[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]لايهمني أن أكون أديبة، لست أديبة، لاأريد، لايعنيني أن أكون أديبة...
جمل رددتها بكل الصدق ولم تُفْهَم.
ربما لأن كل واحد يحب أن يرى الحقائق بمنظوره وبمنطقه.
ربما لأن بعض الناس وهم يصرحون بإنكار بعض صفاتهم يبحثون عن نوع من الاعتراف بها و التعزيز لقناعاتهم الحقيقية ويُظَنُّ بي أنني مثلهم و لست كذلك .
أنا صادقة جدا حين أقول أن لا طموح أدبي لدي وأنني وأنا أشارك الآخرين كتاباتي وتأملاتي لا أقدم الخطى نحو سلم الأدب بل أقتسم إنسانيتي مع الآخرين، كما قد أقتسم قطعة حلوى أو كسرة خبز.
أنا لست أمشي على طريق مُقَربيَّ من الأدباء والشعراء لأن أقرب المقربين لي ليسوا كذلك ولم يكونوا ولاأحد منهم يوما اعتبر أن ماأكتبه للقراءة، إن عرف أنه يحدث أن أنشغل بالكتابة.
أوراقي كانت دوما لي وحدي ،وأحيانا كانت أمي تحب استكشافها من باب المتعة ربما وغالبا من باب الفضول.
كان يصعب على أمي ،أظن، إيجاد الحدود بين الواقع والخيال وكان يريحها أن لا تجد مايقلقها في الاثنين معا.
''لــست أديـــبة '' بالنسبة لي عبارة كبساط الرمل الدافئ على شاطئ متوسطي أمشي عليه بقدمين حافيتين ولاأخاف من جرحٍ أو أسنان غصن شوك ضال .
لاأحب أن أقارن بغيري ولا أن يقارنني غيري بنفسه ولم أنو أبدا أخذ مكان أحد أو احتلال مساحات ليست لي.
بل وأكثر من ذلك إن صرح غيري أن لي مساحات عنده أخالها غالبا ضيقة جدا خوفا من أن أعطي نفسي حقوقا لا حق لي فيــها.
أعتقد أن الأدباء لايخافون من عيون غيرهم ومن الأحاسيس التي تنبتها بذور كلماتهم وأنا أخاف من بقعة سوداء يسكبها حبري في قلب آخر، من شعلة غِيرَةٍ تستيقظ في قلب غيري، من خيال صورة لي لاتشبهني حتى في أكثر أوقاتي سوءً.
أنــا لاطموح أدبي ولاصحفي ولا شعري لــدي .وفي ذروة غروري أحب أن أبتسم وأنا أقرأ خاطرة أو قصة قديــمة لي فأُلاَمِــس إنسانيتي في لحظة مضت ، وأداعب خيالي بالدخول إليه ،أباغته كما باغتني.
الأوصاف والمجاملات الكبيرة ليست لمن يشبهونني لاأقولها مسكنة أو زهدا بل صدقا ودانية من ضفاف السلام.
لأنني أحب أن أسمع ماأُصَدِّق ولا أُحَلِّقُ إن نوديت ''الأميرة '' أو ''الرائعة '' أو '' الأديبـة '' أو ''المبدعـةــــ المدهشـة ''..كما لم أحتج يوما لوعود جميــلة لشحذ عطائي , لأنني صعبــة.
مُرُونَتِي مِنِّـي ولاينفع ترويضي أوتتويــجي بإكليــل ســراب.
أنـا لسـت أديــبـة لكنني إنســانــة لدرجة مهيـــبــة تجعل الدموع تترقرق في العيون والقلــوب تخجل أن تكرهنــي ولو حاولت.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: أنـا لسـت أديــبـةــــــــ ـنصيــرة تختوخ
قال : - " أنت يا جاهل لم تتعدى الصف الرابع ابتدائي ، فهل تطمح بان تكون كاتبا ومن سيقرا لك ! "
قلت : هكذا سأكتب ..كما أحدثك الآن . ثم ألا يكفي أن يقرأ ما اكتبه أولادي ؛ فغدا سيكبرون ،
وإن طال بي العمر سيقرا ما كتبته أحفادي .. أما أنت... فلن يكون لك اسم يُذكر .
أنا لست بكاتب ولا أديب .. !
سيدتي الغالية الأستاذة نصيرة
كنت وخلال رحلة الخمسة عشر عاما من الكتابة في المنتديات أردد هذا الكلام وما زلت
فالكتابة بالنسبة لي كما الآن هنا حين أكتب إليك أخاطبك أنت الإنسانة التي هي من لحم ودم
وكنت أرفض القول السائد بأننا عالم افتراضي ، .. نحن يا سيدتي عالم حقيقي نستشعر بشعور الآخر
حين اقرؤه ويحدثني اكاد ألمس يداه تكاد يدي تمسح دمعة على خده وأشعر أحاينا بكف يد الآخر تربت
على كتفي تواسيني في حزني وتشد من عضدي إن تهاويت فبماذا نطمع .. شخصيا لا أطمع سوى
بالكلمة حين تلاقح الكلمة والفكرة بالفكرة لا أتخيل أكثر من ذلك لا يزيد في مدح وإن أسعدني
ولا ينقص من قدري شيء إن أهملني أو تجاهلني وهكذا هي الحياة .. نعم يا سيدتي نحن أولا
وأخيرا لا نملك إلا شعور إنسان تجرحه كلمة أو موقف ويسعده العطاء أكثر بكثير مما لو قدم إليه الآخرون
شيئا قد يرونه مهما لهم ولكنه بالنسبة للآخر لا يعني أكثر من لحظته الآنية
مساؤك الخير والسعد
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أقدر بوحك أستاذ رأفت وفهمت قصدك رغم أنني قرأت الاختلاف فيما بيننا أيضا.
ويبقى العالم أجمل بالاختلاف لا بالتطابق والنسخ المتكاثرة.
أبادلك التحية وأتمنى لك مساء رائقا حيثما تكون.[/align][/cell][/table1][/align]
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: أنـا لسـت أديــبـةــــــــ ـنصيــرة تختوخ
أنا بالنسبة لي لن أناديك ''الأميرة '' أو ''الرائعة '' أو '' الأديبـة '' أو ''المبدعـةــــ المدهشـة ''.
بل سأقول : يا آلهة الزهور نصيرة ..
صباحك كروحك أبيض ومضيء ..
جميع من يكتبون وجميع الأدباء والشعراء يكتبون لأنفسهم ولا يحسبون حسابا لحظة الكتابة لحكم من سيقرأ وهذه صفة الكبار ..
أنت إنسان والكل يشهد بهذا والإنسانية والبراءة سمتين لا زمتين للكتابة وأنت تمتلكينهما .
وبالنسبة لما تكتبين فأنا قرأت لك الكثير أنت تكتبين ما يريح النفس البشرية وحرفك ذو عمك فلسفي وبعد إنساني وجمالية أدبية ..
ولغتك رائعة جدا وحقيقة أنا ممن يعشقون حرفك وأشعر بكم الصدق الموجود به وأتأثر به ..
وأخيرا لا يجوز للأديب أيضا أن يقيّم نفسه ..
ليكتب ويدع الحكم للآخرين .
تحياتي
الأديبة الرقيقة الشفافة الجميلة نصيرة تختوخ
صباح الورد يا عيوني
أقدر حجم الغضب الذي وراء السطور يشتعل
أقدر تماماً الدافع وراء هذه الثورة
أنت إنسانة وحروفك هي الأديبة لكن هناك من يخلط
ويعاملك على أساس أنك الأديبة ونصيرة ومن يعرف نصيرة
يدرك تماماً أن حروفها هي تنهيدات وزفرات ليس إلا والهدف منها
هو أن تقول فقط صباح الخير لكنها تفاجأ أن هناك من يأخذ
هذه الأنفاس ويعدها هل هي موزونة وعلى أي بحر فيقتل
كل شفافيتها ورقتها وعذوبتها ..
أنت إنسانة لكن حروفك هي الأديبة وبتميز
رووووقي نصيرة لن يفهمك أحد لذلك حاولي أنت أن تتفهمي الآخرين
موفقة يا عيوني
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أتعرف ياأستاذ عبد الكريم نشرت هذا البوح وأتمناه أن يريح غيري.
وتساءلت إن كان لايريح الآخرين أحيانا إلا مسحنا ِلأَنَانَا من أجل أن تجد أناهم رضاها و تستطيب حضورها ونشوة وجودها.
تحيتي الموجزة في دمت بخير.[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لم يكن كل ماأكتبه دوما زفرات و تنهيدات أستاذة ميساء كثير من كتاباتي تنهل من الخيال وتداخلات الرؤى و الأفكار و الوجدان وجودها ..
وفي الحقيقة لم يحاسبني أحد على وزن أو أخطاء كتابية فكما تعرفين لست أكتب شعرا موزونا ولم أكن يوما وأخطائي الكتابية إن وجدت فهي قليلة على ماأظن.
ربما صدقت حين قلت أن لاأحد قد يفهمني لكن من أجل ذلك الاحتمال العشوائي الضئيل كتبت اعترافي وأتمناه أن يهب الراحة ويشعر نفوسا بالسكينة.
تحياتي وطابت أوقاتك.[/align][/cell][/table1][/align]
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: أنـا لسـت أديــبـةــــــــ ـنصيــرة تختوخ
[align=justify]أختي نصيرة ..
في الحقيقة أجد هذا البوح بمثابة لوحة زيتية يمكن لكل متفحص لها أن يفهما حسب رؤيته .. وهي في نفس الوقت رسالة بقدر ما اعتراها من غموض بالنسبة للبعض فإن وضوحها كوضوح الشمس في عز النهار بالنسبة للبعض الآخر ..
الأديبة / الإنسانة .. ممكن أن ترفضي التسمية الثانية وتتشبثي بالوصف الأول .. لكني أعتقد أن الأديبة كلما توهجت مشاعرها واستمتعت بكتاباتها قبل أي كان فتناجيها وهرعت إليها في أوقات الضيق ، فإنها بذلك تكون مزجت بين التسميتين ..
مودتي .[/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ رشيد أنا أتشبث بالوصف الثاني أو هو قدري الملازم لي ربما لأنني خلقت إنسانة ولكل من يعشق اللقب الأول تهاني، أنا لست له أو هو ليس لي.
تحياتي [/align][/cell][/table1][/align]