج الشديد، لأنه لم يكن يقصد ذلك. لكن لا بدّ أحيانًا من التخلي عن الإيماءات المهنية الآلية، خاصة حين نتحدث عن كارثة أو مأساة، بغض النظر إذا كان هناك صورًا أم أن الخبر لا يتعدى الإلقاء.

راقبت الكاميرا وجلست لأكثر من مرة خلفها، شاهدت الهدف المحدد في العدسة، المذيع أو الضيف، كنت أعرف بأن الوقت يمرّ وسرعان ما يبدأ برنامجي الجديد "أوراق ثقافية"، ولا بدّ من أن معاناتي مع الكاميرا ستبدأ لأن للعدسة حضورها الثقيل والقويّ، فهي تمتصّ كالمغناطيس الكثير من الطاقة، تشعر بعد التصوير وكأنك قمت بحرث حقل كبير من الأراضي.

شربت كأسًا من الماء أتبعتها بكأسين، لكن حلقي ما يزال جافًا. كانوا قد طلبوا منّي القيام بقراءة تقرير أمام الميكرفون في غرفة منعزلة دون الكاميرا بالطبع. أخذت نفسًا عميقًا وأخذت أقرأ بهدوء ووضوح. حاولت أن تكون لغتي سليمة ومفهومة، وقفت عند النقاط وتمهلت عند الفواصل، توحدت مع التقرير بالكامل. أنهيته مرّة واحدة، لم أتعثر ولم أردّد بعض الجمل والكلمات. أردت أن أنتهي منه بسرعة ولكن بحذر دون الحاجة للشعور بأنني في سباق ما. بعد أن أنهيت التسجيل، رفعت مخرجة الصوت البلجيكية إبهامها عاليًا مبتسمة، أدركت بأن الامتحان القصير انتهى على خير. عدت إلى غرفة الأخبار. سألني مدير غرفة الأخبار: لماذا لم تقرأ التقرير؟ أخبرته بأنني قد انتهيت. ابتسم ولم يزد على ما قاله وانتظرت مخرجة الصوت لتحضر التسجيل ليتم وصله بالخبر المصوّر. نسيت المسألة بالكامل، بعد ساعة سمعت صوتي يُدمج مع الخبر. سأل المذيع قائلاً: هل استخدمتم أحد كوادر قناة الجزيرة. استغرب المخرج ما قاله المذيع وقال: بالطبع لا. لدينا كوادرنا ولا نتعامل مع قنوات تلفزة أخرى. قال المذيع: من صاحب الصوت؟ قال المخرج: إنه الأستاذ خيري! كانت تلك العبارات أكبر تكريم بالنسبة لي وتصريحًا لدخول عالم التلفزة. أدركت بأن نبرة الصوت وطبقاته مناسبة ومقبولة بل وممتازة، وسرعان ما أخذ يطلبني الكثير من الزملاء للقيام بعمليات الدوبلاج لبرامجهم المختلفة. كان ذلك بمثابة تصريح للمضيّ في هذا الطريق حتى النهاية.

يجب على الإعلامي أن يحدّق في ذاته، أن يعمل على اكتشاف مواهبه التي قد تكون غامضة حتى بالنسبة إليه. إذا كان العمل في الراديو فعليه أن يحسن أداء صوته ويدرس طبقاته وإمكانياته، من الممكن اللجوء إلى مختصين عند الضرورة. أعتقد بأن الإعلامي يجب أن يعرف نقاط القوة لديه والتركيز عليها وإظهارها لتصبح مصاحبة له وعلامة مميزة. أما إذا كان يعاني من نقص خلقيّ ما فعليه أن يذكره ولا يخشى البوح به لأنه سيتمكن بهذا من اكتساب تعاطف الجمهور بكافة أطيافه. المشاهد يرغب في أن يكون جزءًا من الحدث والبرنامج الذي يتفاعل أمامه، حاول كإعلاميّ أن تدمجه في أجواء موضوعك المطروح وبرنامج حلقتك أو الريبورتاج المطلوب منك كإعلامي تنفيذه.

هدى نورالدين الخطيب 18 / 02 / 2013 50 : 10 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
[align=justify]
السيدات والسادة رواد وزوار صالوننا الأدبي الكرام
للدخول في هذه المحور الإبداعي عند الأديب الأستاذ خيري حمدان، اسمحوا لي أن أدعوكم للاطلاع على بعض نصوص الأستاذ خيري في ترجماته عن أدباء الغرب ودراساته الأدبية:

[frame="2 98"]
من هوالشاعر"ليوبومير ليفتشيف؟"

كُتّابٌ في مَرْمى النار ( دراسات أدبية )
ما هو العامل المشترك ما بين ألكسندر سولجنتسين وسلمان رشدي وبوعلام صنصال وأورخان باموق وفكتور سوفوروف والكاتب الإيطالي روبرتو سفيانو والكاتب البلغاري غيورعي ماركوف والفنان ناجي العلي وعلي فرزات.

وأتابع معكم الجولة بكل المحبة

[/frame][/align]

هدى نورالدين الخطيب 18 / 02 / 2013 46 : 11 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
[align=justify]
وهذه المزيد من الروابط:
[frame="2 98"]
الأدب الهنغاري وقصيدة هنا وهناك للشاعر ( Gabor G. Gyukics )
الشعر العالمي
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=5631
[/frame]
[/align]

نصيرة تختوخ 19 / 02 / 2013 06 : 09 AM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/245872/colorful-birds-2-fly.gif');background-color:white;border:4px inset pink;"][cell="filter:;"][align=center]ظننت أنني إنتهيت من طرح أسئلتي لكنني وجدتك تفتحين بوابات جديدة للحوار أستاذة هدى لذا سأتقدم بأسئلة جديدة:
* أذكر أنني وأنا أتحدث إلى أحد الزملاء وهو شاعر هولندي يشارك باستمرار في مهرجان شعري دولي أنه قال أن مفاجأتهم كانت كبيرة عند ترجمة قصيدة من لغة للغة ،عدة مرات، وبعد ذلك إعادتها للغة الأصل.
قال أنها اختلفت كثيرا.
*كيف ينظر الأديب و المترجم خيري حمدان للترجمة على الترجمة؟ وماهي الأولويات التي يأخذها بعين الاعتبار وهو يترجم النص أو المقال الأدبي؟
* قد تبدو الترجمة للبعض عملا شبه آلي لكنها في الحقيقة لا تخلو من التحديات ومن متعة الإبداع، هل يمكن أن يحدثنا الأديب عن هذه النقطة؟
تقديري وتحيتي.
[/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 56 : 12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية