كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
الحبل الواصلنا مقطوع !!
إني ، مثل جميع المواليد البشرية
ولدت وأنا أصرخ / ابكي
وما زلت لا أعلم لماذا!
تساءلت مرارا:
هل كان تأثرا من آلام سببها انفصالي عنك يا أمي ؟
هل كان استشعاري بالخوف من المجهول يرعبني ؟
لا أعرف ، لا أعرف !!
فأنا
لم أسكن من قبل إلا رحمك !
لذت بصمتٍ جنة حضنك
لم أتحدث من أيامي إلا اليك
فرحي ، حزني إلا لأجلك
لم أسمع صوتا إلا صوتك
عبر النطق ، همسا حينا
وحينا آخر دون كلام ... !
فأنا
لم أنسى تلك اللحظة يوما
وما زلت أتذكر
ولدت بزمن مر بساعة
مستحيل أن تتكرر
في النظرة الأولى منك إليّ
تبسمتِ وبقيت أنا
ابكي لمدة شهر
وعجيب أن
عينك في عيني أحلى
كانت من تلك اللحظة
وستبقى كل العمر
لو عشت من الزمن طويلا
لو حتى
كان كل الدهر
لكن .. !
كان لماذا ؟
شعوري بالخوف قد
سبق إحساسي بالجوع
شعرت برعب لما
أحسست الحبل السريّ
الواصلنا
يا أمي إنو / مقطوع ..!
فتساءلت
كيف أعيش بعيدا عنك
من يدفئني
من يطعمني
من يجعلني يا أمي مرفوع
كنت سمائي وكنت ارضي
وكنت حضني الغالي
قبل أن
أصبح عنك يا أمي مخلوع
فلم بقيت زمنا ابكي
أصرخ حتى
لم تُبقى عيناي دموع !
حين رأيت الحزن بوجهك
بكيت
بكيت
مع إني لست موجوع
ثديك أرضعني الأخلاق
العزّة، لغير
الله ما في خضوع
مثل الأيااااااااااااام سافرتِ
وتركت فيني
بعد رحيلك بضع صدوع
فأنا أخبركم بحنيني ..
حتى الأمس
والى الآن
ما زلت أحن إلى صدرك يا أمي
________________________
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
لا أستطيع اللحاق بك يا رأفت .
أنت ختيار , وشاب , وصبية ,, في آن
أنت قلسطين, وسورية , وشرف , وعقال على رأس العروبة
أنت , ماض و وحاضر ,ومستقبل ,,,,,
لك محبتي واحترامي
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
هذا الجمال والابداع والفلسفة الحكيمة مكانه حيث شاء له محتواه المدهش ..
وستكون بالصدارة أثبتها مع حياتي الكبيرة لك أستاذنا رأفت
نص من الروائع .. حقا يحاكي آلامنا جميعا ..
حيّاك الله وأدامك علما يُحتذى به ..
محبتي وتقديري
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
لا أستطيع اللحاق بك يا رأفت .
أنت ختيار , وشاب , وصبية ,, في آن
أنت قلسطين, وسورية , وشرف , وعقال على رأس العروبة
أنت , ماض و وحاضر ,ومستقبل ,,,,,
لك محبتي واحترامي
استاذي الغالي وأخي الحبيب أحمد الله حين تُطل فأعرف أن بلدنا سوريا بخير
ما أنا إلا طالب علم بين يدي أساتذة يطرون على أحد تلاميذهم لمحبتهم له وهو أيضا يبادلهم هذا الحب
الشكر لك أيها العزيز والبهجة ترافق حضورك أيها السمعوني المتجذر كالأرز والسنديان والزيتون
تحيتي محبتي واحترامي
اشتقنالك يا رجل
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون
هذا الجمال والابداع والفلسفة الحكيمة مكانه حيث شاء له محتواه المدهش ..
وستكون بالصدارة أثبتها مع تحياتي الكبيرة لك أستاذنا رأفت
نص من الروائع .. حقا يحاكي آلامنا جميعا ..
حيّاك الله وأدامك علما يُحتذى به ..
محبتي وتقديري
جهل ربما واكثر !!
لكنه لم يكن باختياري بدليل وجودي في غير ذلك الملعب .. اتذكر يا كريم في احدى ردودك
عليّ وقد كنت بالفعل كريما جدا معي قلت : عندما تكتب في غير السياسة سوف تجدني حليفا وداعما لقلمك
لم أعرف حينها بأن هناك مساحات جميلة أيضا يمكننا من خلالها إيصال ما نبغي ونتمنى باسلوب آخر
طالما الغاية هي الأوطان والغاية مستقبل ابناءنا .. حسبتك هاربا غير مبالٍ يا لجهلي الذي ربما تحالف مع انفعالي
ولم يدعا لي مجالا للتأمل في ذلك الكلام .. !
