عزيزتي نصيرة : كان الله في عونها , والدة مسنة ومتعلقة بفلذة كبدها أشد التعلق ,
كانوا قد أخفوا عنها مرضه , ولكن أحاسيس الأم كانت مشتعلة وشعرت أن هناك
شيء ما أكبر من المرض العادي , فصارحوها رويدا رويدا ,
وأمس تلقت الخير المفجع , هي متعبة جدا جدا , حتى أن زوجته وأولاده لم يتركوها
لحظة واحدة , وبقوا إلى جانبها , وكان التشييع والعزاء في منزل والدته المكلومة .
أعانها الله وصبّرها وصبّر أسرته وآل سقيرق على هذه الفاجعة الكبيرة .
ونسأل الله الصبر والسكينة لأختنا الغالية هدى , فهي رغم المصيبة , تحمل همّ عمتها
والدة الفقيد الغالي طلعت سقيرق .