[آمنة محمود]

مساؤك الخير
ليس لنا إلا الدعاء لهم أخي خالد
ياربّ كُن مع إخواننا في سوريا ..
وأمّتنا التي تنزف من كلّ مكان :"
اللهمّ إليك نشكو ضَعفَ قوّتِنا .. و قلّة حيلتنا ..
وهواننا على الناس .. يا أرحم الراحمين ..
أنت ربّ المستضعفين وأنت ربّنا :"
يــــــــــــــــــــــــــــارب
هؤلاء عبادك بنو عبادك ليس لهم إلا أنت
يسألونك نصرك الذي وعدت و أنت قلت:
( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
و ها نحن و إياهم ندعوك بإسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت:

اللهم يا حنان يا منان
ارفع عنهم الكرب و البلاء
فأنت القوي وهم ضعفاء
اللهم انصرهم بنصرك
وأيدهم بتأيديك
وأمدهم بجند من جندك
واربط على قلوبهم
وثبت أقدامهم
ويسر أمورهم
ووفقهم واحفظهم
اللهم أرنا بطاغوت سوريا عجائب قدرتك
اللهم أذله في الدنيا والآخرة
اللهم اجعل كيده في نحره
إنك سميع مجيب الدعاء
اللهم آمين يا رب العالمين

[رشيد الميموني]

آمين .. يا رب ..
شكرا أمنة على هذه الدعوات الطيبة ومرحبا بإطلالتك البهية .

[ميساء البشيتي]

آمنة راح تعمل لي حول عاطفي
كل شوي عم تصغري وبعدين معك عم أحس حالي جدتكم هون
هههههههه
يا بنت الحلال حطي صورتك اللي مثل القمر وريحي راسك وراسنا
المهم
جبت لكم معي قصيدة حلوة وبتفش القلب
اسمعوها بالله عليكم

شاهد عيان

الدبابات, الملالات, راجمات الصواريخ, المدرعات
آلاف المدنّسين لأرض بلادي
وبلادي, بشيوخها ونسائها وأطفالها كانت تنادي
أين أنتم يا إخوتي؟
لتنزعوا سكين الغاصب من خاصرتي؟
كي تدحروا عدوّي وعدوّكم
كرامتي, وعرضي وأبنائي
هم كرامتكم وعرضكم وأبناؤكم
أين أنتم؟ أين رحتم؟
وتركتموني أُمزَّقُ بسيف الجلاد
هل تخليتم عني؟
أولست أنا منكم كما أنتم مني؟
بلادي كانت تقول لكم
اغتصبوا بناتي
وأدرتم وجوهكم لفظاعة المشهد
نحروا أولادي
فهل لهذه الجريمة أقلقكم المرقد؟
الشيوخ كانت تهان كرامتهم
من رفس ودهس, من تعذيب وتنكيل
هل هانت دمائي عليكم في هذا الزمان البخيل؟
ألا أستحق منكم هذا الشئ القليل
أن ترفعوا أصواتكم كي تُرفعَ عني السياط؟
دخلوا إلى المخيّمات...
جمعوا الرجال في الساحات
والنساء كانت تحاول الدفاع
عن الأبناء والبنات..
دخلوا إلى المخيمات
وكانت المجزرة...
ساعات طويلة كأنها عصور
يقتلون, ويذبحون
يغتصبون, ويحرقون
يرتعون, ويدمّرون
وأنخاب جرائمهم يشربون...
كانوا يضحكون ويقهقهون
والآخرون يُقتلون ويسقطون
تحت وابل الرصاص
تحت ضربات الفؤوس
التي لا مفر لهم منها ولا مناص
من لهب نار تُفتَحُ على أجسادهم
وهم أحياء آمنون في ديارهم
أو ما يشبه الديار...
تلك النار التي فتحت له
طريق الشهادة
بينما العالم يلهو متفرجاً
على مسلسل الإبادة
كم تمنّيت لو لم ألمس بذاتي
ما تركته, ما حفرته في ذاكرتي
تلك المأساة
سأدعو الله إن شاء
أن يمحو كل الصور القاتمة
باستثناء
تلك العائلة, وكأنها في تلك اللحظة
صارت جزءاً من عائلتي
جزءاً مني, جزءاً من مصيبتي...
أب لم يُكتَب له أن يكمل طعامه
وبقيت الملعقة معلّقة بالهواء
ما بين فمه وموته...
أخت تحاول أن تخبئ أخاها
خلف ظهرها, كأنها جبل
لتحميه من تلك المجزرة
أمٌّ, على صدرها طفل
لم يبلغ شهره التاسع
كانت ترضعه حليب الوطن الضائع..
كانت ترضعه, حتى يكبر ويرجع
إلى بلاده, إلى فلسطين
تحت تكبير الكنائس وأجراس الجوامع
لكن حليب تلك الأم,
أوصله وأوصلها إلى أحلى البقاع
إلى جنان الشهادة
وبلادي عادت تسأل من جديد
أين حليب الأمة؟
ماذا أرضعتنا أمهاتنا حتى,
وَهِنّا وصغرنا وسكتنا؟
بلادي تسأل كم مجزرة علينا أن نعيش
كي نصحو من رقادنا؟
كم مجزرة علينا أن نعدّ ونشاهد
على أجهزة التلفزيون
قبل أن تتحرّك وتغلي
العزّة والنّخوة في دمائنا؟
صبرا وشاتيلا
كنت شاهداً على زهورها
كنت شاهداً على قبورها
كنت شاهداً على سقوطها
كنت شاهداً على صمودها
وعلى جريمتين...
جريمة الإرهابي ابن صهيون
وجريمة أمّة بصمتها كانت تخون...
عشرون عاماً, والجلاد يقتل
عشرون عاماً والمجرم لم يتبدّل
عشرون عاماً
وتلك الجريمة المأساة
تلك المجزرة المعاناة
ما زالت أثارها على يديّ
وصورها في عيني
وبلادي, فلسطين تنادي
ماذا ستفعلون الآن يا إخوتي؟
ومتى, متى سننزع هذا السكين من خاصرتي؟


الشاعر اللبناني مازن سلام

[خالد مخلوف]

الأخت آمنة يسعد مساك ِ
ويخليلك هالوردات
ويحفظهم

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ذكرتنا بالشاعر مان سلام ليت نشاطه يتجدد في نور الأدب إنسان رقيق وشاعر فعلا.
الدماء في فلسطين أو سوريا أو أينما كاني هي دماء وحيوات وأحلام ناس تسرق منهم وتغتال معها أحلام أسر بأكملها وتشوه بها طفولة الصغار التي يجب أن لا تكون إلا سعيدة وبريئة.
أنا أصحح ياجماعة لا تزعجوني هههه[/align][/cell][/table1][/align]

[هيفاء شما]

الأساتذة الأفاضل في هذا الصرح الرائع
وأخص بالذكر هذه المساحة التي نهرب إليها من همومنا
وما نعانيه في هذه الحياة لنرتشف سوياً فنجاناً وأكثر من القهوة لننسى هذه الهموم .
أشعر براحة وأنسى نفسي في هذا المكان ولكن أشعر بالغبطة عندما أجد بصماتكم جميعاً قد ملأت هذه الصفحات
وعلى فكرة كل يوم أشتيهكم بتناول القهوة التي تقوم أختي ناهد بصنعها لنا والتي أحضرتها معها من السعودية ( قهوة بارنيز)
جمعني الله وإياكم على خير
أشكرك أستاذ خالد لكلامك الرائع ومن منا لا يذكر الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي أدمى قلوبنا بفقدانه
رحمه الله ورحم الشاعر طلعت سقيرق وجميع موتى المسلمين .
دمتم بخير.

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيفاء شما الأساتذة الأفاضل في هذا الصرح الرائع وأخص بالذكر هذه المساحة التي نهرب إليها من همومنا وما نعانيه في هذه الحياة لنرتشف سوياً فنجاناً وأكثر من القهوة لننسى هذه الهموم . أشعر براحة وأنسى نفسي في هذا المكان ولكن أشعر بالغبطة عندما أجد بصماتكم جميعاً قد ملأت هذه الصفحات وعلى فكرة كل يوم أشتيهكم بتناول القهوة التي تقوم أختي ناهد بصنعها لنا والتي أحضرتها معها من السعودية ( قهوة بارنيز) جمعني الله وإياكم على خير أشكرك أستاذ خالد لكلامك الرائع ومن منا لا يذكر الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي أدمى قلوبنا بفقدانه رحمه الله ورحم الشاعر طلعت سقيرق وجميع موتى المسلمين . دمتم بخير.

أنه شو يعني شم ولا دوق
جيبي شوية قهوة بارنيز
على المنتدى ندوقها
ههههههههههههه
أهلا بك وبطلتك منورة
سلامنا إلى جميع الأهل
ناهد وبوران وكل من لا نعرفهم
ولك أنت ألف تحيه صديقتي

[ناجية عامر]

سلامي لكل رواد هذا الركن الغالي علينا جميعا
سعدت هذه الليلة بفتح المنتدى لأنني منذ مدة ليست بالقصيرة صعب علي الدخول لنور الادب و السبب أجهله حتى الآن.
الحمد لك يا رب

مما لا شك فيه وحشتوووووووني هههههه
تصبحون بألف خير

[ناجية عامر]

بالمناسبة أزف لكم بشرى مولود جديد ذكر
وهبه الله للغالية على قلبي و وحيدتي آبنتي جيهان حفظها الله و رعاها
و حفظ آبنها و زوجها و كل المسلمين.
ان شاء الله و باذنه ساسافر في الاسبوع الآخير من هذا الشهر لفرنسا
لرؤيتها و لحضور حفل سبوع مولودها محمد رضا

