[فتيحة عبد الرحمن]

في حواراتك مع الشاعر الكريم سمعون قرأتك مبدعة
وهنا عرفت أنك جدا جدا مبدعة
لروحك السلام أستاذة نصيرة ولحرفك تحية تليق

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]تقديري وشكري لك أستاذة فتحية يسرني تقديرك وتواجدك على متصفحي .[/align][/cell][/table1][/align]

[خالد مخلوف]

حين يبتدء الكلام
وتتجلى خواطر من فكر
تسبح في بحر من أقحوان الحروف ،تعانق أطيافا ً وألوانا يبدعها الوجد
تبقى للنهايات لذة أخرى ولا تكتمل الدورة ولا تزدان إلا في أواخرها
مرة ً قلت الكلام إبن الكاتب يحمله يحتضن الفكرة يغذيها ويسهر عليها
ما شاء للفكرة أن تلد نصا شعريا ً أو خاطرة أو قصة أو رواية إلخ مفردات
الإنجاب ،ويأتي المخاض ويصرخ الكاتب أو الموسيقي أو الفنان وما إلى
ذلك من حالات إبداع ،ويكون المولود .
وهنا تبدء إشكالية المبدع بين ما أراد وما أنجب وبين ما يرى الآخرون
وقد تبدء في هذه اللحظة الغربة بين الولد ووالده
تماما ً كما هو قانون الطبيعة من إختلافات في الطبائع والتشابه حينا ً
هنا وتارة ً هناك .
وليدك لا يكتمل الآن كما تريد لكن كما يريد هو وكما يشتهي الآخرون
رؤيته وكلٌ من زاويته
مع كل الود والإحترام
أستاذه نصيرة
بالتوفيق

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ خالد جميل أن تضيف هناك تأملاتك في النتاج الأدبي وفي الحقيقة فإن نظرة القارئ لأي نص قد تختلف عن نظرة الكاتب كما تتباين انطباعات القراء ووقع الكلمات عليهم.
لذا جميل أن تحظى النصوص بتعليقات فتحظى بحياة و تفرعات أكبر.
لك تحيتي وتقديري.[/align][/cell][/table1][/align]

[عبدالكريم سمعون]

كمجنون ركب نشوة ذاته ..وتسلق للبحث عن زنبقة تنمو بين آجام عذرية النفحات وبكارة الألوان ..

اعتليتُ إشتياقي وأشرّعت جوامحي لرياح البحث عن كائن .. تسكن روحه نضارة الأطياف التي لم تُرى من قبل .. ولم يمسسها بصيرة ولا بصر ..

وبمطلق الذهول بدأت أنواري الثاقبة تتلمس بإنامل الدقّة والدهشة .. الحواف التي لا حواف لها ..والحدود اللّا محدودة لعوالم مملكة الزهور

ورغم طفولتي .. وتعثّري .. ولا وعيي ..لم أكن أحلم بما دون لقاء المليكة ..

لا لشيء مطلقا ..فقط لأقول لها :

تعالي مليكتي .. لنرقص بخطىً تؤنّب الأرض .. وأيدٍ تُرشدُ النيازك طريق عودتها وتباعد من أمامها النجوم ..

تعالي ليعجَّ بنا المكان إمتلاءً ..ويعزف الزمان لحنه على إيقاع مسحوق ثوانيه في اللّا وقت المنصهر بأيقونة ديمومة اللقاء..

تعالي مليكتي .. لنستظلّ تحت فيء ابتسامة الثغر المحببة ..من حمم براكين المشاعر .. قبل تكدّسها ..وبرودها ..وتجمدها ..

لئلّا نغدو كمحنطين في ركام تلك الحمم المتصخّرة برودةً .. والمتقززة قسوةً فلا يكاد ثمّة فرقٍ بيننا وبين باقي الخلائق

تعالي يامليكة الزهور.. نجأُ أوجاع أنين الليل .. بحراب الإفترار عن سَحَر تمازج التوليب والخزامى في ندى اليقين ..

هلمّي ليتعثر خطو نبضنا بدهشة التحديق لروح ألوان المكان وسحر عبق نفحات الخزامى الآتية من الأساطير عبر أمواج النقاء ونسائم العذوبة

تعالي لنعمّد تفسّخ عقولهم .. وتشعّب زجاج كدر أمزجتهم .. بغيث تشابك رمشيّ العذوبة بماء الطهر ..

ونرشقهم بسُعُرات اختلاجات الآه وتنهيدة التحسّر ..

دعيني ألملم أوراق الورد المتناثر فوق مروج خميلتك .. لأتلو صلواتي وأعلن توبتي

لـ حوافها الملتفّة تحت سطوة فسيفساء توشك الإرتسام على صفحات شموسك

لتتمخض عن صرخة إنبعاث النور بأعين وليدٍ لا بداية لأزلهِ.. ولا دهر لنهايتهِ ..

أبديُّ الانبعاث في يوانع أزهار كليّة النضج ...وريعان خلود النقاء وأعلن ولايتي الدهرية لجمال سرمدي الحضور نيزكي المرور يملأ الأكوان بهجة وسرور
ومع كل خطوة رقص ..يتعالى نفير تنبيه الكائنات على التراكض .. لتعميد أرواحهم بطهر ما تناثر من لطافتك وما تقاطر من عطرك

تلك الألوان لكم جمعتنا أيام وليالي ومساءات وأسحار .. نثرثر بحميمية ونتبادل أسرارنا وأخبار عشقنا ..
تارة كنت أحسب أن الأبيض لا يكتمل إلا بوجود ضده الأسود فيصبحا كلا متكاملا ولكنني حين دخلت أعماقه وجدته كلا متكاملا لا يحتاج لمتمم أو مكمل
هو يماثلني ببياضه ولكنني أفتقر لمكمّل فغدو كلا ودائرة لا ثغرات بمحيطها ولا نقص بمركزها
نتماهى فلا يكاد أحدنا يعرف أهو هو أم هو نصفه المتمم له
ونلبس جميع الألوان بآن واحد



دائما ثمّة بقية
تحياتي لروحك وقلمك الخارق أستاذة نصيرة
تقبلي هذياناتي في متصفحك الكريم

[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أَذِنْتُ للزنابق أن تعـلو وتطول ولليلـك أن يتسلق آخر الشـبابيـك وللضـباب أن يسيـجنا.
لتلبـس أي زهـرة تستشعر البرد معطف بتلاتها ولتغطـس النـحلـة في الرحـيـق حتـى نسمح لها بالتنقـل, وليسكـت المــاء.
أرجـوك لاتُعِد علي أن المكان ممتلـئ وسـاعدنـي في تحرير الفراغ ومحـو الأدوار.
أخـاف أن يباغتنا حفيف جناح فراشـة أو يشعل انتباهنا تمايل ورقـة .
أخبر من تبقوا بلغتهم أن الحديـث مباح لنا فقط.
تعال أهمس لك كيف تتحدث الأغصان وكيف تقنعـها وكيـف توصل الكلام إلى اللقالق وكيـف يغدو الكـون حين ينطفئ فضـول الكائنـات جميـلا.
لكن قبـلها أحب أن أوصيـك بـي.
بدونها أنا بلا حمـاية، احمني من كل شيء وأي شيء ولاشيء .
أطْفِئ ظِلـِّك إن لامس طيـفي واخفض صوتـك إن أغمضت عينـي وابسـط راحتك إن سقـطت دمـعة منـي، لتمـوت حيث تشتـهي.
إذا نـامت كل البجعـات ستشهد البحيـرة الصامتة أننا أروع الكائنات وأن طقوسنا أكثر بيـاضا من جناح البجع.
وقد تبـوح بذلك ذات ليلة للقمـر .
خطوة خطوة تمهل هنـاك زمان ذائـب وزمان ذاهب إلى الـسعـادة سنفتح بوابته.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أتمنى أن يكون ردي في علو تحليقك أستاذ عبد الكريم.
لك تقديري وتحيتي والحمد لله أنك بخير. [/align][/cell][/table1][/align]

[خيري حمدان]

أمزق من الغطاء ألف منديـل وأشـك أنها ستكفي دمــوع رحلتي.

ألا يكفي الكاتب جملا مثل هذه ليتخطّى حدود النسيان.
إنّه تألّق الروح أمام القلم.
إنّها عطاء الفنان والمبدع الذي يعشق الكلمة فتبادله العشق وأكثر.
مودتيِ

[عبدالكريم سمعون]

وبدوري سأهمس لك بوصايا قلب يعشق الأزهار والطبيعة والغابات والكائنات.
لورأيتِ شحوب أورواق الغابة فأروِها بتمنّي المطر .
فمجرّد ذاك التمنى سيجلو قلبك ويروي ظمأ روحك المتعطّش للخير والجمال ،
وستتلقين بلا شك الشكر والمحبة من شجر الغابات وأراقها ..
ولو رأيت ذبول براعم الورد فأمنحيها نظرة عطف من عينيك لتنتش من جديد ..
وامنحي لبضاضة الزنابق أطياف ظلالك لتكتسي ألوانها الزاهية المتماهية بين الجمال والجمال ..
يامليكتي...
فيما مضى من عمري كنت أتجاهل تماما جميع ما أرغب به وما أريده ولكنني لم أتناسَ أو أتجاهل ولحظة واحدة احتياجات ورغبات الزهور وسيدة الزهور وجميع الكائنات ..
وكان حصادي- دونما قصد من الحصاد يوما ولم أفعل ما فعلت لجني أو منفعة - غنيّا ومُبهجا ويُدخل السرور إلى قلبي ...
تطلبين مليكتي مساعدتي في تحرير الفراغ ، وتعلمين مسبقا أنه لا فراغ ولا خلاء .. إنما وجودنا هو من إفترض ذاك الفراغ
وأمّا لو كان ما تقصدين بالفراغ هو الصمت فإنني أعتبره من ذهب ولكن لو كان السكوت من ذهب فكلماتك من ياقوت ودرر نفيسة
وتلك الأدوار الرتيبة سنمحوها ونبث عبثية فوضانا الواعية وجنونا المدروس ولا وعيينا الواعي والمدرك لماهية استنباط الحركة من السكون
والحياة من العدم ..
فلنمضِ كما الهواء نجوب جميع الأمكنة ولا نبرح مكاننا ونملأ الكون صخبا وحياة وروعة ..


تحياتي أستاذة نصيرة

[بوران شما]

تقف كلماتي عاجزة أمام جمال بوحكِ وعميق كلماتكِ
فقد استمتعتُ جداً بقراءتكِ .
ولا أقول إلا دام لكِ أستاذة نصيرة هذا الألق والإبداع
والروعة متمنية لكِ المزيد من التقدم والتألق .
وتستحقين كل ورود الدنيا .