[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
[poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
[poem=font=",6,darkred,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مالليراعِِ إذا سألتُ أجابا=إنّ الوداعَ يُنغّصُ الأصحابا
هذي الإجابةُ لاتروقُ لعاقلٍ = إلا إذا أبدى العَنا وتغابى
فأخو الصداقةِ لاتخفْ لِفراقِه = الخِلُّ يذكُرُ خِلّهُ إن غابا
زعمَ الأوائلُ في مآثرِ قولهم =عاشرْ لمن تَرضى وخُذ أسبابا
لكنّ يوماً لامَحالةَ قادمٌ = فيه الفراقُ ولو شرِبتَ عُبابا
بُعداً لِظرفٍ إذ يُفرّقُ جَمعَنا = إلا إلى خيرِ الأمورِ ثَوابا
إنّ الكريمَ إذا خَطا,أو زّلّ في = أمرٍ,تَراهُ بسرعةٍ قد آبا
نحو الفضيلةِ لانفارقُ حبّنا = قولاً وفعلا جِيئةً وذهابا
لن نبلغَ المجدَ التليدَ المُرتجى = إلا إذا صار المعينُ كتابا
فالمجدُ ليثٌ قاهرٌ مُتربِّصٌ= للمُخفقينَ يُكشِرُ الأنيابا
لكنهُ للمنتجين نصيرُهم = عندَ الحقيقةِ يفرِزُ الأغرابا
فلتبرُدِ العينُ التي قد راقها = مَرأى العزيمةِ تَستقلُّ سحابا
ولقد جأرتُ إلى الإلهِ تّضرُّعاً = ألا يُبدّدَ حبَّنا ,فأجابا
[/poem]
[/poem]
[/poem]
شعر / ريما الأنصاري