[خولة الراشد]

هذا الصباح فتحتُ نافذتي بحركة غير عادية ،إذ بي أفرزُ أوراقي ومستنداتي لأحمّلها على جهازي ..حينها أسندتُ رأسي للوراء حتى قادتني خلوتي لمتصفحي... وبحركة سريعة وجدتُ نفسي في( نور الأدب) أسْتلهم من قلمي وفكري وقلبي المعاني ،وألقي بهامتي...
( لتكريم طلعت سقيرق في جامعة طنطا) ،
وبعد أن بدت أناملي تنتزع ما تكتبه ريشة أصابعي من حروف ،أخذت أجري بالمعاني والمشاعر إلى موضوع :
(تكريم طلعت سقيرق رحمه الله) ، بسكون، ولكن كنت أسمع دقات قلبي وحروفي وهي تتصارع وتقودني للماضي ..إلى عرش يسير بسلام ..والأعجب أني لم أجد نفسي إلا وأنا أضحك ضحكات فرح وابتهاج لمرفت فايد ،إني أكتبها وأشكرها>> ، وعلى الرغم أن الليل أخقى أغصانه وسدوله و رقد طلعت ،إلى أن أوراق أشجاره تنتشر في كل أمسية ومن بين مساحات الأدب المترامية ...
ويلاه ...لقد ثارت مشاعري وخفق قلبي لطلعت ...وأزهر العمر وهجاً وفرحة لأسرة (نور الأدب )،
حينها ضممتُ (ميرفت فايد) ل قلبي .وأهديتها ابتسامتي وامتناني ، وعطرت كلماتي بمعاني تفوح برائحة ..
(تكريم شاعرنا طلعت سقيرق ) رحمه الله
أشكر كل من كتب وقام على هذا التكريم......نعم هو
( تكريم للقضية الفلسطنية) ...
أبعث أشواقي وسلامي للنور ولكل من سيشهد يوم تكريمه...

خولـــة الراشد