حَتَّـــــى تــَـكْــتَـــمِل - الصفحة 9

نصيرة تختوخ · 09 / 06 / 2012, 57 : 01 AM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لتقديرك أستاذ ناجية، يسرني أن تتركي بصمتك هنا وأن يتجدد نشاطك في نور الأدب.
دمت بكل الصحة و الخير و أسعد الله أيامك.[/align][/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ · 09 / 06 / 2012, 17 : 09 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]ثـقتـك من أين جاءت وكيف جاءت وبما تعززت وعلى ما اقتاتت؟
أظـل أَهُـزُّها، أُرْبـِكُها، أمتحنـها وتخرج من كل امتحاناتي منتشية بنصرها قاتلة للظنـون.
تَجْعَلُها إزاري الذي تلفني فيـه.
فأستسلم لممارستك باسمـة مُسقِطـة لحركاتي.
أود أن أنبهها ،أن أُعَلِّمها عَدَّ الاحتمالات وتُغْرِق كل احتمالاتـي في بحـر يقـينها.
هبةُ قَدَرٍ ثقـتك، واحدة من أحـلى هبات القدر.
تدخلني مدارات البكـاء حين أخشـى أن تكبر أكثر من حقائقي، ومدارات الفـرح حين تتجلى في موعدها ومداراتك بإزاري علي ودونما حذر.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نصيرة تختوخ · 10 / 06 / 2012, 27 : 07 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px outset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]دمعك دمعي وجرحك جراحـي وسهـرك سهدي.
تحتل الحـمى جـسدي وتتوهج جمراتـها في تعبـي.
وأخـاف عليك أن تحترق، تُحِس الحمى لهباً.
لـيس من حقـك أن تقلـق علي لكي لا تقلقنـي عليك.
ليس لي إلا أن أرسـل لك الطمأنينـة غيـمة ناعمـة.
ضعـها باردة على جبـينـك.
اعصرها مُزنا في قلـبك.
ارتو بالطيـبة فيـها، وانتظـر أن أكون بخيـر.
أبـوح لك أن الحمـى تَمَلُّني، لست أناسبها.
لا تريحـها أناشيد الحياة بداخلـي ولا النوارس العابرة الذاهبـة إلى الشواطئ المتوسطية.
تعـرف النوارس بعضها. وتلك الآتية منك حين تنضم للسرب تزيـد الحـمى نفـورا, تجعلها تلعـن مـوج البـحر.
ويـضحـك البحر تطلع أغنية ''البحر بيضحك ليه ''.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نصيرة تختوخ · 11 / 06 / 2012, 04 : 08 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]يدي على قلبـك عنيـدة أعند من نبضـه.
في لمستها سلام تودعه الوريد، وعلى خطوطها قَطْر من روحي يجيء.
صامـتة، ساكـنة تسكب ماتريـد، ويهدأ قلبك يستحيل أليـفا.
أيـهذا القلـب ماأودعك في دعة يدي!
شيء من شريانك لشرياني يجري, ينضد على الروح أشعارا.
فتعود يدي تهفو لأختها تعانقها.
تتداخل الأصابع تشتبك.
ليقابل باطن كف باطن كف, يتهامسان أسرارا.
Nassira
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

خالد مخلوف · 11 / 06 / 2012, 11 : 02 PM

لا زلت ارى تلك الروح
المرفرفة
الطائرة
المحلقة
ولا زلت أتابع ضياء
الكلام المنبعث
من ثنايا الحروف
ولكن كأن روحك
هنا مالت للهدوء
والسكينة
ولكن ما زلت أتابع
بشغف

نصيرة تختوخ · 11 / 06 / 2012, 19 : 02 PM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا أستاذ خالد، يسرني رأيك حقا.
تحياتي لك وأسعد الله أوقاتك.[/align][/cell][/table1][/align]

فاتن عزالدين · 11 / 06 / 2012, 37 : 08 PM

يا لروحي ما أشد نزفها
يا لعمري حين يتهاوى على يديك شهيدا
أحبك لأني أحبك لكني أعرف أنك لا تستحق حبي ولا تستحق جرحي

شكرا لك أعجبني جدا ما كتبته هنا من خواطر

نصيرة تختوخ · 11 / 06 / 2012, 26 : 10 PM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأخت الكريمة فاتن أشكر حضورك وأرحب بتعليقك واستحسانك لما كتبت.
دمت بكل الخير[/align][/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ · 13 / 06 / 2012, 37 : 08 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بَحَثْتَ عني فـي عيـون النسـاء وكلمات النسـاء وتَمَنَّيْتَ أن يُعْلِن النرد عن صدفة تجمـعنا.
وهاأنـذا.
أقـرأك قلـيلا ،أسمـعك قليـلا ،أمـشي علـى شواطـئك أجمـع الصَّدف وأضحـك.
أضحك وأنـت توجـد.
أصبغ الرداء الأرجواني الملكي كـي ترضى وتزهـو وتتوجني.
تأخـذ وقتـك.
تتأمل الـوردة الورقية التي صَنَعْت وذلك الوشاح لعنق الخريـف...
وأتعجب في يدي اللـتان امتهنتا تشكيل الفرح وأباحتا لدقيقـتك أن تعيش عمرها كاملا.
لاألـومهما، منشغلة أنا بالبقية، بأجنحـة السلام التي سترفرف على تخوم المملكـة حيـن تنطقُ ماتأجل.
يجب أن أوجدها بعد أن يحط الأرجواني على كتفيك.
المجد لك و للحظـة السعـادة حين تحل، تَفُكُّ ضحكتك.
المـجد لك.
والـفرح الشجاع وذاك الخجـول ، المتلـبس، المرتبك، المتـحول مايسترو ربيع في قلبـك، أيضـا لـك.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ميساء البشيتي · 14 / 06 / 2012, 41 : 02 PM

بوح ناعم رقيق يلائم هذا الصباح الهادىء
ما أحوجنا إلى هذا البوح الذي ينساب على جنبات القلب كالشهد المذاب
جميل أن يتوج حياتنا من يفجر ينابيع البوح في داخلنا
فتنسكب شلالات نغرق في رذاذها العطر
شكرا نصيرة على هذه المساحة الناعمة من البوح
ودمت متألق ورقيقة دوماً