![]() |
أنا والجنية
[align=justify]
[gdwl] في طفولتي كنتُ أخافُ الجنَّ .... سمعتُ عنهم قصصاً وحكاياتٍ كانتْ تُرعبُني ... أظلُّ طوالَ الليل ساهراً أترقَّب .... ولمّا كبرتُ ظَلَّ الخوفُ منَ الجنِّ يَسكنُني .... وذات مَنام طاردتْني جنية فاتنة ... ولما أمسكتْ بي اعترفتْ أنها تعشقُني ... هربتُ منها , فأنا أكره الجنَّ وأخشاهم .... وفي آخر لحظات المنام , أحببتُها وتزوجتُ منها , لأنني أدركتُ أنَّ الجنية كانتْ عربية يَسْري في عروقها الدمُ الفلسطيني . [/gdwl] [/align] |
رد: أنا والجنية
اقتباس:
سيخلف من الجنون الجان الذي سيرعب الأعداء ويجعلهم لا يعرفون النوم و الغرق في الحلم، حتى ولا رؤية الجن! ياله من جنون أتى بفنون! |
رد: أنا والجنية
قصة رائعة للأديب محمد توفيق السهلي .. كم هي الاستفادة كبيرة من التراث الشعبي الفلسطيني .. لك ولقلمك كل تحية ..
|
رد: أنا والجنية
الأستاذ محمد توفيق \ حفظك الله في طفولتي كنتُ أخافُ الجنَّ .... سمعتُ عنهم قصصاً وحكاياتٍ كانتْ تُرعبُني ... أظلُّ طوالَ الليل ساهراً أترقَّب .... ولمّا كبرتُ ظَلَّ الخوفُ منَ الجنِّ يَسكنُني .... ماذا يفعل أطفال فلسطين الآن وهم يحلمون أحلاماً تؤثر على نفسيتهم أحلام يروها في واقعهم وحياتهم اليومية , يتخليون أن بيوتهم بين لحظة وأخرى ستهدم فوق رؤوسهم , سيطرق الباب ليسحبوا الأب الأخ , وهل هناك خوف ورعب أكثر من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرعب الله الأعدء وأفجعهم في أحلامهم ومنامهم ويقظتهم ................ وذات مَنام طاردتْني جنية فاتنة ... ولما أمسكتْ بي اعترفتْ أنها تعشقُني ... هربتُ منها , فأنا أكره الجنَّ وأخشاهم .... وفي آخر لحظات المنام , أحببتُها وتزوجتُ منها , لأنني أدركتُ أنَّ الجنية كانتْ عربية يَسْري في عروقها الدمُ الفلسطيني . بارك الله بك وبعروبتك وحبك لبلدك وأدام عليك الصحة والعافية وأتمنى من الله العلي القدير أن هذه الجنية التي ظهرت لك يظهر منها الكثير ليرعبن الأعداء قصة رائعة بما نسجته من معاني دمت وأدام الله قلمك:sm113: |
الساعة الآن 39 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية