[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

[/align]
[align=justify]

تحياتي لكم أيها الأوفياء

رواد مقهى الكرمل لصاحبه أبو الشوق

أبو الشوق والحنين والوفاء كله
ألتحق بكم ولا بد أن ألتحق ولكن بداية أرجو من رواد المقهى أن يقفوا معي لحظات لقراءة الفاتحة مرة وسورة الإخلاص إحدى عشر مرة

[/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]قرأناها..
أستاذة هدى إغلقي الشباك بجانبك ، عجيب ألم تبردي؟ [/align][/cell][/table1][/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

أبو الشوق

تحياتي لكم جميعاً
مقهى أبو الشوق في أعلى الكرمل عزيز عليّ جداً
هو ليس مجرد مقهى افتراضي دعاكم إليه الغالي، هو حلم لم يبارحه
روحه دائماً كانت تحلق هناك وأنا أشعر أن روحه هناك الآن

شيء ربما لم تعرفوه من قبل
كنا نكتب قصة مشتركة عن حيفا وكرملها وفكرة القصة لم يتطرق لها أحد من قبل وخصوصاً بهذا النوع من القص الذي نشترك فيه معاً.
حين انشغلت بنور الأدب للأسف توقفت عن المتابعة معه في عدد من المشاريع الكتابية التي كنا بدأنا ننجزها معاً، وبقيت أؤجل وكان يغضب مني حيناً ويعاتبني أحياناً
فأعده وأسوف وأنشغل ثم أعده، ولم تكتمل القصة!
الأمل كان طويلاً وكان بالنسبة لي هو الطود وفكرة رحيله لم تخطر لي على بال يوماً وإلا لتشبت تشبث الغريق بكل لحظة وحافظت على كل كلمة كتبناها وكل مشروع أردنا إنجازه معاً
طاقة نادرة في الكتابة والإبداع، متعجل يريد أن ينجز وأنا لم أفهم والسنوات امامنا كما كنت أظن
فيا لأسفي ويا لندمي، ندم موجع حين لم يعد ينفع الندم!
وقف هنا يوماً وفتح هذا الملف وحيفا وكرملها قطعة من روحه
إنه مقهاه الذي يحلم به والجلوس فيه وكانت روحه تحن باستمرار ليتجسد يوماً مثل هذا الحلم ويصبح حقيقة
قلت له يومها حين فتح الملف: " وحياة عينك سنكمل القصة معاً "
وأجابني: " عالوعد يا كمون "
وفعلا كنت غبية وعالوعد يا كمون، خذلته مرة وخذلت نفسي مليون مرة، فالزمن كان قصيراً على خلاف ما توقعت، وعرفت أن روحه كانت تشعر بقرب السفر وكان يتعجل الخطوات ويكره تسويفي وتأجيلي لمشاريع كان يجب أن تنجز حتى يبقى لنا كتابات مشتركة في كتب مطبوعة وهو يقول لي: " الزمن ما بيرحم يا هدى ولا رح ينتظرنا "
والله هذه كانت عبارته التي يرددها لي باستمرار
وها أنا لم يتبقَ لي إلا الحزن و رجم نفسي بالندم
والله لو أخبرتكم ماذا كان يقول لي عن الزمن واستهانتي به خصوصاً في الأشهر الأخيرة لأقشعر شعركم

*******

أميرتي!
أيتها الغالية ميساء كم مر من الأشهر لم أسمع هذه العبارة ولن أسمعها في هذا العالم بعد الآن
مقهى أبو الشوق يجب أن يبقى مفتوحاً ونرتاده ربما أكثر من السابق
سنجلس على كتف الجبل ونحتسي شاي الغالي وقهوتنا وسيكون معنا بكل روحه فطلعت عاد إلى الكرمل ونحن سنعود بارواحنا ويبقى الأمل أن يعود أولادنا وأحفادنا بأرواحهم وأجسادهم

شاعر الكرمل المقيم الجميل الأستاذ جريس ديبات، أرسل لي رسالة يقول لي فيها:
" والله سلمت له على كل أنحاء الكرمل وقبلت عنه بعض صخوره كما طلب مني"

الكرمل الحبيب ومقهى أبو الشوق بإذن الله لن تغلق أبوابه وسنظل نرتاده
تعالوا نحتسي بعض القهوة والشاي ونحن نستمع إلى فيروز
طلعت أو أبو الشوق يعشق صوت فيروز ويستمع له باستمرار، ربما لأن صداه يحلو فوق قمة الكرمل ويشبه أنغام الروح
تعالوا نستمع لفيروز، أو فيروزه كما يحلو لعدد من المقربين منه في تسميتها من شدة عشقه لصوتها إلى حد أنه سجل بعض قصائده الوامضة على خلفية من أغانيها والتي أرجو أن أتمكن من رفعها كما وضعها هو

