منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر العمودي (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ((( وَقَالَتِ الرَّحَى ))) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22641)

عادل سلطاني 23 / 04 / 2012 10 : 12 AM

((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))
 
حِينَمَا يَعْجَزُ الإِنْسَانُ عَنْ فَهْمِ ذَاتِهِ وَحِينَمَا تَتَفَرَّقُ الطُّرُقُ وَتَتَمَزَّقُ الْمَسَارِبُ ، تَنْطَلِقُ الرَّحَى وَاعِيَةً تَحْمِلُ هَمِّيَ الإِنْسَانَ.

((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))

عَلَى مَرْفَإِ الذِّكْرَى اكْتَفَيْتُ بِصَرْخَةٍ
تَهُزُّ فَرَاغِي .. أَيْنَ تَرْسُو .. قَوَارِبِي


لَعَلَّ رُكُوبَ الْبَحْرِ .. يُسْعِدُ رِحْلَةً
تَطُولُ وَأَنْسَى .. فِي السَّفَارِ مَتَاعِبِي


عَلَى الصَّفْحَةِ الزَّرْقَاءِ يَمْتَدُّ هَاجِسٌ
خِلاَلَ ظُنُونِي كَيْفَ تَغْفُو رَغَائِبِي؟


أَنَا الآنَ حُرٌّ لاَ تُحَدِّدُنِي الرُّؤَى
أَهِيمُ بِوَعْيٍ فِي حُطَامِ مَرَاكِبِي


أَنَا الآنَ مِنْ مِلْحٍ وَمَاءٍ وَزُرْقَةٍ
وَشَيْءٍ مِنَ الذِّكْرَى يَحُثُّ جَوَانِبِي


أَنَا الآنَ وَجَّهْتُ الرَّحِيلَ إِلَى الْمَدَى
وَسَافَرْتُ حَتَّى تَسْتَرِيحَ حَقَائِبِي


أَنَا الآنَ طِفْلٌ أَزْرَعُ الْكَوْنَ بِالْمُنَى
وَأَبْنِي مِنَ الأَحْلاَمِ بَعْضَ عَجَائِبِي


أُسَائِلُ ذَاتِي وَالرَّحَى بَعْضَ مَا أَرَى
تُحَرِّكُ صَمْتِي الآنَ تَغْزُو تَجَارُبِي


تَبَجَّسَ هَمْسِي مِنْ كُوَى الْغَيْبِ شَاكِيًا
يُلَمْلِمُ قَلْبِي فِي افْتِرَاقِ مَسَارِبِي


تَوَحَّدْتُ وَالْبَحْرَ الْمُغَامِرَ وَالرَّحَى
وَهَوَّمْتُ فِي الآفَاقِ أَقْفُو مَصَائِبِي


أَنَا السَّنْدِبَادُ الْحُرُّ يَهْزَأُ بِالرَّدَى
يَرُودُ بِحَارًا ذَلَّلَتْهَا مَرَاكِبِي


أَنَا مَنْ أَنَا يَامَوْجُ يَارِيحُ يَا أَسَى
أَنَاابْنُ الْهَوَى الْجَوَّابِ عُمْقَ غَيَاهِبِي


أَهِيمُ كَمَا شَاءَتْ يَدُ الْقَدَرِ الَّتِي
تَحِيكُ شِرَاعَ الْعُمْرِ فَوْقَ مَنَاكِبِي


أَنَا رَاحِلٌ وَالْخَوْفُ حَرَّرَ جُرْأَتِي
وَخَوْفِي يَقِينِي فِي رِيَاحِ نَوَائِبِي


غَرِيبٌ أَنَا وَالشِّعْرُ أَحْوَى غُثَاؤُهُ
أُعَانِي مَرَارَ النَّزْفِ نَزْفَ مَوَاهِبِي


أَنَارَافِضٌ شَكْلَ الْحَيَاةِ مُحَنَّطًا
أَنَارَافِضٌ زَيْفًا يَشُلُّ مَطَالِبِي


أَنَاابْنُ التُّرَابِ الْعَاتِرِيِّ إِذَا اكْتَفَتْ
حَيَاتِي بِأَمْسِي حَطَّمَتْنِي قَوَالِبِي


