ما هذا الألم الذي ما عاد يفارقني إلى متى ستبقى دموعي معلقة بين عوالم المجهول تبحر
أما من مرسى ينجدها من عواصف شرور أيامنا
لتبقى تتخبط بأوصالي التي اقتربت أن تتمزق هربا من هذا العالم الذي وقعت فيه
سألت نفسي أتحت الورد شوك أم فوق الشوك ورد ؟؟؟؟
لا أدري لما تقسو السماء على حبيبها فلا تعطه أي قطرة حنان
كي نرى زهور الشتاء التي تزهو بألوانها القرمزية
التي بدأت تستعد للرحيل حزينة لأنها تعلم بأن هذه المرة لن تعود لترى نور الشمس من جديد
سائلة نفسها هل ستمدني السماء بعشق إعتدت عليه
وهل سأقدرعشق غير هذا المكان الذي لطالما كان منزلي
وهل هناك الحياة أجمل لأتخلص من قسوة لم أعد أحتملها هنا
فهمت مغادرة دون أن تلتفت إلى منزلها الصغير