[رشيد الميموني]

الغالية ميساء حياك الله ..
كم أنا محظوظ بهذا التجاوب الرائع منك مما يشجعني كثيرا على العطاء أكثر ..
أملي دائما أن ترقى دائما كتاباتي المتواضعة إلى مستوى ذائقة قراء نورالأدب الرفيعة .
شكرا لك من كل قلبي .

[رشيد الميموني]

الأخت الكريمة انتصار ..أسعدني هذا الرد الجميل ووجدته عبارة عن إبداع زاد خواطري ألقا ووهجا . وسأكون ممتنا لك لو تكررت زيارتك لمتصفحي ووضعت بصمة أخرى هنا .
شكرا جزيلا لمرورك وتقبلي كل مودتي .

[رشيد الميموني]

تسائلينني

تسائلينني : من أنت ؟
ومن أي زمان أنت ؟
أولا تعلمين أني وليد كل زمان
وأني كل الفصول الأربعة
أو الخمسة إن وجد خامسها ؟
أنا من الماضي القريب و البعيد
أنا من الحاضر والآتي
أنا من الأزل و من الأبد ..
تسائلينني من أي مكان أنت ؟
ألا فاعلمي أني وليد الأرض و السماء
وأني ربيب الغدران والشطآن
وأني رضيع الخلجان
وما بث فيها من مرجان
أتيت من كل زمان ومكان
لأهبك الماء و النار
وأهديك الياسمين و عود الخيزران
تقولين لي : اريدك أن تحزن
ألا فما أجمل أن أحزن من أجلك
وما أعظم أن أبكي من أجلك
وما أسهل أن أذرف الدمع من أجلك
لأروي ظمأك وأشفي غليلك
تلحين علي : ابتسم و اضحك
ألا يكفيك أن الكون من حولي
يبتسم و يضحك ويهتز ويربو ؟
لأنك هنا .. لأنك هناك
تتوسلين لي : مت من أجلي
ألا تعلمين أني أعيش
في اللحظة مئات المرات
وأموت آلاف المرات
فقط لأنك أردت ذلك
واشتهيت ذلك ؟
تغريك كلماتي وشدو حروفي
لا تجزعي .. فأنا انهل منها قبلك
وأرتوي منها قبلك
لأنك فيها .. لأنك منها
ولأنك هي ..
أنت حروفي و كلماتي
أنت أنفاسي وما يسري في شراييني
هل تدرين أني على موعد مع الخريف
ألملم أوراقه الذابلة
وأحضنها كي يسري فيها دمي
فتينع وتخضر وتحيا
فقط لأنك في دمي
تسرين في عروقي
وتنبعثين من مسامي ..
وتوغلين في مهجتي
لتمتزجي بكياني وبروحي
فأصيرأنا أنت
وتصبحين أنت أنا ..
ويعود الخريف ربيعا
والشتاء صيفا ..
والموت حياة ..
وحبي .. شمسا وقمرا
و عشقي نجما
وعصافير وأشجارا .

[Arouba Shankan]

سيمفونية وفاء ،،تسأل هل حروف العطاء ستتوقف عند هذا النبض
أين أنتم أخانا رشيد
تحيتي

[رشيد الميموني]

[align=justify]
الغالية عروبة ..
أسعدني مرورك و قدمت حثيثا ملبيا نداءك . ويشرفني جدا أن كتاباتي نالت إعجابك .
شكرا لتواصلك و لك كل المودة و التقدير .
[/align]

[رشيد الميموني]

إهداء

يوم قررت أن أحبك ..

