التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,775
عدد  مرات الظهور : 163,738,444

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. > القصة القصيرة جداً
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 04 / 2011, 12 : 05 PM   رقم المشاركة : [71]
عبدالله فراجي
كاتب نور أدبي ينشط
 





عبدالله فراجي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا عبدالله فراجي : بمساجلة في الق.ق.ج

زيتونة خصيبة



جلدوها، أعدموا براعمها، قطعوا أطرافها، طحنوها..
جف الجذع، و يبس الفرع.

و في الغد وجدوا عند جذعها شهيدا متكأ على ما تبقى من
لحائها، دمه المتوقد يتسرب كالإكسير في عروقها،
و حبات زيتون ترسم بريق عينيه.

لم ينتبهوا إلى الشجرة ..
فقد كانت عند جذع نخلة ..
تنجب زيتونا .
توقيع عبدالله فراجي
 
أَحْضُرُ في مِحْرابِ الْعِشقِ وَ زَخْمِ الآهاتِ ..
وَأُمَزِّقُ كُلَّ دَفاتِرِ أَشْعاري ..
أَسْكُبُها خَمْرًا..
أَشْرَبُها غَدْرًا..
عبدالله فراجي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2011, 11 : 07 PM   رقم المشاركة : [72]
الدكتور خليل البدوي
دكتوراه آداب/دكتوراه طب/صحفي وفنان تشكيلي/مؤلف وكاتب ومحلل سياسي

 الصورة الرمزية الدكتور خليل البدوي
 





الدكتور خليل البدوي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: جمهورية العراق

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج

لا لن نـعيش الــذلّ فاللـيـل انـجـلـى
والشـعب في هـذا استطاب العلقما
يا شهيدنا كــررت تـبـغي نُـصرةً
فأتـاك نـصـر اللـه لـكنْ:في السـمـا
أستاذي عبد الله فراجي
نسال الله ان تكون في الفردوس الاعلى بعد عمر طويل بإذن الله تعالى
رائعتك من روعتك

الدكتور خليل البدوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2011, 10 : 08 PM   رقم المشاركة : [73]
عبدالله فراجي
كاتب نور أدبي ينشط
 





عبدالله فراجي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا عبدالله فراجي : بمساجلة في الق.ق.ج

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور خليل البدوي
لا لن نـعيش الــذلّ فاللـيـل انـجـلـى
والشـعب في هـذا استطاب العلقما
يا شهيدنا كــررت تـبـغي نُـصرةً
فأتـاك نـصـر اللـه لـكنْ:في السـمـا
أستاذي عبد الله فراجي
نسال الله ان تكون في الفردوس الاعلى بعد عمر طويل بإذن الله تعالى
رائعتك من روعتك

أشكرك اخي الدكتور خليل البدوي، و ما فلسطين عندنا جميعا إلا جرح عميق و مؤلم ، و الزيتون ما زال سامقا ينتج و ينجب الأبطال.
أعتز أخي بكلماتك الرقيقة في حقي.
تقبل تحياتي و مودتي.
توقيع عبدالله فراجي
 
أَحْضُرُ في مِحْرابِ الْعِشقِ وَ زَخْمِ الآهاتِ ..
وَأُمَزِّقُ كُلَّ دَفاتِرِ أَشْعاري ..
أَسْكُبُها خَمْرًا..
أَشْرَبُها غَدْرًا..
عبدالله فراجي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2011, 55 : 08 PM   رقم المشاركة : [74]
الدكتور خليل البدوي
دكتوراه آداب/دكتوراه طب/صحفي وفنان تشكيلي/مؤلف وكاتب ومحلل سياسي

 الصورة الرمزية الدكتور خليل البدوي
 





الدكتور خليل البدوي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: جمهورية العراق

