[frame="15 98"]
أديبنا الشاب المبدع كنان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت وفاء النجار بالطبع أنكِ حكيمة نفسك و مرشدة أولادك ولكن كيف تصلين إلى قلوبهم وتجعليهم يفضون لكِ بمشاكلهم وهمومهم؟؟؟! ....
بالرحمة والحب والتسامح و الصبر والحلم (( احسن إلى الناس تستعبد قلوبهم )) :
لا أعاقب إلا نادرا بل أقل من النادر و مثلا أقرأ في عيونهم أن شيئا ما حصل مثلا في المدرسة ؛ لأنني عودتهم أن أودعهم واستقبلهم بنفسي , و بالتالي عندما أضع عيني في عيني الواحد منهم عند رجوعه مثلا من المدرسة أقرأ الفرحة او الحزن أو التعب ... أعطيه فرصة و ...وغالبا ما ينتظرون بل هم من يبادرون بإخباري بما حصل لأنهم يعرفون أنني سوف أنصر المظلوم منهم و أنصح ولن أضرب و أحيانا كثيرة ينفردون بي لإخباري لأنهم يعرفون أن غيري قد تكون له ردة فعلا غير هادئة .
أعطيك مثال كم مرة حصل ظلم على ابني من طرف بعض الأساتذة وعوقب دون إثم كنت أنصره وأرْجعُ له اعتباره لكن بحكمة أعطيك مثال واحد :
مرة سأل أحد الأساتذة الفصل من صلى اليوم الفجر بالمسجد قال إبراهيم وقتها أنا بكل براءة فسأله الأستاذ ما اسم الإمام فرد إبراهيم لا أدري .
فعاقبه الأستاذ و تركه واقفا بعد أن هزأه يا كذاب و....
رجع إبراهيم وكان طفلا صغيرا وقتها (6سنوات) والدموع بعينه
وهو من بدأ يحكي ما حصل ... قلت له طيب ولم أخبره بما قررت .
نهار الغد اتصلت بالمرشد ووضحت له أن الأستاذ أخطأ في حق إبراهيم و على الإدارة رد الإعتبار له وأكدت لهم أنه يصلي يوميا بالمسجد الفجر ....
فجاء المرشد الفصل بهدية ثمينة في حصة نفس الأستاذ الذي ظلمه وقال من صلى الفجر بالمسجد فرح إبراهيم وقال أنا ( وكان المرشد نسق مع الأستاذ المعني بالأمر) فسلم الهدية للأستاذ ورفع كم طالب يديه فقال المرشد نختار أصغركم سنا قال الأستاذ أصغر واحد عندي بالفصل هو الشيخ إبراهيم ( انظر إلى العبارة)...
وسلمه الهدية وضمه إليه حتى اغرورقت عيني إبراهيم من الفرح وجاء فرحا بالهدية و ما زال يحتفظ بها رغم كبره .
أولادي أعلمهم أن الظلم حرام لكنني أرفع عنهم الظلم وأعلمهم احترام الكبير والصغير.
مثل آخر مرة بمدرسة ابنتي إحدى الطالبات رمت لها الحقيبة حيث تضع فطورها بسلة المهملات قرفت منها ابنتي وجاءت باكية فنصرتها وذهبت للمدرسة فكذبت الطالبة وقالت لم أفعل فاحتارت الأستاذة لكن سألت الفصل فوجدت طالبتين شاهدتا ما حصل فجاءت بابنتي و بالمفترية وأخذتهما الإدارة لتعاقب أمامها ولم ترجعها الفصل حتى اعتذرت و التزمت بعدم العودة للكذب وسوء التصرف وما تركت ابنتي إلا وهي مبسوطة .
فقالت المدرسة بالحرف بناتك لا تدافعن عن أنفسهن دعيهما تردّان ...فقلت لها هذه مدرسة وللمدرسة قانون وإن أتحنا الفرصة للطالبات كل تأخذ حقها بنفسها للزمنا تدخل رجال الشرطة.... و كانت ابنتي وقتها في ثاني ابتدائي فضحكت الأستاذة وقالت صدقت .