لست نادما على ما كتبت من مواضيع وفي السياسة في أي حال ، وإنما كان عليّ أن أدرك بان هناك أشياء
جميلة لا تثنيني عن مواصلة الودّ مع أحد وقول ما أريد من كلام .. وها أنت تفي بوعدك واستقر هنا جنبك :)
وقد كنت للمرة الثانية كريما يا كريم فكم احب هذا الأسم بلا القاب ايها الحبيب ألا يكفي أيها السمعوني فلا أجد
ما أقول غير كلمة " الحبيب" أقولها وأنا سعيد سعيد أثنين من ثلاثة عظماء كرماء في العطاء السمعونيان
والصالح على الضفتين من بحري الذي كان يوما بحري حين كان " باخوس " يضع نصف قلبه هنا في
رمال أرض الجبابرة بلاد كنعان ونصف آخر أسكنه قلب جدي " هانيبعل " عبر بقوته جبال المستحيل .
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
سبقني السمعونيان ..أنت رائع يا رأفت !! عرفتك في الرواية وأحاديث السياسة..وها أنت تدهشني كل مرة..مودتي...
استاذي الغالي محمد .. وأقسم لولا رعايتك وتشجيعك في هذا المجال هنا وهناك من الصعب عليّ
إنجاز أكثر من بضعة أسطر كاملة لكنها عصاك السحرية الحنونة في ظلها نستقيم
تحياتي أيها المعلم محبتي واحترامي
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
لست أندم أماه على قطع الحبل الواصلنا ؛
بل إني فرحة حد الثمالة ؛ لأنه أصبح بإمكاني أن أقبّل وجنتيكِ ،
أن أناظر عينيكِ ، وأن أضع رأسي بجانب رأسكِ وأنام على وسادتكِ ،
أصبح بإمكانكِ أن تلفيني بذراعيك ، وصرت أستطيع أن أدفن رأسي بصدرك ،
أصبح بالإمكان أن أهمس بأذنكِ وأن تهمسي بأذني ...
أ. رأفت العزي ؛
كلماتك تسللت إلى النفس وغمرتها ،
كم أنت مبدع أستاذي الفاضل
دمت بحب وسعادة
ودي ووردي
شعوري بالخوف قد
سبق إحساسي بالجوع
شعرت برعب لما
أحسست عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] السريّ
الواصلنا
يا أمي إنو / عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ..!
فتساءلت
كيف أعيش بعيدا عنك
من يدفئني
من يطعمني
من يجعلني يا أمي مرفوع
كنت سمائي وكنت ارضي
وكنت حضني الغالي
قبل أن
أصبح عنك يا أمي مخلوع
شلال من المشاعر يغمر عقلى وقلبى لتنقل لنا ماتشعر به _مانشعر به_ من التغريب عن الوطن الأم فوصالنا لا مقطوع ولاممنوع بالرغم من المسافات والأوجاع
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الحبل الواصلنا مقطوع !!
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر
لست أندم أماه على قطع الحبل الواصلنا ؛
بل إني فرحة حد الثمالة ؛ لأنه أصبح بإمكاني أن أقبّل وجنتيكِ ،
أن أناظر عينيكِ ، وأن أضع رأسي بجانب رأسكِ وأنام على وسادتكِ ،
أصبح بإمكانكِ أن تلفيني بذراعيك ، وصرت أستطيع أن أدفن رأسي بصدرك ،
أصبح بالإمكان أن أهمس بأذنكِ وأن تهمسي بأذني ...
أ. رأفت العزي ؛
كلماتك تسللت إلى النفس وغمرتها ،
كم أنت مبدع أستاذي الفاضل
دمت بحب وسعادة
ودي ووردي
طيب .. لماذا كنت تصرخين إذن عن دون مخلوقات الله ساعة الولادة :)
أنت كما كريم يا فاطمة أحب لفظ اسمك بلا ألقاب مع أنك أستاذة كبيرة ومبدعة يطوع الحرف لبنانك
نعم أيتها الرائعة لو كانت وصلة شريان فقط لنفذت رغبتك .. ولكن هذا الحنين الدافق للأم
وهذا الإحساس المكبوت داخل نفوسنا ما يجعلنا بل يدفعنا نحو حضنها .. نرتمي على أقدامها
نتمنى لو تحتوينا ، حين تبادلنا الحنان والمحبة نتضاءل ننكمش فنرى أنفسنا أصغر من كفيها ..
كل ذلك يجعلنا في قلق دائم على صحتها ، سعادتها ، حتى شعرها حين يغزوه الشيب
ربي يسعدك بوالدتك ويطول في عمرها ويعطيها الصحة والعافية
أشكرك على هذه العاطفة التي اجتاحتني بسببك
دمت بخير وعافية واتمنى لك التوفيق والنجاح