التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,753
عدد  مرات الظهور : 163,627,229

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الرواية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19 / 03 / 2012, 00 : 10 PM   رقم المشاركة : [81]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء العشرون *



[align=justify]... حسن درس حقوق و كان يكبرني ببضع سنين، حين تعرّفت عليه .. كان يحضّر لشهادة الماجستير بعد حصوله على شبيهتها في تخصّص قد يكون علوم سياسية ... و كان أجدر رجل قد يسخّر لخدمة الشؤون الخارجية، بتمثيله الملكي و إتقانه لأكثر من لغة أجنبية .. و ثقافته الواسعة و زياراته المتعدّدة لعدّة بلدان عربيّة و غربية منذ صغره .. كان مهتّما منذ أيّام الجامعة بالسّياسة و تعرجاتها .. كان دبلوماسيا حتّى في هندامه و جلسته و طريقة حديثه الرّسمية في أغلبها، حتّى أنّه يخيّل إليك أنّه يمارس مهامه في كلّ وقت قد تلتقي فيه، به ... كان وسيما لحدود معقولة، وسامته عظّمتها أناقته و مشيته الّتي تتحدّى كلّ أنثى " حجر " أن تقف تحت حذائه، بلمعانه الماسي و عجرفة خطواته و اللّحن العسكري .. الممجّد لثورة الغرور، الّذي يخدش كل خطّة رُسِمَت بدهاءٍ أنثوي، على قارعة طريق سيرتاده جيش من الرّجال، هو الوحيد الّذي ستنحني له الخطوط المرسومة و تفضح نزعتها.. تكاد الأرض تفرش له بساطها الأحمر ( الملكي أو الجمهوري ) و تستَّعِر من خدوشها .. و تتنكّر لطرقاتها غير المعبّدة ..
كنت أحترم فيه وقاره ... و جلسته الملكية في بلد جمهوري ..
استطعت أخيرا التسلّل من خلف الجدران الباردة، غادرت القاعة المكيَّفة في ليلة نيسانية حزينة و كأنّها اقتدت بجفاف المشاعر .. فوزّعت رعونتها على جسدي، عند أوّل خاطرة فرار، خرجت في غمرة الشّوق لهواء طبيعي .. علّه يطرد عنّي زكام المناطق المأهولة برئة مكيّفة و كنت لا أحتمل مكيّفات الهواء، الّتي تمرضني بتواطؤ شديد و نفسي المتعبة ..
جلست خارجا، أتأمّل الورود المستوطنة بحديقة متحضّرة .. و كأنّ الورود هناك جيء بها عنوة لتُستغل كجارية تسلب الأنظار و لتُنَبِّه العابرين بوجود إشارة مرور دبلوماسية، كلّ وردة تاهت عنها فصول سحرها، كلّ وردة تثاءبت طويلا قبل أن تدخل في سبات عميق، مخلّفة جسدا محنّطا طردت عنه المدينة إحساسه بالطبيعة .. كلّ وردة شُلَّ عنها عطرها .. أمام قذائف العطور المستوردة، المتناحرة، كأنّها أحلاف عسكرية نقضت عهدها .. هي تختلف عن تلك الموجودة بقريتي .. و كأنّ الحدائق أيضا، تعترف بالفوارق الاجتماعية و بانتمائها لسلالة تربة قروية أو تربة تمدّنت على يد سلالة التحضّر المرئي ..
كلّ شيء مُقلَّص في المدينة حتىّ الابتسامات .. حتىّ اشتهاءات المساء لإطلالة قمر .. حتّى رشفة قهوة مسائية، حتى لحظات الضّجر .. حتّى قيلولتي مقلّصة .. و قصائدي الوطنيةّ .. و دخان سجائري .. حتّى الشّرعية الممارسة تحت شرقية يتيمة مقلّصة ..
