[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]إنتظرها.
هالةَ خلاصٍ تنطلق من السديم، تغطس في النـور تُترع بالأمان وتحيط بك.
تدور حولك وتأخذك من بُعْدٍ لِبُــعد.
دوامة لاتستقر ولا تُضِّر.
طوقٌ أمينٌ عَلـَيك.
تسْتَحِمُّ وسطه أفروديت في رغوة بعطر الزهر والحنيــن.
وتقول لحنــاني:'' انسكـب!
امتــزج واعتـــق وكن كما كنت دوما واهبا''.
حافظ على ذهولك لا تشعلــه كلــه .
اعطه إِثْمَيْنِ أو ثلاثة من آثامك النبيــلة واتركه يحضر الطقوس كلـها ويبــارك دنو السمــاء من قبضتك.
كــُنْتَ قصير النظر، كنت ضالا ،ضلالتك غلالة آيلة للتلاشي..لاتخف.
حبة رملة أو حفنة رمل .. وحدات القياس العتيقة ضعها جانبا ومن جانبك خذ لحظات سابحة .
أمسك واحدة أو اثنتين واعْطِينِها أقرأها لك.
تُرَدِّدها شفاهك، تتمرن على سحر الحروف بالممارسة لا الفراسـة.
إنتبه السين ليست سِينًا إنها سِنُون أو سنُونو هكذا اترك الشفاه تستدير و اغمض عيونك.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: دُنُــوُّ السمـــاء
لعلّه كريما في ذهوله
أو ربما تخونه الذاكرة ,,
أستاذة نصيرة أنت رائعة تروّضين الحرف ليغدو طوع بنانك ..
ولكن ثمّة وسائل أخرى ..
ربما من وجهة نظري أجدى نفعا ..
تحايا لقلبك النابض بالأمانة والصدق
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: دُنُــوُّ السمـــاء
أدندن او تُدندن .. تُرتل أو أصرخ بالميجانا .. ليس لنا مقياس .. رفضنا الإلتباس
وحين سألني أحدهم : كيف امضيتم من عمر الشركة أربعين عاما دون تذمر ؟!
لم أتوقف كثيرا بل قلت وأنا أبتسم تعودنا في أوقات الاختلاف أن نشكو بعضنا لبعضنا
لأن اختلافنا لم يمنعنا من مواصلة الحب حين عودنا شفتينا على همسه ونغمض الأعين حين لا يتطلب الأمر فتحهما .. !
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هل تعلم ياأستاذ عبد الكريم أن تلك الهالة في البداية كانت لي، شيئا يلغي الزمن والأقدار واللحظات..انعتاقا
بدأت كتاباتها في الميترو بعد يوم عمل طويل وحين عدت للبيت تحول النص إلى مانشرت.
ربما لأنني كما قالت الأستاذة ميساء أبكي وأضحك أو كما يقول الأستاذ رشيد أصنع الأمل والحياة رغم كل الشيء..
مؤخرا شاهدت فيلما سينمائيا عن حياة الكاتبة 'جين أوستن ' وقد قالت في حوار مع شخص في الفيلم عن أبطال قصصها أنهم يواجهون صعابا و تعقيدات لكن نهايات قصصها دوما سعيدة أو هي تحب أن تجعلها دوما سعيدة..
ربما أنا مثلها أحب أن تكون النهايات دوما سعيدة.
مساؤك سعيد على كل حال وكثير من الأماني الصادقة الصافية.[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]رائق أنت أستاذ رأفت أنا شرحت للأستاذ عبد الكريم كيف ولد النص , وأنت فصلته على مقاس حياتك اليومية فهنيئا لك السعادة وهنيئا لك الأوقات الحلوة .
وشكرا لبصمتك المزينة لصفحتي.
دمت بخير
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ محمد، سرني تعليقك لأنه جعلني يحس أن نصي مفتوح ويأخذ الآخرين للحظة الإنعتاق تلك.
التي هي بالنسبة لك مقابلة وجه أمك ولآخر ربما حلم بأن يكون سنونوا أو بلبلا..
دمت بخير ووفقك الله في أداء مهامك.[/align][/cell][/table1][/align]
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم
رد: دُنُــوُّ السمـــاء
الأديبة العزيزة نصيرة
أكره
اسمحي لي أن أبدأ بهذه الكلمة المقيتة
أكره التقليدي المفعم بالتكرار، لهذا أجد ما تكتبين محاولة للطيران فوق أعشاش الطيور المتكسّرة الأجنحة.
وعكس أكره أحببت ((اعطه إِثْمَيْنِ أو ثلاثة من آثامك النبيــلة واتركه يحضر الطقوس كلـها ويبــارك دنو السمــاء من قبضتك.)) لأنّها قفزة نحو الانعتاق من الكلمات.
إذا قررت حرق بعض ما كتبت فاخبريني، لعلّنا نحرق جلّ الجماد الذي يخنقنا.
عندما تنجزين كتابك الأول أو القادم وأنت ستفعلين، سأحجز نسختي دون شكّ مزيّنة بتوقيعك يا نصيرة.
دمت كما أنت وبكلّ رتوشك الجميلة.
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أسقطت دمعاتي تأثرا وأنت النبيل صاحب الكلمات الأنيقة دوما، فشكرا.
نظرت إلى سقف الغرفة إن كان تزين بالفريسكو كسقف قصر ڤيرساي .
ثم ابتسمت بعدها لأني تذكرت أن تلميذا سألني اليوم :' هل أنتِ من أصحاب الدم الأزرق ؟ '
لست من أصحاب الدم الأزرق والفريسكو ارتسم على السقف وانمحى.
لكن بقي كل التقدير والاعتزاز بتقديرك وتشجيعك أستاذ خيري.
شكرا لك.
[/align][/cell][/table1][/align]
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: دُنُــوُّ السمـــاء
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هل تعلم ياأستاذ عبد الكريم أن تلك الهالة في البداية كانت لي، شيئا يلغي الزمن والأقدار واللحظات..انعتاقا
بدأت كتاباتها في الميترو بعد يوم عمل طويل وحين عدت للبيت تحول النص إلى مانشرت.
ربما لأنني كما قالت الأستاذة ميساء أبكي وأضحك أو كما يقول الأستاذ رشيد أصنع الأمل والحياة رغم كل الشيء..
مؤخرا شاهدت فيلما سينمائيا عن حياة الكاتبة 'جين أوستن ' وقد قالت في حوار مع شخص في الفيلم عن أبطال قصصها أنهم يواجهون صعابا و تعقيدات لكن نهايات قصصها دوما سعيدة أو هي تحب أن تجعلها دوما سعيدة..
ربما أنا مثلها أحب أن تكون النهايات دوما سعيدة.
مساؤك سعيد على كل حال وكثير من الأماني الصادقة الصافية.[/align][/cell][/table1][/align]
ولكن ثمّة وسائل أخرى ..
ربما من وجهة نظري أجدى نفعا من قراءة اللحظات السابحة ..ربما نستطيع فعل شيء غير القراءة وكأننا متفرجين أحيانا أتوه بين سؤالين .. هل يمكن للأدب أن يعالج قضايا ما، أو أنه لا يعالج شيئا بل يكفيه أنه موجود وحسب ..
كان أسلوبك مذهلا هنا أستاذتي الغالية نصيرة ومختلف كثيرا ..يقبل القراءات الكثيرة وهذا مدهش حقا وجميل ..
تحية كبيرة لأناقة حرفك وسمو روحك ..
وعبق الخزامى .