ذاك العاشقُ ذاتُه
ذاك العاشقُ ذاتُه
في الركنِ الخفيّ من الشارع،
عمودُ الإنارةِ يلهثُ،
والفتى يمتصّ شفتيها جذلا.
على الطرف الآخر من الرصيف،
على بعد ثلاثة عقود من الزمن التائه
ما بين مدٍّ وجزرٍ وانعكاسِ مرايا.
تراها تشتمه وهو يصفعها،
ذاك العاشق ذات يومٍ ذاته.
-----------
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|