عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 08 / 2009, 08 : 11 AM   رقم المشاركة : [23]
لبنى ياسين
كاتبة صحفية تكتب القصة-المقال-الرواية، عضو اتحاد الكتاب العرب عضو فخري في جمعية الكاتبات المصريات( مشرفة سابقاً)

 الصورة الرمزية لبنى ياسين
 





لبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond reputeلبنى ياسين has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
الأديبة لبنى ياسين .. مرحبا من جديد ..
1- نعلم أن هناك فرقا بين الأسلوب الصحفي و الأسلوب الأدبي .. كيف تستطيعين التعبير في كل مجال على حدة ؟ ألا تختلط عليك الأمور في بعض الأحيان ، فيغلب الطابع الصحفي على إبداعاتك ؟
2- هل ترين أنك حققت ما كنت تصبين إليه ؟
3- لمن تقرأ الأديبة لبنى من الأدباء العرب و الأجانب ؟
4- كونك سورية يعطيك امتياز القرب من فلسطين .. هل لديك إحساس بهذا القرب الجغرافي ؟
5- ما رأيك في الكتابات النسائية "المتحررة" ؟
6- هل استطاعت المرأة في الغرب أن تفرض وجودها كما في الظاهر أم أن هذا ليس سوى سراب ؟
7- هناك حركات نسائية عبر العالم العربي .. هل نستطيع إضفاء المصداقية عليها كلها ؟
8- ما هي النصيحة التي يمكنك تقديمها لكل ناشئ يبدأ أولى خطواته في مجال الإبداع ؟
أعتذر عن كثرة الأسئلة ولكن أضيف أسئلة خفيفة حتى نقترب من لبنى ياسين :
ا-أين نجد لبنى الطفلة في وجدان الأديبة لبنى ياسين ؟
ب- متى يكون مزاج لبنى معكرا ؟
ج- ما هي هواياتك المفضلة ؟
د- في كلمة واحدة أوجزي من فضلك ما يلي :
لبنى ياسين .
نور الأدب .
الحب .
سوريا .
أكتفي بهذا و إلى أسئلة أخرى إن شاء الله .
شكرا لك


الأستاذ الفاضل رشيد الميموني:
تحية طيبة:
شكرا لأنك مررت من هنا وتكبدت عناء كتابة ما يدور في خلدك من تساؤلات.
أجيبك عليها بشكل مختصر:

· بالتأكيد هناك فرق بين الأسلوب الصحفي و الأدبي للكتابة، فاللغة الأدبية أعلى وأرفع من اللغة الصحفية، ويسمح فيها بالرمز واستخدام المفردات الأصعب، بينما في اللغة الصحفية عليك أن تبقى في مستوى العربية الفصحى البسيطة التي تصل لأغلب القراء دون التباس أو صعوبة.
وإن كان ثمة ما سيطغى على الآخر ، فربما كانت اللغة الأدبية بالنسبة لي، كوني قاصة قبل أن أكون إعلامية.
إلا أن ذلك لا يحدث حقيقة، فأنا أضع في حسابي نوعية النص الذي أكتب، وأختار مفرداتي بناء على ذلك، وستجد ذلك إن قرأت إحدى قصصي، وقرأت بعدها مباشرة واحد من مقالاتي الساخرة مثلاً، حيث يظهر الفرق واضحاً في المفردات المستخدمة، والأسلوب الكتابي.
والحقيقة أنني لم أجد أي صعوبة في التنقل من هنا إلى هناك، والفصل بين أسلوب المقال وأسلوب القصة، شأني شأن أغلب الكتاب الصحفيين كما أتصور.
2- هل ترين أنك حققت ما كنت تصبين إليه ؟
· أستطيع القول أنني قد حققت جزءاً صغيراً من أحلامي وطموحاتي، وما زال في جعبة القلب الكثير مما أنتظر تحقيقه، أرجو أن يتسع العمر لأعمل على تحقيق تلك الأحلام، ويأذن الله لي بها.
3- لمن تقرأ الأديبة لبنى من الأدباء العرب و الأجانب ؟

أقرأ للكثيرين من الكتاب العرب والأجانب، ولأن المجال لن يتسع هنا لذكرهم جميعا، فسأكتفي بالقول أنني مؤخراً عالقة في الأدب الياباني من خلال روايات الأديب المبدع هاروكي موراكامي.
4- كونك سورية يعطيك امتياز القرب من فلسطين .. هل لديك إحساس بهذا القرب الجغرافي ؟
· بالطبع ، وتتميز سوريا أنها تبدأ باعطائنا جرعات من هموم القضية الفلسطينية منذ أن ندخل المدرسة صغاراً من خلال المناهج الدراسية، حتى أننا نعتبر فلسطين وطناً لنا، وليس بلد شقيق مجاور، لذلك كانت قصتي الأولى التي أعلنت ولادة القاصة التي تسكنني عن فلسطين والاحتلال الإسرائيلي.
ما رأيك في الكتابات النسائية "المتحررة" ؟
· إن كنت قد فهمت السؤال بطريقة سليمة، فأنا أجد أن تلك الكتابات شأنها شأن " الفيديو كليب المعاصر" الذي يملأ الفضائيات ضجيجاً سمعياً وبصرياً، معتمداً لعبة الجسد في تفاصيله، هو موجة لا تلبث أن يدير الناس رؤوسهم عنها، فهي لا تخاطب عقلاً، إنما تخاطب الدهاليز السفلية للجسد، والقارئ ما اختار القراءة إلا لأنه يريد ما يخاطب عقله..لا جسده.
والواضح أن أغلب من تستخدم تلك الأساليب الكتابية " المتحررة" من الكاتبات تتوق إلى الشهرة السريعة، إلا أن ما يأتي سريعاً يذهب سريعاً أيضاً، ويبقى الأدب الحقيقي بقيمته حياً لأجيال بعد صاحبه.


6- هل استطاعت المرأة في الغرب أن تفرض وجودها كما في الظاهر أم أن هذا ليس سوى سراب ؟

· على العكس تماماً، فمن وجهة نظري، أجد أن المرأة الغربية غرر بها لتتخلى عن كثير من حقوقها تحت مسمى المساواة، وحقوق المرأة، وأصبح عليها أن تقلق من كل شيء حولها، حتى أولادها، الذين سيهجرونها بمجرد أن شبوا قليلاً عن الطوق كما يقال، وحتى في أوج المساواة التي منّ عليها المجتمع بها، ما زالت تعاني من نقص في الراتب عن زميلها الحامل لنفس المؤهلات من الذكور، ونظرة دونية، وتحرش من زملائها ومديريها، ومحاولات اغتصاب، وفقدان العائل ما لم تعمل هي بنفسها لتعول نفسها، ومشاكل لا حصر لها.
والحقيقة أنني لا أجد النموذج الغربي لتحرير المرأة وحقوقها نموذجاً يحتذى به، فهو عوضاً عن الدفاع عن المرأة، يهين وجودها وكرامتها بطريقة مبطنة، وإذا نظرت جيداً فالمرأة الغربية تشعر بالخواء والتعاسة، وأبسط دليل على ذلك حالات الانتحار المنتشرة، والتي تطال حتى صاحبات الشهرة والمهن الأكثر نجاحاً، تلك الحالات لا تفسر إلا بأنها هروب من التعاسة التي تلازمها حتى وهي في أوج الشهرة والغنى وتحت الأضواء المبهرة، فهي تشعر أن قيمتها محددة بالشباب والجمال، ولن تلبث أن تفقد كل شيء بعد أن تغادر الشباب ويغادرها، فتصبح كائنا هامشياً لا أحد يسأل عنها، هل تجد مثل ذلك في مجتمعاتنا؟ على العكس، فنحن بالعموم كمجتمع عربي نعتبر أن المرأة بركة البيت كلما كبرت، ونتسابق على نيل رضاها كأم، وتبقى محاطة بالزوج والأولاد والأقرباء حتى آخر العمر .
هناك حركات نسائية عبر العالم العربي .. هل نستطيع إضفاء المصداقية عليها كلها ؟
· برأيي الحركات النسائية التي تحاول محاكاة الحركات الغربية، وتمسك باتفاقية سيداو وما يشابهها بالنواجذ والأسنان دون أن تنتبه إلى ما وراءها، ليست بحركات يعول عليها في تقدم المجتمع، فهي لا ترى خصوصية مجتمعنا، ولا تنظر إلى القيم الايجابية التي يجب علينا ان نحافظ عليها جيدا لئلا تتلاشى، بل هي تسعى إلى قلب الطاولة دون النظر إلى ما فوق تلك الطاولة، وتعمل على إلباسنا ثوب لا يناسب مقاسنا، ولا يليق بنا.
وبالطبع هناك في المقابل حركات نسائية سامية، تعرف تماماً ماذا تريد، وبماذا تطالب، ولأي شيء تسعى، متحرية بذلك حاجات المجتمع الحقيقية، دون استيراد لقيم لا نحتاج إليها.
وجواباً على الشق الثاني من سؤالك – ولكي أكون منصفة- لا أستطيع أن أجزم بأن الأمر متعلق بمصداقية تلك الجمعيات النسائية التي تحاول محاكاة الغرب، لأن من شأن الشعارات البراقة التي ترفعها الجمعيات الغربية أن تضلل الرائي والسامع، وأن تجعل الغث يبدو سميناً، والضحل يظهر عميقاً، خاصة لمن لا يجيد قراءة ما بين السطور، وما خلف الكلمات والعبارات المنمقة.
ما هي النصيحة التي يمكنك تقديمها لكل ناشئ يبدأ أولى خطواته في مجال الإبداع ؟
· أنصح دائماً بالقراءة، والوصول إلى مصادر مختلفة من القراءة، بدءاً من الأدب العربي، مروراً باللاتيني، والأمريكي، والأفريقي، فمن شأن ذلك أن يوسع أفق القارئ، ويمنحه أبعاداً أخرى للخيال، وبالطبع الوصية الثانية تعم جميع أمور الحياة: ألا يستسلم أمام الصعاب والعوائق.
أضيف أسئلة خفيفة حتى نقترب من لبنى ياسين:
أين نجد لبنى الطفلة في وجدان الأديبة لبنى ياسين ؟
ب- متى يكون مزاج لبنى معكرا ؟
ج- ما هي هواياتك المفضلة ؟
د- في كلمة واحدة أوجزي من فضلك ما يلي :
لبنى ياسين .
نور الأدب .
الحب .
سوريا

لبنى الطفلة تتسابق مع نفسها في داخلي.
يتعكر مزاجي عندما ترتفع الأصوات من حولي، وعندما أرى الظلم بأم عيني ولا أستطيع أن أفعل شيئاً.
هواياتي الرسم، والقراءة، والمشي.
لبنى ياسين: أنا التي أحترمها.
نور الأدب: تجمع فيه الكثير من القلوب الدافئة.
الحب: لبنة الحياة الأولى.
سوريا: وطن يعيش فيّ، أكثر مما عشت فيه.


شكرا لك وأرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة عن أسئلتك.
كل المودة
توقيع لبنى ياسين
 لبنى ياسين
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو فخري في جمعية الكاتبات المصريات

المدونة:
http://lubnayaseen-lubnayaseen.blogspot.com/

http://www.youtube.com/watch?v=i1GbCApw6vs النار يا أمي
http://www.youtube.com/watch?v=CDSVoeU60BY طقوس احتضار

http://www.youtube.com/watch?v=J60QKfB-HWo رحيل آخر القراء

http://www.youtube.com/watch?v=PeyM0boH03A نصوص غير مكتملة


لبنى ياسين غير متصل