كنت شاردا .. حين اقتربت منّي و بلغة فرنسيّة متقنة سلَّمت عليَّ و ببصمات غربية صافحتني، حتّى أنّني شعرت أنّها صادقت على تأشيرة مجهولة .. لدخول وطن كان مجهولا أيضا .. فتناثر على كفّي، حبر جوسستها الشّفاف، شوَّه جزءا من ذاكرة وطن ..
لذلك أجبتها بلهجة جزائرية متقنة أيضا .. !!و بحركة شفاه تقطر عروبة، أربكتها .. لكأنّها شعرت بانفعال الحروف في انسيابها ... و بعصبيّة النّطق ..
ثم في لحظة تدارك .. أطلقت سراح عروبتها المشتّتة ..
كانت تتقن العربية لكن بمنحدرات ساحقة ... و كأنّ الحروف تنزلق من بين شفتيها .. فتتوه عن مسلكها الصائب .. لتصل حافّة أذنيّ ممزّقة، تائهة، مشتّتة الوصلات الموسيقية .. تبحث عن ملجأ يؤويها، من غارات فرنسيّة قد تخرسها بين لحظة و أخرى ..
أصولها جزائرية سليمة تماما .. من منطقة القبائل الكبرى إلّا أنّ والدها المغترب حتى من قبل أن تكون مشروع طفلة من المّزمع إنجابها .. حرمها من حقّها في الوطنية الحقّة .. و ألحقها عنوة بقافلة النّسيان، الّتي انطلقت بعد الاستقلال مباشرة .. فواجع الثّورة طمستها ذاكرة خلعت عنها تاج مروءتها ..
مع ذلك .. كانت حريصة على زيارة الجزائر موسميا، خاصة في الصّيف حتّى لا تقطع حبلها السرّي المعقود بشجرة زيتون ..
شَعَرْتُ لأوّل مرّة أنّ تلك المرأة تُشْبهني، حتّى و إن كان الشّبه محصور في شجرة زيتون .. ربّما شَعَرْتُ في لحظات ما، أنّها تعترف بانتمائها إلى قرى و جبال جزائرية .. أكثر من انتمائها لنجوم فندق فاخر .. يرتاده كبار الفنانين و المشاهير و رجال السّياسة و الأعمال .. تلك الأمكنة المأهولة بعواصف مربِكة ..
كانت أنثى .. بتصميم خارجي مميّز جدا، تحار أمام تفاصيله ريشة فنّان تشكيلي .. اعتاد بسذاجة قلم، التجسّس على ملامح و جسد امرأة جميلة .. هي بجمالها و جسدها الممشوق .. تربك الرّيشة لا محال، أمام تقوّساته المتقنة .. قد تتجاوزه ضربات ريشة ملوّنة تتقن إرباك الألوان ..
صارحتني أنّها منذ استقلالها و استئجارها لشقّة خاصة، بسبب دراستها أصبحت كثيرة العلاقات .. مع احتفاظها بلقطة شرف ورثتها صدفة عن نظرة رجولة من جدّها في صورة قديمة عُلِّقت للذّكرى .. و للتطفّل على أجيال ما بعد الشّرف ... الجيل الرّابع و ما بعده بعد الاستقلال ..
كانت امرأة بثقافة غربية كاملة المراحل التعليمية، مع لحظات حنين عابرة للأبجدية العربية و طقوس الوّلاء لوطن، سُقِيَت من مياهه العذبة المتفجّرة من صخرة في أعالي الجبال الجزائرية، ذات زيارة .. فأدمنت وطنيّتها من خلال كأس بريّة ..
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 03 / 2012, 50 : 10 PM   رقم المشاركة : [82]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

أقرأ..أستمتع..وأتابع...استمري..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 03 / 2012, 20 : 11 PM   رقم المشاركة : [83]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
أقرأ..أستمتع..وأتابع...استمري..

....................
كعادتك أبتي حاضر .. و حضورك كل الشرف و العزة ..
امتناني ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 03 / 2012, 40 : 10 PM   رقم المشاركة : [84]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء الحادي و العشرون *



[align=justify]... قلّما كنت ألتقي بها على شاطئ البحر المحاذي لفندق إقامتها .. أو بقاعة الشّاي الموجودة بداخله، فرغم تصميمها الشّاذ و الخارج عن نطاق الطبعات الجزائرية لتصاميم النّساء .. و كأنّه نقش بحجارة تربَّت عند حدودها .. سبائك الذّهب المزيّف، و رغم غربيتها المتعجرفة .. لم أكن أريد ملاقاتها و لو بأيّ شكل من الأشكال .. هي فاجعة .. تثير فيَّ ذكرى عزيز .. و كأنّني كنت ألتقيه في كلّ مرّة ألمحها فيها، مصلوبا على جدع جسدها المثقّف غربيا .. حرفا منكسرا بين حروف فرنسيتها المتقنة .. وثيقة مدرجة بالدّماء، بين وثائقها السرِّية المهرَّبة، حدث و أن قُصِفَتْ على الحدود ..
عادت لغربتها من جديد .. و استأنفت أنا حياتي و روتيني اليّومي .. غير أنّي لم أقطع صلتي بها، كنت أبحث عن وثيقة هوّية فرنسية أخفيها بين دفاتري كشهادة إثبات لتمدّني الجديد، تغري نساء قريتي و كأنّه ردّ اعتبار لرجولة صديقي المغترب .. شنقا .. و كأنّي منحت قضيّته أصولا شقراء ..
قضيّة تلك المرأة .. فجَّرت أزمة بيني و بين خطّ أحمر، هو ذاك المرفوع كرجل فوق قمّة عربيّة .. وُلِدَت لتحذف لغو قرن من تحدّيات ساكنة، سكون الجبال .. لكنّها كانت أشدّ وطأة منه في ثانية .. !! حفرت في نفسي حدّ الشّعور بتخمة من شبح فراغ ..
كأنّ الجيوب المملوءة بعملة أجنبية .. تفتكّ من الميزان العربي رهاناته، و إفلاس كفّيه إلّا من قطعة حديد ضخمة، قد ترجِّح الكفّة لصالحها .. كما كان من المزمع فعله قبل وقت .. بتوحيد العملة العربيّة و السّوق العربيّة و تصاميم النّساء العربيات ..في صورة أنثى عربيّة محضة، دون زيف أو خديعة التشبّه أو طريقة استئصال ( أنثى من خصر أنثى .. !! ) ... فالعبرة على كلّ حال .. في رشاقة الخصر للتعرّف على أنثى .... !!!! في ظلّ التّشريح الكلّي أو الجزئي، لمعالم التميّز على طاولات التّجميل الأجنبية و مساحيق إخفاء الوجه .. إلّا من تلميح بسيط .. بوجود امرأة عربيّة (محاولة بارعة لطمس الهوّية العربية الأنثوية )، خلف ستار عنفوان الأدب و الأخلاق، العالقين على جذع شجرة زيتون عتيقة، منسية .. فكان أن شاخت و هرمت و أشاحت بوجهها المجعّد، عن كلّ زائر شاب .. حتى لا يقهرها بشبابه و ذخيرته من الوجه الحسن و الخلق الحسن الغائبين في زمان الشيخوخة المبكّرة . و الهالات السوداء المحيطة و المحبطة ..
شجرة زيتون .. مستوردة من تلك المصنوعة بأنامل رجل .. اخطأ عود كبريت .. فأشعل عرف زيتون ... فأعلن الزّيت النّائم سخطه الشّديد و انتقم .. بلغة فرعونية خالصة .. حتّى الأشجار ترفض المزاعم الرّئاسية عليها .. فتقتلع أغصانها عند كلّ دورة أداء يمين .. و ترشّ بحبّات الزّيتون، الّتي لم تجنى لسنتين متتاليتين .. دون عذر، بوثيقة شاحبة .. يوقّعها الخريف و يبصمها الشّتاء، قطعة الأرض الّتي اغترَّت بنقائها .. فتشوّهها بنقاط سوداء تجزم بأحقّية الملك القروي .. القائم على تداول الفصول، عند كلّ موسم جني ..
ثقافة التّعريب طغت مؤخرا .. على كلّ الأصول الجزائرية في صورة فروعها الموبوءة .. بحمّى الفوز بجنسية أجنبية أصلية ممهّدة لتعريب فاشل ..
حرف القاف المزدوج الانتماء ( الأجنبي، العربي )، الّذي أدخلني في متاهات، تعيدني كلّ مرّة إلى نقطة انطلاقي الأولى، أسَّسَ مبادئ الهجرة على ظهر سفينة من جنس أنثى .. و بأوراق اعتماد من سلطة نسائية خالصة .. ببصمات أحمر شفاه و توقيعات قلم أسود، يمحى بمجرّد حلول المساء .. لا شيء ترسّخه أنثى .. لا شيء ترسّخه فصيلة منحرفة .. من تلك الّتي مرّت فوق جسد صديقي المعلّق .. فقط لتبرّئ دمها من نسخته العربية ..
كلّ الحوافز و الجوائز العالمية عن تصاميم النّساء، مغرية جدا .. ذلك أنّ الأنثى في مسارها التّاريخي .. تعتبر سيّدة الحروب و الأزمات و الشّعارات و ملهمتها الوحيدة و قد أكّد التّاريخ تفانيها و خدمتها للقضايا العالمية و أرّخ جهودها العظيمة،كأوّل رصاصة تنطلق ليدوّي الانفجار و لتعلن حرب كاملة .. على خلفية صوت أنثى و تمايل جسد أنثى و عجرفة أنثى جميلة، ثم بعد ذلك تُسَوِّق عباراتها النّابية، المتوتّرة ..كأنّها تبحث عن رادع من جنس رجالي .. لمجرّد ممارسة سطوتها بعد تفحّم الصدى ..
كلّ حقيبة لا تحوي صورة أنثى .. هي مشبوهة بالعقم الفنّي و التّاريخي و الفلسفي و متّهمة في رجولة حاملها .. كلّ ابتسامة لا ترتسم توقيرا لأنثى .. هي خاوية و واهية و جافة من أصول صحراوية .. كلّ فجر لم تلقّنه أنثى فنون الإشراق هو ليل ثمل .. كلّ شرعية لم تعترف بها أنثى .. هي انتهاك للقانون .. كلّ حقبة تاريخية لم تُدوّن مراحلها بزخرفة حنّاء أنثوية .. هي رمز سرّي لمثلّث الموت، يلتقيه عند رغبة التّصفية و الدّمار ..
حتى عكّازتي .. الّتي أتّكئ عليها كلّما شَيَّبني الحنين و مزجني كمراحل عجين بفكر عجوز أحتاج لخدمة أنثى، كي تبسط لي دائي و تواريني خلف غمّازتها ... و لن أحتاج بعدها لغير الشّباب كي أتنصّل من جبروت الزّمن ..
كنت أتّصل بها كلّما واتتني الفرصة .. و كلّما رفع واقع العروبة شعاره المسكون بالرّهبة و الخوف .. و كانت تستميت من أجل أن تطأ قدمي باب شارعها و عتبة بابها الملغوم بأشباح رجال .. لكن تاريخي الّذي يحمل لوحة شرفية من المعهد العربي لتصاميم النساء .. أبى عليّ أن أتعثّر بقدم أنثى، قد تفشَّى فيها مرض جيل من أجيال الاستقلال .. أبى عليّ أن أبعثر قِيَمِي بين أشباه دمى .. تتلاقى في انتمائها إلى سلسلة الأجساد الآلية المتحكّم فيها عن بعد .. و كأنّ العقل البشري جُمِّد على حين غفلة .. !! أو أن تحمل صفحاتي ناصعة البياض وشم غانية مباركة !!!!!! كما يفعل الهنود عند ممارسة طقوس تعبّدهم بجلب تراب من عتبة امرأة منبوذة من المجتمع الأرستقراطي و حتى الّذي يدّعي الشّرف في نكتة .... !!!
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 03 / 2012, 57 : 10 PM   رقم المشاركة : [85]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

وأنا أمارس طقوس المتابعة والقراءة والإستمتاع!!! استمري...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 03 / 2012, 00 : 11 PM   رقم المشاركة : [86]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
وأنا أمارس طقوس المتابعة والقراءة والإستمتاع!!! استمري...

........................
مارسها أبتي الغالي..
فإن طقوسك هذه كل ما يجلب السعادة و الفرح و الاعتزاز لنفسي ..
كل فخري انت ..
مودتي و احترامي ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 03 / 2012, 39 : 02 AM   رقم المشاركة : [87]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء الثاني و العشرون *



[align=justify]حصلت منها على أوراق الإقامة و حتّى تأشيرة الدخول .. بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشّرف .. و مقعد شرفي في جناح الأمراء .. و كأنّ المهجر يدعوني لدخول أراضيه على بلاط مرَّصع بالأحجار الكريمة، الّتي تواري خلف لمعانها كؤوسا فارغة، معدّة مسبقا لذرف الدّموع ... و لو بعد زمن ..
العودة للوطنيّة بعدها ستكون صعبة جدا و شاقة .. فلا شيء أصعب من انكسار قدح الطّفولة .. الأوّل بذكرياته المعبّأة في خلجان الرّوح .. كلّ من يستخلفه فيما بعد مجرّد ملء فراغ . لا شيء أصعب من انكسارٍ داخلي، بعدها لا شيء يصلح لترميمه ..
كان يكفيني التّرخيص و الإجازة المرضية من الوطنيّة لأغادر مطار هواري بومدين الدولي، المهووس باشتهاء المسافات البعيدة .. ذلك المحفّز على الرّحيل، باتجاه منتجع أقضي فيه فترة نقاهة بعد عملية استئصال جزء من حبّي لوطني .. بعدها و بعد شفائي التّام، سأطالب بحقّي في التجنّس و في رفع العلم الأجنبي في المناسبات الدّولية و في مباريات كرّة القدم العالمية ..
لكنّي تراجعت .. و أخفيت أوراق سفري المُدَّمِرة، في حقيبتي الدبلوماسية الفاخرة .. المصنوعة من جلد ثعبان برّي .. الّتي تحوي أوراقي المهملة من زمن الحبّ الأوّل إلى غاية الدّرجة الثالثة من حروق الرّوح .. حيث تقبع تلك المرأة الأولى في تاريخي الشّعوري، تجلس كأميرة في جناحي الملكي ... رَفَضَت بكلّ ما أوتيت من أنوثة ساحقة أن تبرحه .. و لو لثوان ..
حتّى مشروع جنسيّتي المزعومة، أوقفته بدهاء أنثى .. عربيّة مبجّلة، معقّمة من كل تزوير .. لذلك كانت مختلفة .. فالأنثى الّتي تُطِيح بطائرتك لحظة إقلاعها، تصلح لأن ترتدي راية وطن .. تصلح لأن تفرش لها دفاترك و أوراقك و تعيرها في لحظة جنون .. توقيعك كي تكيد به .. كي تمنحك الشّرعية الكافية لتدير حزبا رجاليا يصلح لأن يعتلي السّلطة .. بثقافة الانصياع .. أنثى .. أوقفت عملية تشييد لتمثال عربي، كان منّ المقرّر تاريخا وضعه على قارعة طريق منفية .. مزّقت دون أن تدري أوراق هويّة لم تولد بعد .. أحرقت خارطة تحوي طرقا مختصرة جدا للوصول إلى العالمية الغربية .. محت بحبر ماسخ، توقيع شمس طلعت شقراء من معبد الغروب .. فأعادتها لطفولتها الأولى ..
قتلت رجلا بداخلي .. كان لا يقوى على الاعتراف بحبّها .. لأولد أنا .. !!
أَجَّلْتُ كلّ مشاريعي لدراسة بنود مشروع حبّ جديد .. الصّفقة الّتي منحتني إياها الأقدار على طبق من ذهب .. و لأحاول مطابقة تصميمي الأخرس مع تصميمها .. بشكل قسري و قهري و كأنّي أحاول بتر الخدوش من على ملامح رسمي التشكيلي لها ... كأنّي أحاول استبدال أغلفة صارت للتّو متهرّئة بأخرى، أثبتت بسذاجتها أنّها الأنسب لتغطّي جثمان تمثال بشري .. كمن يصنع واجهة مطّاطية تصلح لأن ترسم كلّ شيء و تصوّر كلّ شيء بأدقّ تفاصيله .. دون الحاجة لمراجعة المقاسات ..
تماما كمن يغطّي النّور بالعتمة .. فلا يكاد يرى شيئا غير التفاتة القدر الجارح ..
ذلك هو الواقع الّذي بثَّني ألمه أخيرا و استرشد بكتب التاريخ ( الغجري ) كي يجنبني أفضع فاجعة قد تعرفها عالمية الحبّ .. خارج الأسوار ..
حينها لم أكن أبدا لأعترف بجنين حبّها .. الّذي بدأ يتشكّل شيئا فشيئا و ينمو بين أحراش قلبي و أشواكه المتّقدة حقدا .. حتى أنّني جرحتها أكثر من مرّة ..
حين تعرَّت الحقيقة أمامي عاجلني المخاض فجأة .. و انتكاسات ما بعد عملية البّوح القهرية القيصرية، فدخلت في متاهة الكوابيس و أحلام منتصف العمر ..
كانت أوّل طفلة تولد برغبة مميتة في الحياة و بقائمة أشياء طالبتني باقتنائها فور استفاقتها الأولى .. و هي تراقب الدّنيا في ملامح وجهي المحذوفة قبل تاريخ ميلادها .. و كأنّها بميلادها الشّرس .. أعادت رسم ملامحي من وحي خيالها و رغبتها الأنثوية و حسب تصاميمها المعدّة مسبقا ..
هي المرأة و الطفلة الّتي اجتاحت سمائي، كنجمة .. فعلَّمتني كيف أبحر و بمحاذاتي قارب قد أستجير به من أمواجها العاتية .. فأعود منها إليها .. و أغرق فيها و لها و أمامها ..
كتبت عنها يوما :
أريدك أنثى ...
بمفهوم تجهله النساء
تجهله كواكب
العشق المترامية بسمائي
و تجهله طفولتي التي رحلت ..
يوم تهت بمدن الشّوق ..
.....أريدكِ حلما ..
يُشَتِّتُ لحظات سهوي ..
يبدّد سحبي ..
وكوكبا يحطّ بفجري .. حين أشتهي ..
صبحا يعد بلقياك ِ
...
أريدكِ أنثى ..
تتحطّم أساورها إذا صرخت
و تتبعثر حبّات
اللّؤلؤ الّتي تتوسّد نحرها ..
كلّما رقصت ..
امرأة تُكمِّل عزف العود
فتنشطر قصيدتي نصفين
لها الأولى و لي تمتمات الثّانية
و قبلة تحرّرها الآهات فوق
دوّي الانشطار ..
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 03 / 2012, 53 : 02 AM   رقم المشاركة : [88]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

..وكأنّي لم أقرأ هذا الجزء بالذات؟؟!! لذلك أطلتُ المكوث في آخر الأجزاء..رائعة ورب الكعبة..استمرّي..نعم استمري..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 03 / 2012, 30 : 05 PM   رقم المشاركة : [89]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
..وكأنّي لم أقرأ هذا الجزء بالذات؟؟!! لذلك أطلتُ المكوث في آخر الأجزاء..رائعة ورب الكعبة..استمرّي..نعم استمري..

......................
أبتي الغالي ..
ليس هناك أروع من طلّتك و ليس هناك أجمل من توقيعك ..
أعتز بتواجدك و بشهادتك التي تدفعني كلّ مرّة إلى المواصلة ..
دمت لنا والدا و أستاذا ..
تقديري و احترامي ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 03 / 2012, 20 : 02 AM   رقم المشاركة : [90]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء الثالث و العشرين *


[align=justify]
أريدك أنثى ,,
فصبّي
شعرا بمجرى دمي
و تدفّقي دما
بشراييني ....
و انتصبي كمارد بمقلتيّ
كلّما هاجمني البّكاء

كلّما هاجمتني قصيدة متمرّدة ..
فإنّني أخسر أسلحتي ..
كُلَّما أبرقْتِ كخاتمة رعدية
على مرآتي ..
تكسرين امتداد ظلّي
فأغدو رجلا مفصول الفواصل
أسترسل كدخان سجائر
في رشقك بحروف ذاكرتي
و شعري و سيول غرقي
و لهاث حرفٍ .. طاردك بين ألف جزيرة
و جزيرة .. !!
.............أريدكِ ...
طاغية تقتلع
منّي
ذلك العربيد المتنكّر بكأس فارغة
و تجتث مني
جذور زير النّساء
الزاهد في أمور الحبّ
أريدك مالكة ..
تُحطِّم سفنها حصوني
فأسلم لها علم طفولتي و أشيائي
أنبت بين
أسوار أمومتها طفلا جديدا
أصبح رجلا حين تشاء و حين لا تشاء
أريدك شعرا ..
يتدفّق بعينيّ

فتسيل القصائد

كلّما شدَّتني عواصف التمرّد على دمع
تسلّل خلف حواجزي
...........
أريدك رحلة بحرية
تنطلق من وريدي إلى خواتم أوردتي
و تحطّ بمرفأ
قلبي يمامة غجرية
و تنحت من
شِعْرِي تمثال حبّ يخلدها
إلى أزليّة بعيدة ..
حيث الملك النّسائي الجريء
يُكبِّل عنجهيتي و غطرسة الكلمات المشفّرة
أريدك ....
أنشودة عشق تدندنها اللّيالي
و يعزفها وجعي و تأوهاتي .....
أريدك أنثى ..
تحرّرني من عالم النّساء ..
من طقوسي

من أعرافي
من عادات الطيور المهاجرة
بسماءٍ يتيمة
تكفكف عني وحشة الشّعر
في غير انحناءة قدّها
أريدك ..
حين يعلن الرّبيع قدومه
تشهدي .. مراسيم ربيعي

و تتفتّحي بشرفتي

أوّل وردة
نيسانية
تداعبها نسمات
صمتي الشّتوي ...
أريدك امرأة ..
تصارع جنون الرّجل القاهر
الذي بداخلي
فتنتصر ..

أريدك أنثى ..
تسبح خلاخلها ليلا ..
حين يرسو القمر
و تصلح من جلستها أمام وقاري
فيفضح الخلخال ارتباكها
و تشحذ الحنّاء المبعثرة كنجوم في فلك كفّيها
رغبتي .. في تعاطي قصيدة
تشهق لها الذكريات العتيقة
امرأة .. تملك ذاكرتي
و نصف طفولتي .. و رجلا شبَّ برسم عشقها .....
أريدك أنثى ..
يتحدّث
الكحل بعينيها
و
يشتكي ..
حين تبكي
رعونتها .....
أريدك كما أنت ..
ساكنتي
كما أدمنتك يوما ..
فكوني لي قمرا وشمسا ..
و نهرا
جارفا و بحرا ..
كلّما أردت
الإبحار ..
اختزلي النساء
فيك ...
وَثِّقي قوانينك في الحبّ
ابصمي بدمي على عهد الأهوال و الأعذار الواهية
فأنا لك ....
ما دمت امرأة
ما دمت أنثى.....
بمفهوم تجهله .. كل النّساء ..
إلا أنثى بتصميم تقاسيم وجهك البربري
المعزوف على وجهي
قصيدة جوفاء
كما أنت ... حقيقة فارة من تاريخ همجيّتي العابرة
تطرب اللّيل بسذاجة السّهر
هي ... أنت ..
و بعدك .. سأمزّق كل تصاميم النّساء ..
.......................

حين كتبت عنها لأوّل مرة .. تداريت منها خلف أسوار تصميم، كنت أعددته عند نهاية طفولتي كمذكرة تخرّج، يوم أدركت أنّ زمن الطّفولة قد ولَّى و حلَّت محله سكينة رجل للتّو عاصر الحياة .. للتّو توضّأ من ماء المطر ..شعرا تقفز بين وديانه و خلجانه حوريات فاتنات .. للتّو تعلَّم كيف يعقد ربطة عنقه بإتقان فنان .. كيف يسكب ذاكرته في فنجان قهوته الصباحية و كيف يذيبها كقطعة سكّر في قعر فنجان صفحاته .. كلّ مساء .. و كيف ينام ملء جفنيه سكينة .. تلت عاصفة شعرية فجّرتها ماردة انتحرت من فوق جبل أمنياته على مرأى من العالم،
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنثى, إحسان, تصاميم, رواية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن أنثى .. عادل ابوعمر بسـتان الشــعر 12 30 / 11 / 2022 51 : 01 AM
"صمت الصحراء " رواية رومانسية في أربعة أجزاء فاطمة يوسف عبد الرحيم الرواية 8 10 / 01 / 2014 15 : 10 PM
أحزان أمتي زينب القرقوري الشعر المنثور 3 10 / 04 / 2011 21 : 12 PM


الساعة الآن 53 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|