عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 02 / 2011, 29 : 11 PM   رقم المشاركة : [3]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: الشاعر المصري محمد محفوظ وقصيدة النثر

الأستاذ الدكتور رمضان الحضري


السلام عليكم وأتوجه بالتحية والمباركة لأهلنا في أم الدنيا وأشّد على أيدي الشباب الذين قدموا مثالا يحتذى به على مستوى العالم أجمع وأصّر على كلمة الشباب وهم شباب ليس فقط بالعمر بل بالروح والنبض والحيوية .


وألقي التحية أيضا على أستاذي الكريم الأستاذ محمد صالح الجزائري الذي سبقني بتعليق سريع ولم يتطرق لما جاء في محتوى هذا البيان الإعلاني ..


كما أتوجه بالتحية والتقدير للأستاذ الشاعر العربي محمد محفوظ ..


الأستاذ الدكتور بعد التحايا والسلام سأبدأ كلامي بالتنبيه عن التناقض الفظيع الذي وقعت فيه أو الذي وضعت نفسك فيه وهو التالي: لقد تفضلت بالقول


وصار اتباع الآتجاهات الحديثة وراء الحداثة وما بعد الحداثة ,,
واستندوا إلى الإعلام الأدبي



في انتاج أدب اعلامي يراعي اتجاهات الأدباء.


وتقول : فجاء الأدب متعلقا بذات لا تعي عالمها ..


كما أنه نوع من التسلية الفارغة المضمون , فأصبح خطره يفوق نفعه .


والجميع يعلم أن رائد هذا النهج الشعري والأدبي ورائد الحداثة وما بعد الحداثة هو الشاعر علي أحمد سعيد (أدونيس )


وها أنت سيدي تعود بحملتك الإعلانية الدعائية و لتفخر وتعتز بأن صديقك - والذي أحترمه وأقدره طبعا -إلتقى الشاعر أدونيس بقولك في نهاية الخطاب :


لَه عُدَّة لِقَائَات مَع أَشْهُر الْشُّعَرَاء بِالْوَطَن الْعَرَبِي عَلَى رَاسِهِم الْشَّاعِر أَدُوْنِيْس


وتعتبر أدونيس رأس أشهر الشعراء في الوطن العربي .


وهل تعتمد سيدنا الدكتور على طريقة القدح عن طريق المدح


وتعود للقول :



يعاني الشعر العربي منذ أكثر من عقدين من دخوله في طريق مسدود.... وقد وصل إليه ..
الشعر نتيجة اتباعه للنظريات المستوردة



على حد إعتقادي وديني أن القرآن الكريم لم يأتنا من الخارج وليس مستوردا ونحن النثريون أو شعراء النثر دراستنا الأولى دائما للقرآن الكريم والذي يعتبر النموذج الأقدم والشاهد الأرقى والأفضل في الموروث الثقافي والديني لقصيدة النثر العربية الحالية .


وعذرا منك سيدي تعود هنا لتناقض نفسك بقولك :


فأصبح النص يحتاج إلى نصوص جديدة تفسره

وتعود لتقول :

كنوع من التسلية فارغة المضمون , فأصبح خطره يفوق نفعه

وبالنسبة لقولك الأول :

فأصبح النص يحتاج إلى نصوص جديدة تفسره


يصح القول هنا : فإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها .......


فالشعر ومن أولى مهامه تفتيق الإشكاليات الذهنية وتحريك العقل والفكر والخيال


وإلى متى سيبقى الشعراء يقولون مئة بيت من النظم الموزون المقفى لنفهم أنهم يحبون كذا أو يصفون معركة أو وجه الحبيبة الذي يشبه البدر أو أو أو ؟


أصبحت المفاهيم موجودة في الذهن ويكفي الإشارة إليها بكلمة أو تركيب


ومن مهام الشعر الآن أن يحرض الخيال والمخيلة والعقل..