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ماذا عساه يقول لنا الآن؟

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

غني يا فيروز لنا ولطلعت في مقهى أبو الشوق طلعت، فطلعت يعشق صوتك

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وماذا نقول ودائماً مع فيروز في مقهى أبو الشوق؟

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[هدى نورالدين الخطيب]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]قرأناها..[/align][align=center] أستاذة هدى إغلقي الشباك بجانبك ، عجيب ألم تبردي؟ [/align][/cell][/table1][/align]

لا لم أبرد يا غالية
وكيف أبرد حين أتفيأ بظل وطني؟!
في مقهى الروح لا برد ولا حر
صدقيني
المليسة موجودة حتى لا يشعر أحد بالبرد، ومليسة الكرمل من أطيب ما يمكن أن نحتسيه
كوني بخير
هدى

[بوران شما]

لن أقول إلا بأنني أشعر بالدفء والحب والحنان في هذه اللمة الجميلة
في مقهى أبو الشوق وخاصة بوجودكِ غاليتي أستاذة هدى .
لنشرب المليّسة رائعة المذاق وعلى أنغام وصوت فيروز الرائع , لعلّ
الهدوء والسكينة يعودان للنفس التي أضناها التعب والحزن .
أمسيتكم هانئة .

[هدى نورالدين الخطيب]

الحبيبة الغالية أستاذة بوران
قلبك على قلبي، سبحان الله
كتبنا معاً عن المليسة
سبق وأخبرتك أن طلعت أوصاني بك ، وقال لي بالحرف: " بوران من أخلص الصديقات وأوفاهن، تحبك جداً ولا تقبل عنك كلمة وإن على سبيل المزاح فاحرصي عليها وحافظي على هذه الصداقة"
أحبك جداً
كما أحب الغوالي جميعاً هنا، حفظكن الله وحفظكم جميعاً
هدى

[بوران شما]

أبكيتيني ياغالية ...
دامت بيننا هذه المحبة الصادقة , والإخلاص والوفاء , ورحم الله
هذا الإنسان النبيل , الذي نقل مشاعري الصادقة ومحبتي العميقة
لكِ , وقد شعر بذلك بإحساسه المرهف و فكره النيّر .
لكِ مني كل الحب والشوق .

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بوران ألهمتني لنهفة سأهديها لناهد لعلها تبتسم.
دامت الألفة في هذه المساحة، بالنسبة لمليسا كنت أعرف أنها بنت جارتي ، هنا سنشربها (ابتسامة).
تصبحون على خير[/align][/cell][/table1][/align]

[عادل ابوعمر]

عال ، ها هي الأقلام بدأت تعرف طريقها مرة أخرى لمقهى الكرمل ، أرى الكراسي تبتسم للشمس والمطر يغسلها من حزن الليالي الماضية ، المشهد بعد إعادة الافتتاح ، تتصدره صورة الغالي ، والأستاذة هدى بين الأستاذة بوران والأستاذة ناهد تدخل تسبقها دموعها وتكاد لا تحملها قدماها وهي تستند على الأختين التين تحتاجان لمن يسندهما ، على الجانبين من هما أسرعت الأستاذة ميساء والأستاذة نصيرة ، تحاولان إنقاذ الموقف بمداراة أحزانهما والتلويح بمشروب دافيء للجميع ، بينما وقف ابناء الراحل الحبيب يستقبلون رواد المقهى معلنين أنه لن يغلق أبدًا إن شاء الله ،
أرى بعض رواد المقهى من أعضاء المنتدى وأرى مقاعد كثيرة مازالت تنتظر أصحابها ،
يبدو أن البعض لم يعلم أن المقهى يفتح أبوابه وإنا لمنتظرون ؛

[بوران شما]

رائع وواقعي جداً هو مشهد الافتتاح الذي تخيلته أخي العزيز عادل أبو عمر
وحتى هذا المشهد أبكاني , لا أدري يبدو أنني هذه الأيام أبكي لأي شيء ...
أشكرك , وأهلاً وسهلاً بك في مقهى الكرمل لصاحبه أبو الشوق , بانتظار
جميع الأحبة .
تحياتي وتقديري .