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج

سيدي
نحن في العراق نعيش نكبة ما بعدها نكبة فأمريكا وإيران وإسرائيل يشرعون أسلحتهم الفتاكة وعبواتهم الناسفة فيسقط الشهداء بالجملة والمعتقلات السرية التي تديرها الحكومة الناقصة يموت تحت وطأة التعذيب فيها يومياً العشرات
اللهم ندعوك من فلسطين والعراق أن تنصرنا وتأيدنا بملائكة الرحمة من عندك وارزقنا ويسّر امورنا واجعل لنا من لدنك سلطانا يا رب العالمين واجعل شهدائنا في اعلى مراتب الجنة نحن واياهم يا الله يا قدير يا مجيب دعوات المسلمين استجب لنا دعائنا ودمر اليهود ومن والاهم يا الله

الدكتور خليل البدوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2011, 24 : 09 PM   رقم المشاركة : [75]
عبدالله فراجي
كاتب نور أدبي ينشط
 





عبدالله فراجي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا عبدالله فراجي : بمساجلة في الق.ق.ج

أخي الكريم الدكتور خليل البدوي
العراق الحبيب جرح غائر في قلبي، بل و يحز في نفسي أن أرى العراق الشامخ حضارة و تاريخا و علما صار إلى ما صار إليه، و يصيبني هلع كبير حين أرى بعض أبنائه خانوه و خانوا حضارته و تحالفوا مع الغرب، و سلموا رقاب العراق كلها لهذا الغرب الظالم،
و أخاف على العراق أن يستمر في السقوط..نرجو السلامة..
سانشر أخي الآن إحدى قصائدي حول العراق استلهاما لروح الشاعر الكبير بدر شاكر السياب أحد رموز العراق الشامخ ، و أضم صوتي الصارخ إلى صوتك من أجل عراق كبير و حر كما كان دائما.
اعذرني أخي الدكتور خليل على هذا الإطناب.
توقيع عبدالله فراجي
 
أَحْضُرُ في مِحْرابِ الْعِشقِ وَ زَخْمِ الآهاتِ ..
وَأُمَزِّقُ كُلَّ دَفاتِرِ أَشْعاري ..
أَسْكُبُها خَمْرًا..
أَشْرَبُها غَدْرًا..
عبدالله فراجي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2011, 07 : 10 PM   رقم المشاركة : [76]
الدكتور خليل البدوي
دكتوراه آداب/دكتوراه طب/صحفي وفنان تشكيلي/مؤلف وكاتب ومحلل سياسي

 الصورة الرمزية الدكتور خليل البدوي
 





الدكتور خليل البدوي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: جمهورية العراق

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج

الدكتور خليل البدوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2011, 12 : 11 PM   رقم المشاركة : [77]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج

رايي سبق وانة نشرته .. وانا جاهز للحوار من جديد
وهاكم ملاحظاتي مرة أخرى

ملاحظات ثقافية حول القصة القصيرة جدا


بقلم : نبيل عودة

أعترف ان بعض ما قرأته مما يسمى قصص قصيرة جدا جميل .. ولكنه جمال سريع العبور والتلاشي ، لحظة بعد قراءة النص . وبعض النصوص مجرد ثرثرة بلا معنى ولا فكرة ولا رؤية ، ولو اراد كاتب متمرس مثلي ( لا اعني نفسي بالتحديد انما تعبير لغوي يشمل الآخرين أيضا ) لأنتج مجموعة قصصية من القصيرة جدا كل يوم ، وربما بمضمون وروح دعابة ، وفكرة فلسفية ، ونص شاعري ، أجمل من كل ما قرأت من قصص قصيرة جدا.
انا لست مقتنعا من أمرين بكل ما يسمى القصة القصيرة جدا ، اولا من كون هذا اللون ينتمي لعالم القصة ، وثانيا من رؤيتي ان التسمية قصة قصيرة جدا هي تسمية دخيلة على عالم القصة،القصة القصيرة هي قصة قصيرة وقد تكون ومضة حقا ولا ارى ان المساحة هي المقررة ، انما المضمون ، وما يسمى بدون وجه حق قصة قصيرة جدا ، القليل منه فقط ، يمتلك عناصر القصة... والباقي ليس قصة وليس أدبا حتى.. ولا ارى ضرورة لإقامة الفصل " العنصري" بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا !!
هل هذا يعني ان قصة قصيرة مصوغة بكثافة روائية ، تصير ، حسب هذا المنطق " رواية قصيرة جدا؟ " . قناعتي ان هذه التسمية عبثية!!
القصة القصيرة جدا تفتقد للمبنى القصصي بحكم مساحتها ، وغياب عناصر هامة مثل الخطاب التاريخي والخطاب الفني ، وبناء الحدث ، وبناء سيكولوجية الحدث وأبطاله، أي بمفهوم أوضح دراسة العوامل النفسية للفكرة الدرامية ولشكل تصرف الأبطال . ربما ينفع نص ما يسمى قصة قصيرة جدا ليكون حالة معينة داخل قصة.
أعرف ان موقفي سيثير رفضا واسعا ، لأن الكثيرين من الذين فشلوا في صياغة قصة قصيرة يبحثون عن تغطية ثقافية ، وآمل عدم اعتبار هذا الموقف تهجما ، بل نقدا، ورأيا شخصيا ، للوصول الى صيغة عقلانية .. ومبررات كتابتي له لأني لم أتعود ان ابقي رأيي طي الكتمان .. والبحث عن علاقات ترفع مكانتي ، او مواقف لها الكثير من المؤيدين !!