أُرَمِّمُ شَكْلِي مِنْ حُطَامٍ جَمَعْتُهُ
خُلُودًا مُقِيمًا فِي فَضَاءِ مَآرِبِي


تُنَادِي الرَّحَى قَلْبِي وَجَلْجَلَةُ الْهَوَى
وُجُودٌ رَمَادِيُّ الصَّدَى يَا مَغَارِبِي


تَعَالَيْ أَيَا بَذْلِي أَيَا نَزْفِيَ الَّذِي
يُغَذِّي حَيَاتِي الْآنَ تَصْفُو مَشَارِبِي


تَعَالَيْ إِذَا آوَى النَّهَارُ إِلَى الْمَدَى
وَعَانَقْتُ فِي الْأَسْفَار ِرَهْقَ مَصَاعِبِي


فَتَحْتُ لَكِ الْعُمْرَ الشَّرِيدَ لَكَمْ حَوَتْ
وُرَيْقَاتُهُ الثَّكْلَى بَقَايَا شَوَائِبِي


تَعَالَيْ فَلاَ جَدْوَى مِنَ الصَّمْتِ إِنَّنِي
بَرِيءٌ مِنَ الشَّكْوَى وَصَبْرِي مُصَاحِبِي


عَلَى السَّفْحِ جُوعٌ يَذْرَعُ الدَّهْرَ لاَهِثًا
وَأَفْوَاهُهُ الْحَيْرَى تَشُقُّ سَحَائِبِي


يَدٌ أَعْمَلَتْ إِزْمِيلَ عَادٍ وَشَكَّلَتْ
كَيَانًا يُوَاسِينِي فَتَطْفُو مَوَاكِبِي


عَلَى زُرْقَةٍ وَاسَيْتُ فَوْقَ صَفَائِهَا
عُيُونَ الْجِيَاعِ الصَّامِتِينَ بِجَانِبِي


تَنَهَّدْتُ وَهْيَ الْآنَ عُمْقٌ وَسُورَةٌ
تُرَتِّلُهَا الْأَعْمَاقُ وَالدَّمْعُ سَارَ بِي


رَحَى الْعُمْرِ دُورِي وَابْذُرِي الْخَيْرَ إِنَّنِي
رَمَيْتُ ذُنُوبِي ذَاكَ دَيْنِي وَوَاجِبِي


تَقُولُ وَتَرْوِي وَالْأَسَاطِيرُ جَمَّةٌ
عَنِ الْبَذْلِ وَالْأَنْغَامُ تَتْلُو مَسَاغِبِي


هُنَاكَ وُجُوهٌ تَقْتَفِي النَّزْفَ وَالْمُنَى
نِهَايَاتُ جُوعٍ فِي رَمَادِ غَرَائِبِي


لِأَنَّ ضَحَايَا الْغَدْرِ مِنْ عَهْدِ آدَمٍ
ضَرِيحٌ مِنَ الْجَوْعَى يَشُقُّ تَرَائِبِي



عادل سلطاني ، بئر العاتر ، الأحد 16 جويلية 1995

محمد الصالح الجزائري 23 / 04 / 2012 20 : 01 AM

رد: ((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 144198)
حِينَمَا يَعْجَزُ الإِنْسَانُ عَنْ فَهْمِ ذَاتِهِ وَحِينَمَا تَتَفَرَّقُ الطُّرُقُ وَتَتَمَزَّقُ الْمَسَارِبُ ، تَنْطَلِقُ الرَّحَى وَاعِيَةً تَحْمِلُ هَمِّيَ الإِنْسَانَ.