سلامي و محبتي للجميع

[آمنة محمود]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي آمنة راح تعمل لي حول عاطفي كل شوي عم تصغري وبعدين معك عم أحس حالي جدتكم هون هههههههه يا بنت الحلال حطي صورتك اللي مثل القمر وريحي راسك وراسنا المهم جبت لكم معي قصيدة حلوة وبتفش القلب اسمعوها بالله عليكم شاهد عيان الدبابات, الملالات, راجمات الصواريخ, المدرعات آلاف المدنّسين لأرض بلادي وبلادي, بشيوخها ونسائها وأطفالها كانت تنادي أين أنتم يا إخوتي؟ لتنزعوا سكين الغاصب من خاصرتي؟ كي تدحروا عدوّي وعدوّكم كرامتي, وعرضي وأبنائي هم كرامتكم وعرضكم وأبناؤكم أين أنتم؟ أين رحتم؟ وتركتموني أُمزَّقُ بسيف الجلاد هل تخليتم عني؟ أولست أنا منكم كما أنتم مني؟ بلادي كانت تقول لكم اغتصبوا بناتي وأدرتم وجوهكم لفظاعة المشهد نحروا أولادي فهل لهذه الجريمة أقلقكم المرقد؟ الشيوخ كانت تهان كرامتهم من رفس ودهس, من تعذيب وتنكيل هل هانت دمائي عليكم في هذا الزمان البخيل؟ ألا أستحق منكم هذا الشئ القليل أن ترفعوا أصواتكم كي تُرفعَ عني السياط؟ دخلوا إلى المخيّمات... جمعوا الرجال في الساحات والنساء كانت تحاول الدفاع عن الأبناء والبنات.. دخلوا إلى المخيمات وكانت المجزرة... ساعات طويلة كأنها عصور يقتلون, ويذبحون يغتصبون, ويحرقون يرتعون, ويدمّرون وأنخاب جرائمهم يشربون... كانوا يضحكون ويقهقهون والآخرون يُقتلون ويسقطون تحت وابل الرصاص تحت ضربات الفؤوس التي لا مفر لهم منها ولا مناص من لهب نار تُفتَحُ على أجسادهم وهم أحياء آمنون في ديارهم أو ما يشبه الديار... تلك النار التي فتحت له طريق الشهادة بينما العالم يلهو متفرجاً على مسلسل الإبادة كم تمنّيت لو لم ألمس بذاتي ما تركته, ما حفرته في ذاكرتي تلك المأساة سأدعو الله إن شاء أن يمحو كل الصور القاتمة باستثناء تلك العائلة, وكأنها في تلك اللحظة صارت جزءاً من عائلتي جزءاً مني, جزءاً من مصيبتي... أب لم يُكتَب له أن يكمل طعامه وبقيت الملعقة معلّقة بالهواء ما بين فمه وموته... أخت تحاول أن تخبئ أخاها خلف ظهرها, كأنها جبل لتحميه من تلك المجزرة أمٌّ, على صدرها طفل لم يبلغ شهره التاسع كانت ترضعه حليب الوطن الضائع.. كانت ترضعه, حتى يكبر ويرجع إلى بلاده, إلى فلسطين تحت تكبير الكنائس وأجراس الجوامع لكن حليب تلك الأم, أوصله وأوصلها إلى أحلى البقاع إلى جنان الشهادة وبلادي عادت تسأل من جديد أين حليب الأمة؟ ماذا أرضعتنا أمهاتنا حتى, وَهِنّا وصغرنا وسكتنا؟ بلادي تسأل كم مجزرة علينا أن نعيش كي نصحو من رقادنا؟ كم مجزرة علينا أن نعدّ ونشاهد على أجهزة التلفزيون قبل أن تتحرّك وتغلي العزّة والنّخوة في دمائنا؟ صبرا وشاتيلا كنت شاهداً على زهورها كنت شاهداً على قبورها كنت شاهداً على سقوطها كنت شاهداً على صمودها وعلى جريمتين... جريمة الإرهابي ابن صهيون وجريمة أمّة بصمتها كانت تخون... عشرون عاماً, والجلاد يقتل عشرون عاماً والمجرم لم يتبدّل عشرون عاماً وتلك الجريمة المأساة تلك المجزرة المعاناة ما زالت أثارها على يديّ وصورها في عيني وبلادي, فلسطين تنادي ماذا ستفعلون الآن يا إخوتي؟ ومتى, متى سننزع هذا السكين من خاصرتي؟ الشاعر اللبناني مازن سلام

صباحك النور حبيبة قلبي ميساا
سلامة قلبك من كل شر ربي يخليكي شو زوء
ربي يحفظ لك حبايبك ويطول عمرك لئلهم
وأكيد انت أحلى من القمر كمان
أشكرك على كلماتك المؤثرة وانتقائك الرائع للشاعر سلام
دماء تنزف وأهاات تتعالى ومجازر تباح ..أصبح لون الدماء مغموسا في كل ساحات الوطن ولا حياة لمن تنادي
ولكن ليس لنا إلا الله عز وجل
فلنكثر الدعاء .. الدعاء ثم الدعاء
تحياتي لعيونك ميسااا