على مسرح المساء.../ إليك أيها الألق الأبدي ..
أَمِيطِي لِثَامَ اللَّيْلِ إِنِّي سَأَنْزِلُ
وَمِنْ شَفَةٍ بِئْرِيَّةٍ سَأُبَلَّلُ
وَزِيدِي أَغَانِيَّ الْعَرِيقَةَ قُبْلَةً
فَثَغْرُكِ يُنْسِي الْحُزْنَ حِينَ يُقَبَّلُ
وَلَمْسُكِ فِي ضِلْعِي يُعِيدُ صَبَابَتِي
فَأَنْسَى شَبَابِي فِي يَدَيْكِ وَأَذْهَلُ
إِذَا انْدَفَعَتْ كَفِّي إِلَيْكِ جَرِيئَةً
فَلاَ تَرْفُضِي فَالْحُبُّ لاَ يَتَمَهَّلُ
وَأَبْقِي عَلَى تِلْكَ الضَّفَائِرَ هَكَذَا
وَلاَ تُخْبِرِي ظِلاًّ إِذَا جَاءَ يَسْأَلُ
عَلَى صَدْرِك الْحَانِي نَعَمْ جِئْتُ مُرْهَقًا
وَمَا عُدْتُ يَا أُخْتَ الْهَوَى أَتَحَمَّلُ
وَلَوْلاَ جُنُونِي فِيكِ مَا كُنْتُ شَاعِرًا
وَهَا .. كَادَ طَبْعِي الْعَاتِرِيُّ يُبَدَّلُ
وَلَوْلاَ فَتًى فِي الْقَلْبِ كُنْتُ أُحِبُّهُ
وَمَازِلْتُ..أَبْلاَنِي لَدَيْكِ التَّوَسُّلُ
هُوَ الْغَيْمَةُ الْحُبْلَى الْقَدِيمَةُ لَمْ أَزَلْ
عَلَى ظِلِّهَا فِي رَقْصَتِي أَتَدَلَّلُ
فَصُونِي بَقِيَّاتِ الْحَيَاءِ تَقَرُّبًا
فَقَلْبُ صَدِيقِي مِنْكِ أَبْهَى وَأَجْمَلُ
إِلَى الصَّخْرَةِ الْعَذْرَاءِ نَحْمِلُ جُرْحَنَا
وَحِينَ يُوَارِينَا الْمَسَا نَتَأَمَّلُ
وَنَكْتُبُ مَا تُمْلِي الأَحَاسِيسُ حَوْلَنَا
نَصُوغُ هُمُومَ الْكَوْنِ أَوْ نَتَغَزَّلُ
أخوك إبراهيم بشوات
31 ماي 2012
22:30
live