عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 11 / 2008, 56 : 04 AM   رقم المشاركة : [19]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية


بروكوبيوس القيسراني
من أعظم المؤرخين في العهد البيزنطي , ولد في مدينة قيسارية بفلسطين ودرس الحقوق هناك ونال قسطاً من الثقافة اليونانية ثم انتقل إلى العاصمة القسطنطينية فعين عام 527 م أميناً للسر ومستشاراً قانونياً للقائد البيزنطي بليساريوس , حيث اصطحبه في حملاته الحربية وقد شهد الطاعون الذي اجتاح الدولة البيزنطية ثم اختاره الامبراطور جستنيان عضواً في مجلس الشيوخ , كما تولى رئاسة بلدية العاصمة سنة 562 م . انصرف بروكوبيوس إلى تدوين وقائع الحروب التي اشترك فيها الى جانب القائد بليساريوس ووصف مزايا هذا القائد وإبراز أعماله وبطولاته في حين أهمل شخص الإمبراطور لما عرف عنه من البخل ومن مؤلفات بروكوبيوس ثلاثة :
أولاً : الحروب : نشره سنة 550 م وأرخ فيه للمعارك التي خاضها البيزنطيون مع الفرس وللاستيلاء على مملكة الفاندال في افريقيا .
ثانياً : المباني : ألفه بروكوبيوس بتكليف من الإمبراطور جستنيان لوصف الأبنية التي شيدت في عهده , وقد نشر الكتاب سنة 560 م .
ثالثاً : النوادر ,أو التاريخ السري : ويتضمن الفضائح التي لم يذكرها في كتاب الحروب , ولم ينشر كتابه بل تم اكتشافه بعد موته لأنه خاف من نقمة جستنيان .
يتفق الجميع على أن بروكوبيوس كان يمتاز بالمهارة في ترتيب مواد بحثه ترتيباً منطقياً محكماً وفي اختيار القصص المثيرة لانتباه القرّاء وكان يكتب بلغة يونانية خالية من الإلتواء والتعقيد تكاد لا تقل في فصاحتها عن لغة اليونان الأقدمين .
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن بروكوبيوس كان صادقاً موثوقاً في روايته للأحداث التي شاهدها بنفسه كما كان دقيقاً في معلوماته الجغرافية ولذلك تعد مؤلفاته من المصادر التي لا يستغنى عنها في دراسة عهد جستنيان .

بشير بن حسين الشهابي
( - 1118 هج ) ( - 1706 م )
هو الأمير بشير شهابي الأول والشهابيون عرب نزحوا إلى جبال لبنان في القرن الثاني عشر الميلادي . اختار مشايخ لبنان بشير شهابي أميراً للجبل سنة 1697 م وقد أعطاه والي صيدا حكم صفد 1700 م ليحصل على مساعدته في قمع الثورة في جبل عامل . عين الأمير بشير ابن عمه الأمير منصوراً حاكماً على صفد فعين هذا الأمير منصور عمر الزيداني والد ظاهر العمر ملتزماً ( أي جابياً للضرائب الميرية ) بلقب شيخ على صفد وأطرافها . ولما توفي الأمير بشير عام 1706 م وخلفه الأمير حيدر الشهابي استعيدت صفد ومناطق جبل عامل من عهدة الشهابيين وتبعت والي صيدا مباشرة .

