|
رد: مع استئناف عمل مجلس التعارف - حدثينا يا عروبة عن غازي عنتاب - لواء الاسكندرونة
الأسواق والتراث جزءا من أسواق بلاد الشام (تراث عربي )
تم تتريكه أو عثمنته ،،أستذكر حكاية الفلافل في فلسطين وكيف نسبته اسرائيل لتراثها
قلة من يعترف بعربية هذه المُدن ،،الأتراك ينظرون إلى بلاد الشام على أنها جزء من السلطنة العثمانية
متناسين مرحلة ما قبل العثمانيين أجد أحيانا بأن تاريخ بلاد الشام عندهم يبدأ من معركة مرج دابق
التي دخل على إثرها السلطان سليم الأول إلى سورية !!
لكنهم يعترفون بحضارة الأمويين وتاريخهم في الاندلس ،،تقف صفحات التاريخ عندهم بإسهاب عند تلك المرحلة
ربما أرادوا بذلك تشبيه العهد العثماني بالعهد الأموي ربما .
بالنسبة لنا هي أربعمئة عام مظلمة أورثتنا تخلف ،،عكس العهد الذهبي الذي شهده تاريخنا بعهد الامويين
طيلة مئة عام كاملة ..
نأتي لدور التتريك القسري ،فرغم استبدال الأحرف العربية باللاتينية إلا أن الغالبية من السكان يعرفون الأحرف العربية قراءة وكتابة ،،يوجد إقبال جميل على تعلم القرآن وأحكام التجويد .
في عينتاب تتواجد المعاهد التي تُعلم العربية أيضا لاتساع حجم التعامل التجاري مع دول الجوار سورية والعراق .
هناك من يعتبر العربية لغة الماضي(أهل زمان)مازالوا يذكرون أجدادهم وهم يتحدثون العربية ،،بل ومازالت ذاكرتهم
تحتفظ بأيام الاسبوع والأرقام
اللغة التركية مليئة بالمفردات العربية ،،ولو قلبنا بالمصلحات القانونية فإننا لا نجد سوى فروقا طفيفة (أمثلة على بعضها
محكمة الجزاء
محكمة الجنايات
حقوق ويلفظونها hukuk
استقلال ،،حرية ،،حرب ،)
الأجيال الفتية ومعروف للجميع يُدار هواها للتتريك أجل!!أبجدية أتاتورك هي السائدة ،،وبما أن من لاماض له فلا حاضر ولا مستقبل له ،،لا بد من دراسة التاريخ والتوقف عند حقبة ليست بالقصيرة هي العهد العثماني ،لتفكر كل فتى وفتاة بأصول نشأته وماضي أسرته وانتمائه ،،لتجد الغالبية نفسها تنتمي لجذور عربية .
|