[أحلام المصري]

..يوميات مدرسة " ثانوي "..
:،:

من الرائع أن تكون مدرسا....
هذا ما اكتشفتهـ منذ أول عامٍ لي في تلكـ المهنة...
أن تقف هناكـ في هذا المكان المقدس...
و تشكل بقدرتكـ و عقلكـ و أدائكـ شخصيات أخرى...
كم هي مهمة عظيمة و لكنها أخطر من أن تكون مجرد مهنة
و اكتشفت أيضا أنهـ من الرائع أكثر أن تكون معلما في مدرسة ثانوية....
نعم...على خطورة المرحلة السنية...و ما يتم فيها من تغيرات للولد و البنت على جميع المستويات...
اكتشفت أنهـ من البديع جدا أن تتعامل مع الإنسان في هذهـ المرحلة...
و ليس ما أعنيهـ هو مجرد التعامل عبر تلكـ المادة التي أقوم بتدريسها...
لا...بل أعني التعامل على المستوى الإنساني...
إنسان لإنسان...
و أن أشاهد و أراقب هذهـ العقول و النفوس و كيف تنمو و تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج عبر المراهقة و ما يصاحبها...
و ربما كان عملي أكثر أهمية لكونهـ في مدرسة مشتركة مما يستوجب انتباها أكبر و اهتماما أعمق...
و هذا موضوع أردت من خلالهـ أن أعرض بعضا مما يقابلني مع أبنائي الطلاب و الطالبات
ليس بشكل شخصي يعبر عنهم و إنما بشكل خاص بي أنا...
فأنا أتعلم منهم و معهم الكثير...
و أدين لهم بالكثير....
و أهدي كلا منهم قبلةً على جبينهـ...
اعترافا مني بالفخر أني عملت معهم يوما....

[عادل ابوعمر]

لا شك عندي أنهم يفخرون وسيفاخرون بك أكثر ما دمت ركزتِ على الإنسان داخلهم ..
تحية لمن نتعشم فيهم ونتوسم وننتظر الكثير في الزمان القادم الجديد ..
مودتي واحترامي يا أستاذة ؛

[أحلام المصري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر لا شك عندي أنهم يفخرون وسيفاخرون بك أكثر ما دمت ركزتِ على الإنسان داخلهم .. تحية لمن نتعشم فيهم ونتوسم وننتظر الكثير في الزمان القادم الجديد .. مودتي واحترامي يا أستاذة ؛

إنهم رائعون يا عادل لو تعلم
رائعون و مبدعون...و أذكياء
لا أعني الذكاء المادي المتعلق بالدراسة...لا
ما أعنيه ذكاءٌ يختلف...ذكاءٌ اجتماعي يصل لحد المكر
هههههه
نعم..يحيون في المجتمع و كأنهم يقودون معركة
و دوما يفكرون في كل شيء
بالفعل قلتها و أكررها
أنا من تفخر بهم
فلم يخذلزنني يوما و أعلم أنهم لن يفعلوا أبدا
و كذلك أفخر بمرورك الجميل هنا
و كم يسعدني تواجدك
دمت رائعا

[أحلام المصري]

1- جيلٌ رائع....
لكن لا يمنحون الثقة للجميع.....
:::::::::
كلما مرّ وقت...
و من عامٍ لعام...
تتغير سمات الأبناء و ذلكـ شيء طبيعي مع هذا التقدم المذهل في كل ما يتاح لهم من أدوات التكنولوجيا و خاصة وسائل الاتصال و الانفتاح داخل المجتمع أو على المجتمعات الأخرى...
في البدء أريد أن أؤكد على شيء ما...
أغلب الطلاب يعتبرون أن البيت و المدرسة وجهان لعملة واحدة...
و هي نفس السُلطة هنا و هناكـ...
لهذا...
يكون الكتمان سبيلهم في التعامل مع المعلمين و المعلمات
و الغريب أني أعترف بأن أغلب هؤلاء الطلاب لديهم قدرة فائقة على الكتمان و تولي شئونهم بأنفسهم مهما كانت خطيرة
بغض النظر عما قد يكون من نتائج لهذا الأمر
ليس لأنهم يحبون تولي المسئولية
و لكن فقط لأنهم لا يثقون بأحد...
و أن الكبار جميعا لهم نفس النسق الفكري الذي لا يختلف من البيت للمدرسة...
فيختصرون الوقوع تحت وطأة المساءلة من أي من السلطتين بأن يقوموا هم بتدبير شئونهم مهما كانت وسائلهم قاصرة أو خاطئة...
المهم ألا يتدخل الكبار....
الكبار الذين لن يتوانوا عن إلقاء التهم و الرفض و التأنيب و فرض أنواع العقاب المختلفة التي أدمنها الصغار و عرفوها...
و من ثم الدخول في معضلة الدين...
و الحلال و الحرام...
و هنا شأنٌ خطير جدا...
لنا فيهـ كلام....

[امال حسين]

موضوع رائع

ليت كل المدرسين يشعرون بالإنسان الذى داخل كل طالب ويعامله كند له - إنسان لإنسان - كل منهما له حقوقه وعليه واجبات ...يجب أن يؤديها ليفوز بالإحترام والحب والقدر المتكامل من الفائدة

ولكن للأسف نجد تعاملات العلو والتذاكى من الأساتذة وتحييد الإنسان بداخل الطالب وإظهار الإمعه... وينتظر كلمة آمين عندما يشير بعصاه من هنا تشرق الشمس .

لا محاورةولا صبر مما يخلق طالب متمرد على أساتذته ويريد إثبات وجوده وذكاءه .

تعجبت أنك أستاذ ثانوى وتقر ِ بالفخار والحب والجميل لهؤلاء الطلبة الشابين عن الطوق بقليل ...الذين تركوا عتبة الطفولة من بضع سنين ولكن بداخلهم الحكمة والتهور والأفكار والطاقة والحركة السريعة كل هذا يتناساه مدرس المرحلة الذى درس علوم التربية وعلم النفس عندما يوضع على المحك داخل الفصل ووجهاً لوجه مع طلبته .
.
أتابع موضوعك القيم وأتمنى لك كل التوفيق فى تلك المهنة الصعبة