بشير بن قاسم الشهابي
( 1181 – 1268 هج ) ( 1767 – 1851 م )
هو الأمير بشير الشهابي الثاني الكبير أمير جبل لبنان لمدة اثنتين وخمسين سنة ( 1788 – 1840 م ) اضطلع خلالها بدور عام في تاريخ المنطقة نتيجة طموحه ومهارته السياسية وارتباطاته الخارجية . اختاره مشايخ جبل لبنان وصاحب عكا أحمد باشا الجزار أميراً على الجبل عام 1788 م لحزمه واتزانه وبراعته وقد اتصل اسم الأمير بشير الثاني بفلسطين خلال حكمه الطويل أكثر من مرة بحكم علاقة إمارته السياسية بولاية عكا , إذ كان جبل لبنان طوال العهد العثماني تابعاً لها . كانت قوة الوالي في عكا تهدد الأمير بشير كما كانت قوة الأمير تهدد بدورها ذلك الوالي , وقد اتفق أن تولى عكا في عهد الأمير بشير واليان قويان هما أحمد باشا الجزار وعبد الله باشا الجزار وقد مرّ كل منهما بأزمات أثرت في بشير الشهابي وأطاحت الأخيره بحكمه . من ذلك الموقف الصعب الذي واجهه أثناء الحملة الفرنسية على فلسطين وحصار نابليون بونابرت لعكا فقد طلب أحمد الجزار النجدة من بشير كما طلبها نابليون , لكن هذا رفض إغراءات نابليون واعتذر للجزار فلما انهزم نابليون هرب الأمير بشير على ظهر سفينة إنكليزية ولم يغفر له الجزارموقفه المتخاذل وقد أعاده الصدر الأعظم للإمارة سنة 1801 م واستراح عند موت الجزار سنة 1804 م . تولى عكا بعد سليمان باشا عبدالله باشا الجزار الذي ألحّ في المطالب المالية على الأمير بشير فأرهق الناس بالضرائب فقامت عليه الثورة سنة 1820 م ففر إلى حوران , ثم اختاره أعيان لبنان من جديد سنة 1821 .
ولما وقع الصدام بين عبدالله باشا الجزار ووالي دمشق درويش باشا أيّد الأمير بشير صاحب عكا وهاجم أطراف ولاية دمشق ولبّى طلب والي عكا فذهب بجيشه إلى مشارف دمشق وهزم درويش باشا . ( واقعة المزة 1821 ) . التجأ الأمير بشير إلى محمد علي باشا في مصر في صيف 1882 بعد أن عزل السلطان العثماني والي عكا وأرسل إليه قوات الولايات الأخرى وكان هذا أول اتصال بينهما ترك أثره الكبير في مستقبل علاقاتهما , وفي تاريخ المنطقة كلها . رجا الأمير بشير محمد علي باشا ليتوسط لدى السلطان في أمر الجزار المحاصر في عكا , واستجاب السلطان للوساطة وأبقى الجزار في ولايته وعاد الأمير بشير إلى إمارته في بيت الدين وظل على تأييده لوالي عكا الذي استعان به في ضرب بعض زعماء نابلس وجنين الذين مالوا إلى والي دمشق , وقد قدم الامير بشير بنفسه أواخر سنة 1829 م إلى قلعة صانور وقضى على تمرد الشيخ عبد الله الجزار على والي عكا ودمر القلعة تدميراً كاملاً وردم آبارها . ولما حدث الفتور بين محمد علي باشا والجزار حافظ الأمير بشير على صلاته الحسنة بهما كليهما , لكن الفتور تحول عداء ثم حرباً ووصلت جيوش محمد علي إلى أسوار عكا وتردد الشهابي أياماً ثم حزم أمره وانضم غلى المصريين وغدا مستشار إبراهيم باشا في كل ما يتصل بالحرب والإدارة والسياسة في الشام والمعين الأول له في إخماد الثورات المحلية ومنها ثورة صفد أيام ثارت فلسطين كلها سنة 1834 م . لكن القوى الأوربية ظلت وراء مشروع محمد علي في الشام حتى هدمته 1840 م وظل الأمير بشير وحيداً وكانت معركة بحر صاف بالمتن التي سحقت فيها قوات إبراهيم باشا 1840 م هي التي حددت مصير الأمير بشير الشهابي والحكم المصري كله في بلاد الشام وترك الأمير بشير في 1840 م بيت الدين إلى صيدا فبيروت حملته بارجة بريطانية إلى منفاه في مالطة .
عاد الأمير بشير إلى القسطنطينية بعد عام واحد , وقضى فيها سنوات عمره الباقية , وتوفي فيها ودفن سنة 1851 , ثم نقل رفاته إلى بيت الدين بعد أن استقل لبنان سنة 1946 .

بشير بن محمد الخليلي المقدسي
( - 1060 هج ) ( - 1649 م )
شاعر , أديب , لم يكن في زمنه من أقرانه إلا شرف الدين العسيلي , وفضّل المحبي بشيراً على العسيلي لغزارة شعره وجودة تخييله وله شعر أجاب فيه عن قصيدة لخير الدين بن أحمد الرملي يمدح فيها القدس وأهلها ومدح خير الدين وقال اشعاراً أخرى وهو من الشعراء البلغاء كما يقول المحبي .
ولم تفصل المصادر الحديث عن نشأته العلمية , واكتفت بما تقدم ذكره .

بطرس
قديس له المقام الاول في الكنيسة . تذكر الأناجيل أن اسمه سمعان , وقد لقبه المسيح بلقب ( كيفا ) أي صخر . وبطرس مذكر كلمة صخر في اليونانية ويرمز اللقب إلى الصمود والأمانة . كان بطرس صياد سمك من بيت صيدا في الشمال الشرقي من بحيرة طبرية وكان يسكن كفر ناحوم وهو من أول من اختارهم المسيح رسلاً واسمه في طليعة أسماء الرسل الثلاثة الذين لازموا المسيح في بعض الأحداث الإنجيلية وكان المسيح يسكن بيته عادة حين ينزل كفر ناحوم وكان بطرس لسان حال الرسل وفي الأناجيل الثلاثة نصوص تبين المقام الفريد الذي خص به المسيح بطرس بين الرسل وفي الكنيسة :
1) متّى 16 : 13 – 23 : أجاب يسوع بطرس : أنت صخر وعلى هذا الصخر سأبني كنيستي , فلن تقوى عليها أبواب الجحيم وسأعطيك مفاتيح ملكوت السموات فما ربطت في الأرض ربط في السماوات وما حللت في الأرض حلّ في السماوات .
2) لوقا : 22 : 31 – 32 : قال يسوع لبطرس : سمعان سمعان دعوت لك ألّا تفقد إيمانك وأنت ثبّت إخوانك متى اهتديت .
3) يوحنا : 21 : 15 – 24 : قال يسوع لسمعان بطرس ياسمعان ابن يونا أرع غنمي ...... ارع خرافي .
ويري ( سفر أعمال الرسل ) بطرس بعد صعود المسيح على رأس الجماعة يختار متيا بدل يهوذا ويخطب في الجموع باسم الرسل ويدعوهم إلى العماد ويقبل الوثنيين في الكنيسة ويتفقد حال الكنائس في كل مكان ولما قبض عليه كانت الصلاة ترتفع من أجله ... وقد يكون بطرس بشّر بعض ولايات آسية ( تركيا ) ثم جاء من قورنتس إلى روما حيث قضى القسم الآخير من حياته وأنشأ كنيسة روما ومات مصلوباً . ودفن في حدائق الفاتيكان أيام نيرون سنة 67 م وتبين أقدم الآثار الكتابية والدلائل الأثرية مقام كنيسة رومة حيث قبر الرسول بطرس ومقام أسقف رومة خليفة بطرس في الكنيسة جمعاء .
وفي العهد الجديد رسالتان على اسم القديس بطرس وتحتفل الكنيسة بعيده كل سنة في التاسع والعشرين من حزيران .

بندلي صليبا الجوزي
( 1871 – 1942 )
ولد في القدس وهاجر سنة 1891 إلى روسيا ليدرس اللاهوت ويتخرج كاهناً ولكنه عدل عن ذلك بعد أن درس اللاهوت في موسكو ثلاث سنوات وانصرف إلى الدراسات العربية والإسلامية واللغات السامية في موسكو ثم في قازان ثم عين نائب أستاذ للغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة قازان سنة 1896 ونال شهادة الماجستير من هذه الجامعة سنة 1899 وكان موضوع رسالته ( المعتزلة البحث الكلامي التاريخي في الإسلام ) .
سافر بندلي الجوزي سنة 1900 إلى وطنه فلسطين ولكنه اضطر إلى العودة إلى قازان بسبب اضهاد السلطات العثمانية له . عمل أستاذاً مساعداً لمادة الشريعة الإسلامية في كلية الحقوق بجامعة قازان وانتقل إلى كلية الآداب والتاريخ وحاضر في تاريخ شعوب الشرق الادنى حتى سنة 1920 ودعي إلى تولي كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة باكو الدولية كما أسند إليه كرسي تاريخ الشرق العربي من فرع أكاديمية العلوم في أذربيجان وزار فلسطين وسوريا والعراق ومصر وإيران ثلاث مرات لأغراض علمية . كان بندلي الجوزي يتقن كثيراً من اللغات القديمة والحديثة وقد ألف باللغتين العربية والروسية وترجم عنهما وإليهما وكتب كثير من المقالات العلمية في المجلات العربية طبع في القدس سنة 1928 الجزء الأول من كتابه من تاريخ الحركات الفكرية في الإسلام وقد بحث فيه الحركات الإجتماعية حسب النظريات العلمية – الماركسية فنال بذلك شهرة واسعة
توفي بندلي في مدينة باكو تاركاً مؤلفات مطبوعة بلغ مجموعها 15 كتاباً باللغتين العربية والروسية , وهي :
اللغة الروسية للعرب : قازان 1898 – 1899
المعتزلة , البحث الكلامي التاريخي في الإسلام : قازان 1899
تحفة العروس في لغة الروس : قازان 1903
محمد المكي ومحمد المدني : قازان 1903
الأمومة عند العرب : قازان 1903
تاريخ كنيسة أورشليم : قازان 1910
جبل لبنان , وتاريخه وحالته الحاضرة : قازان 1914
البحث في القرآن : قازان 1914
المسلمون في روسيا ومستقبلهم : قازان 1917
كتاب فتوح البلدان للبلاذري ترجمة باكو 1927
تاريخ اليعقوبي ترجمة باكو 1927
من تاريخ الحركات الفكرية في الإسلام القدس 1928
الشؤون الإنكليزية المصرية باكو 1930
أمراء غسان ترجمة بيروت 1933
تاريخ حياة الفارابي وتلخيص نظامه الفلسفي باكو
وقد جمع ناجي علوش وجلال السيد مقالات بندلي الجوزي المنشورة في الصحف والمجلات وأصدراها في بيروت في كتاب عنوانه ( دراسات في اللغة والتاريخ الإقتصادي والإجتماعي عند العرب .

تقي الدين بن عبد القادر الغزّي
( - 1010هج ) ( - 1601 م )
النعيمي , الداري , الغزي , المصري , الحنفي , لم تفصّل المصادر في نشأته العلمية واكتفت بأنه أخذ عن كثير من علماء عصره ورحل في سبيل العلم إلى مختلف البلاد كرحيله إلى بلاد الروم ( تركيا ) .
كان ذا دراية بالعلوم الشرعية والعلوم اللغوية والتاريخ وقد تولى منصب القضاء وله مصنفات تدل على سعة علمه ومن أحسن مصنفاته وأهمها كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية وهو من خير الكتب في مجاله وقد جمع فيه تراجم رجال المذهب الحنفي ورتبه على حروف المعجم وله كتب كثيرة . تولى تقي الدين القضاء بالجيزة , وفوّه وقونية , وقد ضاق بمنصب القضاء وله شعر في هذا المعنى . يعد تقي الدين من متأدبي عصره وله شعر ونثر , وقد ذكر شيئاً من شعره في كتابه الطبقات السنية , وذكر الخفاجي والمحبي شيئاً منه . وكانت بينه وبين الخفاجي مراسلات , وكان الخفاجي قد سمع عليه مصنفاته
توفي في مصر .

تقي الدين النبهاني
( 1909 – 1979 )
مؤسس حزب التحرير الإسلامي ورئيسه ولد في في قرية إجزم قضاء حيفا وتلقى دراسته الإبتدائية في مدرسة القرية , وحفظ القرآن الكريم ومبادئ علوم الفقه واللغة العربية على يد والده الشيخ إبراهيم النبهاني ثم أوفده جده لأمه إلى مصر فالتحق بالجامع الأزهر وأتم فيه دراسته وحصل على شهادة العالمية ثم انتسب إلى دار العلوم بالقاهرة حيث استزاد من تحصيله العلمي وخاصة في اللغة العربية بعد أن حصل على شهادتها العلمية عاد إلى فلسطين وبدأ حياته مدرسّاً في حيفا فالخليل ثم التحق بسلك القضاء الشرعي وعين قاضياً شرعياً في بيسان فالخليل فالرملة واللد , وذلك في سنة 1949 حين غادر الرملة واللد بعد النكبة إلى بيروت واستقرت أسرته فيها وعل إثر إلحاق الضفة الغربية بالمملكة الأردنية الهاشمية عين عضواً في محكمة الإستئناف الشرعية في بيت المقدس ثم استقال من عمله في سلك القضاء الشرعي وعمل مدرساً في الكلية الإسلامية في عمان . عرف النبهاني باهتمامه بالشؤون العامة وقام سنة 1952 بإنشاء حزب التحرير الذي يدعو إلى استئناف الحياة الإسلامية وقيام الدولة الإسلامية وتفرغ لقيادة هذا الحزب فاستقال من التعليم في الكلية الإسلامية وأخذ يتنقل بين الأردن وسورية ولبنان يحمل دعوة الحزب المذكور التي شملت هذه الأقطار وامتدت إلى عدة أقطار عربية وإسلامية أخرى . وضع الشيخ تقي الدين عدة كتب شرح فيها الأفكار الإسلامية التي تقوم عليها دعوة الحزب وقد تبنى الحزب هذه الأفكار ومنها الكتب التالية : نظام الإسلام , والنظام الإقتصادي في الإسلام , والنظام الإجتماعي في الإسلام , ونظام الحكم والدستور الإسلامي ونقطة الإنطلاق والتكتل الحزبي ومفاهيم حزب التحرير بالإضافة إلى نشرات وكراسات أخرى . ظل الشيخ تقي الدين النبهاني يواصل دعوته التي تعرضت إلى كثير من المصاعب حتى توفي في مدينة بيروت ودفن فيها .


يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس