رد: غيوم لا تمطر
الشاعرة الغالية دينا ,, بحثت ووجدتها , وصرخت كأرخميدس ما أروعها ,,بالرغم من قراءتها هناك ...
فلقد اكتست هنا حلة جديدة ...أو ربما أنا كنت بلحظة تلق تختلف عن تلك ,,, ويا لروعة ماقرأت.
دينا الإنسانة , دينا الأنثى , دينا الوطن , دينا الحزينة , دينا الثائرة
دينا العائدة , دينا الصامدة , دينا الباكية المنفعلة أخيرًا وتقول كفى وتندلق دمعتها من عل ,كلؤلؤة لتخبر عن غيوم ماطرة ...
دينا أنت كل هؤلاء , دينا أنت غيمة ماطرة , وغصن بض يانع
في ربيع فكري مثمر ... حيث لا خريف هناك ..
عزيزتي دينا , أي عتبات جميلة هذه ,إن كانت تبدأ من الغيم , وترتقي عموديًا إلى مصاف الأعلى , ولقاء الأنا والهو , في حوار
من طرف يبوح ببادئة ( يا أيها ) فالخطاب بهذه اللفظة فيه عتب , وحب , ولوم وشوق وعطف وأمل واحترام .
هو بوح النفس للنفس , بأعلى مراتب العشق , والحب الإنساني
المبتعد عن التسطح , والأفقية ..ويحسب لك أيتها الشاعرة ممازجة
الحسي بالجمالي , والجمالي بالجلالي, والجلالي بالكمالي , وهي أعلى ماتصله ذات الشاعر , وهذا يبقى له خاصة ولا يعرفه أحد غيره ..فبالمحصلة الحسية قد يكون البوح لرفيق الصبابة , وبالكمالي قد يكون لوطنك السليب...
عزيزتي دينا , ولابد أن أشكرك جزيل الشكر على الهدية الرائعة
ويشرفني قبولها بحرارة , ومحبة ..ويسعدني بوحك أيتها الحزينة
ملاحظة : أرجو نقل هذا التعليق , وإدراجه هناك بمنتدى مطر, فأنا لست عضوا فيه , ولاأستطيع التعليق كما تعلمين مع تحياتي لكل من علق هناك , وأخص صديقي الأستاذ عبدالله فراجي ..
كوني بخير أيتها الشاعرة الإنسانة , وأكرر شكري لك
حسن ابراهيم سمعون
|