((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))

عَلَى مَرْفَإِ الذِّكْرَى اكْتَفَيْتُ بِصَرْخَةٍ
تَهُزُّ فَرَاغِي .. أَيْنَ تَرْسُو .. قَوَارِبِي


لَعَلَّ رُكُوبَ الْبَحْرِ .. يُسْعِدُ رِحْلَةً
تَطُولُ وَأَنْسَى .. فِي السَّفَارِ مَتَاعِبِي


عَلَى الصَّفْحَةِ الزَّرْقَاءِ يَمْتَدُّ هَاجِسٌ
خِلاَلَ ظُنُونِي كَيْفَ تَغْفُو رَغَائِبِي؟


أَنَا الآنَ حُرٌّ لاَ تُحَدِّدُنِي الرُّؤَى
أَهِيمُ بِوَعْيٍ فِي حُطَامِ مَرَاكِبِي


أَنَا الآنَ مِنْ مِلْحٍ وَمَاءٍ وَزُرْقَةٍ
وَشَيْءٍ مِنَ الذِّكْرَى يَحُثُّ جَوَانِبِي


أَنَا الآنَ وَجَّهْتُ الرَّحِيلَ إِلَى الْمَدَى
وَسَافَرْتُ حَتَّى تَسْتَرِيحَ حَقَائِبِي


أَنَا الآنَ طِفْلٌ أَزْرَعُ الْكَوْنَ بِالْمُنَى
وَأَبْنِي مِنَ الأَحْلاَمِ بَعْضَ عَجَائِبِي


أُسَائِلُ ذَاتِي وَالرَّحَى بَعْضَ مَا أَرَى
تُحَرِّكُ صَمْتِي الآنَ تَغْزُو تَجَارُبِي


تَبَجَّسَ هَمْسِي مِنْ كُوَى الْغَيْبِ شَاكِيًا
يُلَمْلِمُ قَلْبِي فِي افْتِرَاقِ مَسَارِبِي


تَوَحَّدْتُ وَالْبَحْرَ الْمُغَامِرَ وَالرَّحَى
وَهَوَّمْتُ فِي الآفَاقِ أَقْفُو مَصَائِبِي


أَنَا السَّنْدِبَادُ الْحُرُّ يَهْزَأُ بِالرَّدَى
يَرُودُ بِحَارًا ذَلَّلَتْهَا مَرَاكِبِي


أَنَا مَنْ أَنَا يَامَوْجُ يَارِيحُ يَا أَسَى
أَنَاابْنُ الْهَوَى الْجَوَّابِ عُمْقَ غَيَاهِبِي


أَهِيمُ كَمَا شَاءَتْ يَدُ الْقَدَرِ الَّتِي
تَحِيكُ شِرَاعَ الْعُمْرِ فَوْقَ مَنَاكِبِي


أَنَا رَاحِلٌ وَالْخَوْفُ حَرَّرَ جُرْأَتِي
وَخَوْفِي يَقِينِي فِي رِيَاحِ نَوَائِبِي


غَرِيبٌ أَنَا وَالشِّعْرُ أَحْوَى غُثَاؤُهُ
أُعَانِي مَرَارَ النَّزْفِ نَزْفَ مَوَاهِبِي


أَنَارَافِضٌ شَكْلَ الْحَيَاةِ مُحَنَّطًا
أَنَارَافِضٌ زَيْفًا يَشُلُّ مَطَالِبِي


أَنَاابْنُ التُّرَابِ الْعَاتِرِيِّ إِذَا اكْتَفَتْ
حَيَاتِي بِأَمْسِي حَطَّمَتْنِي قَوَالِبِي


أُرَمِّمُ شَكْلِي مِنْ حُطَامٍ جَمَعْتُهُ
خُلُودًا مُقِيمًا فِي فَضَاءِ مَآرِبِي


تُنَادِي الرَّحَى قَلْبِي وَجَلْجَلَةُ الْهَوَى
وُجُودٌ رَمَادِيُّ الصَّدَى يَا مَغَارِبِي


تَعَالَيْ أَيَا بَذْلِي أَيَا نَزْفِيَ الَّذِي
يُغَذِّي حَيَاتِي الْآنَ تَصْفُو مَشَارِبِي


تَعَالَيْ إِذَا آوَى النَّهَارُ إِلَى الْمَدَى
وَعَانَقْتُ فِي الْأَسْفَار ِرَهْقَ مَصَاعِبِي


فَتَحْتُ لَكِ الْعُمْرَ الشَّرِيدَ لَكَمْ حَوَتْ
وُرَيْقَاتُهُ الثَّكْلَى بَقَايَا شَوَائِبِي


