[frame="1 98"]
يا منبتَ الشعر ما للشعر يجفوني
أسعى إليه ولكن لا يُواتيني
كم ليلةٍ بتّ فيها حائراً قلقا
أستمطرُ الشعرَ أبياتاً فيعصيني
كأنني عاشق بانَتْ حبيبته
أو حيلَ بينها مِنْ بعد تأمين
فحالهُ قلِقٌ، وليله أرِقٌ
وعيشه نزِقٌ يفضي إلى هون
كأنني لم أكن والشعرَ في قرَنٍ
أسقيه من ذّوْبِ أفكاري ويسقني
ففي الصباحِ صَبوحٌ من منابعه
وفي المساء غَبوق منه يرويني
عامان يا نجدُ قد مّرا وقد صمتَتْ
أوتارُ عودي عَنْ عزفٍ وتلحين
فلا الصَّبا فيك من موتي يحرّكني
ولا الحنينُ إلى الأحباب يشجيني
كأنني هاتف ماتتْ حرارَتُهُ
فلستُ أسمع أصواتا تناديني
وسائلٍ عن جديدِ الشّعرِ قلت له
حسبي من الشّعر أن الشّعر يجفوني
فلا رثاءٌ لموتى في مرابعنا
[/frame]
[align=justify]... وأين الشطر الثاني من آخر الأبيات ؟؟؟ وأنا بدوري أشكوك للشعر علّ الشعر ينصفني !!! رائع أنت أيها الدكتور...مودتي ...[/align]