أذكر أنه كان السحر
أو ربما مخاض فجر جديد
وأنا أنظر إلى الأفق ساهما
أتقدم بخطو وئيد
على المرج الأخضر
أنتظر نهارا جديدا يلفني ضياؤه
أهفو لشمس تغزل لي وشاحا
أهديه إليك عندما أعلن عليك الحب
يوم قررت أن أحبك
أذكر أنني رسمت في مخيلتي وجها
لم أره قطا
ربما كان وجه يمامة أو حورية
أو زنبقة يحتضنها الغدير الحالم
أو عود خيزران يبلله ندى الفجر
رسمت وجهك وانطلقت في رحلة
لا أدري وجهتي منها
دليلي تغريد البلابل
وشدو العصافير
وهديل الحمام
وجهك كان هنا وهناك
كان جدولا يسري بين الصخور
وكان ربوة تعانق زخات المطر
وجهك كان يملأ الأفق
وهجا وألقا وبهاء
وكنت أهفو إليه
وأسلم جسدي للريح
كي تنثرني ذرات على محياك الجميل
أذكر أني كنت أبحث عن أجمل الورود
لأشكل منها ما يكلل هامتك
فلم أجد أجمل منك
ولا أبهى من محياك
كل شيء كان يحدثني عنك
عن قربك مني
حدثني النهر عن عينيك
و الشجر عن شفتيك
والغدير عن نحرك
وحدثني المطر عن أنك تعشقينه
فصرت أغار عليك منه
وأذرع الفيافي و القفار
مستسلما لزخاته
لأني أعلم أنك مثلي تسيرين
تحت شآبيبه .. مبللة الجسد
أذكر أن المطر قال لي أشياء
حدثني عن عاداتك
وعن نزواتك ..
عرفت منه كيف أنك لازلت طفلة
فصرت طفلا
وأخبرني أنك تأنسين بالليل
وتعشقين السحر
فكان لا بد لي أن أهيم بالليل
و أسهر حتى السحر
نبأني الليل أنك تناجينه طويلا
فغرت منه
لكني همت به عشقته
وأنك تهمسين للقمر
فلم أزل أرنو إليه حتى لمني نوره
و حفتني هالته
نبأني الليل أنك لازلت صبية
تتهادين بضفائرك
تنطين هنا وهناك على المروج
تداعبين الياسمين وزهر الأقحوان
تنطلقين مع إطلالة الشمس
وتحتجبين مع بزوغ القمر
همس لي السحر أنك الندى
وأنك عبق الليل الداجي
وأنك سر هذا الصمت البهي
لا أدري من أين أتيت
وكيف أتيت
كل ما أعلمه أنك هنا
اقتحمت علي خلوتي
كطيف .. كنور .. أو كفراشة
كنسمة في مساء صيف قائظ
وكان قلبي موصدا قد علاه الصدأ
ففتحته عنوة
واقتحمته رغما عنه ..
فأدركت أنك أهل للحب ..
وانك أنت الحب ..
فكان قراري الأخير ..
أن أعلن عليك الحب ..
وأن أحبك ..

[فاطمة البشر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني إهداء يوم قررت أن أحبك .. أذكر أنه كان السحر أو ربما مخاض فجر جديد وأنا أنظر إلى الأفق ساهما أتقدم بخطو وئيد على المرج الأخضر أنتظر نهارا جديدا يلفني ضياؤه أهفو لشمس تغزل لي وشاحا أهديه إليك عندما أعلن عليك الحب يوم قررت أن أحبك أذكر أنني رسمت في مخيلتي وجها لم أره قطا ربما كان وجه يمامة أو حورية أو زنبقة يحتضنها الغدير الحالم أو عود خيزران يبلله ندى الفجر رسمت وجهك وانطلقت في رحلة لا أدري وجهتي منها دليلي تغريد البلابل وشدو العصافير وهديل الحمام وجهك كان هنا وهناك كان جدولا يسري بين الصخور وكان ربوة تعانق زخات المطر وجهك كان يملأ الأفق وهجا وألقا وبهاء وكنت أهفو إليه وأسلم جسدي للريح كي تنثرني ذرات على محياك الجميل أذكر أني كنت أبحث عن أجمل الورود لأشكل منها ما يكلل هامتك فلم أجد أجمل منك ولا أبهى من محياك كل شيء كان يحدثني عنك عن قربك مني حدثني النهر عن عينيك و الشجر عن شفتيك والغدير عن نحرك وحدثني المطر عن أنك تعشقينه فصرت أغار عليك منه وأذرع الفيافي و القفار مستسلما لزخاته لأني أعلم أنك مثلي تسيرين تحت شآبيبه .. مبللة الجسد أذكر أن المطر قال لي أشياء حدثني عن عاداتك وعن نزواتك .. عرفت منه كيف أنك لازلت طفلة فصرت طفلا وأخبرني أنك تأنسين بالليل وتعشقين السحر فكان لا بد لي أن أهيم بالليل و أسهر حتى السحر نبأني الليل أنك تناجينه طويلا فغرت منه لكني همت به عشقته وأنك تهمسين للقمر فلم أزل أرنو إليه حتى لمني نوره و حفتني هالته نبأني الليل أنك لازلت صبية تتهادين بضفائرك تنطين هنا وهناك على المروج تداعبين الياسمين وزهر الأقحوان تنطلقين مع إطلالة الشمس وتحتجبين مع بزوغ القمر همس لي السحر أنك الندى وأنك عبق الليل الداجي وأنك سر هذا الصمت البهي لا أدري من أين أتيت وكيف أتيت كل ما أعلمه أنك هنا اقتحمت علي خلوتي كطيف .. كنور .. أو كفراشة كنسمة في مساء صيف قائظ وكان قلبي موصدا قد علاه الصدأ ففتحته عنوة واقتحمته رغما عنه .. فأدركت أنك أهل للحب .. وانك أنت الحب .. فكان قراري الأخير .. أن أعلن عليك الحب .. وأن أحبك ..

