[رأفت العزي]

هذه للجدّ :)

للكلمة قيمة وهدف .


الكلمة الطيبة ، مفتاح للعقول وإن اختلفت معك في رؤيتها .. وهي ايضا ،
مفتاح للقلوب التي لم يغلفها الجهل ولا الكره او الحقد بطبقة من الجليد
بدل الدم والعاطفة ، إن صوّبت نحوها ، قد تذيب طبقة من تلك التي تكونت
حول قلب صاحبها نتيجة اختيار العيش في فصل واحد هو فصل الجليد وتناسا
او انسوه ان في السنة فصول اخرى اجملها فصل الربيع ، فصل الإنفتاح والتلاقي .


معظم الناس تعرف ، عندما تنطق بالكلمة ، الى اين تذهب ..!
ومن خلال صياغتهم للكلمة ، تعرف ايضا اي نوع من المفاتيح قد صنعت ؛
للأنهم من خلالها إما يتوقفون امامها عاجزين ضعفاء ، وإما يلجون الى ما بعد الأبواب ؛
الى تلك الأشياء المكنونة في النفس البشرية ؛ فخالقها ، وهو اعلم ، قد هدانا
تعالى الى عدة طرق لنصل الى تلك النفس التي وصفها بمختلف الأوصاف ؛
فهي نفس " لوامة " وهي " امارة بالسوء " وهي نفس تجنح نحو " الهوى "
وهي " رهينة " وهي نفس بسيطة تستطيع العين خداعها " فلا تعلم نفس ما أخفي "
وهي لا تملك شيئا حيال الآخر " ولا تملك نفس لنفس شيئا " .. و ..
" كل نفس بما كسبت رهينة " .. وهي نفس قد تقع في الندم حيث لا ينفع " ان تقول
نفس يا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين " .
ومع كل ذلك ، فإنه تعالى ، يلفت نظر نبيه المصطفى صلوات الله عليه عند تكليفه
بالرسالة وبمخاطبة الناس يقول : " فذكر انما انت مُذكر "
ثم انه تعالى يوضح مقصده ولا يترك نبيه اسيرا لأي تأويل .. لماذا ..؟
لأنك يا محمد
" لست عليهم بمسيطر " .
فمن يدَّعي بعد قول الله تعالى ، مقدرته في السيطرة على عقول الآخرين ،
عقول الناس ...؟؟!
ثم يُرشد الله نبيه نحو طريق اختيار الأسلوب الأنسب بقوله تعالى :
" وجادلهم بالتي هي احسن "
وها هو الله يشهد لنبيه الكريم بعد اختبار ناجح في حواره وحديثه مع الآخر ويقول تعالى :
" وانك لعلى خلق عظيم "
فالكلمة المختارة .. والأسلوب الأنسب .. والخلق الأرفع ،
يجعل من جهدنا جميعا ذا قيمة ، ويمهد الطريق لكلمتنا لتصل نحو هدفها .
فالهدف ، هو انتشار المعرفة وتبادلها فيما بيننا لنخدم قضايانا العادلة والمحقة
وليس احق من قضايانا التي يجب ان ندافع عنها بصلابة وندافع عن قيّمها وأخلاقها
ولو بالكلمة التي يدفعها العلم والمعرفة والإيمان .

نبارك لكم يا اصحاب الدار هنا ، جنودا مجهولين على هذا الجهد الرائع في انجاز
هذا النجاح الكبير في 3 سنوات .
تحيتي للجميع

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانيسا حايك يا لها من وصفة راءعة لمنتدى اروع .. تحياتي الحارة لمؤسّسي المنتدى و كل الاعضاء المشاركين فيه و كل سنة و هو منزل لمِأت الكتاب .. امنياتي الحارة

الأخت ,,, فانيسا ,,,,
الشكر لك , ولبتلاتك ,,أيتها الزهرة , والوردة في نور الأدب
ويطيب رحيقك , عسلا ً لنضيفه إلى وصفتنا لتزداد به
كعكتنا حلاوة

حسن

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وصفة سمعونية ناجعة .. ليتها تتحقق أيها الحبيب ..
تحياتي

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي هذه للجدّ :) للكلمة قيمة وهدف . الكلمة الطيبة ، مفتاح للعقول وإن اختلفت معك في رؤيتها .. وهي ايضا ، مفتاح للقلوب التي لم يغلفها الجهل ولا الكره او الحقد بطبقة من الجليد بدل الدم والعاطفة ، إن صوّبت نحوها ، قد تذيب طبقة من تلك التي تكونت حول قلب صاحبها نتيجة اختيار العيش في فصل واحد هو فصل الجليد وتناسا او انسوه ان في السنة فصول اخرى اجملها فصل الربيع ، فصل الإنفتاح والتلاقي . معظم الناس تعرف ، عندما تنطق بالكلمة ، الى اين تذهب ..! ومن خلال صياغتهم للكلمة ، تعرف ايضا اي نوع من المفاتيح قد صنعت ؛ للأنهم من خلالها إما يتوقفون امامها عاجزين ضعفاء ، وإما يلجون الى ما بعد الأبواب ؛ الى تلك الأشياء المكنونة في النفس البشرية ؛ فخالقها ، وهو اعلم ، قد هدانا تعالى الى عدة طرق لنصل الى تلك النفس التي وصفها بمختلف الأوصاف ؛ فهي نفس " لوامة " وهي " امارة بالسوء " وهي نفس تجنح نحو " الهوى " وهي " رهينة " وهي نفس بسيطة تستطيع العين خداعها " فلا تعلم نفس ما أخفي " وهي لا تملك شيئا حيال الآخر " ولا تملك نفس لنفس شيئا " .. و .. " كل نفس بما كسبت رهينة " .. وهي نفس قد تقع في الندم حيث لا ينفع " ان تقول نفس يا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين " . ومع كل ذلك ، فإنه تعالى ، يلفت نظر نبيه المصطفى صلوات الله عليه عند تكليفه بالرسالة وبمخاطبة الناس يقول : " فذكر انما انت مُذكر " ثم انه تعالى يوضح مقصده ولا يترك نبيه اسيرا لأي تأويل .. لماذا ..؟ لأنك يا محمد " لست عليهم بمسيطر " . فمن يدَّعي بعد قول الله تعالى ، مقدرته في السيطرة على عقول الآخرين ، عقول الناس ...؟؟! ثم يُرشد الله نبيه نحو طريق اختيار الأسلوب الأنسب بقوله تعالى : " وجادلهم بالتي هي احسن " وها هو الله يشهد لنبيه الكريم بعد اختبار ناجح في حواره وحديثه مع الآخر ويقول تعالى : " وانك لعلى خلق عظيم " فالكلمة المختارة .. والأسلوب الأنسب .. والخلق الأرفع ، يجعل من جهدنا جميعا ذا قيمة ، ويمهد الطريق لكلمتنا لتصل نحو هدفها . فالهدف ، هو انتشار المعرفة وتبادلها فيما بيننا لنخدم قضايانا العادلة والمحقة وليس احق من قضايانا التي يجب ان ندافع عنها بصلابة وندافع عن قيّمها وأخلاقها ولو بالكلمة التي يدفعها العلم والمعرفة والإيمان . نبارك لكم يا اصحاب الدار هنا ، جنودا مجهولين على هذا الجهد الرائع في انجاز هذا النجاح الكبير في 3 سنوات . تحيتي للجميع

أخي المفكر , والأديب رأفت مزحك جد, وجدك جد , لأنك رجل
وهكذا قال الإمام علي كرم الله وجهه
( احذر من الرجال , لأن مزحهم جد , وجدهم جد )
ويا طيب الأريج , من عبق مرورك .
فالكلمة ... هي أمر الله , وفي البدء ............. كانت
وستبقى , كما قال ربك في كتابه العزيز
كلمة طيبة , أصلها ثابت , وفرعها بالسماء

يشرفني مرورك أيها المفكر

أخوك حسن

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وصفة سمعونية ناجعة .. ليتها تتحقق أيها الحبيب .. تحياتي

هنيئًا ... مريئًا ,, لك ولأمثالك أيها
الضلع المحترق
أخوك حسن

[فاطمه شرف الدين]

ابي ,أخي, صديقي, إن تقبل صداقتي ومودتي شكراً لك أيها الشاعر الشاعر بأحوالنا على مقديرك التي ان تم طهوها والله لكنا من أفضل اللأمم التي أخرجت لناس سيدي أفتقد لك لكلامك الدافىء وهو يلاعب سطور كلماتي بإخلاص وحب ,دون مجامله ,سيدي الفاضل تقبل مروري وإعجابي بما خطت يمينك (أمة الله فاطمه شرف الدين)

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه شرف الدين ابي ,أخي, صديقي, إن تقبل صداقتي ومودتي شكراً لك أيها الشاعر الشاعر بأحوالنا على مقديرك التي ان تم طهوها والله لكنا من أفضل اللأمم التي أخرجت لناس سيدي أفتقد لك لكلامك الدافىء وهو يلاعب سطور كلماتي بإخلاص وحب ,دون مجامله ,سيدي الفاضل تقبل مروري وإعجابي بما خطت يمينك (أمة الله فاطمه شرف الدين)

أي بنيتي فاطمة ,,, سميَّة سيدة نساء العالمين
وكيف لا أقبل صداقتك , ومتى كان لعربي مسلم إلا أن يرد التحية
بمثلها أو أحسن منها .
وتسعدني صداقتك , ووجودك بنور الأدب , فهنا تخلع الرتب , ونتساوى جميعًا , بعالم افتراضي جميل , وأجمل مافيه خيار الاختيار , والاصطفاء , فنخن عائلة كبيرة على اتساع الكون
موطنها بين المحيط والخليج , تجمعنا آلام , وآمال , واحدة
وتاريخ , ولغة , ودين . فلاوجود للعرقية , والطائفية , والمذهبية
والإقليمية , والقبلية ووووو, ولا ينبغي أن يكون .

سعيد بمرورك , ولطافة خطابك , ولا تستح بأن تطلبي ماتشائين
من كل السادة المشرفين , فلن يبخل أحد بخدمة لأي كان .
وأنا أضع إمكانياتي المتواضعة بالتصرف , والخدمة

أخوك حسن ابراهيم سمعون

[حسن ابراهيم سمعون]

فلنبادر إلى إشعال شموع المحبة , ومجامر البخور ,
وند المصافحة , وعنبر المسامحة , وعود المودة
في أرجاء المنتدى

حسن

[حسن ابراهيم سمعون]

وأقسم انك من أروع الناس وتتفوق على نفسك وهي تجاهد في سبيل ما تؤمن به
في زمن نخر السوس الطائفي والمذهبي والقطري عظام حتى الذين يدّعون التنوير والثقافة
ما علينا .. خلطة لن تجد لها أنصار كثر فمعظمهم تعود على وجبات الأكل المثير .
شكرا لك أخي حسن ألف شكر


</i>
</b></i>
أشكرك يا أخي رأفت ,,,, أيها القريب , والغريب
والغريب للغريب قريب
حسن