[عبد المنعم محمد خير إسبير]

أختي في الله وزميلتي في الفكْر والتفكّر

بمزيد من الغبطة والسرور ، قرأت مارجوتك فيه ؛ تداخلك وتدخّلك في ما كتبتُ في( الموهبة ) ؛هل هي تشريف إلهيّ أم تكليف ، وكانت سعادتي لاتوصف حين اكتشفت في استجابتك وإجابتك ماسرّني وأدهشني ، فكنت المرأة الثانية بعد الأولى السيدة الأديبة المبدعة( هدى نور الدين الخطيب ) رحم الله أباها وطيّب ثراه. وقد كرّمتني في أن أكون أباها في الروح ، فكنت لها ماأرادت، وكانت وسام فخر إنساني على صدري لايضاهيه أيّ وسام .

أختي في الله(عروبة)
انطلاقاً من قوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة ....)

أرى بأن موضوع هبة الموهبة الفكرية والأدبية هو في عصرنا الحالي محلّ طرحٍ واجب بل وفرض في منتدى نور الأدب بصورة خاصة الذي يتصفحه الآلاف المؤلفة ، فالقاتل العادي قاتل ماديّ هدفه جسد امرئ عاداه فانتقم ، وبرغم فداحة جريمته فإنها تصغر كثيراً بمقارنتها مع قتال إنسان الفِكْر والتفكّر ونحن عنه لاهون، ولم يأخذ النصيب الأكبر من أقلامنا واهتماماتنا الأدبية فيما نرى ضحاياه ينحرفون في كثير من المجتمعات ويتساقطون قتلى الإنحراف والتطرف في كل أمر، لأنه فيروس قاتل في كل مكان.

وإنني أقترح على ابنتي الروحية (هدى) أن تشاركنا في هذا الموضوع، إن سمح لها الوقت وكانت في مزاج نفسيٍّ مريح،ونفخر في أن تترأس تنظيمه وتوجهاته ، كما نفضّل أن يكون الموضوع مفتوحاً على الجميع ليدليَ كلُّ بدلوه .

فما رأيك يابنتي العزيزة هدى ؟

عبد المنعم محمد خير إسبير

ملاحظة : إنني أشدد على ذكر اسمي الثلاثي لا الرباعي ، لأن اسم والدي مركّب ( محمد خير) ، وهناك في القرابة ثلاثة أسماء شبيهة : عبد المنعم محمد خير إسبير ـــ عبد المنعم محمد إسبير
وعبد المنعم عبد الرحمان إسبير