لا أذكر أني رأيتك يوما
ولا أذكر أنك جلست قربي
ولا أذكر أننا أكلنا سوية
لا أذكر سوى اسمك
ذلك الاسم الذي يبلغ صداه الروح
أذكر تلك الخربشات هنا وهناك
أتخيل ذلك القلم الذي تكتب به
كريشة طائر تميل على يدك
تتراقص
فيفيض قلمك حبا
أتخيل تلك التي تمرر عليها أناملك
تلمسك حروفها بعشق
فتنساب كلماتك
كعطر فرنسي على جيد ليلى
أحار إن كنت أعرفك
ربما صادفتك ولم أعرفك
ربما رأيتك بأحلامي
أو ربما أنك تتهرب مني خلسة
عندما أحس بوجودك هنا
أغار عليك من حروفك
ومن قلمك
ومن كل من يدرك وجودك
هل لازلت هنا
أم أنك تتواجد في لحظات
تختفي فيها قبل أن أشعر بك
سأرسمك بدون قلمك
وبدون حرفك
سأرسمك لوحدك
لا تخف
أريد أن أراك أنت
أنت ولا شيء غير أنت

[رشيد الميموني]

العزيزة فاطمة ..
مرور فقط لتحيتك ..
أما تعليقي على ما كتبته فستكون لي عودة لأتفرغ لذلك ..
ودي وورودي .

[رشيد الميموني]

[align=justify]أعود الآن لأقرأ من جديد ما جاء في تعليقك عزيزتي فاطمة من تعابير زادت الخاطرة ألقا ووهجا ..
الرائع في تعليقك هو ما يشبه مناظرة أو مساجلة شعرية .. وهذا ما أضاف للنص بهاء و أكسبه قوة و عنفوانا ..
وحين يكون الرد بمثل هذا المستوى فإن ذلك يعني أن ملكتك الأدبية لا تحتاج إلى دليل لتثبت شاعريتها ورومانسيتها .
عزيزتي فاطمة : كلمات الشكر لا يمكنها أن تفيك حقك من التكريم.
باقة ورد أهديها لك عربون شكري و امتناني آملا أن تكون زياراتك إلى متصفحي متكررة .
ودي وورودي .[/align]

[رشيد الميموني]

أعترف

سأكون ناكرا للجميل إن لم أقل
إنك أنت التي أضاءت ليل حياتي
سأكون عاقا إن لم أعترف
بأنك النجم الذي سرى في سماء عمري
سأكون مقصرا إن لم أملأ الدنيا صياحا ونداء
لاهجا باسمك
لأن التي لونت دنياي .. هي أنت
وأن التي أعطت .. معنى لحياتي ، هي أنت
وأن التي جعلتني أحب الحب
واعشق العشق
وأشتاق للشوق .. هي أنت
أنت التي سكنت شراييني
ونفذت إلى مسامي
وتغلغلت في حنايا وجداني
وخلايا جسدي
إني أعترف أنك أخذت بيدي حين لفظتني كل الأيادي
واحتواني قلبك لما صدت أبواب القلوب في وجهي
وسكن دفئك من روعي حين أنشب الخوف
مخالبه في أعماق نفسي
ومنحتني صدرك مهدا حين لم أجد لي
صدرا يحضنني ومهدا يلمني
لو عن لي يوما رد الجميل
لرصعت جبينك بإكليل من النجوم
ولقلدتك حتما طوقا من المجرات
ولألبستك دوما رداء من الصنوبر
و حزاما من السدر
و شالا من العرعر
و خمارا من السنديان
لا تحسبي سيدتي أن الفؤاد يسهو
وبالحب يلهو
لا.. لم ينس قط أن حبك غزاه
وسهمك رماه
وشهدك سقاه
وحضنك شفاه
وشعرك رثاه
لكني بفضلك
عرفت الحب
وذقت الحب
أحببت الحب
وعشت الحب
لأجل الحب
سأبقى سيدتي
لذكراك وفيا
ولحنا شجيا
وشخصا أبيا
بحبي سخيا
لعشقي وفيا