لا أطرح ما أطرحه لأنتقص من قيمة اي كتابة أدبية ابداعية. وكما قلت بعض ما يسمى القصص القصيرة جدا قرأتها بمتعة ، رغم اني لم أدخل في نوسطالجيا القصة القصيرة ، او أجواء الدهشة والاحساس بالحدث ، وشعور التواصل والرفض لمواقف ابطال النص القصصي ، او القناعة الفكرية بموقف او نهاية . وخلافي ليس حول قدرات ابداعية لبعض كتابها ، لأن الأكثرية المطلقة من كتاب هذا اللون ، صاروا تماما مثل شعراء آخر زمان ، الذين هبطوا على الشعر بدون فهم ادوات الشعر ، ولغة الشعر وصياغة الصور الشعرية ، ووجدوا بالمنثور غطاء تنكريا ، بينما الشاعر الوحيد الذي اثبت نفسه في الشعر المنثور هو الشاعر محمد الماغوط . وقد نجد القليل عند غيره من المنثورات الجيدة .. ولكنها لا تشكل حالة ثقافية .
لذلك نرى الكثير من حاملي صفة شعراء وكتاب قصة قصيرة جدا ، او حتى قصة قصيرة ، ولا نجد بينهم الا عددا نادرا من الشعراء والكتاب ، وبالكاد لديهم روح أدبية تستحق الالتفات .
يقلقني تماما ان حالة من التسيب والسهولة التي وجدها البعض في هذا اللون من الكتابة ، قد تقود الى تعميق أزمتنا الأدبية .. بحيث تصير الكتابة القصصية القصيرة جدا ملعبا للكثير من الفاشلين قصصيا ، تماما كما ان الشعر المنثور أضحى لعبة يمارسها الفاقدون حتى للحس اللغوي وليس لبحور الشعر وأوزانه فقط . .
أفهم ان شاعرا مجيدا مثل محمود درويش او نزار قباني كتبا قصائد النثر ، او ظهرت نثريات في قصائد بعضها موزون . لدرجة ان القارئ العادي ، او المثقف أكثر ، يستصعب أحيانا الفرز بين الموزون والمنثور او فهم ان بعض الشعر ، رغم انه على المسطرة من ناحية الوزن الا انه يبدو لغير الملمين بالأوزان الشعرية ،نثرا .
أحد الأدباء العرب داخل اسرائيل ، الدكتور فاروق مواسي أصدر مجموعة قصص قصيرة جدا حملت عنوان " مرايا وحكايا" قرأتها وأعجبتني روحها الأدبية .. ولكني لا أستطيع قبولها كقصص ، لا قصيرة ولا قصيرة جدا . تفتقد لمبنى القصة . ربما كتابة ذكية ببعضها روح الدعابة . لذا امتنعت من الكتابة عن مجموعته رغم رؤيتي انها لوحات كتبت بذكاء وحس أدبي جميل . واليكم نموذج ، وهي القصة الأولى في المجموعة:

سمك

سألته وهي تهاتفه : أي الطعام أحب اليك ؟
أجابها بلا تردد : سمك .. !
ولم تكن تحب السمك ...
والفت نفسها بعد ايام تكثر من شراء السمك للعائلة ، تقدمه مقليا ومشويا وتاكله بشهية ..
وتساءلت العائلة: ما سر شراء السمك بهذا القدر ... ترى هل رخص السمك ؟!

****

أعترف انها فكرة جميلة ، وهي أجمل قصة برايي في المجموعة ، ولكن السؤال ، الم يكن من الممكن تطوير عقدة قصصية من نفس هذه الفكرة السريعة ، وجعلها أكثر جمالا وأكثر اندماجا بجو قصصي يعيش لفترة أطول في ذهن القارئ ، ويخلق انفعالات درامية تدوم في ذاكرة القارئ لفترة أكثر امتدادا ؟
سيقولون لي عصر السرعة .. هذه حجة تولد ميتة. اذن تعالوا نجعل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلاج الطبي يخضع لفكرة السريع جدا، أو القصير جدا ..؟
فكرة القصير وارتباطها بعالمنا السريع ، هي تدمير للأدب .
ربما تكون قصة قصيرة لا تتعدى الخمسين كلمة. أو أقل ، ولكنها ليست قاعدة اطلاقا. وتحويلها الى قاعدة يبنى عليها تحمل في داخلها ميكروبات قاتلة للأدب .
الأدب متعة نفسية وجمالية وفلسفية وأخلاقية وتطويرية ونقدية .. ورحلة في عالم الانسان والطبيعة والجماليات ، لا يمكن اختصاره الى قصة قصيرة جدا ، تكتب خلال دقيقتين .
من هذا الشكل مثلا قصة كتبتها خلال دقيقتين بدون فكرة مسبقة، من أجل ان أثبت لنفسي أولا عبث فكرة القصة القصيرة جدا . وقدرة كاتب متمكن من مهنته ( لا اعني شخصي بالتحديد ، ولكني أحد المتمكنين مهنيا على الأقل ان لم يكن فنيا أيضا ) ان يصوغ عشرات من النصوص ، من هذا النوع ، خلال جلسة واحدة قصيرة. واليكم النموذج :

أضف الى رجائك ورقة ياناصيب

كان يصلي لربه ان ينقذه من تدهور حالته الاقتصادية ، بأن يجعله يفوز بمليون دولار بسحب اليانصيب . وتمضي الأيام والأسابيع ، والله لا يستمع لندائه. أخيرا وقف يصيح بأعلى صوته: الم تقل على لسان ابنك اقرعوا يفتح لكم ؟ ابحثوا تجدوا ؟ اكاد اموت جوعا وانت لا تسجيب لندائي بأن أفوز ياليانصيب!"
وجاءه صوت مجلجل من السماء: " عليك ان تقوم بخطوة كي تساعدني على مساعدتك ، اشتر اولا ورقة يانصيب .

وقصة أخرى :

كتابة تافهة ..؟

جلس يهودي متدين في عيد الفصح في حديقة ، وكان يأكل المصة . جلس بقربه رجل أعمى ، قدم له اليهودي قطعة من المصة ، تلمس الأعمى المصة باصابعه من الجهتين وسال بحيرة : " من كتب هذه التفاهات ؟"

وقصة أخرى:

من تصدق ؟

دخل بيته ووجد زوجته وافضل اصدقائه عاريان في السرير. قبل ان يفتح فمه قفز صديقه من السرير قائلا : " قبل ان تقول شيئا أخي ، فكر جيدا ، من تصدق ، صديقك ام عينيك ؟ "

هذه القصة قد تبدو نكتة عابرة ولكنها فلسفيا تطرح موضوعا هاما :" على أي نوع من المعلومات عن عالمنا يجب ان نعتمد ؟"

هل تريدون ان اواصل ؟

انسانية

"الانسانية ؟
ليست ان يبصق صدرك دما من طلقة مدفع في يد عدو.
الانسانية؟
ان تزغرد رصاصاتك فرحا بالنصر !!"

هل يمكن وصف هذا المقطع بالقصة؟

مقاومة

انت في مهمة ، ومهمتك تطبيقية ، مهمتك ان تضغط باصبعك الى الوراء ، بعد ان يكون الصليب المنبعث امام عينك عبر منظار البندقية ، قد تعلق كوسام الشرف فوق صدر الجندي الذي احتل ارضك "

غضب أيوب

فقام ايوب ومزق جبته وجز شعر راسه وخر على الآرض ساجدا.
قال ايوب : عريانا خرجت من بطن امي وعريانا اعود الى هناك ، الرب أعطى والرب أخذ ، فليكن اسم الرب مباركا ."
وقتلت فلسطين!!

بعد نكسة 1967 كتبت مجموعة "ٌقصص جو " تحوي عشرت المقاطع المستقلة في اطار قصصي واحد ، بامكاني تحويلها الى أكثر من 50 قصة قصيرة جدا . ولكني لا أشعر بأني ابدع كتابة قصصية ، انما فذلكة نصية لا أكثر.

وهذه قصة أخرى من جعبتي السريعة .

الموجات الثلاث
وصلت قبل ايام ، كنت في رحلة الى بحر هائج . أضعت هناك ثلاث موجات ، وعندما وصلت ميناء النهار اكتشفت اني أضعت ايضا نصف البحر وحبيبتي التي كانت تحتضنني بين وديانها وجبالها .. آه من ألمي . حملتني الريح بعيدا عنها.. وها انا أبحث عنها حتى اليوم .
****


مثل هذه القصص لا تحتاج الى الدخول في مشكلة التكنيك القصصي ، وضبط الخطابين الأدبي الفني من جهة والتاريخي الأيديولوجي من الجهة الأخرى ، لصياغة قصة فنية متوازنة ، وانتاج نص يشد القارئ ويثير دهشته.. مثل هذه "القصيرة جدا " لا تحتاج الى التفكير بخلق عالم البطل وشخصيته ، ودراما واقعه ، مثل هذه القصة لا تحتاج الى خلق أحداث حياتية ونص متماسك يأسر بدهشته القارئ ، وتكريس تفكير وجهود فنية لجعل الفكرة أكثر كثافة في ذهن القارئ ، وأكثر عمقا اجتماعيا ، وأبعد في صياغتها من مجرد خبر كتب بروح الدعابة السوداء او البيضاء.
لاحظت ان بعض الزملاء يعلقون على القصص القصيرة جدا بكلمة مكررة " كثافة " هل حقا يدركون مفهوم التكثيف في الأدب او في النص اللغوي او في الطرح الفكري؟ رجاء لا تدمروا هذا التعبير باستعماله في غير مكانه ، يكفينا ان مفهوم الحداثة صار يطبق على كل كتابة مفككة وهابطة لغويا وفنيا .. وبجهل كامل لمعاني التعابير والاصطلاحات ومضامينها ومصادرها الفكرية .
القصة القصيرة جدا ليست تكثيفا لشيء ، بل اختصارا لفكرة وتجزيئها . لا افهم ما هو التكثيف في النص القصصي ، الا اختراعا لإصطلاح من أجل التغطية على الفقر القصصي.
هذا رأي .. لست متمسكا ومتعصبا له ، او لأي رأي آخر ، لأن عالمنا متحرك متغير متطور ، عاصف بأفكاره ومعاييره ، ممتد بعمقه واتساعه بكل الاتجاهات ، وفقط الملقّنون ( بفتح القاف ) يتمسكون برأي ثابت لا يتغير..
هذه هي قناعتي ، حتى هذه اللحظة على الأقل.. !!
ملاحظة: احد كتاب القصة القصيرة جدا البارزين طلب مني في حوار له مع طروحاتي ، بعد ان نشرت المقال ، ان أكتب قصة قصيرة جدا ، ليقول لي رأيه بقدرتي القصصية ، ورغم وجود عدة قصص قصيرة جدا في مقالي ، الا اني لم اتردد وكتبت القصة التالية بسرعة الضوء!!

الشكل الجديد
حين بلغ السيد مفيد الستين من عمره ، قرر الخروج للتقاعد.
في اول صباح يتحرر فيه من التزامات العمل ، وقف يتأمل ما فاته من نفسه امام المرآة .
سره منظره الذي لا يشي بعمره . قال لنفسة ، يجب ان اقص شعري وأصبغه ، ان ارتدي بنطال جينس الذي طالما اشتقت له . ان اشتري قميص ملون واودع القمصان البيضاء التي عافتها نفسي ... ان لا استعمل مرة أخرى ربطة العنق، مظهرا شعر صدري ..ان أنزع نظارات النظر واستبدلها بالعدسات اللاصقة .وسأبدا من هذه اللحظة تغيير شكلي وحياتي ...
بعد يومين خرج من المحلقة رجلا وسيما بشعر اسود قصير وببنطال جينس وقميص مفتوح على شعرات صدره ، نافخا صدره وابتسامة رضاء صغيرة ترتسم على شفتيه.
وفجأة زعقت فرامل سيارة مسرعة لم تنتبة للسيد مفيد.
كان الألم فظيعا ، وكان عاجزا عن أي حركة . خاطب ربه : اردت ان أشعر بطعم الحياة يا الهي ، لماذا لم تمهلني" وسمع صوتا قويا ، ربما لم يسمعه أحد غيره : " اسف يا مفيد ، لم أعرفك بشكلك الجديد!!"
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2011, 41 : 11 PM   رقم المشاركة : [78]
هيفاء شما
كاتب نور أدبي
 





هيفاء شما has much to be proud ofهيفاء شما has much to be proud ofهيفاء شما has much to be proud ofهيفاء شما has much to be proud ofهيفاء شما has much to be proud ofهيفاء شما has much to be proud ofهيفاء شما has much to be proud ofهيفاء شما has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا هيفاء شما : بمساجلة في الق.ق.ج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كلمآت قوويه

معآني معبره

لهآ ضجيج مدوي في المسآمع تحياتي لكم وبارك الله فيكم
هيفاء شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 04 / 2011, 49 : 08 PM   رقم المشاركة : [79]
الباحث عبدالوهاب محمد الجبوري
باحث واكاديمي عراقي في الأدب العبري واللغات السامية

 الصورة الرمزية الباحث عبدالوهاب محمد الجبوري
 





الباحث عبدالوهاب محمد الجبوري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: العراق

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج

الانتفاضة


تمزّق قلبه ، وهو يرى رصيف الأموات يتأوه تحت أقدام

غانية تتراقص الأشباح في خلخالها ... سئم النواح في

مدينة خضّبت عروسها أظافرها بدمه .. عِبر فوانيسها

المتعبة حدّثه ظلّ متوغل فــي الأعماق .. رأيته مع الفجر

يرمي الغطاء ويستفيق .. فقد تذكر انه من ملة إبراهيم

وان النار مأمورة بالبرد ..
الباحث عبدالوهاب محمد الجبوري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال مستــدير..تعال شاركنا..؟؟؟ نصيرة تختوخ مجلس التعارف +أمثال وطرائف 192 12 / 06 / 2017 55 : 12 AM
مصر في عين العاصفة / شاركنا في قراءتك للمشهد هدى نورالدين الخطيب قاعة الندوات والمحاضرات 9 17 / 08 / 2013 26 : 05 PM
شاركنا برأيك : ماذا تعني لكم الديموقراطية؟ شيماء البلوشي نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 9 24 / 03 / 2011 04 : 02 AM
قضية: ظاهرة الاستهلاك هل هي نقمة أم مؤشر مطمئن؟؟شاركنا النقاش نصيرة تختوخ نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 4 25 / 10 / 2010 49 : 05 PM
قضية:هل الشعوب العربية شعوب عصبية؟ شاركنا برأيك نصيرة تختوخ نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 15 18 / 06 / 2010 59 : 08 AM


الساعة الآن 43 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|