عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 07 / 2009, 48 : 10 PM   رقم المشاركة : [21]
الباحث \ محمد عبيدالله
كاتب نور أدبي
 





الباحث \ محمد عبيدالله is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: أردني \ مواليد \ بيت لحم

رد: فقه الحروف \ مِن عِلوم الانبياء , عِلم يبحث في لغة آدم عليه السلام

فقه الحروف

في هذه الفقرة نبين فائدة علم فقه الحروف , وسبب السعي الحثيث للوقوف على سبب اتخاذ هذا العلم في مرسوم القرءان ( الرسم العثماني ) باب من ابواب علوم القرءان , وجزء مُعجز من الاعجاز القرءاني الكبير , وسوف نقابل الحروف بالارقام لتيسير الفهم 0
ولهذا العلم ابواب كثيرة منها باب ابدال الحروف وباب نزع الحروف وباب زيادة الحروف , وهذه العلوم موقوفة على كتاب الله وحده , ومن علوم القرءان 0

باب ابدال الحروف
( ابدال الحروف ) و ( القياس الرقمي ) الكلمة المختارة في هذه الفقرة هي : ( إمرأة ) و قد كُتبَتْ في القرءان في بعض المواطن بتاء مبسوطة ( هكذا : إمرأت ) وهذه الكتابة مخالفة لقواعد الاملاء
إمــــــــــرأة \\\\\\ إمـــــــــرأت
2770 \\\\\\\\\\\\\\\ 2704
نلاحظ أن الكلمة الاصلية ( إمرأة ) جاء قياسها اعلى في حساب فقه الحروف , فالتاء المربوطة تتقدم على التاء المبسوطة في جذور القرءان , وفي جدول الحروف , والتاء المبسوطة من الحروف المتروكة , فضلاً عن أن التاء المربوطة من فواتح السور , وعندما ذكر الله المرأة المؤمنة جاء بالتاء المربوطة , وهي ألاصل , في حين عند ذكره للمرأة الناشز , كتبها الوحي بالتاء المبسوطة , فقال ( إمرأت نوح , وإمرأت لوط ) , وعندما تعرض الى المؤمنة التي يفترض انها ترغب بالزواج من الرسول محمد , جاء بالتاء المربوطة , فقال ( و إمرأة مؤمنة وهبت نفسها للنبي ) أي أن النية عندها إنعقدت على محبة وطاعة الرسول , فلا مجال لنشوزها , فالله مطلع على القلوب , بذلك تكون التاء الاولى = وهي الاصلية = فسرت التاء الثانية = وهي الادنى = وقد جاءت المسألة في موضع النشوز و الطاعة في بيوت الانبياء عليهم السلا م 0

المسألة الثانية : المستنبطة من هذه المعجزة أن عدد الحالات المذكورة في كلمة إمرأت هي ( سبع حالات ) أي أن العدد مقصود ومدروس , وليس مصادفة , بمعنى آخر, ان الوحي كان مشرفاً على مرسوم الخط , والعدد والمعجزة الخطية , والنواحي التفسيرية 0
أُنظر الى الايات وتدبر في العدد , ونحن نعلم أن العدد سبعة منهاج رباني يتكرر في الكتب السماوية الثلاثة , بل زاد على ذلك الى أن وصل الى ( الرؤى ) فقال: سبع بقرات , وقال: سبع سنبلات وهي رؤيا الملك في سورة يوسف , وقال: سبع سماوات , وسبعة أيام .... وهكذا 000 في سور أخرى 0

الآيــــــــــــــــــــــــــــات

قال الله تعالــــــــــــــــــى :

1- إِذْ قَالَتْ امْرَأَت عِمْرَانَ\\\ آل عمران الآية 35
2 - امْرَأَت الْــعَزِيزِ تُرَاوِدُ \\\ يــوســف الآية 30
3 - قَالَتْ امْرَأَت الْعَــــزِيزِ\\\ يــوســف الآية 51

4 - وَقَالَتْ امْرَأَت فِرْعَوْنَ\\\ القـصـص الآية . 9
5 - اِمْرَأَت فِــــــــــرْعَوْنَ \\\ التـحـريــم الآية 11

6 - اِمْرَأَت نُــــــــــــــوحٍ \\\ التـحـريـم الآية 10
7 - وَاِمْرَأَت لُـــــــــــوطٍ \\\ التـحـريم الآية 10


نكون بذلك فسرنا المسألة الاولى وهي : المرأة الناشز مع مقارنتها بالمرأة المؤمنة , وسوف نأتي على بقية الحالات في ( إمرأت ) والله الموفق وهو المستعان على كل حال , وقلنا ان نزع الحرف الاصلي واستبداله بحرف ادنى مرتبة , من جدول فقه الحروف يدل على التقريع والتوبيخ في هذه المسألة

جدول فقه الحروف للمعاينة
أ س ن ع ح ر ق و م ص ك ل هـ د ط ى \\\\ ب ف ج خ ش غ ز ض ت ث ذ ظ



يتبع ان شاء الله




الباحث \ محمد عبيدالله غير متصل   رد مع اقتباس