منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الدراسات والأبحاث الأدبية والنقدية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=553)
-   -   أدباءٌ ونقادٌ... ولكن... (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=30970)

محمد توفيق الصواف 14 / 12 / 2016 26 : 02 PM

أدباءٌ ونقادٌ... ولكن...
 
[align=justify]كثيرون ممَّن يتوهَّمون أنفسهم أدباء أو نقاداً أو باحثين، لا صلة لهم بالأدب والنقد والبحث، بل هم، في الحقيقة، متطفلون على موائد هذه الساحات الإبداعية وغيرها.. لكنَّهم، وهو الأعجب، تراهم على الرغم من معرفتهم بحقيقة أنفسهم، يُصرُّون على احتلال مقاعد الصدارة، وعلى نيل الحظوة والتبجيل والاحترام والتقدير، في كلِّ موقع وميدان، بحجة أنَّهم من حَمَلَة الشهادات والألقاب الأكاديمية الرفيعة مثل دكتور أو أستاذ دكتور أو بروفيسور أو ما شابه من الألقاب التي لا يعرف أحدٌ كيف حصلوا عليها، كما لا يعرف أحدٌ إن كانوا هم من أسبغوها على أنفسهم أو أُسبِغَت عليهم لسبب ما.. وثمَّة آخرون يُصرُّون على احتلال موقع الصدارة لشهرتهم التي لا يعرف أحدٌ كيف وصلوا إليها، أو يعرف الجميع ذلك ولكنَّهم لا يجرؤون على القول، لأسباب غير خافية على أحد..
أقول هذا لأن أحداً يجب أن يقول الحقيقة مهما كانت نتائج قوله لها.. الحقيقة التي يتحاشاها كثيرون، لأسباب مختلفة أهمها الخوف والخجل.. الحقيقة التي تقول إن غالبية كتابات معظم المشاهير وأصحاب الألقاب هؤلاء الذين يُصنِّفون أنفسهم، أو يُصنِّفُهم مُتَمَلِّقُوهم ككُتَّاب ومبدعين ونقاد كبار، لا يمكن أن تُعَدَّ، بحال من الأحوال، أبحاثاً أو مواداً أدبية أو نقدية، فيما لو استخدمنا المقاييس التي تجعل من أي كتابة أدباً أو نقداً أو بحثاً، بل هي، وفي أحسن التقديرات، مجرد مواضيعَ إنشاء قد يجوز منحُها درجة (جيد) أو (جيد جداً)، فيما لو قُدمت لأستاذ يُدَرِّس الأدب العربي في مدرسة ثانوية..
وربما لهذا السبب، قبل غيره، صار معظم قراء العربية اليوم ينفرون مِمَّا يُنشَر تحت يافطة أدب، على اختلاف أنواعه وأشكاله، من نثر وشعر، ومما يُنشَر تحت يافطة نقد أو بحث، لأنَّهم يجدون في ما يُقَدَّمُّ لهم، على أنَّه أدب، نصوصاً خلواً من أيِّ مَعْلَمٍ يدلُّ على انتمائها إلى عالم الأدب؛ كما يجدون في ما يُسميه مؤلفوه نقداً مجرد مدائح غثة تفيض بالمداهنة وإسباغ صيغ المبالغة على كُتَّابِ نصوص لا تستأهل إضاعة الوقت في قراءتها؛ وأمَّا تلك الصفحات المطوَّلَة التي يُسميها أصحابها بحوثاً فلا تعدو كونها موضوعات إنشائية، لا جديد فيها، ولا رأيَ مستقلاً لصاحبها، بل مجرد معلومات مكرَّرة جَمَعَها ذلك المؤلف الذي أسبغَ على نفسه لقب باحث، من هنا وهناك، وظنَّ أنَّه بذكر المراجع التي استقاها منها قد صار موضوعياً، وصار باحثاً بحقّ..
ولكَ أن تقرأ، في أيِّ مجلة أو صحيفة أدبية عربية معاصرة، ورقية أو إلكترونية، ما نَشَرَتْه من موضوعات، لِتَجِدَ نماذجَ لا حصر لها، تنطبق عليها صفة موضوع الإنشاء المدرسي الهزيل لغةً ومضموناً ونتائج.
ولعلَّ الأسوأ بين أدعياء الأدب والنقد والبحث، صنفٌ يُصرُّ أصحابه على الادعاء بأنَّهم يفهمون في كلِّ الموضوعات، ويُتقنون الكتابة فيها كلها، أيْ في الأدب والنقد قديمهما والحديث، وفي السياسة وعلم الاجتماع والتاريخ، وفي الطبِّ والبيطرة والذرة والسحر والتنجيم والرياضة وغير ذلك من موضوعات، ليُؤكِّدوا لقرائهم المساكين أنَّهم كُتَّابٌ شموليون يستطيعون الكتابة في كلِّ ما يخطر على بال أولئك القراء ـ أعانهم الله ـ وكل ما لا يخطر على بالهم..
ومن أطرفِ تعليلات هؤلاء الكتَّاب الشموليين لكتابتهم في كلِّ الموضوعات، قولُ أحدهم لي، وقد اعترضتُ على كتابته التي لم تَستثنِ مجالاً معرفياً واحداً: يا صاحبي.. ليس الأمر معجزة، كما تظن، إذ يكفي أن أقرأ عن أيِّ موضوع بضعَ صفحات من هنا وأخرى من هناك، ثم أُضيف على ما قرأتُ من عندي، لأبدوَ مختصاً في الموضوع الذي أكتبُ فيه.. ولا أُخفيكَ سرّاً بأنني في معظم الموضوعات التي كتبتُها بَدوتُ مختصاً يبزُّ كلَّ المختصين الحقيقيين فيه!!
يومها ابتسمتُ، وقد تذكَّرتُ بعض كتاباته الصُّمَيدَعِيَّة التي ناقشتُها مع مختصين في موضوعاتها، فأجمعوا رأيهم على أنَّ علاقةَ معظم ما كتبه في تلك الموضوعات ينطبق عليه المثل الشعبي القائل: (هذه الطينة ليست من هذه العجينة).
وبعد، فمع أنَّني، منذ فترة طويلة، اتخذتُ قراراً بألَّا أقرأ مثل هذه المواد، تضطرني رغبتي في المعرفة إلى التراجع عن قراري هذا، وقراءة ما يُنشر في هذه المجلة أو تلك الصحيفة أو ذلك الموقع الإلكتروني، من مواد يزعم مؤلفوها أنها تنتمي إلى عالم الأدب والنقد.. وغالباً ما أنتهي إلى نتيجة تُعَزِّزُ رأيي بأنَّ مثل هذه الكتابات هي السبب الأهم لعزوف معظم قراء العربية في عصرنا عن القراءة..
وختاماً، أودُّ أن أشيرَ إلى أنَّني لا أكتب هذا الكلام الذي سيصفه كثيرون بالجارح والحاقد، لأقولَ أنَّني أفضل من الذين ينشرون مثل تلك المواد، بل ربما كنتُ أسوأَهم وأقلَّهم جذباً للقارئ العربي، لكنَّني أكتبُه مُعترفاً بموضعي المتواضع في عالم الأدب والنقد من جهة، ونُصرةً للقارئ العربي العادي الذي تتجاذبه كتاباتُ غير المبدعين وتزيد من عزلته وألمه من جهة أخرى.
[/align]

زياد أحمد سقيرق 14 / 12 / 2016 40 : 03 PM

رد: أدباءٌ ونقادٌ... ولكن...
 
في سالف الزمان ـكان هناك مجلة اسمها الناقد تصدر في أوأخر الثمانينيات من القرن الماضي ، وكانت مجلة تحلّق خارج السرب ، المجلة كانت للأستاذ رياض نجيب الريس ، المهم ، المجلة كانت مشاكسة لدرجة الجنون ، مبدعة لدرجة الدهشة وكان أجمل ما أثار حفيظة الجميع باب اسمه دليل القاريء للكتاب الرديء ويا ويله من ينشر كتابه في هذا الباب .....
وأنا أقرأ مقالتك المميزة ، تذكرت هذه القصة ، وتذكرت بعض الكتب التي سلط عليها الضوء في هذا الباب ، والمعارك التي حدثت ، وابتسمت .....

زياد أحمد سقيرق 14 / 12 / 2016 02 : 04 PM

رد: أدباءٌ ونقادٌ... ولكن...
 
وكي لا أنسى ، أتمنى من حضرتك أن تقرأ القصة التي نشرتها في فترة غيابك ولم تلاقي أي تعليق إلا من الأستاذ رياض ، يسرني أن تضعها على سرير التشريح من كافة النواحي ، وكن على يقين أني لن أنزعج مهما كانت النتيجة ، أنا لا أحب المجاملات .

القصة نشرت في المنتدى ب10 الشهر صباحاً واختفت فورا من الشريط لكثافة المشاركات وكان عنوانها حدث أن...

رياض محمد سليم حلايقه 14 / 12 / 2016 32 : 05 PM

رد: أدباءٌ ونقادٌ... ولكن...
 
صدقت ووضعت يدك على كبد الحقيقة
اذكر تمت دعوتي لحفل توقيع مجموعة قصصية لكاتب جديد على الساحة الأدبية
وهتف له الكتاب والنقاد وكأنه مبدع فذ وكاتب سيكون له شأن في عالم الأدب ثم قرأ كاتبنا قصة من المجموعة
كانت كذر التراب في العيون وقلت للكاتب الروائي جمال ناجي رئيس المركز الثقافي العربي في عمان ورئيس تلك الجلسة
أن القصة التي قرأها صاحبكم مخيبة للأمال ولا تصلح للنشر فرد ان هناك قصص أفضل في المجموعة
وا عجبي
وفي هذا السياق أحب أن يقرأ روايتي الجديدة -- البريئة -- ناقد فذ لأستنير برأيه قبل الطبع
كل التقدير استاذنا على طرح الموضوع القيم

محمد توفيق الصواف 15 / 12 / 2016 13 : 01 PM

رد: أدباءٌ ونقادٌ... ولكن...
 
[align=justify]أخي الحبيب زياد..
إشارتك لطفيةٌ مثلك.. أوافقك الرأي في تشبيه هذه المقالة لما كان يُنشَر في مجلة الناقد المشهورة، ولا أكتمك سراً، أُفكرُ، بجدية، أن أَنشرَ في الموقع حصاداً للمواد الرديئة التي نُشرَت فيه خلال عام 2016.. ما رأيك؟
أما بالنسبة لقصتك التي لم ألحظها لكثرة المواد التافهة التي أخفتها بحضورها السمج، فلم أعثر عليها للأسف، ربما بسبب جهلي في أساليب البحث على الموقع، لذلك أرجو منك أن تُرسل لي رابطها في ردك على تعليقي هذا، ولك الشكر سلفاً..
مع محبتي وتقديري..[/align]

زياد أحمد سقيرق 15 / 12 / 2016 28 : 03 PM

رد: أدباءٌ ونقادٌ... ولكن...
 
سأرسل لك الرابط التالي ربما تجده مادة خصبة لبحثك القادم عن النصوص الرديئة أو تقرر إن كان شعر منثور أن خواطر أو ربما خربشات
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=30946
وهذا رابط القصة وأيضا لنقله لملف النصوص السيئة أو النصوص المقبولة
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=30944
الأمر بيدك سيدي ، انتظر رأيك ، ولا أحب المجاملة

محمد الصالح الجزائري 16 / 12 / 2016 14 : 03 AM

رد: أدباءٌ ونقادٌ... ولكن...
 
[frame="1 98"][align=justify]في الحقيقة أخي الأكبر الدكتور الصواف ، لستَ أقسى منّي (ابتسامة) ، وجدتك موضوعيا ، جادّا ، ذكرتَ الحقيقة كما هي دون مساحيق تجميل .. لأنني ، وبصراحة ، صرتُ لا أخشى على نور الأدب ، من انسحاب أعضائه ، أو غضبهم ، أو حتى استهتارهم بأمثالنا (نحن المسنّين)..لأنّ الذين ذكرتهم يعرفون أنفسهم جيّدا .. فنور الأدب اليوم أقوى من أيّ وقت مضى ، أقلامه واعدة ، وإبداعاتهم معروضة لمن يقرأ بعقله لا بشيء آخر ! وأعدك بعد نشر العدد الأول من المجلة ، ومع حلول السنة الجديدة (2017) ، لن أترك الهزال وأصحابه ، والحماقات ومروجيها ، والتفاهات ..سأتصدى لها بحزم ، ولن أخشى في ذلك لومة لائم ، لأنني أحترم جميع الأقلام ، وبجميع مستوياتها ، لعلمي أن الكتابة مشقة ، وأن لا أحد يدّعي الكمال ، وأننا جميعا طلاب علم ، مازلنا نتعلّم وسنبقى ، ولكن يجب احترام العقول على الأقل !! فشكرا لك أخي الفاضل على هذه الحقائق الصارخة ، وبورك قلمك وعقلك وفكرك وغايتك .. وسأحتفظ بالمشرط لقادم الأيام (ابتسامة)..محبتي واحترامي لعميد نور الأدب الدكتور محمد توفيق الصواف.[/align][/frame]

زياد أحمد سقيرق 16 / 12 / 2016 23 : 03 PM

رد: أدباءٌ ونقادٌ... ولكن...
 
خيراً ما فعلته ، وقد تشجع غيرك من الأساتذة على الحذو حذوك، وأنا على ثقة بأن هذا سيؤدي لمزيد كم النجاح ، والتأني في انتقاء العضو لأعماله الجيدة، فكلنا شاهدنا كيف ينشر أي شخص أي منشور ويلاقي استحسان المتابعين ومجاملات ويصدق نفسه ، فيقوم بتوصيف نفسه بما لا يستحق ، وهنا الكارثة ، لذلك خطوة جيدة لكنها ستكون متعبة أعانكم الله .......

