مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
أصعب شيء أن نكتب مداخلة طويلة وعند الضغط على زر النشر نجدها ذهبت أدراج الرياح
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
3 ـ ابنة خاله (هدى)
ـ ما الذي يمكن أن يعيد إليك حياتك كأديبة بعد فقدك لحياتك كإنسانة بعد رحيل طلعت ـ رحمه الله ـ ؟ ـ ما الأكثر إيلاما في فقد طلعت ـ رحمه الله ـ بالنسبة إليك : كإنسانة..كأديبة؟ ـ كل شيء في وجودك يذكّرك بطلعت ـ رحمه الله ـ ولكن هناك شيء ما أكثر حضورا من غيره؟
شكرا مرة لكل أهل طلعت ـ رحمه الله ـ
[align=justify]
1- لم أفقد لكن أفتقد، حياة كل منا باقة متكاملة فنحن نعيش من خلال من حولنا وحتى في موتنا لا نموت دفعة واحدة - نموت على مراحل – مع رحيل كل غالي يموت جزء منا.
دراسة أعمال طلعت كاملة، موقع أعماله، توضيب ونشر وإكمال الأعمال المشتركة التي كنا نكتبها معاً
2- كإنسانة طبعاً، لا شيء أهم من الإنسان فهو أصل ومصدر كل شيء
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
هدى الخطيب ابنة خال طلعت من هو طلعت بالنسبة لهدى؟
كيف كان طلعت القريب وطلعت الحبيب؟
ذكريات الطفولة بينكما وحسكما فجأة بالنضوج؟
كل محبتى للجميع ولى عودة مرة أخرى
[align=justify]
أهلا بك الناقد الأستاذ عبد الحافظ وبأسئلتك القيمة
الأهل والوطن وصديق العمر والشاعر والأديب المفضل
كما كتبت سابقاً طلعت هو أعز الأصدقاء في حياتي وهو ابن عمتي/ أهلي ودمي وهو جزء من أبي وأهلي
هو النبل والنقاء والصديق الصدوق، فيه أرى أبي الذي لم أعاصره وفلسطين هو حيفا وهو الإنسانية والإبداع
برحيله وكأني أرى فلسطين باتت أبعد وحيفا قيودها أثقل..
للأسف ليس بيننا ذكريات طفولة مشتركة بسبب المساحة الزمنية بين ولادتينا، طفولته قبل طفولتي ولم أشهدها ونضوجه قبل نضوجي، وهذا يكون واضحاً في مقتبل العمر لكنه يتلاشى حين نكبر
كل الشكر والتقدير لك
حان وقت سؤالي
وضعت في صفحة سابقة قصة " الدم " التي كنت حدثتك عنها وأطمع منك كناقد متميز قراءة سريعة لها
طبعاً إن أمكن
كل الشكر والتقدير لك
هدى الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;background-color:silver;border:4px inset indigo;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.[/align][align=center]
أتابع الحوار وأراه يأخذ منحى أجمل فأجمل وتتناغم فيه الذكريات والفنون والأدب والأشعار ورؤى الأديب طلعت سقيرق.
أطرح سؤالا مفتوحا قد تجيب عليه الأستاذة هدى أو الأستاذ فتحي أو الأستاذة سهير أو حتى الثلاثة معا.
* الوقت في حياة الأديب طلعت سقيرق هل كان يكفي ليكتب ويتابع وينشط على الساحة الأدبية و حتى في العالم الافتراضي؟ ألم يكن لضغط الوقت تأثير على عطاء الشاعر وعلى صحته؟
*هل هناك مشاريع للكاتب أجلت وقد ترى النور بفضل محبيه والساهرين على إثراء المكتبة العربية بإسهاماته؟.
لكم جميعا التحية و التقدير.[/align][/cell][/table1][/align]
[align=justify]
تحياتي لك أستاذة نصيرة
وأتمنى أن يجيب جميع من توجهت لهم على أسئلتك
أتمنى أن تتمكن الغالية سهير من الدخول والاجابة اليوم وهذا يعود لظروفها لكنها بالتأكيد ستجيب عن كل الأسئلة وإن دفعة واحدة
هو كما تعرفين كان لديه طاقة هائلة من الابداع، ليت فقط ما ذكرت، كان يعد المواد الثقافية لصوت فلسطين وللأسبوع الأدبي وغيرهما وكانت ترسل له الكثير من الكتب لمراجعتها نقدياً واتحاد الكتاب وغيره وكان يساعد ويحضر الملتقيات والنشاطات والمعارض الفنية والصالونات الأدبية وأمسيات وندوات ومتابعة الحراك الأدبي الفلسطيني في الداخل والشتات وتوثيقه وإعداد دراسات عنه
من جهة أخرى كان يساعد المواهب ويكرس وقت طويل للاستماع ومساعدة الناس والدعم الأدبي وكان الوحيد في كل العائلة الكبرى ( الأقارب) الذي يحل أي مشكلة تعترض أحد ويعالج ويكرس الوقت والجهد وكان أيضاً يقرأ كثيراً ولديه مكتبة ضخمة ولا يفوته كتاب جديد وكان لديه دائماً وقت للأهل وأولادهم والأقارب وصلة الرحم والأصدقاء بعيدهم وقريبهم...
لهذا نقول كان مبدعاً استثنائيا ومثقف استثنائي وإنسان استثنائي
نعم هناك مشاريع أدبية لم تنشر بعد وهناك عمل مكتمل حديث جداً وأترك سهير تتحدث عنه إذا أرادت ويمكن إذا سمحت أن تراجعي أيضاً ما تحدث عنه الفنان الأستاذ فتحي صالح في صفحة سابقة
تقبلي أعمق آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
سلام ...
الاخوات والاخوة الافاضل ...
سأتكلم بروح طلعت ... واقول لكم ...
انا انسان عادي جدااااا ... فلسطيني الاصل والقلب ... حملت أأااااااهاااااات في حقائب غربتي .... أأأاااهاااات لم تكتب على قرطاس ... لعلها تناهيد شعب عرف معاني الآلم والشقاء والقهر ... لعلها بركان من الغضب على واقع الذل والمهانة وحفظة التزوير والمغالطات التاريخية ومنطق القوة ... انا لم اكتب الا اليسير جداااا ... كنت دائما أحمل في قلمي بندقية ووردة وشمعة ... كنت وما زلت أستنكر المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين غير متكافئين ... أنا طلعت الاب والابن والاخ لكل فلسطيني ... ايماني في عروبتي امتداد لجذوري التاريخية في جسد عربي واحد بقلب واحد ... لا أحفل في المجاملات الدولية ... كنت ابحث عن بقعة ضوء بصفاء المنطق والعدل ... وما زلت حيا ... اتنقل بين ربوع وطني فلسطين ... روحي ما زالت معلقة بهواء فلسطين وترابها ... كل ليلة أضيئ شعلة الامل بوطن محرر من الخلافات الوطنية وبراثين الاحتلال الهمجية وطاولات المؤامرات الدولية والعربية والشقيقة ... احلم بوطن صغير أكبر من الكون اسمه ( فلسطين المحررة ) ...
كل ميلاد كان يحمل حزنا وألما في قلبي ... ولكن اليوم روحي محررة بايمان النصر قادم والحلم سيصبح حقيقة بمشيئة الله قريبااااا جداااااا ...
روح اخوكم وابنكم ... طلعت سقيرق .
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
لست كاتبة ولاشاعرة وانما هاوية اسرت بما كانت تقرؤني اياه سهير لشاعرنا الكبير الاستاذ طلعت سقيرق رحمه الله ولست واثقة من ان كلماتي تعبر حقيقة عن مشاعري لقد عرفناك في عيون اولادك لقد عرفتك طلعت الاب وليس الشاعر واظن بان الفرق ليس كبيرا فثلما قدمت لاولادك منحت اعمالك الادبية كل الوقت والاهتمام وكانت قضية الاحرار فلسطين (الام)الحاضر الغائب في اعمالك وانا اعرف تماما بانك الابن البار لسيدة هناك في دمشق تراك بعيوناحفادها والزوج المحب لزوجته الفاضلة العاتبة عليك لانك تركتها وحيدة والاخ المسؤل انك الاب الاكبر لكل هولاء والاهم انك والد صديقتي واختي انك الشاعر الكبير طلعت سقيرق رحمك الله وتقبلك في الفردوس الاعلى
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
ليس بالضرورة أن تلتقي الأجساد الطينية ليقع الحب في إطار الحواس على أرض الواقع ، ولكن الحب شعلة نورانية يقذفها الله في أرواح المتحابين من ولد آدم فيه ، فتأتلف قلوبهم وأرواحهم وتنصهر بصهارة الحب الخالد تحت ظل الله الوارف ، بعيدا عن المصالح الدنيوية الزائفة العرضية الزائلة ، لقد أحببت أخي الفقيد الحي في قلبي وروحي دونما مقدمات ودون سابق إنذار ، لأجدني أرتمي في أحضان روحه الدافئة مذ نزلت الروح على ثرى نور الأدب ، هكذا بعفوية فطرية إنسانية محلقة ، حينما أتأمل ابتسامته الواسعة الممتدة الدافئة ، أحسها تعانق الإنسان في المطلق ولا تعترف بالنسبي ، أحسها فلسطين المقدسة وجرحها النازف وزيتونها وبياراتها الممتدة امتداد الروح ، أحسها بمجسات الروح التي لا تخطئ امتدادات خضراء وارفة ظليلة الأفياء ، أحسها جسرا للعودة إلى أرض الميعاد ، هكذا عرفته وهكذا أحببته إلى أن يجمعنا الله في مستقره تحت ظلال رحمته .
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
مساء الخير أحبتي
إليكم أسئلتي حتى لا أطيل عليكم واثقل عليكم بالوقت
غاليتي سهير
هل حلمت بأن يكون زوج المستقبل يشبه أبيك ..
مثلاً هل حلمت بالارتباط بشاعر ؟
السؤال الذي بعده للفنان العزيز فتحي صالح
أنتَ كنت صديقه .. ما الذي كان يضحك الأستاذ طلعت من قلبه ..
أقصد الأصدقاء يوجد بينهم أشياء مشتركة فما الذي كنت تتفق معه
عليه ويثير ضحككما جداً ..
السؤال الثالث للغالية على قلبي الأستاذة هدى الخطيب
غاليتي أعلم أنه يوجد الكثير مما لم يقله الأستاذ طلعت ولكن ما العمل
الذي قدمه وقلت في نفسك الحمدلله أنه قدم لنا هذا قبل أن يرحل ..
طبعا سأعود للقراءة والمزيد من الأسئلة
أترككم بحب وخير وآمان من رب العالمين .
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
تحياتي لكل السيدات والسادة الكرام
ونستمر في هذا الحوار عن شاعرنا وأديبنا الفلسطيني المبدع الأستاذ طلعت سقيرق
في الشهر الأول من عام 2007 كنت قد أجريت في أوراق9 حوار مفتوحا مع شاعرنا الغالي، والحمد لله أني قمت بنقل هذا الحوار إلى نور الأدب بعد افتتاحه ولم يذهب مثل معظم أرشيف موقع أوراق99
وجهت في هذا الحوار لشاعرنا الغالي كثير جداً من الأسئلة التي قام بالإجابة عنها ليبقى هذا الحوار كنزاً أرشيفياً لنا يمكن دائماً أن نعود إليه وننهل من معينه في أي سؤال كنا نود توجيهه لشاعرنا
أرجو الإطلاع عليه على الرابط التالي:
وكنت يومها قد قدمت الحوار على الشكل التالي:
هل الوقت وقت سماء تلاصقُ بالعشق ِ أرضا تمدّ خطاها ؟؟.. أجمّع عطر القوافل ِ من لحظة في ارتباك ِ الزهور ِ على باب ِ كفيك ِ طهرا .. خطاي َ الرصيف ُ إلى سكة ٍ من وصال ٍ .. هواي الذهاب ُ الطويل بعينين من أمنيات ٍ ترى هل أحبك ِ ؟؟.. .. يضحكُ هذا المساء ُ ويصرخُ : ماذا تسمي ذهولك حتى الغياب ِ؟؟..
أجمل اللغات لغتنا العربية، الغنائية الغنية الموسيقية التصويرية..
و ما أروعها حين يعزف على أوتار محاسنها عبقري الشعر و العزف عليها طلعت سقيرق بشفافية الروح و صفاء النفس و إبداع الفنان حتى يبدو الفضاء أرحب و السماء أصفى و نقف مشدوهين على ضفة الكون نستحم بندى الزهر و نور الفجر كلما عزف على الحروف و هي تتمايل بين أصابعه و تصب النور فوق الورق أقماراً و شموساً ليفوح أريجها على أفئدة كل من يقرأها و هي تشع بين يديه بتواصل الإحساس المبدع بين الشاعر و المتلقّي و كلٌ يقول: " يا الله ما أبدع و أدق التصوير ، إنه أنا.. إنه يتحدث عني"
و قمّة الإبداع حين يتواصل الشاعر و يتوحد معنا و يصوغ لنا أحاسيسنا و مشاعرنا و أدق تفاصيلنا و يكون بجدارة أنا و أنت و هو وهي..
صاحب قامة منتصبة يرفض النفاق و يكره المديح و الانحناء شديد الحس متوقد العواطف يتقن العزف على قيثار الخيال و يرسم ألوان إحساسه المرهف و جمال خياله المتقن على لوحة الواقع ليبهرنا بأبعاده و يرينا فيه جمالا أخاذاً و دفئا إنسانياً عميقاً....
إنه الحوار الذي انتظرته طويلاً و خشيت عدم التمكن من الإحاطة به بالتعريف عن ثرائه الشعري/ قوة الربط بين الأطراف في سهولة مدهشة تجديده و ابتكاره تطويره الدائم و مذهبه الابتداعي الذي انفرد به و استطاع من خلاله أن يجمع النفس و الروح في بوتقةٍ واحدة ببصمة و خلفية عربية واضحة من خلال الغزل بأسلوبه الجديد الذي لا يعتمد على وصف الأنثى بتقسيمها إلى قطع بشرية فأنثاه أشدّ حضوراً و تكاملاً و جمالاً و تأثيراً .. أميرة و إنسانة .. سيدة و شريكة إلى جانب الرجل ، يؤمن بأن إلى جانب كل رجل عظيم امرأة عظيمة و إلى جانب كل إنسان متميز إنسانة متميزة ، دائماً إلى جانبه لا وراءه في شفافية نبيلة تسمو و تتناغم بعنفوان بديع.. حتى شعره الوطني تأثر بهذا اللون من الغزل فصارت فلسطين مشحونة بعاطفة كبيرة لأنها تأثرت بقصيدة الغزل ..
عندما ننتقل إلى التجديد نلاحظ ذلك في البنية والصورة والتعبير والجملة والأسلوب.. هناك الديوان المفتوح زمنيا .. القصيدة ذات السطر المدور أو القصيدة المفتوحة .. تعدد الكتابة وكون الكاتب كاتبا موسوعياً مع قلة الكتاب الموسوعيين عربيا وفلسطينيا فهو كتب الشعر والرواية والقصة و القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً والنقد والببلوغرافيا والمسرحية ذات الفصل الواحد