وإلى متى سيبقى الفنان يرسم الشراع والسفينة الشجرة والنهر والبيت والزهرة ؟


باتت هذه المفاهيم عبارة عن عناصر تدخل اللوحة لتعبر عن الأحاسيس والمشاعر باللون وطرائق تداخلها وتمازج ألوانها


وهذا النوع من الشعر والفن لا ينقد بمفهوم النقد بل يقرأ ويُحس فقط.


ولذا حينما تسقط عيني على ديوان "من قصيدة النثر " فأول ما أفعله غالباً ,, أقرأ القصيدة الأولى ثم أتركه ,, حيث ما يقوله الشاعر في البداية يشير إلى ما سيكون عليه الحال مع القصائد بعد ذلك ..


وهذا سيدي تناقض آخر حيث لا يجوز الحكم على النثريين وشعراء قصيدة النثر بالإجمال و الديوان من أول نص تقرأه في الديوان فنحن نعتبر أمثالكم مرجعية أدبية وأمثالكم حتى يدلون بأقوالهم يجب أن يفتشوا وينقبوا ويبحثوا ويفندوا ويقصوا ويسبروا أغوار الشعر ومن ثم يطلقون حكما .


سيما وإنك ناقد وضليع وخبير في هذه اللأمور فالأحرى والأجدر أن تقرأ الديوان كاملا ثم تلقيه أو تقتنيه


ثم إنك سيدي الكريم تعمم كلامك على كل شعراء الحداثة وهذا يستدعي الوقفة مطولا إلا أنني سأوجز وأقول لك: هل قرأت محمد الماغوط ؟


هل قرأت رياض صالح حسين ؟ هل قرأت محمد عمران ؟ هل قرأت بعض قصائد طلعت سقيرق النثرية ؟ هل قرأت بعض الشعراء هنا في المنتدى ؟


وسأدخل هنا بعض المفاهيم والتعريفات الخاصة بقصيدة النثر
1 ــ لا وزن فيها ولا قافية.
2 ــ لا ديكورات فيها ولا توظف أيا من المحسنات البديعية ولا يخضع نمط التفكير فيها لقوانين الفكر المعروفة واحكام المنطق السائد. الشاعر يرسم أجواء قصيدته وفق منظوماته الفكرية الخاصة وحسب متطلبات منطقه الخاص الذي يبدو للقارئ وكأنه لا منطق أو أنه ضد المنطق لكل شاعر عالمه الخاص الذي لا يضاهيه أحد فيه.
3 ــ آواخر الجمل والسطور والمقاطع جميعا ساكنة من غير استثناء.
4 ــ الكثير من مفردات القصيدة الداخلية قابلة للقراءة من غير حركات. سكون شبه كامل وقصيدة بلا حركات. وبهذا فانها من بعض الوجوه شبيهة بقصائد الشعر العامي،من حيث الشكل .
5 ــ القصيدة غامضة المرامي ومعتمة بشكل مطلق، لذا فانها عصية علي الفهم والتفسير، حتي علي شاعرها نفسه...ربما.
لم توضع القصيدة أصلا للتفسير والتأويل والأخذ والرد. علي المرء أن يقرأها وأن يتمتع بما فيها من سحر وقدرة علي بعث الدهشة في النفس البشرية وأن يتقبلها كما يتقبل لوحات (بيكاسو).
قف أمامها متأملا صامتا خاشعا.
قف أمامها ولا تكلف نفسك مشقة السؤال لماذا وكيف.
قف أمامها كما في لحظة صلاة.
نحن يا سيدي نؤمن بالرأي الآخر ونحترمه من حيث أحقيته وشرعية وجود الأخر وحرية رأيه بينما قد نختلف معه بالرأي
وختاما لك تحية عظيمة دكتورنا الكبير
وتحية عظيمة لشاعرنا الأستاذ محمد محفوظ وسأبادر فورا لقراءته فلم يسبق لي أن قرأته لسوء حظي
مودتي وأرجو أن تتقبل كلامي على محمل الحوار وحرية الرأي وعلى محمل إحترامي لكلماتك فقط كتبت ردي هذا
تقلبل مني فائق الإحترام والتقدير
وباقات ياسمين وبنفسج
كريم سمعون
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس