رد: إعترافات متبادلة
رسائلي إليه
21
أكتب إليك ولاأعلم في أي أرض نبضك، لكنني على يقين بأنك ستكون بخير، وبأنك ستعود لي مع أول تباشير فجر أحيا بانتظاره، مازالت الساعة الواعدة أملاً تنبِضُ على وعدك ستعود وعدتني، وسأعود تلك الاُمنيات باتت سراباً، والكمات غير عابئة باجترار الثواني، أين أنت؟
توخز في صدري عباراتك توجعني رغم حنينها، تعصِفُ بي الأحزان تُؤرقني وتُعذب فؤادي صدرك كان وطني! برحيلك افتقدت أحد أركان الإيمان..
هل تتوسد كلماتي؟ هل تقرأ ما في قلبي من وله، هل أنت أنت الذي وعدني بأن يعود؟؟
|