[فريدة ابراهيم]

قصة قصيرة :




** ذات حب.. **





[align=justify]إلتقينا أول مرة عند مدخل إدارة الجامعة ..

قلتَ سهوا : كم الساعة ؟

ولم تكن تعلم أنك تعبد للجرح دربا في قلبي .

قلتُ عمدا : مر زمن الفرح ، وسقط العمر سهوا من ملف كنا قد تبادلناه خلسة عن الآخرين.

كنا نبحث عن بداية مدهشة لحب، كان الزمن أول شاهد على موته.

وذات شتاء مارق، إعترفت لقلبي.

إن التخطيط لحب، أيًا كانت النوايا، مهزلة تعدت حدود تعبنا.

كنت تسرد عمري حكاية وكأنها لا تعنيك.

وكأننا لم نشتهي في يوم ملح البحر، ووجع الأغنيات الهاربة في زمن اللاحب.

والآن ..يسقط العمر كباقي الذكريات مخلفا جراحنا اللعينة، مستقبلا ضجر المساءات.[/align]

[عبد الحافظ بخيت متولى]

الرائعة جدا فريدة
هذا أول عمل اشاهده لك وقد يكون القصور منى اعترف و لكنه اذهلنى فى نيته واختزال لغته وتكثيف خطابه القصصى و فالقصة من نوع القصيرة جدا بيد انها خرجت من واعية راسخة فى فن القصة وذلك حين استبدلت الزمن بالمشاعر فى عنوان القصة "ذات حب" فنحن تعودنا ان نلقى عنوانا زمنيا خالصا للعمل الأدبى كقولنا " ذات مساء / ذات ليلة/ ذات يوم " وهكذا ومثل هذه العنوايين تشير الى الفضاء الزمنى الذى ينسج الاحداث ويغلفها باطاره , بيد أن المدهش فى هذه القصة ان يكون العنوان ذات حب وهنا ينفتح العنوان على متن القصة ويتوالد فيها ليصنع معمارا قصصيا يختزل قصة حب تشرذمت على رصيف النفعية وحطمت المعناى الانسانية فى الحب وكل هذا فى دفقة قصصية واحدة مشحونة بالفن الجميل واللغة الصافية الدالة وبهاء السرد
لك كل محبتى وتقديرى سيدتى الكريمة

[مرفت محمد فايد]

القاصة الجميلة فريدة إبراهيم

كم هو رائعُ أن يستطيع قلمي العبور لنهر قصتكم و يكتب عنها ، فوجدت الكلمات البسيطة و التي تأخذ المتلقي بهدوء إلي حيث تريد الكاتبة و العبارات واضحة و لكن المعني أكبر بكثير ، لغة ناعمة تأخذنا لملح البحر و ملف الذكريات و السنين .

فريدة ابراهيم شكراً لكم علي هذه القصة الجميلة و علي العنوان الشاعري الرائع
لكم مودتي كلها و ليبحث الآخرون عن قلب لهم .

[رشيد الميموني]

الأخت فريدة إبراهيم .. قرأت قصتك مرارا و تأملت ما اختزلته من زمن و عواطف في كلمات ، فرأيت كيف يمكن للإبداع أن يرقى إلى الأعلى وكيف يمكن لعبارت قلية أن تضفي على النص بهاء و تألقا .. وهذا لا يمكن العثور عليه إلا في قلم متمكن يعرف ماذا يكتب و متى يكتب ..
استمتعت جدا بما خطه يراعك النابض .. فاسمحي لي أن أعبر لك عن إعجابي .
بكل المودة .

[فريدة ابراهيم]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى الرائعة جدا فريدة هذا أول عمل اشاهده لك وقد يكون القصور منى اعترف و لكنه اذهلنى فى نيته واختزال لغته وتكثيف خطابه القصصى و فالقصة من نوع القصيرة جدا بيد انها خرجت من واعية راسخة فى فن القصة وذلك حين استبدلت الزمن بالمشاعر فى عنوان القصة "ذات حب" فنحن تعودنا ان نلقى عنوانا زمنيا خالصا للعمل الأدبى كقولنا " ذات مساء / ذات ليلة/ ذات يوم " وهكذا ومثل هذه العنوايين تشير الى الفضاء الزمنى الذى ينسج الاحداث ويغلفها باطاره , بيد أن المدهش فى هذه القصة ان يكون العنوان ذات حب وهنا ينفتح العنوان على متن القصة ويتوالد فيها ليصنع معمارا قصصيا يختزل قصة حب تشرذمت على رصيف النفعية وحطمت المعناى الانسانية فى الحب وكل هذا فى دفقة قصصية واحدة مشحونة بالفن الجميل واللغة الصافية الدالة وبهاء السرد لك كل محبتى وتقديرى سيدتى الكريمة

السلام عليكم
أستاذي الفاضل// عبد الحافظ
أعذر تأخري في الرد..
شرفني جدا أن أتلقى منك هذا الإطراء، وهذه الدراسة العميقة، والتي جاءت كإشارات لكنها
منحت النص عمقا، وأهدته مكانة راقية جدا..
ولما لا والشهادة من استاذ فاضل متمرس..
أتمنى أن أكون في مستوى هذا التأويل، والدراسة.
في نصوصي القادمة.
فقط أتمنى أن تكون وفيا للحرف..
إحترامي وتقديري

[فريدة ابراهيم]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرفت محمد فايد القاصة الجميلة فريدة إبراهيم كم هو رائعُ أن يستطيع قلمي العبور لنهر قصتكم و يكتب عنها ، فوجدت الكلمات البسيطة و التي تأخذ المتلقي بهدوء إلي حيث تريد الكاتبة و العبارات واضحة و لكن المعني أكبر بكثير ، لغة ناعمة تأخذنا لملح البحر و ملف الذكريات و السنين . فريدة ابراهيم شكراً لكم علي هذه القصة الجميلة و علي العنوان الشاعري الرائع لكم مودتي كلها و ليبحث الآخرون عن قلب لهم .

الأستاذة الفاضلة// مرفت
سعيدة حقا بهذا الثناء الذي جعل حروفي تتراقص طربا،
فجميل أن تجد قارئا، يحب ما تكتب..
هوغاية الأديب!
أن تشاركيه الإحساس،
ولك كل مساحات التأويل
شكرا..
أتمنى أن أجدك دوما في الجوار
تقديري

[فريدة ابراهيم]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني الأخت فريدة إبراهيم .. قرأت قصتك مرارا و تأملت ما اختزلته من زمن و عواطف في كلمات ، فرأيت كيف يمكن للإبداع أن يرقى إلى الأعلى وكيف يمكن لعبارت قلية أن تضفي على النص بهاء و تألقا .. وهذا لا يمكن العثور عليه إلا في قلم متمكن يعرف ماذا يكتب و متى يكتب .. استمتعت جدا بما خطه يراعك النابض .. فاسمحي لي أن أعبر لك عن إعجابي . بكل المودة .

أستاذي الكريم//
رشيد
يكفيني فخرا، رأيك الذي حملني مسؤولية فيما يأتي..
واسمح لي أن أقدم أسمى عبارات التقدير والإحترام
واتمنى أن تكون بمحاذاة الحرف متى..ناداك
لأن رأيك يغمر النص فرحا..
ويحفزه للأجمل..!
تقديري وإمتناني