[align=justify]
تحياتي لكم مجدداً
المحاورة الأديبة العزيزة الأستاذة عروبة شنكان
ضيف المجلس والأستاذة عروبة الأديب العزيز الأستاذ ناز العبد الله
المشاركون جميعاً
حوار شيّق بلا أدنى شك استمتعت بقراءته
الأديب الأستاذ ناز اسمح لي أن أبدأ أسئلتي
هل لديك طقوس خاصة في الكتابة الإبداعية؟
ما رأيك بقصيدة النثر تحديداً ؟
ما رأيك بمصطلح الأدب النسائي؟
لا شك أن للشركس دور حضاري في الوطن العربي عامة وفي مصر وبلاد الشام خاصة
أنا حيفاوية الأب وطرابلسية الأم والمولد والنشأة ، وكما لا شك تعرف، طرابلس - لبنان ، كانت عاصمة المدن الفينيقية وهي متحف حي يحتفظ بكل آثار الحضارات عبر آلاف السنين ( اليوم يستهدف) وتتميز بكونها مدينة مملوكية الطراز بأسواقها وخاناتها وتكاياها ومبانيها، وتعتبر في هذا المجال المدينة الثانية بعد القاهرة على الطراز المملوكي.
لا أستغرب بالتأكيد أنك لا تجيد اللغة الشركسية مثل معظم شركس سورية ولبنان وفلسطين - قبل هذا الزمن القبيح الذي نشهده - زمن التفتيت والفوضى وإثارة النعرات - كان أجمل ما في بلادنا هذه الفسيفساء الجميلة بين أعراق وحضارات شتّى اندمجت وانصهرت وأخرجت لنا أجمل اللوحات الإنسانية دون أن نشعر بالفرق بين عِرق وعِرق أو ننتبه أو نميز..
الشركس بطبعهم مسالمون - ولم يخترقهم الصهاينة ويزرعون فيهم العنصرية كما اخترقوا البشمركة الكردية وأتباعها - والشركس اليوم مستهدفون ومثلهم مثل العرب يُطردون من المناطق التي يراد لها أن تتشكل فيها الدولة الكردية الكبرى.
هل أنت سوري أولاً أم شركسي وأيهما تضعها قبل الأخرى؟؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( أحب العربية لثلاث: لأني عربي ولأن العربية لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنّة ))
وقال عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم عن سلمان الفارسي رضي الله عنه: (( سلمان منّا أهل البيت ))
برأيك ما هي العروبة ، عِرق أم انتماء للأمة بكل فسيفسائها ؟؟
هل ترى أنه لم يزل بإمكان الأدب أن يكون له دور إيجابي وسط كل هذه النعرات والفوضى والدماء؟
بما أننا في شهر رمضان المبارك ، والناس يحرصون على تنويع أطباق الطعام ، حدثنا لو سمحت عن المائدة الشركسية الرمضانية وبماذا تتميز الأطباق المتوارثة؟؟
عميق شكري وتقديري لك ولمضيفتك الأديبة الأستاذة عروبة ، ولي عودة بإذن الله
[/align]