تَعَالَيْ فَلاَ جَدْوَى مِنَ الصَّمْتِ إِنَّنِي
بَرِيءٌ مِنَ الشَّكْوَى وَصَبْرِي مُصَاحِبِي


عَلَى السَّفْحِ جُوعٌ يَذْرَعُ الدَّهْرَ لاَهِثًا
وَأَفْوَاهُهُ الْحَيْرَى تَشُقُّ سَحَائِبِي


يَدٌ أَعْمَلَتْ إِزْمِيلَ عَادٍ وَشَكَّلَتْ
كَيَانًا يُوَاسِينِي فَتَطْفُو مَوَاكِبِي


عَلَى زُرْقَةٍ وَاسَيْتُ فَوْقَ صَفَائِهَا
عُيُونَ الْجِيَاعِ الصَّامِتِينَ بِجَانِبِي


تَنَهَّدْتُ وَهْيَ الْآنَ عُمْقٌ وَسُورَةٌ
تُرَتِّلُهَا الْأَعْمَاقُ وَالدَّمْعُ سَارَ بِي


رَحَى الْعُمْرِ دُورِي وَابْذُرِي الْخَيْرَ إِنَّنِي
رَمَيْتُ ذُنُوبِي ذَاكَ دَيْنِي وَوَاجِبِي


تَقُولُ وَتَرْوِي وَالْأَسَاطِيرُ جَمَّةٌ
عَنِ الْبَذْلِ وَالْأَنْغَامُ تَتْلُو مَسَاغِبِي


هُنَاكَ وُجُوهٌ تَقْتَفِي النَّزْفَ وَالْمُنَى
نِهَايَاتُ جُوعٍ فِي رَمَادِ غَرَائِبِي


لِأَنَّ ضَحَايَا الْغَدْرِ مِنْ عَهْدِ آدَمٍ
ضَرِيحٌ مِنَ الْجَوْعَى يَشُقُّ تَرَائِبِي



عادل سلطاني ، بئر العاتر ، الأحد 16 جويلية 1995

آه صنو الروح...أه أيهذا العاتري العائد من الآتي..الأسلافي المتجدّد...وعيتُ ما قالته الرحى..شربتُه حتّى الشهيق...كل ما قالته الرحى قالته الجدة يا عادل..رددته البئر في حالكات لياليها... تلخّصه فلسفة هذا البيت:
أُرَمِّمُ شَكْلِي مِنْ حُطَامٍ جَمَعْتُهُ
خُلُودًا مُقِيمًا فِي فَضَاءِ مَآرِبِي

أنتَ تُلهم الشعراء فتطربهم ..تثير عذابات النفس منذ أول الخلق!!! جميلة وحانية هي رحاك أيهذا الشاعر الإنسان والإنسان الشاعر...

وتثبّت لترفع إلى الأعلى...
يوم: 2012/04/22


رأفت العزي 23 / 04 / 2012 14 : 02 AM

رد: ((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))
 
ألم أقل لك إني أخشى في غير مكان !!

لكن أتعرف بماذا شعرت حين قرأت مرة واثنتين ..؟
كنت أمسك بيدي ماسة تبهرني وأنا غير مصدق إنها بيدي .. أتلمسها مرة بعد مرة حتى أثبت بأني في عالم الوعي
استاذي الغالي عادل سلطاني شعرك كما الماسة

فاطمه شرف الدين 23 / 04 / 2012 31 : 02 AM

رد: ((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))
 
الاستاذ الكبير والشاعر الشاعر عادل أيها العاتري
أنت فيلسوف بحق تبحر في لواعج نفس فتسكبها قصيده
سلم نبضك ولا فض فوك
قبائل من النور تسكن روحك السامقه
أختكم فاطمة الجنوب

عادل سلطاني 25 / 04 / 2012 41 : 02 PM

رد: ((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 144204)
آه صنو الروح...أه أيهذا العاتري العائد من الآتي..الأسلافي المتجدّد...وعيتُ ما قالته الرحى..شربتُه حتّى الشهيق...كل ما قالته الرحى قالته الجدة يا عادل..رددته البئر في حالكات لياليها... تلخّصه فلسفة هذا البيت:
أُرَمِّمُ شَكْلِي مِنْ حُطَامٍ جَمَعْتُهُ
خُلُودًا مُقِيمًا فِي فَضَاءِ مَآرِبِي
أنتَ تُلهم الشعراء فتطربهم ..تثير عذابات النفس منذ أول الخلق!!! جميلة وحانية هي رحاك أيهذا الشاعر الإنسان والإنسان الشاعر...

وتثبّت لترفع إلى الأعلى...
يوم: 2012/04/22

سعدت بإطلالتك العاقلة القارئة الواعية أيهذا الجراوي الإنسان ، آنستني قراءتك الحكيمة المتأنية ياسر جدتك وبئرها ، وها استراحت الرحى بعد بوحها وبثها ، وشكرا على تثبيتها فليثبتك الله بالقول الثابت في الدنيا والآخرة .

تحياتي صنوي الحبيب

عادل سلطاني 25 / 04 / 2012 45 : 02 PM

رد: ((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 144208)
ألم أقل لك إني أخشى في غير مكان !!

لكن أتعرف بماذا شعرت حين قرأت مرة واثنتين ..؟
كنت أمسك بيدي ماسة تبهرني وأنا غير مصدق إنها بيدي .. أتلمسها مرة بعد مرة حتى أثبت بأني في عالم الوعي
أستاذي الغالي عادل سلطاني شعرك كما الماسة

شهادة أعتز بها أستاذنا وأبانا الغالي ، وها أصبحت هذه الفلذة اليتيمة ماسة ذات قيمة بين يديك الطاهرتين أيها المتأمل مافي العمق ، آنستني لمستك الحانية أيهذا الحبيب .

تحياتي أستاذنا الراقي النبيل رأفت العزي

عادل سلطاني 25 / 04 / 2012 48 : 02 PM

رد: ((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه شرف الدين (المشاركة 144211)
الأستاذ الكبير والشاعر الشاعر عادل أيها العاتري
أنت فيلسوف بحق تبحر في لواعج نفس فتسكبها قصيدة
سلم نبضك ولا فض فوك
قبائل من النور تسكن روحك السامقه
أختكم فاطمة الجنوب

آنستني إطلالتك الندية أيهذي الأرزية الجنوبية الشامخة ، سلام لك من غرب الأرز أيتها البتول .
تحياتي مبدعتنا الفاضلة فاطمة شرف الدين

ألبير ذبيان 07 / 05 / 2012 03 : 11 PM

رد: ((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))
 
كل ما سيقال في بوح كهذا قليل وغير منصف
لغة نحاكي بها ذواتنا المفقودة فينا
هي الأعمق والأجدر بالتفكر حتما
القدير الكبير السلطاني
أوقع احتداماً وإلهاماً أنتم بارقته
سلم القلب الخافق واليراع الأخاذ
محبتي وتقديري

دينا الطويل 08 / 05 / 2012 42 : 02 PM

رد: ((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))
 
أَنَاابْنُ التُّرَابِ الْعَاتِرِيِّ إِذَا اكْتَفَتْ
حَيَاتِي بِأَمْسِي حَطَّمَتْنِي قَوَالِبِي

....
بحر لا ينضب..هذا هو انت يا عادل...
كلمات معبرة قادمة من الماضي..تتجدد هنا..
باقة ياسمين لك

عادل سلطاني 27 / 05 / 2012 33 : 04 PM

رد: ((( وَقَالَتِ الرَّحَى )))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان (المشاركة 146098)
كل ما سيقال في بوح كهذا قليل وغير منصف

لغة نحاكي بها ذواتنا المفقودة فينا
هي الأعمق والأجدر بالتفكر حتما
القدير الكبير السلطاني
أوقع احتداماً وإلهاماً أنتم بارقته
سلم القلب الخافق واليراع الأخاذ
محبتي وتقديري

سعيد بإطلالتك القارئة الندية كما روحك النقية أيهذا الحبيب الغالي ، ما أسعدني بك أخا وصديقا آزرا في رحلة احتراق مقدس أبيد ، حفي بك أيهذا الذبياني الشآمي الإنسان .

تحياتي شاعرنا المتميز ألبير ذبيان.


الساعة الآن 20 : 12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية