خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
أهلا شاعرنا الأرزي الشامخ الحبيب ((( عبد الكريم سمعون )))
أهلا بك سيدي الشاعر الإنسان الملاصق ذاته والمتوحد مع قناعاته الأخ الحبيب الوقور أستاذنا عادل ولا زلت أنتظر الزيارة ...
بينك وبين الحلاج خيط نور ناظم ترى ماسر الانجذاب الصوفي الإبداعي أثناء تجليات القصيدة ؟
حين قرأت هذا السؤال دخلت الغوغل وكتبت الحلا.... ولم أكمل كنت أريد أن أجري بحثا عن الحلاج لأجيب عن السؤال وتراجعت .. حتى إذا أقسمت أنني لم أقرأ له أي شيء أكون صادقا ..
ولكنني أعرف عنه بعض ملامح وأحفظ له شطر من ببت شعر واحد من ألسن الأصدقاء .. يقول ـ
أدنيتني منك حتى ظننت أنّك أني ..
ولكن أعرف عنه أنه كان من أتباع مذهب الحلول كطريقة صوفية وأعتقد أنهم يقولون حاشى لله طبعا أن ذات الباري تحل في الأشياء في كل شيء الشجر والطير والحجر والإنسان ..
بالنسبة لي أنا لا أؤمن بالشيء إذا لم يمارس .. فالصوفية صارت كمذهب أدبي وكتابها بعيدون كل البعد عن الصوفية .. أنا لا أراها بعيدة كثيرا عن الرومانسية من حيث فكرة الهروب والنزوع للطبيعة والتأمّل ..
أنا كائن متأمل كنت أمضي ساعات طويلة وصدقني لو قلت لك أيام أحيانا في التأمل والافتكار ..
ولكن لم أقرر أو أنوي يوما أن أتبع طريقة أو مذهب أدبي بحد ذاته .. أنا أكتب القصيدة ولا أذكر مرّة أنني نويت الكتابة ولم يستغرق معي أي نص وقتا أطول من مدّة كتابته ..
أنا لا أقرأ مطلقا وهذا من ناحية عيبا كبيرا ومن ناحيا أخرى فخرا عظيما ..
لا أذكر أنني قرأت كتابا بعد 1989 ما عدا المنهاج الدراسي .. وخاصة الشعر حتى في النت والمنتديات أقرأ بداية أي نص وهنيئا لهذا النص إن شدني وجذبني لآخره ..
قرأت لك بعض نصوص وأعجبتني كثيرا وأدركت من خلالها أي إنسان إنسان أنت وأيّ شاعر شاعر أنت
هل تؤمن بالقصيدة الحلولية التي تتلبس الشاعر دون سابق إنذار ؟
أنا لم أسمع بشيء اسمه القصيدة الحلولية من قبل نعم سمعت بمذهب أو عقيدة باطنية لإحدى الطرق الصوفية اسمها الحلولية فأرجو أن تشرح لي هذا السؤال فهو مهم أ ي تماما سيدي ماذا عنيت بالقصيدة الحلولية ..
بينك وبين النص الشعري مسافة روحية الضوء حدثنا عن هذه المسافة الشعورية ؟
هل تعلم أنني أجد معاناة كبيرة حين أقرأ نصا لي .. لأنه يعيدني لحالتي أثناء كتابته ..
أنا أقول لك سيدي الحبيب أن القصيدة هي عبارة عن كليّ مجتمعا لمدة ما، أي وقت كتابتها فهي ليست حالة وليست إبنتي هي أنا من توقيت كذا
لغاية توقيت كذا .
فأنا أترجم ذاتي تماما كما شاءت لي أدواتي بهذه اللحظات كم مرّة أكون قد بدأت الكتابة ،فلو رنّ التلفون مثلا وأجبت عليه تنتهي القصيدة ولا أستطيع المتابعة فإمّا أمسح ما كتبت أو أنهيها كما هي ولكن أغلب الأحيان أمسح ما كتبته .
وأنا أحاول ترجمة هذا الشعور بأمانة عالية ولكن أحيانا تخونني الكلمات ووسائل التعبير .. فلا أكون راضيا عمّا كتبت ولا أعجب بما كتبت ..
ولكن حين أرى الإعجاب ممن يقرأ ما كتبت أقتنع أنه شيء جيد وجدير بالنشر .
هل تشكل الواقع في ممارستك الإبداعية أم الواقع هو الذي يشكل هذه الممارسة ؟
هنا لا بد من الكلام مطولا .. ولذلك سأستأذن لبعض وقت
هل الإبداع الكريمي في رأيك هو محاولة هروب إلى الأمام من أجل إعادة القيمة المفقودة في عصرنا السرابي الخادع ؟
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
أهلا شاعرنا الأرزي الشامخ الحبيب ((( عبد الكريم سمعون )))
بينك وبين الحلاج خيط نور ناظم ترى ماسر الانجذاب الصوفي الإبداعي أثناء تجليات القصيدة ؟
هل تؤمن بالقصيدة الحلولية التي تتلبس الشاعر دون سابق إنذار ؟
بينك وبين النص الشعري مسافة روحية الضوء حدثنا عن هذه المسافة الشعورية ؟
هل تشكل الواقع في ممارستك الإبداعية أم الواقع هو الذي يشكل هذه الممارسة ؟
هل الإبداع الكريمي في رأيك هو محاولة هروب إلى الأمام من أجل إعادة القيمة المفقودة في عصرنا السرابي الخادع ؟
تحياتي
هل تشكل الواقع في ممارستك الإبداعية أم الواقع هو الذي يشكل هذه الممارسة ؟
ثمّة مقولة تقول : الحِسيّات معابر للعقليات ..
ومدرسة الصيغ ( الغشطلت ) قائمة على التحليل والتركيب ..
وابن خلدون يقول : التدريب بفواصل أفضل للمتدرب من التدريب المتواصل .. لأنه يعطي للمعلومات فترة تخمّر ونضوج ..
وهنا يا سيدي قد لا يكون ترابط بين ما أوردت من شواهد ولكنها تمهيد لما أردت قوله .
نقف حيّال الظاهرة أو الحدث تتلقاها حواسنا الخمس وتدخل لذاك المصنع الرهيب العقل فيعالجها وترسخ لتشكر جزءً من عقل متشكل من معرفة فلو كان لها تأثير ما قادر على إنتاج منتجا إبداعيا ما ستنتجه وتعيد طرحه وأيضا عن طريق الحواس الخمس للآخر أو المتلقي أو الكون من حولنا ..
وكلما ازداد العمر والتجربة الإنساني وكلما ازدادت تلك المعلومات أو الأحداث أو الظواهر المختزنة في الدماغ كلما ازداد التفاعل فيما بينها للوصول لما يشبه القرارات حيال الأشياء وهذا ما عنيته بالتخمر .. وأثناء هذا الحراك التفاعلي فيما بينها قد تبرق فكرة ما أو إشراقة لتنج قصيدة أو لوحة أو نظرية وهذا ما ندعوه ( شيطان عبقر أو عبقر الشعر )
ومن هنا تنشأ الحاسة السادسة أو الحدس .. (على ما أعتقد) .. من شدة إزدياد القِيَم المعرفية المتراكمة في الدماغ ..
وأيضا ينشأ المنتج الإبداعي .. ولهذا نكتب قصيدة أو نرسم لوحة ما وبعد فترة من الزمن نشعر أنها أقل من مستوانا ولو أعدنا تشكيلها ستكون بصورة أكثر نضوجا وكمالا ..
وهكذا تنمو وتتسع المخيلة ..
فأنا إذأً أستمد نمو مخيلتي من الواقع وعن طريق الحواس ليتشكل فيما بعد ذلك الواقع الحالم أو العالم الشعري أو الإبداعي وهذا العالم الابداعي يختزن و يختزل جميع ما مرّ معنا في الحياة وحين تبرق فكرة القصيدة أو اللوحة في الذهن سيسخر هذا الواقع المُحدِث والمُنفَعل من الواقع الحقيقي ذاك الكم الهائل والناضج من المعرفة والخيال النامي لإنتاج هذه القصيدة أو اللوحة ..
هل الإبداع الكريمي في رأيك هو محاولة هروب إلى الأمام من أجل إعادة القيمة المفقودة في عصرنا السرابي الخادع ؟
شكرا لك سيدي على هذا السؤال الجميل والعميق في آن واحدا ..
عطفا على الجواب السابق أتابع القول :
أن ذلك العالم الشعري الحالم أو البعد الرابع الذي يسكننا أو نسكنه .. هو حقيقة رافض للواقع الواقعي ويتعارض معه ويثور عليه داخليا ويحدث صدام كلما صحونا منه للواقع الواقعي
أو ما يشبه الفاجعة .. دعنا ندعوه الهناك .. وكلما طال مكوثنا هناك ازداد بعدنا عن الهنا .. ولهذا الشعراء أشبه بالمجانين .. فالمجنون يمتلك هذا الهناك ولكنه غير واعي ولا منظم ، ولكن عنده عوالم أخرى لأنه هو أصلا يرى الآخرين مجانين .. فهو لم يتم التفاعل العقلي الموضوعي داخل عقله لأنه لا موجود أصلا ..
الكثير من الأشخاص والأماكن لا أحب زيارتها الآن لأنني أخاف أن أُفجع بها و أن تكون قد شوّهت ولا أريد تخريبها في مخيلتي .. أريدها أن تبقى بعالمي الحالم والشاعر ..أي لا أريد استدعائها من الهناك إلى الهنا ..
والإبداع الكريمي هو محاولة هروب بالتأكيد ولكن من الهنا إلى الهناك من الواقع الواقعي للواقع الحالم .. لإنتاج منتج يعالج ما تخرّب بالواقع الواقعي وإعادته لهذا الواقع ليصحح ما تخرّب قدر الإمكان ..
فهو هروب للهناك أو للأعلى وقد تنطبق لفظة الأمام أيضا لو اعتبرناه الأمام المُرتقب الحالم ..
أنا إذأً أسعى لجذب الواقع الواقعي ومطابقته لواقعي الحالم قدر المستطاع .. وهذه رسالتي التي أؤمن بها ..ولعلها ضرب من جنون ولكن هكذا أؤمن يا سيدي
أستاذي وأخي الحبيب القدير عادل سلطاني العاثري الأصيل .. حيّاك الله لقد كنت رائعا بأسئلتك هذه كل التقدير والشكر لروحك المعطاء ولنور الأدب والغالية الأستاذة نصيرة التي أتاحت لي مثل هذا الحوار مع أساتذة كبار أمثالكم .
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
[align=justify]الغالي عبد الكريم ..
كان علي أن أبدأ بقراءة الحوار من بدايته حتى استمتع بالأسئلة والجوبة معا .. ولم يخب ظني فعايشت ذاك التواصل الحميمي الذي أعطاني صورة دقيقة لذلك الحب الذي تكنه لأعضاء نور الأدب والذي يكنونه لك أيضا ..
كان بودي لو اقتصرت على أسئلة الأحبة لأنها ألمت بجميع النواحي من شعرك و كتاباتك و شخصيتك .. لكني أبيت إلا أن أضع بعض الحروف هنا حتى لا أبقى خارج السرب (ابتسامة)
أخي وأستاذي الحبيب القريب من جميع القلوب الكريم النفس الدمِث الأخلاق والمعشر ..
رشيد تحايا طيبة لقلبك العامر بالمحبة ولتشريفك بمشاركتنا هذا الحوار وأسعد الله قلبك كما أسعدت كلماتك قلبي وسرت خاطري .
أنا أعتبر مجالي الأدبي هو القصة .. ولكني أستمتع بقراءة الشعر وأكتب محاولات شعرية دون أن أدعي أني شاعر .. لكني أحس بشاعريتي في القصة أيضا .. فأين يمكن أن تلتقي القصة و القصيدة في خدمتهما للأدب عموما وللإنسان خصوصا ؟
أعود لقول ذكرته هنا سابقا عن أول مقولة نقدية في النقد المقارن بين الرسم والشعر ..وكانت لسيمونيدس الكيوسي 550-484 ق.م
قال : الرسم أو اللوحة شعر صامت والقصيدة أو الشعر لوحة ناطقة ..
حقيقة أنا لا أتوقف كثيرا عند تجنيس أو تنويع المنتج الإبداعي .. علما أنني أرى الموسيقة والشعر في الفن التشكيلي في قمة هرم الابداع .. ولكن الموسيقي كالرسام والرسام كالشاعر والنحات وحين أقول الشعر أعني بها الأدب عموما فأنا أرى الرواية قصيدة ملحمية اختلف أسلوبها التعبيري ومقومات أدواتها .. والرسم لا مشكلة بين الفن التجريدي أو الإنطباعي أو الرمزي
فجميع هذه المنتجات الإبداعية هي تسعى لإغناء الذائقة وإكفاء النفس البشرية العوز وإنعدام الإنخماصات والتشوهات وكلما ازدادت هذه الفنون ازدادت النفس البشرية إنسانية وقربا من إنسانيتها وعمّت الفضيلة وانعدمت الرذيلة والجريمة ..
وهذا المقطع من قصيدة لي ( أماه إني راحل ) الحيوان المنوي ليقوم بتلقيح البويضة ويحيا يجب أن يتسبب بقتل خمسين مليون أخا له ...
[/align][align=justify]
الطفلُ يولدُ باكياً
أولى المهام لنبضه قتلُ الأخوّة للبقاءْ
خمسونَ مليوناً سواهُ أبادهمْ
إذ كان أوّلَ واصل كهف الفناء
وكمضغةٍ في رحْمِكِ ارتكبَ الجريمةَ ناجياً
والشهقةَ الأولى تقرُّ مسارَه
أمّا رسولا نادماً
أسفاً يثورُ على الجريمةِ عاكفاً
للفنِّ والإبداعِ في شرعِ الحضارةِ والحضورْ
والآخرون تعيدُهم أطباعُهمْ
ساحُ الجريمةِ في ثنايا اللاّ شعورْ
النّاسُ نوعانِ الجهول أو الرحيمْ
وأنا عدوّي قاتلٌ خَبِرَ الجريمةِ والشرورْ
وأقامَ نُصبَ جبينهِ نُصُباً لأصنامِ
الجهالة والفجورْ
فأنا ياصديقي أرى أنه لا فرق ولا تباعد ما بين القصة والقصيدة المهم هو سلامة المنتج الإبداعي من التشويه قدر المستطاع ..
2 ) الكتابة الناجحة هي التي تاتي دون تكلف أو تصنع .. هل شعرت يوما أنك غير راض عما كتبته ؟
ولا مرّة شعرت أنني راضٍ عمّا كتبته كل الرضى .. وأحاول قدر المستطاع أن أرضيني فيما أكتب ولكن بالمقابل ولا مرّة كتبت ما هو ضد قناعاتي .
3) سياسيا : هل تعتقد فعلا أن ما حدث في بعض البلاد العربية ربيع أم أنه مجرد مخطط جرى تدبيره بعناية منذ فشل الشرق الأوسط الجديد ؟
ماحصل كان نتاجا طبيعيا لإعادة هيكلة الأنظمة العربية وإحترام المواطن أو الإنسان العربي .. ولكن استغلّت هذا العنفوان الثائر بالطبع بعض القوى الفاسدة والتي تريد نسف العروبة و مقومات العروبة وخطفوا النصر ليتفردوا به لأنفسهم ويعيدوا المواطن العربي لعهد أكثر سخرية وأكثر تماهيا مع مخططات الغرب للشرق الأوسط أو للوطن العربي عموما .
أنا لا أؤمن مطلقا أن يأتي لسدّة الرئاسة في مصر مثلا رئيسا غير مطابق للمواصفات الأميريكية ..
مشكلتنا نحن العرب نكذب الكذبة ونصدقها ..
4) نلاحظ أن عدة محطات إذاعية وتلفزية تنزع نحو العامية في تواصلها مع الجمهور ، هل يؤثر هذا على اللغة العربية و يعرضها للخطر ؟
وهذا أيضا من مشاريع تفتيت ونسف العروبة والعربية أنا أخشى أننا بعد خمسون عاما قد لا نستطيع التواصل فيما بيننا بالعربية ..
في الخليج العربي لا عروبة سوى بالإسم .. لا تستطيع شراء شيء من سوبر ماركت ولا العشاء في مطعم ولا الحجز في فندق ولا بناء بيت ولا العمل إذا لم تكن تجيد الإنكليزية ..
لمع يعد هناك عربية سوى لمسابقات الشعر .. وفي لبنان أيضا بكل أسف الكثير من هذا ولكن لبنان لأنه يعتمد إقتصاديا على السياحة كمصدر دخل أول ..
أما في سوريا العروبة فلا الأمر مختلف .. فلا تستطيع تمرير كلمة واحدة في جريدة أو شاشة تلفزيون أو منبر ثقافي أو فكري أو أي مكان سوى بالعربية والعربية الفصيحة حصرا . والخطر الكامن في ذلك أنه قد يصبح ابني وابنك يستخدمون العربية فقط كفانتازيا للصالونات والأحاديث الأدبية ..
أنا مع إدخال مفردات مصطلحية جديدة ومع توليد واشتقاق كلمات ولكن بإتفاق عام يقرّه مجلس عربي موحد من جميع البلدان العربية .
5) هناك من يطلق على لبنان عدة تسميات منها : بلد الأرز .. بلد الطوائف .. بلد المقاومة .. فاي اسم تختاره له .
حقا لبنان بلد المقاومة قولا واحدا .
6) بماذا يحلم كريم ؟
أن أستطيع إيصال فكري لجميع الكون أن يتسنى لي نشر ما أؤمن به لجميع البشر ويقتنعوا به ويعملوا به وحينها سأكون مطمئنا ...
7) صعب أن يتحدث المرء عن مميزاته وخصاله لكني ألح عليك في ذكر ذلك ؟
شكرا لإلحاحك .. أنا كريم جدا ومعطاء ونفسي خيّرة .. أحب الجميع وأؤمن بحق الجميع بالحياة وبحقي أيضا .. أينما أوجد يعم الخير وهذا معروف عني والحمد لله .. أنا مسيحي المفهوم والسلوك مسلم الإنتماء والعقيدة والأهم من هذا أنني إنسان أتلاصق مع إنساني قولا وفعلا .. أنا أمتلك خاصية التجرّد ودائما أضع نفسي مكان الآخر وأستطيع إعطاء حكم عقلاني منطقي مجرد من أي هوى وميل .
أحب أن يفهمني الناس كما أنا ..
أنا وببداية كل علاقة بمختلف أنواعها بعد فترة يطرحون علي سؤالا ولقد مللت هذا السؤال ( كريم هل أنت هكذا حقا أم أنك تمّثل مثاليتك وشخصيتك ) وأحيانا أخطئ عامدا ليتأكدوا أنني بشر ..بعض الأشخاص ينتظرونني لأخطي ليثبتوا توقعا في ذواتهم أنه يستحيل أن يكون هناك إنسان بهذه المواصفات .. فلا بد أنه يفعل كذا لغاية ما هههههههههه
7) هل لديك عيوب ونقط ضعف ؟
جلّ من لا عيب فيه وعلا ..
نعم أنا لدي عيوب أنا أحيانا أفقد التحكم ( الكونترول ) أمام عاطفتي فأتصرف بما قد ينافي عقلي ولكن بالتأكيد هذا لا يؤذي الآخر بل قد يؤذيني أنا أو يتسبب لي بخسائر مادية أو معنوية ..
وأحيانا أفعل شيء وأنا مدرك تماما نتائجه ولكن أستمر به معاندا حدسي لإرضاء عاطفتي ..
أي أستطيع القول الطيبة الزائدة .. ولذلك دائما أقول أنني لست جديرا بهذه الحياة أو هي ليست جديرة بي .
وأنا عصبي ومزاجي هو الناظم الإساس ليس لسلوكي بل لإنتاجي المادي والمعنوي ..
أكتفي بهذا وحيي بالمناسبة أختي نصيرة على استضافتها لشاعرنا المحبوب كريم الذي أشكره من أعماق قلبي .[/align]
كل التقدير والشكر والامتنان لروحك سيدي أتمنى أن أكون قد أوفيت أسئلتك الرائعة حقها .. وأعذرني لو قصرت بشيء وأهلا بالحوار معك بأي لحظة لروحك قرنفلة بلدية هستيرية العبق مجنونة اللون
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
كريم
مساء النور
عدت إليك لكن ليس بجعبتي الكثير
فأنا تأخرت وتأخرت كثيرا والرفاق لم يبقوا لي على شيء مشكورين طبعا
ولكن هو سؤال تبادر لذهني وهو هل فكرت يوماً بكتابة الخاطرة
طبعا كريم أعرف أنك شاعر ومن عائلة تنطق الشعر منذ لحظة الولادة
ولكن ألم تغرك الخاطرة في يوم ؟
وكيف تنظر إلى الخاطرة ؟
فهناك من لا يعترف بالخاطرة أبداً وحين بدأت أنا بكتابة الخاطرة قبل عدد من السنوات كانت لم تعرف
كما هي الآن حتى أن بعض المواقع لا يعرف أين يصنف الخاطرة
فما رأيك بالخاطرة عموماً ..
وسؤال بريء لا أريد من وراءه شيئاً لكن ..أول رسالة غرام هل كانت شعراً أم نثرأ؟
يعني خاطرة بمعنى آخر ولا أقصد أن أنتقص من قدر الشعر ولكن لأني أرى الخاطرة
أكثر قدرة على التعبير ..
كريم إن لم ترغب بالإجابة لن أجبرك ...
وإن رغبت الحديث على فنجان قهوة فلك ذك وعلى الرحب والسعة
وشكرا كريم لسعة صدرك
وأيضاً الشكر لنصيرة التي أثبت جدارتها في الحوارات وعيني عليها باردة .
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][mark=#FFFF99]''وأعود للبيت أجلس على أرجوحتي البيضاء قليلا أدخن سيجارة وأعود للداخل لأجد قبري المرتسم على تلك الأريكة ..''
[/mark]الشاعر عبد الكريم سمعون في إجابة على سؤال الأديبة هدى نور الدين الخطيب
********************
ويغني خوليو إيغليسياس: ''يوم تضحك و يوم تبكي''
''يوم تضحك و يوم تبكي''
أغنية يدندنها لي الخريف ،
البقع الصهباء لسمپتمبر ،غرفتي ، سيجارة أخيرة ربما
ثم أذهب للنوم
أفكر في كل الوحيدين ،على الأرض،
الذين سيطفئون الضوء
في الذهاب والإياب
في الحياة و الحلم وأرفع كأسي لابتسامتهم القادمة
يوم تضحك و يوم تبكي
يوم تحيا ويوم تموت
وداع و منديل
عودة وقطيفة
قصة حب
يوم على مايرام ويوم لا
يوم ليلكي ويوم ندفة
إنها الحياة
يوم تضحك و يوم تبكي
كنت دافئا في رومانسيتك يوم الأحد
يوم الاثنين أحس بالبرد في الصمت
في الغياب
سأعيش أسبوع حزن
لكنني حتما سأنســاك
وسأقول ' أحبك ' أخرى رغم ذلك
وسأنزع بتلات وجوه أخرى وصفحات
المغامرة القادمة
حياتي ، أفراحي و ندمي
يوم تضحك و يوم تبكي
يوم تحيا ويوم تموت
وداع و منديل
عودة وقطيفة
قصة حب..
(ترجمتي )
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
Un jour tu ris, un jour tu pleures
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[frame="1 98"]عبد الكريم سمعون.. شاعر لا يشبه إلا نفسه.. عرفته مع أولى شذرات شعره في النور..أحببته دون سابق إنذار..قرأته فوجدتُ خلف أحرفه نبضا حزينا..مفعما بالإنسانية..نبضا متمرّدا بأناقة أصيلة عن كل تقليد بالٍ..وازداد حبي له بعد أن تخاطبنا عبر الهاتف..وكم لمستُ في نبرة صوته عنفوان الشباب..وفي تموجات ضحكته كثيرا من العزة التي ذكّرتني بشبابي..هو أحد أفراد أسرتي في النور ..ولدي الأقرب إلى قلبي رغم حبي لأخوته الباقين..عمر ، عادل ، حياة ،علاء ، فاطمة والآخرين...
تابعتُ هذا الحوار الشيق..وتلك الأسئلة الراقية من قِبل الأعضاء..فلم أرد إرهاقه..تركته يجيب (على راحته)..ولكني وجدتُني مضطرا إلى مشاركة إخوانه في طرح الأسئلة... سأوجزها طبعا:
1 ـ الآتي هاجسنا جميعا.. كيف يفلسفه شاعرنا الكريمي؟
2 ـ هناك قصائد تولد بتشوّهات واقعية سرعان ما نألفها..هل من قصائدك ما يشبه ذلك؟
3 ـ كتبتُ أشعارا كثيرة وأحتفظ بها لنفسي..أشعارا صارتْ تُخيفني..هل حدث هذا معك؟
4 ـ قال نزار : الشعر قنديل أخضر..فما لونه عند عبد الكريم؟
أشكر الأخت نصيرة على فتح هذا الحوار مع من أحب...مودتي التي لا تنتهي..[/frame]
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
كريم
مساء النور
عدت إليك لكن ليس بجعبتي الكثير
فأنا تأخرت وتأخرت كثيرا والرفاق لم يبقوا لي على شيء مشكورين طبعا
ولكن هو سؤال تبادر لذهني وهو هل فكرت يوماً بكتابة الخاطرة
طبعا كريم أعرف أنك شاعر ومن عائلة تنطق الشعر منذ لحظة الولادة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
شقيقتي الغالية وأستاذتنا الراقية والإنسانة المرهفة الإحساس ذات الحضور الألق والمفرح
ميساء أشكر الله أنك بخير وأشكر روحك الطيبة لعودتك فهذا من دواعي فرحي وفخري
وأهلا بك فأنت مقيمة في القلب والخاطر والوجدان دائما .
ولكن ألم تغرك الخاطرة في يوم ؟
حقيقة أنا كتبت بعض خواطر لو أردنا تصنيفها بجنس الخاطرة حصرا ولكنني كتبت الكثير مما أطلق عليها اسم الرسائل الأدبية ما أكتبت مزيجا بين الخاطرة والرسالة الأدبية وأنا أعترف أنه لا ينطبق بدقة على الجنسين ..
ولكنني لم أهتم يوما بفصله أو الإلتزام بتجنيسه
هو كلام يريحني وأشعر أنني أوصلت فكرة أو شعورا ما من خلاله ..
وأعتقد أنّك قرأت لي بعضها هنا
وكيف تنظر إلى الخاطرة ؟
الخاطرة هي ترجمة مكنونات الروح بأعلى درجات صدق الإحساس بكلمات مفهومة وشفافية عالية ..ولا بدّ لها من جرس موسيقي
تؤدي ذات التأثير في نفس المتلقي ونفس الكاتب ..الشعور وكأننا تنفسنا نفسا عميقا وزفرناه بهدوء واسترخاء وراحة ..تقترب من فن المقالة من حيث البروز الواضح الذاتي للكاتب إلا أن المقالة تعتمد على منطيقة البحث والحقائق العلمية والخاطرة تعتمد على صدق الإحساس والاسترسال بالكلام دون قيد أو شرط ..
فهناك من لا يعترف بالخاطرة أبداً وحين بدأت أنا بكتابة الخاطرة قبل عدد من السنوات كانت لم تعرف
كما هي الآن حتى أن بعض المواقع لا يعرف أين يصنف الخاطرة
فما رأيك بالخاطرة عموماً ..
الخاطرة جنس أدبي أو فنّ الخاطرة وتأثيرها على نفس المتلقي كبير جدا علما أنه آني لا يدوم كدوام تأثير الشعر
وسأقول لك جملة ستجعلك تعودين لتألين عنها ( الخاطرة هي القصيدة المتوحشة والقصيدة الشعرية هي القصيدة المتمدّنة )
وأنا لولا وجود كائن اسمه قصيدة النثر لكنت من كتاب الخاطرة ولكن قصيدة النثر تنوب عن الخاطرة ...
على فكرة الخاطرة لغة إحساس وليست لغة مشاعر هههههه وهذه أيضا ستأسلين عنها
وسؤال بريء لا أريد من وراءه شيئاً لكن ..أول رسالة غرام هل كانت شعراً أم نثرأ؟
يعني خاطرة بمعنى آخر ولا أقصد أن أنتقص من قدر الشعر ولكن لأني أرى الخاطرة
أكثر قدرة على التعبير ..
بالتأكيد كانت نثرا ولكن بلغة شعرية يعني خاطرة هههههه فالنثر له الأسبقية من حيث الوجود على الشعر .
ولكن المقدرة على التعبير مرتبطة فقط بمقدرة الشاعر أو الأديب لإمتلاك أدواته
كريم إن لم ترغب بالإجابة لن أجبرك ...
وإن رغبت الحديث على فنجان قهوة فلك ذك وعلى الرحب والسعة
وشكرا كريم لسعة صدرك
وأيضاً الشكر لنصيرة التي أثبت جدارتها في الحوارات وعيني عليها باردة .
بالعكس كنت أجيب بكل سرور وصراحة توقعت أن أجد من الجميع أسئلة أكثر توريطا ولكن الحمد لله مازلنا في الخطوط الخضراء
امتناني لروحك الطيبة أستاذتنا الراقية والقريبة من قلوب الجميع وأهلا بك وأنا أكيد أنك ستعودين ثانية