أهلاً بكم جميعاً بضيافة الغالية ميساء ( المضيافة دائماً )
شكراً لترحيبكم جميعاً وصدقوني كل كرمكم معي هذا لا يضاهي حبي لكم
فحبي لكم لا تسعه الأحرف والكلمات للتعبير عنه
شكراً للغوالي عروبة .. آمنة ... عبد الكريم ... حسن .. بوران .. وجميع من يرتاد هذا المكان
شيماء .. شيما ء .... شيماء .. يبعد عنك البلاء ويجعلك من السعداء يا عسل شكراً لروعتك
ذكرتموني بموضوع العامية عندما استلمت إحدى السنوات مدرسة لغة عربية للصفوف العليا ( الرابع والخامس والسادس ) الابتدائي
في مدرسة بالسعودية ( جدة ) دخلت الموجهة التربوية ( المفتشة ) لتحضر لي درس نموذجي للصف الخامس )
وما أبهر الموجهة وجعلها لا تتمالك نفسها بل أظهرت عبارت في وجهها تعطي معاني كثيرة , وهي تنظر الي مذهولة !!!
دون أن تتكلم أي كلمة أمام الطالبات .....
كل ذلك لأنني بدأت الدرس وأنهيته وأنا أتحدث مع الطالبات بلغة عربية فصحة ( حصة كاملة ) لم أتحدث بكلمة عامية أبداً
وعند انتهاء الحصة طبعاً خرجت مع الموجهه لتقوم بتقيمي فكانت المديرة موجودة في الإدارة مع بعض المعلمات
وقالت لهم لقد أذهلتني استاذة ناهد !! هل من المعقول أن تقوم بإعطاء حصة كاملة درس قواعد وهي تتكلم مع بنات في المرحلة الإبتدائية
لغة عربية فصحى وهو يتحدثون تقصد الطالبات ايضاً لغة عربية فصحى .. وبدأنا نتحدث بالعامية بعد ذلك قلت لها : من الصف الرابع أحاول
أن أتحدث مع الطالبات الفصحى وأحاول تدريبهم على ذلك ولا أيأس من ذلك بتدريب الطالبات على التحدث بالفصحى .
المقصود من هذا كله مع المران وتدريب النفس واللسان ممكن ان تكون الفصحة أسهل من العامية ..
اليوم أشعر ببعض التوتر !! مع أنني مازلت أعاني من رواسب المرض الذي تعرضت له ,, ربما من الأحداث في العالم .