لا اسمح لأي كان أن يتسلط على أولادي مهما كان منصبه او قرابته .
و أرشدهم لكيفية التعامل مع الناس كبيرهم وصغيرهم , وأ دعمهم بالمحاضرات الدينية و العلمية والبرامج النافعة ؛ مثلا أولادي يحبون المشايخ المنجد , سلمان فهد العودة , عائض القرني , البراك و العمر و المفكر الإسلامي بكار ...يتابعون برامجهم و يستفدون منهم كثيرا , حيث تفوقوا في كم مسابقة دينية .
أشعرهم بالدفء أستقبلهم بابتسامة عريضة وأودعهم بمثلها و أقبلهم وأضمهم وأشجعهم على كل خطوة حسنة أما إن صدر خطأ فأبدا بالنظرات الحادة و السكوت , وقد أخاصم المعني بالأمر ...و قد أعطيه فرصة وأهدده إن أعاد الخطأ ثاني مرة أهدد و أشدد في الكلام وأوضح الخلل و ثالث مرة وقد أصل إلى خامس وسادس مرة أو أكثر قبل العقاب مما يجعلهم يطمئنون حتى وإن أخطؤوا أقول لأحدهم قل وأسامحك يقول فورا لأنه يعرف أنني لن أعاقبه ولن أخلف وعدي وبالتالي أولادي يحبون القرب مني لأنهم يشعرون بالأمن الحب والدفء لكن هذا ليس سهلا 100% بحيث يتطلب تضحية من الأم وصبر وحلم و الهدف اسمى طبعا .
نجلس معا يوميا نتحاور نناقش محاضرة ...نناقش مواضيع شتى .
إن أخطأت ولو برفع صوتي على أحدهم أرجع بعد ذلك وأوضح له أنني كنت منفعلة وذاك خطأ لأنني بشر و لا أتكبر أبدا على الإعتراف بخطئي مما يجعلهم كذلك لا يحتاجون للكذب أو الكبر حتى فيما بينهم .
أكافئ من أحسن و أتصيد فرصة الإحسان لإخوته بالتفتيش عن سبب لإهدائهما حتى لا تشتعل نار الغيرة بينهم ( وهي شر لابد منه لكن التخفيف منها ممكن ) .






لي عودة ولكن أنتظر من الأخت ميساء أن تحضر لنا العشاء .... مودتي وتقديري
طيب لو حضرته باكرا أفضل لأنني لا أحب الأكل في وقت متأخر من الليل .
اهلا بعدوتك يا صاحب القلم المبدع .
[/frame]

[ميساء البشيتي]

يا جماعة آسفة للتأخير العشاء اليوم أخذ وقت طويل

لأنه منسف من الأردن ، أكلة زاكية جدا ً وراح تعجبكم

وتفضلوا صحتين والف عافية

وراها لا بد من القهوة العربية

وتصبحوا على خير وسعادة ونشوفكم بكرة ان شاء الله

[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
أختي و صديقتي ميساء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك العشاء لذيذ .
تفضلي ضعي لنا الوصفة بقسم المطبخ شكر الله لك .
والقهوة رائعة الله يحفظك .



[/gdwl]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي يا جماعة آسفة للتأخير العشاء اليوم أخذ وقت طويل لأنه منسف من الأردن ، أكلة زاكية جدا ً وراح تعجبكم وتفضلوا صحتين والف عافية وراها لا بد من القهوة العربية وتصبحوا على خير وسعادة ونشوفكم بكرة ان شاء الله

[كنان سقيرق]

الأخت الفاضلة وفاء النجار شكراً لإجابتكِ الشافية... وشكراً للأخت ميساء على العشاء ... عشاء مفيد وصحي بس حاسس حالي رح انفجر من التخمة وبعد القهوة صار لازمها سيكارة .....

سؤال جديد : هل تحبين قراءة كتب فلسفية لأرسطو أو فرويد أو ديكارت أو غيرهم الكثير .... ولماذا؟؟

[رشيد الميموني]

أتيت فيما يبدو متأخرا على العشاء .. لكن أملي أن أفوز برشفات من فنجان قهوة من يد ميساء معدة كما أريدها .. الله يجمعكم على المحبة دائما ..
سؤالي للأخت وفاء : أنت تعرفين ما تتعرض له فتيات المسلمين من مضايقات بسبب الحجاب ، إن في بلاد الغربة أو في بلدانهن .. ترى ماهو موقفك في حالة منع إحدى بناتك من ولوج مدرسة أو معهد أو جامعة بسبب ارتداء الحجاب ؟ وكذلك في حالة وضع أمربنزع الحجاب كشرط لنيل وظيفة سامية ؟
أنتظرالقهوة بفارغ الصبرقبل أن أنصرف
دمتم في رعاية الله

[frame="15 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كاتبنا الشاب كنان صاحب القلم المبدع أهلا بك


عشاء مفيد وصحي بس حاسس حالي رح انفجر من التخمة وبعد القهوة صار لازمها سيكارة .....

لا يليق بكاتبنا المتألق أن يشرب السجارة و ينهك صحته لأن الأمة بحاجة لشاب نشيط مثقف مثله .


و عوض السجارة تفضل اشرب الشاي المغربي .



سؤال جديد : هل تحبين قراءة كتب فلسفية لأرسطو أو فرويد أو ديكارت أو غيرهم الكثير .... ولماذا؟؟

درست الفلسفة في الثانوية وكنت الأولى في الفصل بل في الثانوية كلها لدرجة أنه عند اجتياز امتحان الثانوية العامة يقدمون سؤالين للإختيار بينهما : الأول في الفلسفة والثاني في الفكر الإسلامي و غالبا الطلاب والطالبات ( ممكن أقول 100%) يختارون الفكر الإسلامي بينما اخترت سؤال الفلسفة .

وقد كان لدي دفتر من الحجم الكبير لخصت فيه عشرات المحاضرات الفلسفية و أعجب به أساتذتي لأنه كان منسقا و منظما وكأنه مرجع علمي رائع , لكن سرق مني سَرقته طالبتان عندما كان الأستاذ يتصفحه ذات يوم و قال بالحرف :
"من فهم ما بهذا الدفتر يمكنه أن يكتب في الفلسفة و أضاف الآن عرفت لما أنت متميزة في نقاشاتك "
في نهاية الحصة تقدمتا وألحتا علي لإقتراضه يوم واحد فقط لأخذ صورة عليه .
وفي الغد نكرتا أنهما تسلمتاه و كانت صدمة لم أنساها ..........
لأنني تعبت فعلا كثيرا في ترتيب ذلك الدفتر وكنت أود الإحتفاظ به مدى الحياة ( لكن انقلب السحر على الساحر و لم توفقا في دراستهما معا ....) .
وضاع مني قبل الإمتحان ومع ذلك كتبت في الفلسفة ولم أكتب في سؤال الفكر الإسلامي .

لكن بصراحة لم أعد اقرأ في الفلسفة كما كنت , المسؤولية كبرت و الأولوية للعلوم الشرعية وباقي العلوم و اهتمامي بها قل مع الزمان لعل الصدمة لها دور لأنني بعدها لم أعد ألخص المحاضرات وما أقرأ في الفلسفة ؛ لعل تلك مشيئة الله عز وجل حتى أتفرغ للأهم فهناك ما هو أهم من الفلسفة كما اتضح لي .

وسبحان الله تكررمعي ذلك في مسألة مماثلة حين كنت أكتب في مجلة * فرقة معينة * بل كنت مدمنة على الكتابة فيها فسرقت كل المجلات التي كنت أحتفظ بها والتي تشمل مقالاتي بها بنفس الطريقة حيث جاءت صديقة و سألتني أن تأخذهم كلهم فقلت وحدة وحدةو كأنني أحسست ترددت كثيرا , لكنها أصرت أن تأخذ الكل رغم الثقل فقلت لا بأس وأبدت إعجابها و.... وبعد مدة ادعت أنها سرقت منها .......فتوقفت عن الكتابة في تلك المجلة وقلت لعل ربي شاء أن أنشغل بشيء أكثر أهمية وفعلا وجدت نفسي منهمكة في الأعمال التطوعية و الدعوية و...... الحمد لله صدمت في الأول لكنني الآن لمست أن ذاك كان فيه خير كثير .
[/frame]

[كنان سقيرق]

الأخت وفاء النجار شكراً لهذه الإجابة الجميلة المفعمة بالصدق... ولكن من خلال قراءة سطورك في مشاركتكِ أعلاه يحضرني سؤال : اختياراتكِ لصديقاتكِ أيام الدراسة وبعد التخرج على أي أساس كانت قائمة؟؟؟ مع العلم أن طيبتكِ وصدقكِ اللامتناهيين واجهتهما مشاكل تتعلق بالغدر وعدم الوفاء في العهود ... إذاً السؤال هو: كيف تختار الأخت وفاء النجار صديقاتها من هذه الحياة...؟؟

[frame="15 98"]
أستاذي الفاضل رشيد حسن السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
أنت تعرفين ما تتعرض له فتيات المسلمين من مضايقات بسبب الحجاب ، إن في بلاد الغربة أو في بلدانهن .. ترى ماهو موقفك في حالة منع إحدى بناتك من ولوج مدرسة أو معهد أو جامعة بسبب ارتداء الحجاب ؟ وكذلك في حالة وضع أمربنزع الحجاب كشرط لنيل وظيفة سامية ؟ .

ضحكت بالفعل لما قرأت هذا السؤال لماذا ؟ لما يلي :

ليس غريبا هذا في هذا الزمان حيث صرنا غرباء بإيماننا لكن صدقني حصل معي ذلك في تخرجي وكنت الأولى في فوج تخرجي والمفروض الأولوية لي في عدة مناصب طرحت لكن كان الشرط هو نزع الحجاب فتركتها كلها و قعدت ما يقرب السنة دون وظيفة بامتيازي وأخذ مكاني من لا يستحقه لكن ,

((من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ))
. صدقني أكرمني ربي بوظيفة كنت فيها معززة مكرمة براتب يفوق ما طرح علي بشروط و تركتها بعد ما يقرب العقد من الزمان لظروف خاصة مستقيلة منها بطيب خاطري و ما زالت علاقتي بهم طيبة .
وبالتالي لو تكرر الحدث مع بناتي فنفس الأمر لأنهما توقينان بأن ((من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ))ربي كريم و رزقـ ُنا بالسماء و ليس بالأرض مهما ضيق البشر لن نتراجع عن ديننا ولن نسقط حجابنا فهو عبادة وليس زي كما يراه البعض فالزي من السهل تغييره لكن الحجاب فرض في آيات واضحة من سورتي النور والأحزاب و لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق .
يقول عز وجل في الآية 56 من سورة الذاريات (( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون)) .
هكذا أرى انا وأولادي الحياة كلها ؛ خلقنا للعبادة و باقي الأمور نتخذ فيها الأسباب ونتوكل على الله وما تعذر علينا نقول لعل في الأمر حكمة كما قلت أعلاه وفعلا ما حرمت شيئا إلا وكان سببا في خير عظيم الحمد لله كما يحب ربي أن يحمد ويشكر .
شكر الله لك أخي .
[/frame]

[gdwl]

أهلا بك كاتبنا الشاب كنان حياك الله أخي .

الأخت وفاء النجار شكراً لهذه الإجابة الجميلة المفعمة بالصدق... ولكن من خلال قراءة سطورك في مشاركتكِ أعلاه يحضرني سؤال : اختياراتكِ لصديقاتكِ أيام الدراسة وبعد التخرج على أي أساس كانت قائمة؟؟؟ مع العلم أن طيبتكِ وصدقكِ اللامتناهيين واجهتهما مشاكل تتعلق بالغدر وعدم الوفاء في العهود ... إذاً السؤال هو: كيف تختار الأخت وفاء النجار صديقاتها من هذه الحياة...؟؟ .

سؤال وجيه أخي الفاضل أولا الطلبتان اللتان سرقتا مرجع الفلسفة لم أقل أنهما صديقتان لو لاحظت هما زميلتان بالفصل أما الثانية فهي صديقة حميمة و اكتشفت انها سرقتهم عمدا لإبعادي عن تلك الفرقة فهي كانت تكبرني سنا و تفوقني تجربة وكانت طلبت مني عدة مرات الإبتعاد عن تلك المجموعة حيث كنت طالبة نشيطة و متحركة و مناضلة من أجل القضايا الطلابية والقضية الفلسطينة و باقي القضايا بالأمة و هذه الفئة كانت تستقطبني للعمل معها وحدها و فعلا هذه الصديقة أسدت لي معروفا كبيرا شكر الله لها ؛ فهي لم تكن مثل الطلبتان اللتان سرقتا وأنكرتا فقط حبا في الإستغلال فلم يوفقهما الله .
هذا توضيح لما قلت سابقا ؛ أما عن كيف أختار صديقاتي لا تستغرب مما سأقول :
أولا يهمني الدين والخلق الحسن و أسرتها كذلك .
ومع هذا ليس لدي صديقات كثر , لدي علاقات جيدة في كم منطقة و كم مكان و....لكن بمعنى الصداقة لا فالصديق الوفي عملة أقل من نادرة .

مثلا طيلة دراستي من الإبتدائي حتى آخر سنة بالثانوية كانت لدي صديقة واحدة بمعنى الصداقة و كنت أعرف الكثير من الفتيات وأتعامل معهن وفي دراستي الجامعية كانت لدي صديقتان فقط .و بعدها أضفت واحدة فقط . ولدي معارف كثر وعلاقات لكن كل علاقة حسب المجال التي التقينا فيه .
وحتى نشاطي و مسؤولياتي تحتم علي عدم التوسع كثيرا في العلاقات في كل مكان وإلا انشغلت عن هدفي !

لكنني لست ساذجة الحمد لله لدي فطنة فقد ألتقي ببعض الفتيات أو النساء و أعلم النقص فيهن و أتاكد من سبب تقرب الواحدة مني لكنني أستمر في التعامل معها لماذا ؟ ليس سذاجة ولكن من أجل التغيير فلو تمكنت من تغييرولو أمر بسيط في شخصيتها و صار إيجابيا كتب لي الأجر وإن تعلمت مني شيئا حميدا ولو طفيفا كتب لي أجرا و هكذا ....وإن كشفت لي عن عيب في أو خطأ صححته .....
كما تعلم اخي الكريم , الحبيب صلى الله عليه وسلم حثنا على مخالطة الناس والصبرعلى أذاهم و هو بأبي وأمي خير قدوة في هذا الباب وغيره .
و أخبرك بشيء هام في حياتي والله ما صادفت أحدا إلا استفدت منه كيفما كان , سواء صديقة أو حتى حاسدة , أو ماكرة , أو خبيثة , أو مؤمنة , أو كافرة .....صدقني لابد أن أخرج بنتيجة من كل لقاء كيفما كان هكذا تعلمت و من هنا أخذت دروسا في الحياة صقلت شخصيتي بل وتجدد صقلها يوما على اليوم .
لن تنال الحكمة أخي دون تجارب و دروس الحياة ثمينة لكنها مفيدة صدقني .
لكن تصلني عدة استشارات من المقربين أو ممن تعرفن علي ولو دون صداقة لماذا لأنهن من التعامل معي مهما كان هدفهن يكتشفن أنني أود العطاء لوجه الله حتى وإن كان من يتسلم شريها و لا أخلاق له أغمض عيني وأعطي ليس بلاهة ولا سذاجة لكن من أجل التغيير وفعلا حصل وخجلت كم واحدة من تفاهتها وحسن تعاملي معها ولو بعد حين .

سدد الله خطاك ووفقك لكل خير .

وفقك الله وسدد خطاك
[/gdwl]

[كنان سقيرق]

السلام عليكم أختي الفاضلة وفاء النجار شكراً لكِ على رحابة صدركِ ... أسبوع رائع من الحوار استمتعنا فيه وتقربنا منكِ بشكل أكبر من خلال كلماتكِ الرقيقة والشفافة..... لا يسعني الاّن إلا أن أشكركِ لإجابتكِ الجميلة والصادقة وأترك لكِ الكلمة الأخيرة قبل أن نستقبل ضيفنا الجديد وهو الأخ و الأستاذ العزيز ...المتألق دائماً رشيد حسن....