محمد توفيق الصواف 16 / 12 / 2016 03 : 11 PM

رد: أدباءٌ ونقادٌ... ولكن...
 
[align=justify]الأخ زياد.. مساء الخير..
أولاً، شكراً على إرسال رابط قصتك (حدث أن)، فقد قرأتُها..
ثانياً، سأنشر رأيي فيها غداً إن شاء الله..
مع محبتي وتقديري..[/align]

محمد توفيق الصواف 16 / 12 / 2016 18 : 11 PM

رد: أدباءٌ ونقادٌ... ولكن...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 221003)
[frame="1 98"][align=justify]في الحقيقة أخي الأكبر الدكتور الصواف ، لستَ أقسى منّي (ابتسامة) ، وجدتك موضوعيا ، جادّا ، ذكرتَ الحقيقة كما هي دون مساحيق تجميل .. لأنني ، وبصراحة ، صرتُ لا أخشى على نور الأدب ، من انسحاب أعضائه ، أو غضبهم ، أو حتى استهتارهم بأمثالنا (نحن المسنّين)..لأنّ الذين ذكرتهم يعرفون أنفسهم جيّدا .. فنور الأدب اليوم أقوى من أيّ وقت مضى ، أقلامه واعدة ، وإبداعاتهم معروضة لمن يقرأ بعقله لا بشيء آخر ! وأعدك بعد نشر العدد الأول من المجلة ، ومع حلول السنة الجديدة (2017) ، لن أترك الهزال وأصحابه ، والحماقات ومروجيها ، والتفاهات ..سأتصدى لها بحزم ، ولن أخشى في ذلك لومة لائم ، لأنني أحترم جميع الأقلام ، وبجميع مستوياتها ، لعلمي أن الكتابة مشقة ، وأن لا أحد يدّعي الكمال ، وأننا جميعا طلاب علم ، مازلنا نتعلّم وسنبقى ، ولكن يجب احترام العقول على الأقل !! فشكرا لك أخي الفاضل على هذه الحقائق الصارخة ، وبورك قلمك وعقلك وفكرك وغايتك .. وسأحتفظ بالمشرط لقادم الأيام (ابتسامة)..محبتي واحترامي لعميد نور الأدب الدكتور محمد توفيق الصواف.[/align][/frame]

[align=justify]أخي الحبيب محمد الصالح.. أسعد الله أوقاتك بكل خير..
هذه المقالة وأمثالها، هي نفثةٌ من قلب محروق، لكثرة أدعياء الأدب والنقد، في هذه الأيام.. وأنا مثلك، لا أخشى على نور الأدب من أمثال هؤلاء وأولئك، خصوصاً وأن بين أعضائه الجدد الكثير من المواهب الواعدة، كما قلتَ في تعليقك، هذا فضلاً عن مواهب الكثير من أعضائه القدامى..؛ لكن أعود فأؤكد من جديد أنَّ ميدان النقد في الموقع مازال خالياً، ومازال النقدُ فيه نقدَ مجاملات لا أكثر، ولم يرقَ، إلا نادراً، إلى مستوى النقد الموضوعي الذي لا مجاملة فيه.. وقد حاولتُ، وحضرتكَ ساعدتني كثيراً في محاولتي لتحريك راكد الواقع النقدي في الموقع، ولو عن طريق التدرُّج عبر تحويل التعليقات التي تُكتَب على ما يُنشَر من مواد إبداعية إلى نقاشات نقدية بسيطة، خالية من تعقيدات النقد المدرسي والأكاديمي، وخالية من المصطلحات التي لا يعرفها إلا النقاد المتخصصون.. لكن لم أنجح في تحقيق ما سعيت إليه، وإن لم أيأس بعد، لكن أُعطي لنفسي بعض الراحة، وأُعطي لكتاباتي الأدبية ما تحتاجه من تفرغ لنشرها، قبل أن أنهمك تماماً في العودة إلى محاولتي لتنشيط ممارسة النقد، من قبل معظم الأعضاء.. وليتك تبقى بجانبي في هذه المحاولة، كما عودتني دائماً..
بالنسبة للمشرط الذي صار مشهوراً، فقد استبدلته بساطور، لكن الآدمي بهلول أخذه وأخفاه، كما سأشرح في تعليقي على نقدك اللطيف لقصة أخي زياد (حدث أن..) الليلة.. فأرجو الاطلاع وشكراً..
مع محبتي وتقديري..[/align]


الساعة الآن 37 : 05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية