في المغيبِ
لا تَقيسيْ عمرَنا عدّ السنينِ
إنّما وردُ الرّياضِ
قادمٌ في لحظةٍ من هاربينَ
بين ضحكٍ أو نحيبِ
باعِثِينَ المجدَ فنّاً أو غراماً
راسمينَ الغدَ وجداً في الوجيبِ
نعم ، لا يقاس العمر بعد السنين
ولكن باللحظات الهاربة بين ضحك ونحيب
صدقت شاعرنا الأريب
فشكرا لما رسمت من جمال الشعر